الجمعة، 19 أكتوبر 2018

المرأة الموريتانية تحتفل عند الزواج والطلاق !



إحتفال الموريتانيات بالطلاق .. ظاهرة مستمرة


تنفرد النساء في موريتانيا عن بقية العالم العربي، بظاهرة الاحتفاء بالطلاق، ويأتي هذا الاحتفاء كنوع من التعاطف للرفع من قيمة المرأة وعدم التقليل من شأنها، بحسب آراء الكثيرين من سكان البلاد.
وتقوم صديقات المطلقة وأفراد أسرتها بإظهار الفرح، خصوصًا في يوم انتهاء «العدة الشرعية» الذي يعد عيدًا بالنسبة لهن، تتزين فيه النسوة ويزركشن أياديهن وأقدامهن بالحناء وتتعالى أصوات الاحتفالات كما لو أنه «حفل زفاف».
ويتم الاحتفاء بالمطلقة في إحدى منازل صديقاتها أو أقاربها، وتتلقى فيه تلك السيدة هدايا من الأقارب والصديقات وبنات الحي وبعض النساء يعتبرن أن طلاقهن من عدة رجال يعتبر معيارًا للجمال والحب وأنهن مرغوبات أكثر.
ويرجع الخبراء الاجتماعيون ظاهرة الاحتفاء بالطلاق إلى اعتماد الفتاة الموريتانية أساسًا على والدها وإخوتها حتى بعد زواجها، موضحين بأن التساهل المفرط للمجتمع تجاه المرأة المطلقة وشعورها بتوفر حماية ثانية قد يدفعها إلى طلب الطلاق لأتفه الأسباب. ويضيف الخبراء أن من الأسباب وقوف الأهل في صف المطلقة في حال رغبت في الانفصال «ظالمة كانت أم مظلومة»، إذ أنهم يعتبرون إهانتها هي إهانة لجميع أفراد عائلتها.
ومع ارتفاع نسبة التعليم لدى النساء وانتشار الوعي داخل أوساطهن، بدأت هذه المظاهر تختفي وذهب البعض إلى التقليل من غلو الاحتفال بها خصوصًا في العاصمة نواكشوط وبعض المدن الكبيرة الأخرى في البلاد.
♻️ احتفال الموريتانيات بالطلاق: 
«حناء وهدايا ومظاهر فرح» 
المرأة الموريتانية تحتفل عند الزواج والطلاق ! 
- اذا كانت المرأة العربية تتقبل نبأ طلاقها بالحزن لأن مستقبلها في الزواج مرة ثانية يضمحل، فإن المرأة الموريتانية المطلقة تتساوى مع غيرها من النساء في الحظ بالزواج مرة ثانية بل عدة مرات. وتُرجع الدراسات أسباب انتشار ظاهرة الطلاق في موريتانيا الى عدة عوامل من بينها الطقوس الاحتفالية التي تستقبل بها المرأة عند طلاقها، والتزام الرجال لها بتعويضها عبر ظاهرة تعرف باسم "التحراش" يقوم بموجبها الرجال غير المتزوجين بالتظاهر برغبتهم في الزواج من المطلقة والإقبال عليها فور عودتها إلى بيتها. وتختلف مراسم الفرح من منطقة الى اخرى ومن اسرة الى اخرى، فمن العائلات من تكتم فرحتها لاسباب دينية اذ ان الطلاق ابغض الحلال عند الله.




ليست هناك تعليقات: