بريتش بتروليوم شريك أصيل في حكم مصر
برتش بتروليوم تحكم مصر .. اذاعة صوت اسرائيل تفضح كذبة اكتشاف حقل الغاز وتعلن عن وفد اسرائيلي بالقاهرة لتنفيذ اكبر صفقة بين الطرفين .
خطير .. برتش بتروليوم تحكم مصر .. كذبة اكتشاف حقل الغاز تكشفه اذاعة صوت اسرائيل لتعلن عن وفد اسرائيلي بالقاهرة لتنفيذ اكبر صفقة لتصدير الغاز من حقل تمار الاسرائيلي لمصر مقابل 20 مليار دولار لمدة 15 سنة
وبحسب ما ذكرت إذاعة صوت اسرائيل ، فإن جولة سابقة من المباحثات كانت قد عقدت قبل أسبوع في القاهرة، ويضم الوفد الاسرائيلي الممثل عن شركة تمار، ستة خبراء إسرائيليين ومهندس بريطاني، حيث التقى مع إدارة الشركة المصرية المنفذة للمشروع وهي شركة دولفينز للغاز الطبيعي.
يذكر أن وكالات فلسطينية، قد ذكرت قبل أسبوع أن مجموعة شركات " تمار" الإسرائيلية لحقول الغاز قد تعاقدت مع مصر، لتوريد الغاز لها بقيمة 20 مليار دولار، وذلك في أكبر صفقة لتصدير الغاز تتم بين البلدين، دون أن تؤكد الجهات الرسمية الإسرائيلية هذه الأنباء.
يشار إلى أن الصفقة ستمتد لـ15 عاما تصدر فيها الشركة الإسرائيلية خمس حجم المخزون الإستراتيجي للغاز من حقلها المقدر بـ60 مليار متر مكعب، مقابل تحمل مصر قيمة الصفقة التي تقدر بقرابة 20 مليار دولار.
في نفس اليوم الذي تعلن "بي.بي" الأحد، عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي في مصر، هو الثالث للشركة بمنطقة امتياز شمال دمياط البحرية بشرق الدلتا، بعد كشفي "أتول" و"سلامات"!!
وقال بوب دادلى الرئيس التنفيذي لمجموعة بي.بي: "نجاحنا المستمر في هذا المجال يؤكد إيماننا بأن دلتا النيل حوض غاز من الطراز العالمي".
تقع البئر على بعد 60 كيلومترا شمالي مدينة دمياط وتبلغ حصة "بي.بي" 100 بالمئة من هذا الاكتشاف.
تنتج بي.بي نحو 40 بالمئة من إجمالي الغاز المصري.
وتحدث الدكتور نايل الشافعي عن هذا الاكتشاف المزعوم علي صفحته فاتضحت الصورة : فقال حين تكثر الأخبار عن الفتنة الطائفية والجرائم الاجتماعية وأزمة كروية (ها تيجي) ومعهم الإعلان عن اكتشافات لحقول غاز، فتأكد أن هناك قرار سياسي كارثي على وشك الصدور.
إدعاء بريتش بتروليوم اكتشافها حقل غاز جديد بجانب بئري سلامات وأتول هو تدليس لأن البئرين المذكورين تم الإعلان عنهما في 2013 وهما في نفس "امتياز شمال دمياط". لاحظ أن الشركة لم تجرؤ آنذاك على فصلهما إلى حقلين، بل قالت مجرد "بئرين".
واضاف : كون إن بريتش بتروليوم او بي. بي تأخرت أربع سنوات عن حفر البئر الثالث في الامتياز الذي كان عليها حفره في 2013، فهذا ليس مبرر للتدليس على الشعب باكتشاف حقل جديد.
وانهي الحديث باستنتاج خطير : بريتش بتروليوم شريك أصيل في حكم مصر، إن لم تكن هي الشركة الحاكمة لمصر - مثل شركة جزر الهند الشرقية التي احتلت وحكمت الهند لصالح التاج البريطاني لقرنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق