الجمعة، 19 أكتوبر 2018

راسبوتين.ابن الشيطان راهب السحر الأسود .



هذا هو ابن الشيطان - راهب السحر الأسود
 احــد اســوأ رجــال الدين سمعـــة في التــــاريخ



انه الراهب الروسي "راسبوتين"
قصة تصور ما كان عليه البلاط الروسي من تفسخ وانهيار مؤذن وال الإمبراطورية التي كانت على شفا الدمار. تبرز تبلوهات رائعة ما كان يفتعل في أعماق المجتمع من تفاعل وأدوار تقوم بها المرأة الروسية مدمرة مزعزعة لا لشيء إلا للتعبير عن المتع الجسدية والنزعات الشهوانية، من جهة، ومفجرة بركان الثورة التي للدمار فيها معنى من معاني البناء !. 
 أما "راسبوتين" ذلك الوحش القادم من أعماق سيبيريا فقد استطاع أن ينفذ من خلال هذا التناقض الفاضح في البنيان الاجتماعي إلى قلب القصر، ويتغلغل إلى سويداء القيصرة، ولم يبق بينه وبين أن يعريها من إزار العفة إلا خطوات قليلة لم يُتح له أن يخطوها.  
وكان رأس الكنيسة وإن لم تجر سياسته على كرسي البطركية، والإمبراطور غير المتوج تجمع حاشيته أميرات البلاط الروسي ووصيفاته.. وحسبه ذلك من الحكم، ناهيك عمّا اجترح من أفاعيل السياسة.





قصة راسبوتين ... ولد غريغوري يافيموفيتش راسبوتين في عام 1869م ، في قرية صغيرة بسيبيريا في روسيا ، وكان مولده شؤمًا على أهله منذ أن رأت عيناه الدنيا ؛ فقد توالت عليهم المصائب من حيث لا يحتسبوا وذلك بعد وفاة شقيقه بالتهاب رئوي ، وسقوط شقيقته في النهر بشكل مفاجئ ، والتهام النيران لوالدته ، ولم يبق سواه هو وأبيه من عائلة كاملة اختطفها الموت.
 عندما كبر راسبوتين قليلاً أخذه والده إلى الدير ليتم إعداده بشكل جيد لصبح فيما بعد راهبًا ، فدرس راسبوتين اللاهوت والفلك وعلم العلاج بالأعشاب ، وعلى الرغم من تلك الحياة المتدينة التي بدأها راسبوتين منذ صغره ، إلا أنها لم تمنعه من الفضائح الجنسية التي خاضها في عمر مبكر من حياته .
حيث انضم إلى جماعة تدعى خليستي ، والتي عُرف عنها أنها إحدى الطوائف المسيحية التي ظهرت في القرن السابع عشر ، وآمنت في معتقداتها بأنه إذا ما أراد العبد أن يحصل على رضا ربه ، فإنه يجب عليه الانغماس في المجون والخطيئة ، فإذا تاب استشعر تلك اللذة والعودة إلى ربه ! وبمرور الوقت تزوج راسبوتين من فتاة تدعى بروسكوفا ، وأنجب منها ثلاثة أطفال ، ثم تزوج عقب ذلك مرة أخرى وأنجب طفلاً جديدًا. 
 وتمتنع راسبوتين بذكاء حاد ، جعله يجوب البلاد بداية من عام 1896م ، ويحوز على إعجاب الكثيرين بصفته راهب وقديس ، بينما كانت عيناه الخضراوان تثيران الذعر في بعض النفوس التي تراهما. 
وفي عام 1905م ذهب راسبوتين إلى سان بطرسبرغ ، وعمل فيها مساعدًا لأحد علماء اللاهوت الذي أعجب بذكاء راسبوتين بشدة ، ورشحه للعمل في بلاط القيصر ، حيث كان يعمل هذا الراهب لدى الملكة ألكسندرا فيودوريخا.
 وكان القيصر وزوجته لديهم أربعة أطفال ، بينهم صبي يدعى أليكسي وهو الوريث الوحيد للعرش ، ولكنه للأسف كان مصابًا بداء اشتهر باسم الناعور ؛ وهو داء يمنع الدم من التخثر ويظل المصاب به ينزف حتى الموت ، وعلى الرغم من العناية والحرص الشديد إلا أن الطفل قد أصيب بنزيف في أحد الأيام ، واستعان الزوجان بالأطباء والدجالين من أجل إنقاذ طفلهم ، ولكنه لم يفلح فخشي الزوجان وفاة ولي العهد الوحيد.
 وفي هذا الوقت أرسل البلاط الملكي لراسبوتين الذي كان قد ذاع صيته في العلاج والمداواه للمرضى ، واستطاع راسبوتين فعلاً من إيقاف النزيف ببضعة أعشاب أعطاها للصغير ، ومع انتشار خبر شفاء ولي العهد على يد راسبوتين ، أضاف هذا الأمر إلى جوار قداسته في أعين من حوله رهبة شديدة نحوه. انتقل راسبوتين لصبح مستشارًا شخصيًا للملكة ، وأقام في القصر واستطاع أن يزيح منافسيه من حوله داخل البلاط ، وتمكن بمكره من التقرب إلى الملكين ، أتقن راسبوتين فنون الإغواء لنساء البلاط ، فقد كان شهوانيًا للغاية واستطاع بفضل قدراته الغريبة على الإغواء إلى اكتساب ثقة البلاط ، بفضل مساعدة عشيقاته من زوجات كبار رجال البلاط.
 كما كان راسبوتين متقنًا لفنون التنويم المغناطيسي بصوته ، فكان يفعل هذا الأمر بين العامة ، لدرجة جعلتهم يقدسونه نظرًا لقدراته العجيبة والخارقة تلك ، فلم يكن شفاء ولي العهد هو الحالة المرضية الوحيدة التي شفيت على يد راسبوتين ، بل عالج الأخير العديد من الحالات بوضع يده على الألم ، مما أكسبه شعبية جارفة أيضًا. لم تتوقف قدرات راسبوتين عند هذا الحد فقط ، فقد تمكن من التعرف على السارقين ومدبري الشر ، ولعل هذا ما أنقذه من العديد من المؤامرات التي كانت تحاك ضده للتخلص منه ، وإزاحته خارج البلاط. وفي عام 1916م ، ألقى فلاديمير بوريشكينيس أحد أعضاء البلاط ، خطابًا هاجم فيه راسبوتين والملكة ألكساندرا ، وقال أن الملكة التي أتت من ألمانيا الغربية لم تعد تستطيع الحراك دون أوامر راسبوتين ، مما جعل كبار رجال البلاط يتحولون إلى دمى متحركة بين أيديهم. هذا الخطاب كان الشعلة التي ألهمت زوج ابنة القيصر بفكرة التخلص من راسبوتين ، فتواصل معه من أجل التعاون سويًا ، وبعدها انضم إليهما ابن عم القيصر ، واتفقوا جميعًا على التخلص من راسبوتين مسممًا ، على يد إحدى النساء اللاتي طالما أولع بهن ، من أجل الإيقاع به. دعا زوج ابنة القيصر راسبوتين لتناول بعض الفطائر الحلوة في قاعة الطعام بالقصر ، وكان الزوج قد وضع بها سم سيانيد البوتاسيوم ، ولكن راسبوتين اعتذر عن تناول الحلوى لإصابته بالسكري ، فعاد الزوج متذمرًا لرفاقه يخبرهم بفشل الخطة ، ولكنه ما لبث أن عاد للقاعة ووجد راسبوتين يتناول الفطائر المسممة ، فانتظر ليشاهد سقوط راسبوتين ، وظل يحدثه بشأن الغانيات ولكنه لم يعاني من شيء! هنا فقد زوج الابنة صوابه ورفع مسدسه ليقتل راسبوتين ، وسط مباركة رفيقيه ولكن راسبوتين سقط متشنجًا ، ثم نهض ليطبق بكلتا يديه على عنق أحدهم ، مما دفع الزوج لعلاجه بثلاث رصاصات أخيرة ، قضت على حياة راسبوتين بعد نجاته من العديد من محاولات القتل. وصدقت نبؤة راسبوتين

القصه حقيقيه تماما كما ذكرها التاريخ الروسي





ليست هناك تعليقات: