الاثنين، 29 أكتوبر 2018

{ والعاديات ضبحا } لماذا أقسم اللّٰه تبارك وتعالى بالخيل فيديو


الخيول من أهم الوسائل التي سخرها الله
 لخدمة البشر على مر العصور


بسم الله الرحمن الرحيم
والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا 
إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد 
وإنه لحب الخير لشديد
 أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور 
.. إن ربهم بهم يومئذ لخبير ..


⚡قـال ﷻ :{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا } العاديات٥....
•  أقسم اللّٰه تبارك وتعالى بالخيل ، لما فيها من آيات اللّٰه الباهرة ، ونعمه الظاهرة ، ماهو معلوم للناس ، وأقسم بها سبحانه في الحال التي لا يشاركها فيه غيرها من أنواع الحيوانات ، فقال سبحانه :{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا } أي : العاديات عدوًا بليغًا قوياً يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد العدو ، { فَالْمُورِيَاتِ } بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار { قَدْحًا } أي : 
تقدح النار من صلابة حوافرهن وقوتهن عند ركضهن ، { فَالْمُغِيرَاتِ } على الأعداء { صُبْحًا } وهذا أمر يكون غالبا أن الغارة تكون صباحاً ..
•  تعتبر الخيول من أهم الوسائل التي سخرها الله لخدمة البشر على مر العصور ، ويؤكد العلماء أنه لولا وجود هذا النظام المتطور للتبريد في رؤوس الخيول ، لما استطاعت العدو السريع ، ولذلك أقسم الله تعالى ( بالعاديات ) وهي الخيول التي تسير وتعدو بسرعة ، وقد أنزل الله سورة كاملة وهي هذه السورة ( العاديات) تكريماً لهذه المخلوق الجميل وليعرفنا على نعمه العظيمة عسى أن نشكره سبحانه وتعالى ..
العاديات جمع عادية ، وهي الجارية بسرعة ، من العدو : وهو المشي بسرعة ، فأبدلت الواو ياء لكسر ما قبلها كالغازيات من الغزو ، والمراد بها الخيل العادية في الغزو نحو العدو ، وقوله : ضبحا مصدر مؤكد لاسم الفاعل ، فإن الضبح نوع من السير ونوع من العدو ، يقال ضبح الفرس : إذا عدا بشدة ، مأخوذ من الضبع ، وهو الدفع ، وكأن الحاء بدل من العين .
•  أقسم اللّٰه تبارك وتعالى بالخيل ، لما فيها من آيات اللّٰه الباهرة ، ونعمه الظاهرة ، ماهو معلوم للناس ، وأقسم بها سبحانه في الحال التي لا يشاركها فيه غيرها من أنواع الحيوانات ، فقال سبحانه :{ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا } أي : العاديات عدوًا بليغًا قوياً يصدر عنه الضبح وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد العدو ، { فَالْمُورِيَاتِ } بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار { قَدْحًا } أي : تقدح النار من صلابة حوافرهن وقوتهن عند ركضهن ، { فَالْمُغِيرَاتِ } على الأعداء { صُبْحًا } وهذا أمر يكون غالبا أن الغارة تكون صباحاً ..

•  تعتبر الخيول من أهم الوسائل التي سخرها الله لخدمة البشر على مر العصور ، ويؤكد العلماء أنه لولا وجود هذا النظام المتطور للتبريد في رؤوس الخيول ، لما استطاعت العدو السريع ، ولذلك أقسم الله تعالى ( بالعاديات ) وهي الخيول التي تسير وتعدو بسرعة ، وقد أنزل الله سورة كاملة وهي هذه السورة ( العاديات) تكريماً لهذه المخلوق الجميل وليعرفنا على نعمه العظيمة عسى أن نشكره سبحانه وتعالى ..
•  يقول علماء كنديون إن رؤوس الخيول تتمتع بنظام تبريد ذاتي عندما ترتفع حرارتها أثناء العدو السريع ، فقد ورد في تقرير لباحثين كنديين نشرته مجلة الطبيعة أن الخيول تتمتع بنظام تشريحي غير عادي يوجد في قاع الجمجمة يعمل على تبريد الدماء التي تصل إلى المخ ، فالخيول يجب أن تظل درجة حرارة رؤوسها أقل من أربعين درجة مئوية خلال الجري الشديد وإلا تعرضت إلى تلف في المخ ..
•  وقد ظلت الطريقة التي تؤدي بها الخيول هذه الوظيفة لغزاً ، فقد بدت الخيول وكأنها تفتقد أنظمة التحكم الحراري المعتادة في الحيوانات الأخرى ، والآن يعتقد كيث بابتيست وزملاؤه في جامعة ساسكاتشوان في كندا أنهم وجدوا الإجابة ، فقد اكتشف هؤلاء الباحثون أن الشرايين السباتية التي تنقل الدم إلى المخ يحيط بها كيسان يحتويان على كمية من الهواء (حوالي 300 إلى 500 مليجرام من الهواء ) القادم من الجهاز التنفسي ، فعندما يجهد الحصان ويعرق تتحول الحرارة في الدم إلى أكياس الهواء هذه  ..
•  ويقول كيث بابتيست إن البعض في القرن الثامن عشر اعتقد أن هذه الأكياس تساعد الخيول في السباحة بمساعدتها على حمل رؤوسها فوق الماء ، ويؤكد هذا الباحث بأن الخيول لم تتطور تشريحياً بهدف إجادة السباحة فهي لا تجيد السباحة لهذه الدرجة ، لذلك يصعب تصور أن هذه الأكياس تطورت للقيام بهذه الوظيفة ، إنه يجب أن تكون لهذه الأكياس وظيفة مفيدة لأنها تشكل مصدر خطر على صحة الخيول ، فهذه الأكياس عرضة للإصابة بالبكتيريا والطفيليات التي ربما تكون مميتة ، لذلك فهي موجودة لهدف ما ، واستخدم فريق الباحثين مجسات لقياس التغييرات في درجة الحرارة عند ثلاثة مواضع مختلفة عندما يتحرك الدم في الشرايين ثم عبر الأكياس الهوائية ثم عندما يصل إلى المخ ، ووضعت هذه المجسات في أربعة جياد ثم عرضت هذه الجياد لسلسلة من التدريبات المتباينة ، وأظهرت هذه التجربة أن درجة الحرارة انخفضت بعد مرور الدم في الأكياس الهوائية ، ويقول كيث بابتيست إن هذا الاكتشاف سوف يجبر الكثيرين على تغيير أفكارهم المتعلقة بعلم تشريح الخيول ، التفسير الوحيد لوجود نظام تكييف في رؤوس الخيول يحمي دماغها من التلف نتيجة الحرارة الزائدة أثناء العدو السريع ، هو دليل مادي ملموس نراه بأعيننا ، على أن الذي صنع هذه الخيول يعلم مسبقاً بما ستؤديه من مهام لخدمة الإنسان ، ولذلك زوّدها بهذه الأجهزة لضمان استمرارها وعدم انقراضها ولكي تؤدي عملها على أكمل وجه ..
•  تمتلك الخيول رئتين ذات حجم كبيرة جداً تساعدها على الجري لمسافات طويلة ، حيث تزود هذه الرئات الضخمة عضلات الخيل بكمية كافية من الأوكسجين عبر الدم ، مما يساعدها بتوليد كمية كبيرة من الطاقة أثناء الجري ، ستطيع الخيل أن ترى في الظلام أفضل من البشر ، وتستطيع بحوافرها الجري بأي منطقة مهما كانت وعورتها واختلاف تضاريسها ، وفهمها الشديد لصاحبها وسهولة تطبيعها على أي أمرٍ يرغبه ، والعديد من الخصال لهذا الحيوان الجميل الذي أقسم به من خلقه  ، فتبارك الله أحسن الخالقين  ..
•  نلاحظ أن الله سبحانه أقسم بالصفة التي تميز الخيول وهي العاديات فلم يقل عز وجل الخيل أوالحصان أوالفرس أوأي لفظة غيرها ، كذلك من الابحاث الغريبه دراسه اجريت عن الخيول التي تتوسط الحشود او الجماهير وكانت المفاجاه أن قلب راكب الخيال بدأ ينبض بسرعه كرد فعل طبيعي بينما الحصان نفسه لم يستغرب وبدأت دقات قلب الحصان ثابته مما يدل ان الخيل تستطيع ان تتوسط الجموع من دون اي مشاكل او اي خوف سبحان اللّٰه هذه الميزه موجوده فقط في الخيول على عكس بقيه الكائنات حتى الوحوش تتعب و يصيبها ذعر احيانا من الإنسان المسلح ، ماعدا الخيل ، وكان الله سبحانه حينما اقسم بها يشعرنا انه جعل تصميم الخيل بهذه الهيئه لمواجهه اعداءه في ذلك الزمن حينما كانت هي وسيلة الهجوم على الأعداء فلذلك قال سبحانه ( فوسطن ) أي توسطن بمن يركبها وهو الفارس جموع الناس ..
•  أقسم اللّه سبحانه بخلق من خلقه بالخيل وهي الكائن الجميل الأليف المُستأنس وذلله وسخره للإنسان ليستفيد منه ، ثم يردف  سبحانه بجواب القسم ودائما جواب القسم يأتي بأمر مهم أوحقيقة واقعة ، وهو قوله : ( إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ) أي أن الإنسان لربه لجحود ، وأنه شهيد على ذلك الجحود !  كيف ؟
 أي أنّ هذه الآيات تحت سمعه وبصره يشاهدها فمن منا لم يرى الخيل ؟
 الكثير يملكها ويراها أمامه صباح مساء ، ويعلم أن خالقها العظيم سبحانه وتجده لايصلي صلواته بوقتها ولايلقي لها اهتمام لم يجحد نعم اللّه سبحانه بلسانه ولكن بهذا التصرف جحد نعم اللّٰه بشكل غير مباشر ، أيضا تجد الإنسان  يغش الناس ،  يغتابهم ، يقذفهم ، يؤذيهم بلسانه ويده ، نوافله ضعيفه ، يُسرف ، يظلم ، وغيرها من الأشياء التي لايريدها الله سبحانه

ليست هناك تعليقات: