الأحد، 19 فبراير 2017

نظرة تاريخية وشرعية حول بدعة عيد الحب


 ‎فالنتاين .. قسيس نصراني
 عـاش في القـرن الثالث ‎الميـلادي  
عيد الحب ما هو إلا 
.احتفال تخليدا لذكرى شخصية نصرانية. 


لم يجعل النبي صلي الله عليه وسلم للمسلمين اعياديا ، غير يوم الفطر ويوم الأضحى ، وهذا هو المعروف عندنا في ديننا وما تعلمناه من تعاليم إسلامنا الحنيف ، والاحتفال بهذا الأمر مخالف للإسلام وليس من الشرع في شيئ لأنه مخالف للشريعة ، وأنه يدعوا اللي العشق ، ويدعوا الي انشغال القلب بامور تافهة ومخالفة لهدي الصالحين أما ما يقال من وجود يوم يسمى يوم الحب فهو نسبة إلى ‎فالنتاين هو قسيس نصراني عاش في القرن الثالث ‎الميلادي ، فعيد الحب ما هو إلا احتفال تخليدا لذكرى شخصية نصرانية. 
جاء عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد لهم في 15 فبراير من كل عام فكانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة كي تحمي مراعيهم من الذئاب وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية كلايديس الثاني وهوالذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب لكن (فالنتاين) عارض هذا الحكم وكان يتم عقود الزواج سرا فعلم أمره وحكم عليه بالإعدام وفي سجنه أحب ابنة السجان ولكنه لم يستطع الزواج منها لحرمة ذلك على الرهبان في شريعتهم، فكانت تزوره ومعها وردة حمراء لإهدائه إياها. 
وعرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهرا له. لكن رفض فالنتاين هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ليلة 15 فبراير فاتخذ هذا التاريخ عيدا عندهم وسمي باسمه. أما المسلمون فليس عندهم إمبراطور يحرم الزواج وليس في مشايخهم رهبان لا يتزوجون بل دينهم يحض على النكاح فلم نحتفل بفالنتاين هذا وبعيده؟. وقيل:أحدث هذا العيد في وقت كانت الوثنية هي السائدةعندالرومان وقد أعدمت دولتهم أيام وثنيتها القديس فالنتين الذي اعتنق النصرانية بعد أن كان وثنيا فلما تنصروا جعلوا يوم إعدامه مناسبة للاحتفال بشهداءالحب. 
وقيل إن فالنتاين كان من المشهورين بمغامراته العاطفية ومات بسبب عشقه فصار رمزا للمحبين.. وقيل إن فالنتين هذا توفي في روما إثر تعذيب بعض القادة الرومانيين له وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليدا لذكره. 
ولابد لنا أن نعلم أن أساطير الرومان الوثنيين ورثها عنهم النصارى. 
وعيد الحب النصراني هذا كان تعبيرا في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي فلما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب لكن نقلوه من مفهومه الوثني إلى مفهوم آخر ممثلا في فالنتين الداعية إلى الحب والسلام وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة. 
ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر ثم يتزوجان. 
وثار رجال الدين على هذاالتقليد واعتبروه مفسدا لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهورا فيها ثم تم إحياؤه في القرنين 19،18 والغربيون من الأمريكيين والأوربيين يجعلون من هذا العيد مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق وتتهيأ المدارس الثانوية والجامعات لهذا اليوم فتقوم بتوفير الأكياس الواقية التي تستعمل عادة للوقاية من العدوى بين الجنسين عند ممارسة الفاحشة وتُجعل هذه الأكياس في دورات المياه وغيرها. 
فماذا كان بعد ذلك؟ شيوع الفاحشة، حفلات نهارية، سهرات ليلية، مناسبات مختلطة راقصة، ورود ، صناديق شيكولاتة ترسل إلى الصديقات والعشيقات. والعجب أن الهندوس في بلاد الهند يمنعون بيع الزهور في يوم عيد الحب ويحرقون المحلات التي تبيعه لأن ذلك ليس من الهندوسية ويحارب الثقافة الهندية.
12.. انتى عانس فى جميع التصنيفات 1/6/2020














ليست هناك تعليقات: