السبت، 27 أكتوبر 2018

زلزال الرياض وأبو ظبي قادم لا محالة


هنــاك دولتــان خليجيتــان
... وراء تمــويل الإنقـــلاب، وسننتقـــم ...




ابن زايد يستعين بتاجر خمور
 لتحسين علاقاته مع أردوغان، ليغفر له ما تقدم من ذنبه
– ابن زايد وخوفا من منشار أردوغان فيما يبدو الذي سلطه على رقبة ابن سلمان بعد حادثة إغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي، وبعد التأكد أن ما هدد به الرئيس التركي كان عن معرفة، عندما قال في خطابه بعد فشل الإنقلاب عليه، نعلم من وراء الإنقلاب وقال هناك دولتان خليجيتان وراء تمويل الإنقلاب، وسنتتقم...
 أكاديمي إمارتي زلزال الرياض وأبو ظبي قادم لا محالة،
 وأن بداية إنهيار المملكة بات قريبا جدا 
ورجح أن يبدأ صراع دموي داخل الأسرة الحاكمة،
 وجميع المعطيات تدل على ذلك، 
فما قام به محمد بن سلمان من اعتقالات 
 طالت شخصيات كبيرة ونافذة داخل الأسرة الحاكمة
 لن يمر مرور الكرام، ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.

وقال الأكاديمي الإماراتي الدكتور سالم المنهالي، إن هذا الصراع سيتحول إلى صراع دام خاصة وأن من يدعم محمد بن سلمان (العمود الأساسي في هذا الصراع) هو محمد بن زايد.
ودون “المنهالي” في تغريدة له بتويتر لسعها الدبور ما نصه:”الصراع على الحكم في #السعودية سيتحول يوماً ما إلى صراع دامٍ”
وتابع موضحا: “لأن راعيه القاتل #محمد_بن_زايد الذي يقف خلف #محمد_بن_سلمان”.
وكان الرئيس الأمريكي ترامب قال أن السعودية والإمارات على شفا الهاوية ويجب أن نستفيد من أموالهم قبل سقوطهم في وحل الصراعات الداخلية، جاء هذا التصريح ضمن الفضائح التي خرجت في كتاب نار وغضب الذي صدر مؤخرا ويتحدث عن كواليس البيت الأبيض في الأيام الأولى لتولي ترامب الحكم.
وعن الوضع في الإمارات ودكتاتورية النظام هناك غرد الأكاديمي الإماراتي قائلا:”#أحرار_الامارات في #سجون_سرية في دولة #عيال_زايد و #عيال_دحلان ومحاكم مسيسة يجري فيها ظلم كل صاحب صوت مخالف يريد الرقي والخير للدولة”
وانتشر بالآونة الأخيرة في العاصمة السعودية كلام عن أن ولي العهد محمد بن سلمان يعمل على مشروع لحصر السلطة في “دائرة ضيقة جداً” من العائلة الحاكمة.
وتساءل موقع موقع دويتشه فيله الألماني عن خلفية الكلام وحيثياته؟ وهل نشهد حالياً رؤية الخطة للنور؟ وما هي أداتها التنفيذية؟, وذلك في تقرير موسع اعده للخوض في تفاصيل تلك الحثيثات..
وتسري أقاويل أن ولي العهد، محمد بن سلمان (33 عاماً) يمتلك مشروعاً لحصر الحكم والسلطة بيد جزء من أحفاد مؤسس الدولة السعودية الثالثة، عبد العزيز بن سعود. الكاتب الصحفي السعودي المقيم في واشنطن جمال خاشقجي يرى في تصريح حصري لـDW عربية أن تلك الأقاويل “تتردد في الرياض وأن حادثة التجمهر الأخيرة في قصر الحكم وانتقال الأمراء بعدها لقصر العوجة عزز تلك الأقاويل”. دكتور علم الاجتماع السياسي في “جامعة الملك سعود” قال في تصريح جد مقتضب لـDW عربية أنه “غير معني بالتعليق على تكهنات”.
وحسب معلومات خاشقجي فإنه لا يوجد منحى سياسي للاحتجاجات المذكورة، بل هي احتجاج على “إصلاحات” ولي العهد وعلى “إلزام” الأمراء بما يُلزم به المواطن السعودي من حيث المعاملة وفق القانون.
اختلفت وسائل إعلام ألمانية في تقدير عدد الأمراء السعوديين، غير أنها اتفقت أنه يتراوح بين 5000 و7000 أمير. بيّد أنه وبحسب تقرير لصحيفة النهار اللبنانية، نُشر في 24 كانون الثاني/يناير 2015، يبلغ عدد أفراد العائلة الحاكمة حوالي 25 ألفاً، ويقتصر عدد المؤثرين في السياسة على مئتي شخص. وجاء في تقرير لصحيفة “انديبندنت” البريطانية في كانون الثاني/يناير 2012 نقلاً عن الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز أن عدد أفراد الأسرة الحاكمة هو 15 ألفاً وأن ألفين منهم هم المسيطرون على السلطة والثروة.
“الأمراء المحتجون هم من الفرع الذي يُطلق عليهم العرافة، وهو جناح خرج من الحكم منذ زمن الدولة السعودية الثانية”، يقول خاشقجي. ويؤكد الدكتور والمؤرخ وعضو مجلس الشورى لثلاث دورات، محمد آل زلفة، أن الأمراء المذكورين هم من “فرع العرافة، ويجزم بأنه “لا أمل لهم في الملك”، مبرراً قوله في تصريح خاص لـDW عربية أن “المنافسة محصورة بين أحفاد عبد العزيز دون غيرهم”.


ليست هناك تعليقات: