الخميس، 27 سبتمبر 2018

العالم يكافح التنمر.. وماذا عن انقلاب عسكري يغتصب المصريين؟ فيديو


.. العالم يكافح التنمر ..
وماذا عن انقلاب عسكري يغتصب المصريين؟



“وأنا صغير كان فيه ناس كبار بيضربوني، كنت أقولهم:
 بكرة أكبر وأضربكم”،
عقدة نفسية جراء التنمر الذي تعرض له في الصغر فضحها لسان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي،
وبات في حالة انتقام عظمى عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد،
وفتحت السجون وثلاجات الموتى أبوابها على مصراعيها، وسجلت مصر أرقاما قياسية في الاعتقال والتعذيب 
والإعدامات والقتل والاختفاء القسري.
وفي الوقت الذي يمارس فيه السيسي “عقدة التنمر” على المصريين،
انضمت الفنانة منى زكي لحملة “ضد التنمر” التي أطلقتها المنظمة العالمية اليونيسيف
بالتعاون مع عدد من الفنانين المطبلين للانقلاب،
الذين تحدثوا عن تجاربهم مع”التنمر”، وكان أولهم الفنان أحمد حلمى زوج الفنانة منى،
في تجاهل تام للقهر والقمع الذي يقع على الأطفال كما يقع على آبائهم وأمهاتهم.
ولم تتوقف انتهاكات الانقلاب عند الرجال والنساء، بل تعدت لتشمل الأطفال كذلك،
فمن حالة الحكم على طفل لم يبلغ الأربع سنوات بالإعدام لاعتقال المئات،
يظل الطفل المصري حبيس نظام تعليم طبقي عنصري، ومناخ تربوي مظلم، وصحة نفسية مشوشة، وإدراك حقوقي لا يرقى للمكانة الآدمية.
ولا عجب أن نرى تقارير من الأمم المتحدة والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات توثق اعتقال سلطات الانقلاب ما يزيد عن 3002 طفل خلال السنوات الخمس السابقة، معظمهم تعرض للتعذيب والضرب المبرح داخل مقار الاحتجاز، وليس أدل على الظلم والعشوائية والقهر أكثر من الحكم على طفل لم يبلغ الأربع سنوات بعد بالمؤبد لإدانته – كما يدعونه – بارتكاب جرائم قتل بحق 4 مواطنين،... والشروع في قتل 8 مواطنين آخرين!








“ ذو الجلال والإكرام 
تأملات في رحاب الاسم الجليل ذو الجلال والإكرام ؛
 هو صاحب الجلالة ، لأنه لا شرف ، ولا مجد ، ولا عزة ، ولا قوة ، إلا وهي له ، فهي له وبه ومنه .
 قد يهب الله تعالى لبعض الأشخاص هيبة ، جلالة ، مكانة ، وأحياناً يسلبها منهم فجأة .
. هو الأصل .
فلا شرف ، ولا مجد ، ولا عزة ، ولا قوة إلا وهي له وبه ومنه ولا كرامة ولا فضل ولا نعمة ولا إحسان ،
 إلا وهي من مَدَدِهِ جل جلاله ؛ هذا معنى ذو الجلال والإكرام..


ليست هناك تعليقات: