الأحد، 26 فبراير 2017

ما هى اسباب استحداث «السيسي» خمس اختيارات في خانة الديانة.؟..فيديو



الفترة القادمة ومع استمرار السيسي في الحكم 
 سيتمنى المسلم المصري فيها ، ألا يكتب في بياناته أنه مسلم. 
... لله الأمـر من قبـل ومن بعــد ...



خبر هام جدا أوردته صحيفة اليوم السابع ينص على 
تغيير جديد في استمارات التعداد السكاني لمصر ، 
حيث تم اضافة 5 اختيارات لأول مرة في التاريخ 
. في خــانة الديانــة ، 
وعلى المصري أن يختار بين
 مسلم ، مسيحي ، يهودي ، ديانات أخرى 
 غير مبين ، فماذا يعني ذلك التغيير؟ 
أولا .. يعني هذا التغيير اعتراف الدولة بالديانات الأخرى ، خلاف الأديان السماوية ، وهي باختيار خانة (ديانات الأخرى )
- فهو هنا يعترف بكل العقائد الفاسدة كالبهائية والهندوسية والبوذية وغيرها .....
ثانيا : باختيار خانة غير مهتم ، تعني أنك ترفض الإجابة من الأساس على سؤال الديانة ، وبالتالي ، فالتعداد القادم للسكان، لن يحدد لنا بشكل واضح عدد المسلمين والأقباط من أهل مصر. 
ولكي نفهم السر وراء ذلك ، ونعرف أن هذا الطلب جاء تلبية من السيسي لرغبات الكنيسة المصرية ، علينا أن نعود بالذاكرة إلى الوراء ، وتحديدا في 25 سبتمبر 2012 عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير وبعد خلع مبارك ، حيث صدرت لأول مرة في تاريخ مصر إحصائية رسمية قائمة على بيانات حكومية توضح أعداد المسلمين والأقباط على أرض مصر ، وحينها نشبت أزمة كبيرة بين الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء وبين الكنيسة ، بعد إعلان رئيس الجهاز ، اللواء أبو بكر الجندي،(يرجى الانتباه لكلمة لواء) أن عدد الأقباط في مصر 5.1 مليون نسمة، (تقريبا أقل من 6 %من السكان ) وأكد الجندي أن الاقباط هم "الأعلى اجتماعيا في مصر والأكثر هجرة والأقل في الإنجاب"، موضحا أن هذه الإحصائيات "موثقة ولا يستطيع أحد إنكارها".
إلا أن الكنيسة ثارت ثائرتها ، وأقامت الدنيا ولم تقعدها ، وكذبت بيانات الدولة ورفضتها جملة وتفصيلا ، وزعمت الكنيسة على لسان القائم مقام البطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا باخوميوس، في تصريحات لجريدة الشروق ، أن عددهم يتراوح ما بين 15 و18 مليونا ، والأغرب أن الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة، أكد أن تعداد الأقباط في مصر معروف لدى الكنيسة، ولكننا لم نقم بتجميعه ، لكن من الممكن عمل ذلك عن طريق الأنبا باخوميوس، أو البابا القادم، ليطالب كل أسقف بتقديم تعداد المسيحيين في إيبارشيته». 
وهنا الأسقف بيطالب بأمر كارثي ، وهو إلغاء الدولة المصرية واستبدال مؤسساتها الخاصة بالتعداد والإحصاء بدور تلعبه الكنيسة نفسها ، وكأنها دولة داخل الدولة ، وهذا التصريح المستفز ،بيكشف مع أدوار أخرى بتلعبها الكنيسة في مصر ، ومزايا تتمتع بها ، مثل عدم خضوع ميزانياتها للرقابة ولا أديرتها للتفتيش ، أنها تعتبر ذاتها بالفعل دولة مستقلة. 
وحتى نفهم سبب ضيق الكنيسة من إعلان عدد الأقباط الفعلي ، علينا مطالعة بيان ائتلاف أقباط مصر الذي أصدروه بعد يوم واحد من بيانات الجهاز المركزي ، وأعلنوا فيه عن رفضهم الصريح لاستمرار ما وصفوه "بفكر النظام البائد في تهميش الاقباط وتقليص أعدادهم الحقيقية بشكل مستفز". 
(يرجى الانتباه أن النظام البائد هنا يقصد به نظام مبارك الذي رفض تماما اعلان عدد الاقباط طوال عهده ، وأعطى الكنيسة دورا ظل يتعاظم ويكبر إلى أن أصبح بالشكل الذي عليه الآن!!!) وشدد البيان الذي نشرته جريدة الأهرام، على أن "هذا الرقم وإن صح فهو بالتأكيد يخص المسيحيين خارج مصر فقط وليس الداخل(لا أعرف كيف ؟..لكن ما علينا) وأعرب الائتلاف عن تخوفه من تصريح اللواء الجندي "وبالأخص في هذا التوقيت الذى يتم فيه إعداد الدستور المصري، والذى سيتأثر بالتأكيد بهذا التقرير الذي وصفه بالغير السليم بالمرة وبالتحديد في أمور العقائد والشرائع والمواد المرتبطة بها". 
وهنا المسيحيون في مصر أو كنائسهم لم تقبل بالتعداد الرسمي والوحيد لمؤسسات الدولة الرسمية والتي يرأسها بالأساس، لواء سابق بالجيش ، حتى لا يتأثر كم المزايا الضخمة والغير مبررة ، التي يتمتعون بها من مساحات ضخمة للأديرة توازي مساحات دول بكاملها ، معفية من الضرائب والرسوم وأراضي ومشروعات يتم منحها كل خدمات الدولة بالمجان (من مياه وكهرباء) ، وميزانيات لا تراقب ، و إشراف على وضع دستور الدولة ، و"كوتة" ثابتة في الوظائف الحكومية القيادية من وزراء ومحافظين ونواب برلمان ، بل ووصل الأمر للإشراف حتى على مناهج التعليم للطلاب المصريين ومنها مناهج الدين الإسلامي، وهنا كان لابد على السيسي من ارضاء الكنيسة التي كانت شريكة له في انقلابه فجعلها شريكة معه في حكم مصر ، ومن ثم إلغاء التعداد أصلا الخاص بالأديان ، من خلال اضافة خانة (غير مبين) ، وكذلك الاعتراف بكل العقائد الفاسدة والاديان الأخرى من خلال خانة (ديانات أخرى) مبدئيا ، لا أرى أي داع للاعتراض على تلك الاحصائيات ، في اعتقادي : أن الفترة القادمة ومع استمرار السيسي في الحكم ، سيتمنى المسلم المصري فيها ، ألا يكتب في بياناته أنه مسلم. لله الأمر من قبل ومن بعد...


رئيس الجالية اليهودية: مصر لا تفرق بين أبنائها
 سواء مسلم أو مسيحى أو يهودى



في حوار ممتع: يهودي، مسلم و مسيحي
 يوضحون أهم الأفكار الخاطئة حول عقائدهم



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: