الثلاثاء، 20 فبراير 2018

تواطؤ دولي لتمكين السيسي من فرم المصريين بعد “مارس”.فيديو



نفــاق صندوق النقــد
تواطؤ دولي لتمكين السيسي من فرم المصريين بعــد “مــارس”


في ظل الانتقادات الحقوقية والممارسات غير المسبوقة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي التي يوجهها العديد من منظمات العالم والسياسيين والحقوقيين لنظام السيسي الانقلابي، الذي يقلب المصريين في همومهم وانتكاساتهم ليل نهار، تأييد السياسة الدولية، التي لا تراعي سوى ما تحققه نظم الدول النامية للعالم الخارجي من مصالح.
فرغم تيقن الإدارة الأمريكية من خطورة وقبح نظام السيسي على العالم، وليس المصريين فقط، إلا أنها لا تراعي سوى مصلحتها بتحقيق أمن إسرائيل في سيناء، حتى لو جاء على حساب قتل آلاف المصريين من النساء والأطفال قبل الرجال في عششهم وبيوتهم في سيناء، يأتي الدعم الأمريكي للسيسي وهو في ذروة درجات القمع لشعبه، بزيارتين متلاحقتين من نائب الرئيس الامريكي بنس، ووزير الخارجية الأمريكية تيلرسون، لمصر وهو ما اعتبره مراقبون دعما سياسيا لمغامرات السيسي في سيناء.

الموقف المراوغ الذي اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من التوقيفات والملاحقات التي نفذتها أجهزة النظام في مصر لإسكات المعارضة وإخلاء ساحة الترشيح من المنافسين، أثار استياء أوساط عديدة، إعلامية وسياسية، بقدر ما كشف عن مدى تخلي واشنطن “الترامبية” عن خطاب دعم الحريات وحقوق الإنسان الذي اعتمدته الإدارات السابقة ولو بصورة استنسابية.
** قالو عن خسن البنا
حسن البنا، رائد الصحوة الإسلامية في العالم، عرف على نطاق واسع عندما أسس حركة الإخوان المسلمين أواخر القرن العشرين، جاهد ضد الاحتلال البريطاني لبلاده وقاد تشكيلات عسكرية للدفاع عن فلسطين.
عمل البنا مدرسا للعربية لفترة، ثم تفرغ للجهاد ونشر الفكر الإصلاحي والتنظير لمشروع الدولة الإسلامية.
أسس البنا حركة الإخوان المسلمين عام 1928 وتولى قيادتها.
أنشأ وقاد تشكيلات فدائية عسكرية لمواجهة الاحتلال البريطاني لمصر وللدفاع عن فلسطين.
- التوجه الفكري...
عمل البنا على تجذير فكرة شمولية الإسلام وضرورة تطبيقه منهج حياة، وحارب مظاهر الانحلال الخلقي والاغتراب في المجتمع.
في عام 1936 اقتحم البنا الميدان السياسي، وفي عام 1948 دعا الملوك والحكام إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في شؤون الحياة، وبشّر بالدولة الإسلامية في صورة الخلافة.
وقد عمل البنا من أجل هدفين أساسيين: تحرير الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي، وقيام دولة إسلامية حرة.

 لا مستقبل للديكتاتورية في العالم العربي




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: