الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

“حقائق مذهلة عن ثروات مصر” المنهوبة فيديو .


حقائق مذهلة عن ثروات مصر المنهوبة
... هل مصر بلد فقير ...


خمسة أعوام انقضت على انقلاب 3 يوليو عام 2013 الذي دبره جنرالات العسكر بقيادة عبدالفتاح السيسي.. الذي لم يكن فقط على الحكم السياسي وإنما امتد إلى الأوضاع الاجتماعية وموازين الاقتصاد ليُدخل نسبة كبيرة من أبناء الطبقة المتوسطة تحت خط الفقر، فأرقام التضخم وعجز الموازنة والديون قفزت بشكل غير مسبوق، فيما انهارت قيمة الجنيه وقوته الشرائية في ظل قسوة الإجراءات التقشفية التي اتخذتها حكومة الانقلاب.
 ووسط ادعاءات العوز التي تطلقها سلطات الانقلاب من آن لآخر يثور تساؤل: هل مصر بلد فقير حقا أم أن ثرواتها منهوبة.
 الكتب الصحفي مختار القاضي نشر مقالاً تحت عنوان “حقائق مذهلة عن ثروات مصر”، أكد خلاله أن مصر أغنى دولة بمنطقة الشرق الأوسط وفيها من الثروات ما لم يتوافر في أي دولة من حيث التنوع كالثروة الزراعية والسمكية والمناجم والمحاجر والآثار.
 وأضاف الكاتب في مقاله أن مصر تمتلك 45% من آثار العالم، وهي الثروة التي تنفرد بها دون منافس عالمي، وفي حال استغلالها ستوفر حوالي 50 مليار دولار سنويا كدخل قومي. وأوضح الكاتب أن مصر تمتلك حوالي 238 مليون فدان صالحة للزراعة بينها 10 ملايين فدان فقط يتم زراعتها ويمكن استصلاح 10 أضعاف المساحات الحالية، مضيفا أن كمية الثروة السمكية المتوفرة حاليا لا تتعدى 1% من إجمالي الثروة الحقيقية رغم امتلاك مصر 3 آلاف و500 كيلو متر من الشواطئ علاوة على 1100 كيلو متر على طول نهر النيل. وأشار إلى أن مصر تحتل المركز الثالث عالميا من حيث الثروة المعدنية والمحجرية لكن يتم تصدير تلك المنتجات مواد خام فتخسر مصر ملايين الدولارات.


قناة “وطن” الفضائية ناقشت عبر برنامج “اتجاهات”، الذي يقدمه الإعلامي علي حمد، التساؤل الأبرز على الساحة المصرية، هل مصر بلد فقير حقا أم أن ثرواتها منهوبة؟ وقال محمد مسعد، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان المصري بالخارج: إن مصر من أغنى دول العالم، وكان ينبغي أن تكون في مصاف الدول الغنية ذات الدخول العالية للأفراد مثل دول الخليج وأكثر. 
 وأضاف مسعد أن النهب الذي تتعرض لها مصر والفساد والفشل الإداري أضلاع المثلث الذي تسبب في تراجع الاقتصاد المصري إلى هذه المرحلة؛ من ضعف وتكرار وقوع الأزمات الاقتصادية. 
 وأشار إلى أن مصر كانت دائنة لبريطانيا، وكان بها أعلى رصيد ذهب على مستوى العالم، وبعد استيلاء العسكر على السلطة في يوليو 1952 نهبوا مقدرات البلد من خلال التشريعات المفصلة والسيطرة على أراضي الدولة وثرواتها ومحاجرها. 
 وكشف أن العسكر أبرموا عقودًا مثل عقود البترول خسرت بمقتضاها مصر ما لا يقل عن 80 مليار دولار، وجميع العقود التي أبرمت في عهدي مبارك والسيسي كلها بالخسارة على مصر، مضيفا أن مؤسسات عالمية قدرت حجم الأموال المصرية بالخارج بـ250 مليار دولار. 
 وأشار مسعد إلى أن غاز شرق البحر المتوسط يقدر بـ200 مليار دولار ضحّى بها السيسي عند تقسيم الحدود مع قبرص واليونان وإسرائيل، لافتا إلى أن مصر تملك 400 مليون طن حديد احتياطي.





ليست هناك تعليقات: