الاثنين، 3 أبريل 2017

لعله الإنذار الأخير قبل الطوفان..الطريق إلى رابعة.. فيديو



 اللهُــم فاشهد . و لا حـول و لا قـوة إلا بالله
الطريق إلى رابعة..( الدعاية السوداء )
 الإنقــلاب ضــد الرئيس د. محمــد مرسي



عندما يعُم الظُلم و يصل إلى عنان السماء
... الطـــريق إلى رابعـــة ...
عندما يعُم الظُلم و لا أحد يتصدى و يوقفه 
و تتعطل مصالح الناس و ما ينفعهم
فقد تحققت حيثيات الإهلاك
 و أصبحت مسألة وقت فحسب قبل نفاذه ...!
و انظر للمشهد العام و سترى مجازر ارتُكبت بحق مُعتصمين عُزل ما خرجوا إلا لإعلاء كلمة الحق و كان سلاحهُم القُرآن الكريم بين أيديهم يقرءونه و يتدبرون آياته ... و ينتظرون أن يهُبّ الشعب لنُصرتهم حتى يعود الحق إلى أهله ....!
و لم يروا إلا الإعراض و الرقص و الركون إلى الظُلم و الجبروت ...!
فتجبر عليهم المُنقلب و لم يكتف بالقتل بل و أحرق الجُثث في رابعة و النهضة و أحرق معها المُستشفى الميداني و مسجد رابعة بمن فيه ................!!!
فضلاً عن قتل خيرة شباب الوطن لمُجرد أنهم يُعبرون عن رفضهم للانقلاب ...!
هذا غير اعتقال أكثر من 60 ألف من جماعة الإخوان و من رافضي الانقلاب بتُهم مفبركة و أدلة و مُحرزات مُعدة سلفاً كما التُهم المُعلبة ...........!
و المُعتقلون يمرون بظروف غاية في السوء نتيجة البيئة القذرة و التكدس و المياه و الطعام الملوث و كأنه الموت البطيء الذي ينتظرهُم – و ما يُعانيه أهالي المُعتقلين من عذاب و عنت و مشقات لرؤية أبنائهم المُعتقلين في رحلة عذاب خطط لها كلاب الداخلية و أمن الدولة بعناية فائقة ..........!!!
أصبح مئات الآلاف من الأسر المنكوبة إما بفقد عائلها أو أحد أفرادها أو باعتقاله ..!
و أصبحت المستشفيات و الجمعيات الخيرية التي أقامتها جماعة الإخوان بطول البلاد و عرضها لرعاية الفُقراء و المُعدمين – قد تم مُصادرتها و نهب محتوياتها باسم مُكافحة الإرهاب ... أما عن أهلنا في سيناء و ما يتعرضون له من حصار و تضييق و اعتقال و قصف و قتل و حرق لبيوتهم و زروعهم و مواشيهم - ..... فحدث و لا حرج ..............!
هذا غير الحرب المُعلنة على الإسلام و نبيه و عُلمائه و ثوابته إلى حد فاق في الجُرأة و الوقاحة التطاول على الذات الإلهية و النبي الكريم .....!
و لا عجب أن يزيد مُعدل الجرائم و الكوارث و المُخدرات و التجارة بالأعضاء البشرية و هي تجارة حققت لمصر المركز الأول عالمياً .........!
فضلاً عن انهيار الجنيه و الغلاء و الديون التي حطمت الأرقام الفلكية ...!!!
و أصبحت الزراعة في أغلبها تروى بماء الصرف الصحي فضلاً عن الوجبات المُسممة للأطفال و كأنه السباق العالمي لقتل أكبر عدد مُمكن من المصريين ..!
يحدث هذا كُله مع صمت القبور الذي يعيشه الشعب الحي الميت ......!!!
و يا ليته اقتصر البلاء على مصر ، بل تعداه إلى سائر الأقطار ...!
فنظام بشار الجحش في سوريا و الذي أوشك على السقوط منحه القزم السفيه عبفتاح الخسيسي قُبلة الحياة و خلق الزريعة لبوطين خنزير روسيا للوقوف مع سفاح سوريا تحت زعم مُكافحة تنظيم داعش بعد أن دبرت المُخابرات المصرية لتفجير الطائرة الروسية المدنية و التي كان من المُقرر أن تنفجر في تُركيا ليوقعوا بين روسيا و تُركيا فخابت مساعيهم و أخطأت تقديراتهم لتنفجر الطائرة في سيناء .. و كالعادة يتبنى التفجير تنظيم الدولة أو داعش ... لم يقف الأمر عند هذا الحد بل و بالتنسيق مع صاحب الدناءة "محمد بن زايد" اتُفق على دعم "خليفة حفتر" قذافي جديد يشق طريقه عبر القصف و التدمير و الاستيلاء على حقول النفط في الهلال النفطي الليبي ليضمن العدو الأمريكي البغيض استنساخ قذافي جديد ليواصل مشوار التخلف الليبي. 
و امتدت أيادي الخسيسي لدعم كلاب إيران في اليمن و فتح الباب واسعاً للتشيع بمصر ... و التفريط في مُقدراتها و كنوزها هذا غير النهب العام المُستمر و بيع الأراضي و الجُزر و التفريط في حصة مصر في وادي النيل .....!
كل هذا يحدث و الشعب قانع و صامت و قد وضع فرسان الأمس البيادة في أفواههم و انخرسوا .... و لا يزال بعض السُفهاء و المُغرر بهم يخوضون في أعراض الإخوان الذين هُم بين مُعتقل و شهيد و مُطارد و من بقي منهُم هُم من يخرجون في مُظاهرات بالعشرات رغم القمع و القتل و لا مُعين لهم إلا الله ..........!
و الله الذي لا إله إلا هو كم تمنيتُ – شخصياً – الموت و لا أرى هذا الهوان و الانحطاط الذي أصبحنا فيه ... و ما مقالتي إلا عُذري عند مليك مُقتدر ......
لعل جهدي و جهود كافة المُخلصين في هذا البلد المنكوب تصل إلى قلوب و عقول الناس فيهبوا لإزاحة الطُغيان و إيقاف الظُلم قبل أن يعُمنا الله بعذابه .........!
اللهُم قد بلغتُ – اللهُم فاشهد ... و لا حول و لا قوة إلا بالله .......
... الطريق إلى رابعـــة ...






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: