الاثنين، 2 يوليو 2018

سيناء..ساحة مفتوحة لنتنياهو وبن زايد ولا عزاء للأمن القومي



سيناء.. ساحة مفتوحة لنتنياهو وبن زايد
ولا عزاء للأمن القومي 
 ماأقســى الشـعور بالغــربة وأنت تعيش داخــل وطنــك
أعيش فى وطنــي واشعر اننى لست من اصحابة


حتى الآن والجيش والسيسي في صمت مطبق حيال الكلمة التي ألقاها بنيامين نتنياهو منذ أكثر من أسبوع، أمام مؤتمر وزراء الأمن الداخلي المنعقد في تل أبيب، حيث قال إن “داعش الإرهابي معني بتدشين منطقة نفوذ إضافية له في سيناء، إلا أننا والمصريون لن نسمح بذلك، وسنحرص على اتخاذ الخطوات التي تضمن عدم حدوثه، فعدم السماح لهذا التنظيم بالتمركز هناك مصلحة لنا وليس فقط للمصريين”.
 ويأتي حديث نتنياهو كجزء من الإعلان الصهيوني المتكرر عن عملياته بسيناء، واستهداف المجموعات الإرهابية المقصود بها تنظيم ولاية سيناء ومهربي الأسلحة إلى غزة، رغم تأكيد نتنياهو الدائم بأن عملياته في سيناء تتم بتنسيق مع الجهات المصرية بشكل مباشر، وعلى مستويات رفيعة المستوى.
ويرى المراقبون أن التدخل الإسرائيلي في سيناء لا يخفى على أحد منذ سنوات طويلة، وترعرع بعد الانقلاب العسكري في صيف 2013، ومجيء عبد الفتاح السيسي بإنقلابه، وتزايد في الفترة الأخيرة، بفعل تلاقي المصالح في إنهاء الحالة القائمة في سيناء في أقرب وقت، بهدف تجهيز المنطقة الواقعة قرب الحدود مع قطاع غزة لخطة السلام الأميركية والمعروفة بصفقة القرن، والتي يطمح السيسي أن يكون جزءاً منها، ولو كان ذلك على حساب الأرض المصرية وأهلها.
 الإمارات في المشهد
وكشفت صحيفة أمريكية عن تعاون عسكري إماراتي إسرائيلي في سيناء، وهو ليس التعاون الأول في المجال العسكري بين عيال زايد و الصهاينة، حيث هناك تعاون مشترك أيضا في عمليات لوجستية ومخابراتية في اليمن.
وكشفت مجلة نيويوركر الأميركية عن تدخل عسكري إماراتي بغطاء جوي صهيوني في شبه جزيرة سيناء بزعم المشاركة في محاربة ولاية سيناء. وقالت المجلة إنه في الفترة الأخيرة امتد التعاون بين الصهاينة والإمارات ودول خليجية أخرى إلى سيناء.
وأشارت إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد نشر قوات إماراتية في سيناء لتدريب ودعم القوات المصرية بمساعدة من طائرات حربية صهيونية، وبالتنسيق مع وكالات الاستخبارات الصهيونية. وأكدت المجلة أن القوات الإماراتية تقوم في بعض الأحيان بما وصفته بمهام لمكافحة الإرهاب في سيناء. وقالت إنه رغم رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الإعلان عن علاقاته بكل من ولي عهد أبو ظبي وولي عهد السعودية محمد بن سلمان، فإنه لا يريد أن يعرضهما للمخاطرة. ولكنه على المدى البعيد -والكلام للمجلة- يريد نتنياهو أن يتخذ ابن زايد وابن سلمان خطوات للاعتراف بالاحتلال كدولة، وهو ما قد يصيب الفلسطينيين بالاشمئزاز.
 قصف سيناء
ورأى باحثون أن تعثر العملية العسكرية بسبب تواصل هجمات تنظيم ولاية سيناء، استدعى تحركاً صهيونيا لوقف التدهور الحاصل في الإنجاز الأمني الذي حققته العملية العسكرية على حساب تدمير مناطق واسعة من سيناء. وهذا ما ظهر جلياً خلال الأيام الماضية، بتكرر حوادث القصف لأهداف في سيناء، لم يتحدث الجيش المصري عنها في بياناته الأخيرة، مما يثبت أنها كانت صهيونية المصدر. وأشار بعضهم إلى أن “استهدافات طائرات الاحتلال أكثر دقة من قصف الجيش المصري، وهذا ما قد ينتج عنه خسائر محققة في صفوف التنظيم”. وكانت غالبية الاستهدافات كانت بمدينتي رفح والشيخ زويد، اللتين شهدتا تحليقاً مكثفاً لطائرات حربية من دون طيار إسرائيلية، على مدار الفترة الماضية”. 
وهذا ما أكده شهود عيان من سكان تلك المناطق، وموجات اللاسلكي التابعة لمجموعات الرصد في تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش”. مع العلم أن استهدافات الاحتلال الصهيوني ليست جديدة على سيناء، ولكن تزايدت وتيرتها في الآونة الأخيرة.
التقرير الأمريكي الذي أوصى بالطعن في السنة
 و إنشــاء إســـلام جـــديد




السيسي ينفجر ضاحكاً في لقاء نتنياهو:
 "هتديني سيناء امتى "؟!! 



ليست هناك تعليقات: