الثلاثاء، 21 مارس 2017

لو لم اكن مصريا ، لوددت ان اكون تركيا.. فيديو


حقائق مثيرة عن قيامة السعودية
وسقوط مملكة الحجاز وتفكك الخلافة الاسلامية


سلاما علي اهل تركيا الطيبين ، سلاما علي اردوغان العظيم فمن ابن مصر اليكم اجمعين ؟!"ارفع رأسك فأنت تركي ارفع رأسك فأنت من يحكمك اردوغان العظيم ..
يكاد قلبي ينشرح من موقف تركيا العظيم ، الذي شرف كل مسلم رفع رأسه فوق العالمين ، ..
فيا ايها التاريخ حدثني عن امجاد المسلميين، حدثني عن الفاتح والعثمانين ، حدثني عن عزه الاسلام التي اجبرت العالم علي الخضوع للمسلمين ، ...
يا حضرات القراء والمتابعين فهل سيعد اردوغان امجاد المسلميين؟!
هل سيعد من تركيا قوه اسلاميه يخضع لها الغرب العميل ؟!!
دعونا نتحدث في صفحات التاريخ ونتعرف بكل بساطه ، عن تركيا التي خلافه المسلمين ، وعن تركيا اتاتورك اللعين،.. ونتسائل بعدها "هل اردوغان علي الطريق الصحيح ؟!!
ام ان ما يفعله مواقف دوليه من اجل مصالح تركيا العلمانيبن؟!!
********
كانت تركيا تاريخياا ارض صراع بين المسلمين والصليبيين ، حتي فتحت القسطنطينيه علي يد "السلطان "محمد الفاتح ، واصبح لتركيا القوه العظمي التي بسببها حكمت كل العالم لعده قرون من الزمان والسنين ، وكان السبب دائما هو تمسك حكامهم بالشريعه والدين .. اما بعد ما جائها اتاتورك العلماني ، واسقط خلافه المسلمين ، تحولت تركيا من قوه عظمي الي مجرد دوله تابعه للغربيين ، بسبب الانفلات الاخلاقي وفصل السياسه عن الدين ، الذي دمر البلاد وجعل منها مستنقع للفشل والعهر المبين ، بدعوي التحرر والتقدم المبني علي معاداه الاسلام العظيم ، حتي منع الحجاب ومنع الاذان وتحولت المساجد الي اسطبلات للخيول ،..
وكل هذا اوصل تركيا الي الانحطاط وجعلها دويله يتحكم بها الغربين،..
ولكن من قلب الظلام جاء النور ، واذا بأشخاص قرروا ان يغيروا مجري التاريخ ويعيدوا لتركيها عزها وماضيها العريق ، ومن منا لايعلم من هو "نجم الدين اربكان " الذي اراد ان يعيد تركيا لحكم الاسلام ، حتي كان جزاؤه الاعدام علي يد العسكر العلماني اللعين ، . ولكن هل بذلك انتهت التجربه ، بالعكس لا "فالفكره مازالت حيه في نفس طالبه "اردوغان العظيم " الذي ناضل وسجن وكافح حتي وصل لحكم تركيا بعد صراع مع علمانيه العسكريين ، التي مازالت تسبب له تهديدا واقعيا اليم ، والانقلاب الاخير خير مثال ودليل ، ولكن بعد ما اعاد اردوغاد للأتراك عزتهم وارادتهم واصلح لهم البلاد وساوي بين العباد ، وحكم بينهم بالعدل صارت تركيا مشروعاا كبيراا لآمبراطوريه قادمه وان استمرت ستعيد امجاد العثمانيين ...
ومن اجل ذلك ، عندما تجدوا الغرب يحارب تركيا ، فلا تتعجبوا ، فالصراع تاريخي بين اوروبا والعثمانين ، واوروبا حتي الان لن تنسي ان تركيا كانت في يوم من الايام امبراطوريه حكمتهم قرونا وسنين ، لذلك هم الان يحاربونها بكل الوسائل حتي لاتعود تركيا كما كانت قبل حين .. وحتي ان كان الظاهر الان ، ان تركيا دستورها علماني ، فهذا صحيح ، ولكن لا بد ان نعلم ان تغير الفكر والقناعات لا تتغير في ايام وشهور ، بل يحتاج تغير الفكر الي العديد من السنين ..
فما اريد ان اقوله الان ، ان اردوغان بذكائه لم يعادي الشعب فكرياا ابداا ، وقبل بهم ، ولكن عمل علي قبولهم والتعامل معهم من خلال شرائع الاسلام ، بمعني عدله الاقتصادي ونهضته للبلاد التي جعلت الجميع يؤيده وحتي العلمانيين الا القليل فهم لن يتغيروا لأنهم عملاء للغرب اللعين .. فأردوغان الان يتحدي العالم من اجل ان يعيد للمسلمين كرامتهم وامجادهم التي افتقدوها من سنين ، واليوم ولو كل الدنيا بأثرها ضد اردوغان ، فإننا جميعاا اردوغان ، وكل المسلمين اليوم اردوغان ...
فسير ياسيدي ونحن من خلفك ندعمك ، ونعلنها معك خلافه للعالميين فيا حضرات القراء والمتابعيين انا لا اريد ان اطيل علي حضراتكم اجمعين فما اريد ان تعلموه "لماذا الغرب يحارب اردوغان العظيم ؟!!


حقائق مثيرة عن قيامة السعودية 
وسقوط مملكة الحجاز وتفكك الخلافة الاسلامية





ليست هناك تعليقات: