الجمعة، 24 مارس 2017

"لي كوان يو" - مؤسس سنغافورة "جنة آسيا" !!


أقل ٣ دول في العالم في الفساد
 و رابع أقـــوي مركز مــالي في العـــالم 
و الناس مسمياها "جنة آسيا" !!


أنا عليّ أن أبني أجهزة الدولة ، وأنتم تبنون لي الإنسان، و اهتممت بالاقتصاد اكثر من السياسة، 
وبالتعليم اكثر من نظام الحكم، فبنيت المدارس، والجامعات،
 وارسلت الشباب الى الخارج للتعلم، ومن ثم الاستفادة من دراساتهم لتطوير الداخل السنغافوري.
دي المقولة المشهورة اللي قالها "لي كوان يو" - مؤسس سنغافورة و أول رئيس وزراء لها،
 لما كل الناس في العالم سألته عن إزاي هو خلي "سنغافورة"
 من دولة كانت في الستينيات من أكتر دول العالم فساداً و جهلاً و تأخراً 
و كانت الدول التانية مسمياها "مقلب الزبالة و أرض المجاري"
و دلوقتي بقت من أقل ٣ دول في العالم في الفساد و رابع أقوي مركز مالي في العالم
... و الناس مسمياها "جنة آسيا" !! ...
========
"إلى أيّ درجة كانت سنغافورة في الستينات قاسية : جهل و فقر و مرض و فساد وجريمة و إغتصاب، كل مناصب الدولة إتباعت لمن يدفع أكتر، خطفت الشرطة البنات السنغافوريات الصغيرات للعمل في دعارة الأجانب ، و قاسموا اللصوص و بنات الليل فيما يجمعون من أموال ، و حتي القضاة باعوا أحكامهم للي يدفع ..
الجميع قالوا : الإصلاح مستحيل، لكنني الْتفتُّ إلى المعلمين و المدرسين وكانوا في بؤس وازدراء شديد ، فمنحْتُهم أعلى الأجور و المرتبات في الدولة ، وقلتُ لهم : أنا عليّ أن أبني أجهزة الدولة ، وأنتم تبنون لي الإنسان، و اهتممت بالاقتصاد اكثر من السياسة، وبالتعليم اكثر من نظام الحكم، فبنيت المدارس، والجامعات، وارسلت الشباب الى الخارج للتعلم، ومن ثم الاستفادة من دراساتهم لتطوير الداخل السنغافوري"،
دي المقولة المشهورة اللي قالها "لي كوان يو" - مؤسس سنغافورة و أول رئيس وزراء لها، لما كل الناس في العالم سألته عن إزاي هو خلي "سنغافورة" من دولة كانت في الستينيات من أكتر دول العالم فساداً و جهلاً و تأخراً و كانت الدول التانية مسمياها "مقلب الزبالة و أرض المجاري"
و دلوقتي بقت من أقل ٣ دول في العالم في الفساد و رابع أقوي مركز مالي في العالم و الناس مسمياها "جنة آسيا" !!
بما إن المصريين بيعانوا من "سرطان الفساد" إللي منتشر بطريقة بشعة و غير طبيعية، و ناس كتيرة بدأت تستسلم و تقول إن مفيش أمل و شباب كتير ضيع كل مستقبله و مات و هو بيحاول يهرب لبلاد تانية بطريقة غير شرعية... فحبينا نوريكوا مثال سنغافورة و نعرفكم إيه السر في اللي حصلها عشان نطبقه في مصر.
و لكن في الأول لازم كل المصريين يعرفوا إن "لي كوان يو" أول ما بقي رئيس وزراء سنغافورة و قائدها، كلم "جمال عبد الناصر" عشان يطلب منه مساعدة سنغافورة و إنهم عايزين المدرسين المصريين (اللي كانوا علي أعلي مستوي) ييجوا يِدَرّسوا للطلبة في المدارس اللي السنغافوريين حيبنوها ،لأن مصر كان معروف عنها إنها "أم الدنيا" و من أغني دول العالم و بتساعد الدول النامية في الوقت ده و كان "لي كوان يو" مندهش إن شوارع القاهرة "أجمل مدينة في الشرق الأوسط و من أجمل مدن العالم ساعتها" كانت بتتغسل بالمياة و الصابون كل يوم من كتر تقدم مصر و إن عندهم قطارات و كباري من سنة ١٩٠٠ ...
و طبعاً المصريين لما يوصلوا سنغافورة حيجيبوا معاهم التقدم و الإزدهار و نور الحرية و الحضارة و طبعاً ده حيقضي علي كل الفساد اللي كان معشش في كل شبر في سنغافورة اللي مساحتها كلها علي بعضها ٧٠٠ كم مربع  :)
المهم إن الراجل أخد صدمة عمره و كان الرد قاسي جداً عليه و إنه تم تجاهل طلبه و كان معني رد عبد الناصر إن سنغافورة دي متعتبرش دولة أصلاً و مش باينة علي الخريطة و إنها لا يمكن تبقي حاجة في المستقبل،
لأن ساعتها كل ١٠٠ سنغافوري كانوا بيعيشوا في كوخ في الغابة و معندهمش حتي بيوت..
"لي كوان يو" مستسلمش رغم إن كل حاجة حوليه تنذر بالانهيار، فنسبة البطالة عالية جداً و الدولة الجديدة تقريباً معندهاش أي شئ:
مفيش جيش، و مفيش بنية تحتية،و قوات الشرطة لا وجود لها من الناحية العملية، و المدارس والجامعات لا تفي بالحاجة و المناهج متخلفة للغاية، و مفيش صرف صحي و لا مية نضيفة و كانت الناس بتستحمي في الشارع بجراكن مية جايبنها من البحر ...
ده غير إن الغليان العنصري والديني يهدد بالانفجار في أي لحظة، و التهديد الخارجي لم يتوقف، و إن تقريباً كل الدنيا تنتظر فشله على أحر من الجمر!!
و إبتدي يبني سنغافورة و يجمع السنغافوريين حوليه و إبتدوا بالعزيمة و الإصرار و الكفاح و الجد إنهم يبنوا بلدهم من الصفر (يمكن حتي من تحت الصفر) ،و بدأ "لي كوان يو" بمحاربة الفساد اللي كان في كل ميليمتر في سنغافورة و السنغافوريين و إبتدي بإختيار وزراء مش عليهم أي شبهات فساد و كانوا لازم يلبسوا لبس أبيض عشان يبقي رمز للشفافية و النقاء و عدم الفساد...
و أول حاجة عملوها و حطوا كل إرادتهم و عزيمتهم فيها هي "التعليم الأطفال و زرع التفاؤل و المحبة و السلام فيهم " لأنهم كانوا مؤمنين تماماً إن لو الجيل الجديد إتعلم صح ، البلد كلها حتبقي عظيمة و متقدمة في سنوات قليلة، و ده حل سحري للقضاء علي الفساد
و عشان كدة أمر "لي كوان يو" بإغلاق السجون و فتح المدارس :)
و بعدين كان حلم حياته إنه يبني "بلد للناس مش ليه" ،عشان كدة بني المصانع مش الإعلام و خلي المصانع في كل مكان و أمر الناس إنها تشتغل و تبعد عن الإعلام و الصحافة، "عشان الدول القوية بتتبني بالعمل و الإجتهاد مش بالكلام و الوعود".
و الجميل إن شعار الدولة بقي "الأخطاء دروس"
و إهتم ببناء الفنادق و المناطق السياحية عشان كان عارف إن السياحة بتشغل آلاف الشباب و بتدخل مليارات الدولارات و الفلوس دي بتاخدها الحكومة عشان يتبني بيها مشاريع إستثمارية عملاقة جديدة ، و ده اللي خلاها دلوقتي من أقوي دول العالم في السياحة ...
و من أهم الحاجات اللي عملها إنه خلي سنغافورة أكبر ميناء ملاحي في العالم و بقت تستقبل أكتر من ٧٥٪ من تجارة الحاويات في العالم كله
كل ده خلي سنغافورة في ١٩٩٠ تبقي أول حكومة إلكترونية في العالم و بطل فيها أي طوابير و لا بيروقراطية و روتين ...
و بقت من أقل دول العالم في الجريمة مع إن من النادر إن الواحد يشوف شرطي في الشارع . و ده لأن كل شبر في الدولة متغطي بكاميرات إلكترونية بتستخدم صح لحفظ الأمن و الأمان "مش جرح خصوصية الناس"...
و الأغرب و الأعجب من ده كله إن الناتج المحلي الإجمالي للفرد في سنغافورة النهاردة أكتر من ٦٠،٠٠٠ دولار مقارنة بسنة 1969، كان حوالي ٥٠٠ دولار فقط !!
و بعد ما كان المواطن السنغافوري مبيعرفش يدخل بالباسبور السنغافوري دولة واحدة من غير فيزا في الستينيات، دلوقتي السنغافوري يقدر يدخل بالباسبور السنغافوري ١٦٧ دولة في العالم من غير ما يحتاج أي فيزا  :)
إيه رأيكم لو نبتدي نطبق "التجربة السنغافورية" في مصر و نتحد كلنا تحت راية "مصر الأمل، المصريين يقدروا" و نشتغل بجد و نبطل كلام :)
الكلام عن إزاي "لي كوان يو" حول "مقلب الزبالة" ل"كوكب سنغافورة الشقيق اللامع"، و إزاي جمع حوله العقول السنغافورية اللامعة عشان يطلع من "القاع إلي القمة" لسة مخلصش ،
لو عايزين تعرفوا أسرار أكتر عن سنغافورة و إيه القوانين الرادعة اللي فيها و خلت شعبها من أرقي شعوب العالم ،إللي لو إطبقت عندنا في مصر ، حنكون من أفضل و أقوي و أسعد دول العالم في وقت قياسي ...



السيسي المهبول سب الرسول
اللي قال
... الملحدين مخرجوش م الاسلام ...
واراد تغير نصوص القرأن
لمرضاة حبايبه اليهود
مـــاذا تنتظـــرون منـه !!؟
https://twitter.com/AlbArslan999/status/844947465195454464



ليست هناك تعليقات: