الأحد، 19 فبراير 2017

"القطط الصحراوية" في مهمة خاصة بسيناء لبيعها وقتل القضية الفلسطينية



القصـة الكــاملة لتنازل النظــام عن سينــــاء
الاحتلال يستعد ويحشد قواته والعسكر يمهدون الطريق 
.."السيسي" يعترف على الهواء ..
 و"عباس" يشـــهد على خيانــة العســـكر



"السيسي" يعرض و"عباس" يرفض
شـواهـــد بيـــع سيناء 
وقتل القضية الفلسطينية وتنصيب الاحتلال أميرًا للمنطقة.
مخططات العسكر مع الكيان الصهيوني للأستيلاء على سيناء
- مـــاذا يحــدث في سينـــاء؟
 أو مــاذا يحــدث لجـــيش مصــر؟.


أثار تصريح الوزير الصهيوني "أيوب قرا" ، بأن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بينيامين نتنياهو" ، يتبنيان مخطط قائد النظام العسكري ، عبد الفتاح السيسي ، لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلًا من الضفة الغربية. رغم النفي الرسمي للأمر ، لكن هناك عدة شواهد ، وتصريحات من أشخاص عديدة معروف عنهم انتمائهم الكبير لأنظمتهم ، منها على سبيل المثال ، ما نشره الحاخامات اليهود المتطرفين عدة مرات ، حول عودة بني إسرائيل التى باتت وشيكة جدًا إلى سيناء ، بزعم الكتاب المقدس ، إلى خطط الجنرالات الصهاينة على توسيع رقعة الكيان ، أو حل الدولتين. كذلك خطة الملك سليمان لتنمية سيناء التى جاءت قبل تفجر ازمة تيران وصنافير ، لإعادة إحياء خطة الجنرال الصهيوني "جيورا إيلاند" ، كذلك التشديدات الأمنية التى رفعتها سلطات العسكر ، منها تفعيل كارت الدخول إلى جنوب سيناء، عبر نفق أحمد حمدي، بالإضافة زيادة الدوريات والأكمنة الثابتة والمتحركة في منطقة وسط سيناء ، جعلت من التحذيرات الصهيونية لغزًا محيرًا ، فهل يستعد الكيان الصهيوني لفرض سيطرته على سيناء ؟.
 إلي الجرائم التى يرتكبها العسكر في الخفاء هناك ، إلى الحجج التى يطلقها الكيان الصهيوني بين الحين والأخر لعل أخرها كان اطلاق صورايخ على إيلات من سيناء ، وسرقة جيب عسكري صهيوني من نقطة متمركزه على الحدود ، كذلك نشاط المراقبة والدوريات وطلعات طائرات المقاتلة وبدون طيار، لا يتوقف، فضلًا عن التعاون الأمني عال المستوى بين الطرفين المصري والصهيوني. ويجب علينا ألا ننسى ما تحدث به نائب قائد كتيبة كاراكال الصهيونية التى تعسكر على الحدود مع سيناء ، في 3 نوفمبر الماضي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأنه "بطبيعة الحال، ليست المخدرات هي الخطر الحقيقي على الحدود في سيناء، بل الإرهابيون". "يسرائيل روزنفيلد" قائد الكتيبة ذاتها ، أكد في حوار مع صحيفة التليجراف البريطانية في أكتوبر الماضي ، محذرًا: "يمكن أن يحدث اليوم أو غدًا أو في غضون شهر أو ستة أشهر، لكن سيأتي يوم ونشتبك داخل سيناء".
 قد يسخر البعض من القلق بأي أطروحة سياسية تتعلق بالصراع في المنطقة ، لكن لا ننسى أن وعد بلفور المشؤوم كان مجرد أطروحة سياسية وتحول إلى أمر واقع بعد ربع قرن ، وبعد محاولات عديدة من عدة دول ، وهذا السيناريو يستلزم حصول مصر على المقابل ، الذي قد يكون إسقاطًا لديونها الخارجية ، أو منح ومساعدات مالية ضخمة ، أو مزيد من الدعم والمساندة السياسية للنظام الذي يفقد المزيد من شعبيته الوهمية كل يوم.
"السيسي" يعرض و"عباس" يرفض 
 لا يختلف اثنين على عمالة "محمود عباس" رئيس السلطة الفلسطينية للكيان الصهيوني ، لكن "عباس" سجل هذه المرة موقفًا معاكسًا ليسجل خيانة "السيسي" حسين رفض الأول عرض قائد النظام العسكري بعد أشهر قليلة من انتخابه رئيسًا للجمهورية بتقديم 1600 كلم مربع من سيناء بغية إقامة دولة فلسطينية عليها. ففي أغسطس 2014، نقلت إذاعة جيش الاحتلال العامة ، تقريرًا قالت فيه إن السيسي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة بتقديم 1600 كلم مربع من سيناء بغية إقامة دولة فلسطينية عليها. التقرير الصهيوني "الرسمي" أشار إلى أن السيسي حاول إقناع عباس بقبول العرض بقوله إنه في الثمانين من عمره ، وإن رفضه سيقبله من يخلفه ، لكن رئيس السلطة الفلسطينية رفضه بالمطلق ، وهو الأمر الذي رأه محللون لـ"الشعب" أنه ذكاء من "عباس" الذي حاول التماسك أمام السيسي ، فقال أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" السابقين ، أن "عباس" يعلم أن هذا الاقتراح مطروحًا على الساحة منذ فترة ، لكنه بمكر اللص المتعجرف رفض الاقتراح من "السيسي" حتى يكونا على مستوى واحد من تلقي التعليمات. بالرغم من أن وزارة خارجية النظام ، والمتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية ، نفيا صحة التقرير جملة وتفصيلًا ، إلا أن عباس نفسه عاد ليؤكد صحة التقرير برمته ، بعدها بأقل من شهر. حيث كشف في كلمة ألقاها باجتماع الهيئة العامة لإقليم حركة فتح في محافظة رام الله البيرة ، عن اقتراح قدمه أحد كبار القادة في مصر لكنه امتنع عن ذكر اسمه ، لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس إضافة أراض من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى قطاع غزة ، ‫وفي مايو 2016 تحدث السيسي بكلمات فهم أنها مواربة لتلك الخطة، رغبة في إخفائها وعدم الإفصاح عنها في الوقت الحالي. السيسي ناشد قادات الكيان الصهيوني التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين ، وقال إن "مصر مستعدة لحل القضية الفلسطينية" ، وما زاد من احتمالية إشارته للخطة طالب القيادة الصهيونية بإذاعة خطابه في إسرائيل ، وضرورة حل القضية ، من أجل إيجاد أمل للفلسطينيين وتوفير الأمان للمستوطنات الصهيونية طالبًا بمزيد من السلام الدافئ مع الكيان الصهيوني.
السيسي يرعى خطة الجنرال "جيورا إيلاند" 
 هي خطة اقترحها الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الصهيوني والباحث بمعهد الأمن القومى ، الجنرال "جيورا إيلاند" ، فى عام 2009 ، كحل نهائى لإقامة الدولة الفلسطينية ، وتقوم على مضاعفة مساحة غزة مرتين أو ثلاث مرات ، بضم 600 كيلو من سيناء للقطاع ، لتكون هناك فرصة لبناء مدن جديدة للفلسطينيين فى سيناء مع إقامة ميناء بحرى ومطار دولى ، ما يحقق تنمية اقتصادية حقيقية للفلسطينيين. وتشمل الخطة ضم المساحة المذكورة، لتتجاوز مساحة غزة حدود 1967، التى لم يعد الالتزام بها مقبولًا من الناحية الأمنية لدى الكيان الصهيوني ، فى مقابل منح مصر 600 كيلو من صحراء النقب فى جنوب فلسطين المحتلة.
 أكد "أيلاند" في خطته أن عدد سكان قطاع غزة يبلغ أكثر من 1.6 مليون نسمة -وقتها- في مساحة صغيرة نسبيًا ، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون نسمة بحلول 2020، وهذه المساحة لن توفر الحد الأدنى لاستمرار الحياة لدولة فلسطينية في حال قيامها في قطاع غزة. وقال "إيلاند" فى خطته: "فى النهاية لن يخسر أى طرف أراضى جديدة، وفى حين أن إسرائيل ستتمكن من التوسع فى المشروعات والمستوطنات بالضفة الغربية، ستستفيد مصر اقتصاديا، فالميناء والمطار الجديدان سيكونان حلقة اتصال بين مصر والخليج العربى وأوروبا، كما يمكن لمصر إقامة ممر برى، لجعل الحركة من مصر إلى بقية دول الشرق الأوسط أسهل بكثير، دون الحاجة للعبور بأراضى إسرائيل".
 بلا أدنى شك ، فإن خطة الجنرال "أيلاند"، حال إقرارها ، ستؤدي إلى تهويد مدينة القدس بالكامل ونزع الهوية الإسلامية عنها ، ووأد قضية اللاجئين وعرب 48 وقضية فلسطين بأكملها ، لا سيما في المحافل الدولية ، وإلغاء المطالبة بحدود 67 ، بل إن شئت فقل ستنهي على النزاع القائم ، وستخرج فلسطين من المعادلة بأرض جديدة ، تاركين أحلام العودة خلف "أيلاند" ، وبالمناسبة فإن المشروع نشر في الوسائل الإعلامية كافة وموثق وتداولته عدد من مراكز الأبحاث. وفي أبريل 2016 كشف باحث صهيوني وضابط سابق في سلاح الاستخبارات العسكرية ، أن السيسي عرض على رئيس السلطة الفلسطينية خطة لإقامة دولة فلسطينية في سيناء ، تقضي بنقل ما مساحته 1600 كم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية ، مؤكدًا أن الخطة تضمن أن تكون هذه الاتفاقية شاملة لتصبح أرض العودة للفلسطنيين المشتتين في مخيمات لبنان وسوريا.
  سيناء.. "مزارع شبعا" المصرية
 يظن الكثير أن التنازل أو البيع سيتم في يوم وليلة ، ولكن بحسب شواهد عديدة ومراقبين للوضع ، فإن الخطوة الأولى تتعلق بوضع الحركات المسلحة في سيناء ، حيث يبدأ بسماح الجيش لتلك الحركات بالتمدد شرقًا على طول خط الحدود مع قطاع غزة والأراضي المحتلة ، ووفقًا لهذا ، وهو ما حدث فعلًا ، تتمكن هذه الحركات من ضرب بعض الصواريخ البدائية على الكيان الصهيوني من الأراضي المصرية دون أن توقع أي خسائر، لكن حكومة الاحتلال تتخذها ذريعة للتلويح بالتدخل في شرق سيناء لو تكرر الأمر ، مثلما حدث في "مزارع شبعا" بجنوب لبنان. وبالتزامن مع تتابع الهجمات ، يستمر الجيش في إخلاء الشريط الحدودي الشرقي لمصر بدعوى ملاحقة الإرهابيين ، وهو ما فعله الجيش المصري بكلك تأكيد عندما قام بعمليات التهجير الواسعه في رفح ، في المقابل يتقرر الاحتلال التدخل في شرق سيناء بريًا بدعوى تأمين عمقها الاستراتيجي وحماية حدودها والرد على الهجمات التي عجزت مصر عن صدها ، وهو المخزى لوجود فرقة القطط الصحراوية "كاراكال" على الحدود مع سيناء. بينما ينتشر الجيش المصري على طول خط قناة السويس والجهة الغربية من سيناء ، ويبدأ في حشد قواته للحرب وإصدار بيانات شديدة اللهجة ضد الكيان الصهيوني الذي أصبح محتل ، ويتم الإعلان عن إنهاء اتفاقية السلام مع حكومة الاحتلال ، بينما سيبدأ الإعلام المحسوب على النظام ، وينشط حينها في إذاعة الأغاني الوطنية التي تصور السيسي كقائد للعرب ، وبطلًا استطاع أن يواجه الكيان الصهيوني. وستبقي قوات الاحتلال الصهيوني في شرق سيناء لفترة محدودة ومهمة محددة هي تطهيرها من الإرهاب ، ربما بقرار دولي أيضًا ، يلتقطه الإعلام المصري لتصوير السيسي من جديد كبطل أنقذ مصر من ويلات الحرب ، وبعد أن تنجح حكومة الاحتلال في القضاء على كل الحركات المسلحة في سيناء ، تعلن بدء انسحابها التدريجي من شرق سيناء مع الاحتفاظ بمنطقة معينة في الشمال الشرقي يستمر فيها الوجود الصهيوني مثل مزارع شبعا اللبنانية بدعوى الضرورات الأمنية. السيناريو ينتهي إلى أن تدخل مصر والكيان الصهيوني في مسار تفاوضي برعاية أمريكية بغية الوصول إلى اتفاق سلام جديد ، ثم تدعو أطراف دولية إلى استغلال المفاوضات الجديدة وعودة مصر إلى القضية الفلسطينية من أجل تسوية شاملة للقضية ، هذه التسوية تنتهي بموافقة مصر على ضم جزء من شمال شرق سيناء إلى قطاع غزة ليكون دولة فلسطينية جديدة متصلة جغرافيًا. وسيعمل الكيان الصهيوني على تصفية كامل الضفة الغربية المحتلة من سكانها العرب وتنقلهم إلى مستوطنات تمتد على الأراضي الجديدة المأخوذة من مصر ، وتحتل هي كافة أراضي الضفة.
"القطط الصحراوية" في مهمة خاصة بسيناء
 في ديسمبر 2004 ، تم تأسيس كتيبة "كاراكال" ، وتعني: القطط الصحراوية نسبة إلى قط صغير منتشر في منطقة وادي عربة ، وفي ديسمبر 2014 ، أحتفلت بمرور عقد على تأسيسها على حدود الأراضي المحتله مع سيناء ، وهي كتيبة مشاة ضمن تشكيلات جيش الاحتلال الصهيوني ، يتدخل فيها العنصر النسائي ، وأفضل مقاتلى الوحدات الصحراوية في جيش الاحتلال. عمل الكتيبة يتركز على الحدود بين سيناء والأراضي المحتله ، ويشمل الكمائن، والدوريات، والمطاردات، والمراقبة، وتأمين البلدات، والعمليات الأمنية لمنع التسلل وتهريب المخدرات والعمليات الإرهابية عبر الحدود، بحسب الناطق باسم الجيش الصهيوني للإعلام العربي، الرائد "أفيخاي أدرعي". نائب قائد كتيبة كاراكال الصهيونية التى تعسكر على الحدود مع سيناء ، في 3 نوفمبر الماضي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأنه "بطبيعة الحال، ليست المخدرات هي الخطر الحقيقي على الحدود في سيناء، بل الإرهابيون". "يسرائيل روزنفيلد" قائد الكتيبة ذاتها ، أكد في حوار مع صحيفة التليجراف البريطانية في أكتوبر الماضي ، محذرًا: "يمكن أن يحدث اليوم أو غدًا أو في غضون شهر أو ستة أشهر، لكن سيأتي يوم ونشتبك داخل سيناء". لعل أبرز المخاوف ، هو تواجد كتيبة "كاراكال" على الحدود المصرية ، حيث انها وبحسب ما أكدته وزارة الحرب الصهيونية في تقريرها الأمني ، وكلتها في حراسة الحدود مع سيناء ، التي يصفها التقرير بأنها قطعة من الغرب المتوحش.
 النظام يعمل على قدم وساق لأنجاح المخطط
 الدكتور "أحمد الخولي" ، أمين التنظيم بحزب الاستقلال ، يؤكد أن هدم منازل رفح والشيخ زويد وتهجير العديد من سكانها، وحظر تجول لأهل سيناء لأكثر من عامان يؤثر بالتأكيد على الأحوال المعيشية والنفسية والاقتصادية لسكان شمال سيناء. وأشار أمين تنظيم حزب الاستقلال ، إلى أن مصر فقدت من الجنود والضباط ما يزيد عن 1000 ضابط وجندي من الجيش والشرطة ، كذلك ما يعادل أضعاف هذا العدد فاننا نرى أننا ازاء حرب نفقد فيها أرواحًا مصرية وممتلكات وجهود مصرية قد تكون مفيدة في معارك البناء لا الهدم. وندد "الخولي" بعمليات التهجير المتعمدة للمصرين بسيناء ، كذلك التشديدات الأمنية الغير مبرره للوافدين إليها ، بالإضافة إلى منع وسائل الإعلام من تغطية الاوضاع هناك ، مشيرًا بأصابع الاتهام للعدو الصهيوني الأمريكي ومن يعاونه ، لوطننا وأمتنا العربية والإسلامية ، مؤكدًا أنه العدو الأصلي الذي لا يريد بمصر أى خير. وشن الدكتور "أحمد الخولي" هجومًا حادًا على النظام العسكري ، بسبب التضييق الرهيب والغير مبرر على أهالي سيناء ، من حظر تجوال منذ 3 سنوات ، إلى إنعدام الأمن والأستقرار ، إلى إفساد الخدمات العامة مثل الكهرباء والماء ، مما يجهل العديد من الأهالي يرغب في ترك منازلهم بل وترك سيناء بالكامل بحثًا عن حياة كريمة وآمنة. بدوره ، قال مصدر مطلع بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، أن هذا المخطط مرفوض شكلًا وموضوعًا ، وليس من حق أى أحد أى يقرر مصير الفلسطنيين أو يقتل كفاح الشعب الفلسطيني الطويل ، الذي ضحى بكل غالى ونفيس من أجله. وأكد المصدر ، لـ"الشعب" أن حق العودة ، هو حق أصيل ، لن يتخلى عنه أى فلسطيني فى أى مكان في العالم ، ومهما كان انتمائه ، لأن فلسطين ملكًا للفلسطنيين من البحر إلى النهر ، ومن أقصى الشمال لأقصى الجنوب. 
 وأضاف ، أن الكيان الصهيوني فشل في لي ذراع المقاومة بالقوة ، وفشل فى بسط سيطرته على القدس الشريف بترسانته العسكرية ، فركن إلى ضعاف النفوس وأغواهم بالمال والسلطان ، فقرروا بيع مالا يملكون لمن لا يستحق ، معتبرًا أن هذه الخطط التى تحاك ضد فلسطين اليوم ، هى "وعد بلفور" جديد.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: