السبت، 22 أبريل 2017

يا ليتك ما مهدت له الأرض يا توفيق ..مهدتها له فداسك وسحقك الجنرال !


مشهد دراماتيكي بين الأم والابن الاعلامي الذي كان يملأ الدنيا ضجيجا 
في قناة الوالدة باشا ... الفراعين !
صانع الفرعون السيسي في القفص ووالدته تبكي 
يا ليتك ما مهدت له الأرض يا توفيق 
مهدتها له فداسك وسحقك الجنرال !


 الفراعين التي صنعت ومهدت وفرشت الأرض لفرعون مصر السيسي ... يقف توفيق عكاشة في القفص اليوم وهو يجتر الذكريات .. كيف مهد للانقلاب على الرئيس مرسي .. كيف استخدمه السيسي والعسكر في تسفيه مرسي والاخوان .. وكيف شارك في خطة الانقلاب مع تمرد !
 ينظر لنفسه في مخيلته وهو يصرخ في الناس التي كانت تشاهد بكثافة منقطعة النظير لبساطة أسلوبه ولهجته الفلاحي والتي حشد بها الناس للخروج للمناداة على الجيش كي يتدخل حسبما اتفق مع السيسي والعسكر .
 كم حشد الاتوبيسات وجمع المواطنين وهو يعلم أن يحشد للباطل ولانقلاب عسكري .
 كم نطق بالباطل أمام كاميرا الفراعين وحشد كل البرامج من أجل الفرعون ...ينظر لنفسه وهو داخل قفص الاتهام .. يتبادل النظرات مع والدته التي جلست تنظر لابنها الذي كان ملء السمع والبصر وهو ينظر  إلى المجهول داخل القفص فتنزل الموع ساخنة من وجنتيها على ما فعله به سيده الذي أخرجه مطرودا مدحورا من البرلمان وأغلق له قناتهما التي كانت تفرش له الأرض وتمهد له الجلوس على كرسي الحكم .!
 فلما دانت له .. هرس من مهد له الأرض وسحقه تحت قدميه ..!
 فقد انتابت والدة الإعلامي توفيق عكاشة، عضو مجلس العسكر السابق عن دائرة «طلخا ونبروه» في الدقهلية، حالة من الحزن اليوم بعد رؤيته في قفص الاتهام في محكمة المنصورة لأول مرة.
 ودخلت والدة عكاشة في نوبة بكاء، بعدما طلب القاضي دخول نجلها قفص الاتهام، أمام دائرة جنح مستأنف طلخا، للنظر في استئناف الحكم الصادر ضده بـالسجن 3 سنوات، وتغريمه 10 آلاف جنيه.
 وتنظر محكمة جنح مستأنف طلخا، برئاسة المستشار أحمد العدروسي، بمدينة المنصورة، اليوم الثلاثاء، الطلب المقدم من الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، بالاستئناف على الحكم الصادر ضده في  القضية رقم 15812 لسنة ٢٠١٥، جنح طلخا بحبسه لمدة 3 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة التعدي على شخص واحتجازه أثناء سير انتخابات مجلس النواب بدائرة «طلخا ونبروه» الماضية.
 وحضر «عكاشة»، إلى مجمع المحاكم بمدينة المنصورة برفقة محاميه لحضور جلسة الاستئناف، وبعد بدء الجلسة أودع في قفص الاتهام.


ليست هناك تعليقات: