الأربعاء، 15 فبراير 2017

«الغداء الغامض»..سر عبدالناصر ورابين فى «حرب 48»..فيديو



حـرب 48 وميكيافيلية الديكتاتور جمال عبدالناصـر


كشف فيلم وثائقى، عُرض لأول مرة فى نيويورك الشهر الماضى، عن أن الزعيم المصرى جمال عبدالناصر التقى إسحق رابين خلال حرب 1948، وناقشا احتمالات السلام فى الشرق الأوسط.
كان اللقاء مفاجئًا، ولا يحمل أى صفة رسمية، خاصة أنّ عبدالناصر – فى ذلك الوقت – كان ضابطًا صغيرًا بالجيش المصرى برتبة «صاغ»، خلال فترة الملكية، ويخوض أولى حروبه بفلسطين، وألقت مجموعة من الضباط الإسرائيليين والمصريين أسلحتهم وسط الحرب وعقدوا جلسة ودية للتفاوض فى إنهاء الحرب، وبحث «احتمالات السلام». وأشار الفيلم، الذى حمل عنوان «شالوم رابين» للمخرج عاموس غيتاى، إلى أنّ رجلين أصبحا زعيمين لبلديهما وعدوين لدودين التقيا خلال حرب 48 وبدأ بينهما حد أدنى من الثقة.
.. «الغــــداء الغــــامض»..
اعترافـــــات «رابين»
يروى «رابين»، خلال الوثائقى، أجواء اللقاء، قائلًا: «الضباط الإسرائيليون دعوا نظراءهم المصريين للقاء بعد أن حاصروا كتيبتهم فى الفالوجا، وكنت قائدًا للقوات الخاصة المقاتلة المسماة (الماخ)». وادَّعى «رابين»، الذى كان يحمل رتبة «لفتنانت كولونيل»، أنه عرض على عبدالناصر وبقية الضباط المحاصرين أن يأتوا لتناول طعام الغداء فى كيبوتس غات الإسرائيلى، ولبّوا الدعوة على وعد بأن يعودوا إلى معسكرهم بسلام.
وأوفى الإسرائيليون بوعدهم، ما كان مفاجئًا للضباط المصريين، كما يؤكد الفيلم. ووفق قول رابين، فإن ناصر «جلس بجوارى، ونظر إلى شعار الماخ وسألنى: ماذا يعنى؟.. وشرحت له معناه، ثم قال لى إن الحرب التى نخوضها هى الحرب الخطأ ضد العدو الخطأ فى الوقت الخطأ».
ويكشف «رابين» انطباعه عن «لقائه الصدفة» الذى جمعه بعبد الناصر قبل 4 سنوات من تولى الضابط المصرى حكم مصر: «ترك لديّ آمالًا كبيرة فى أن إطاحة ناصر بالملكية عام 1952 ستؤدى إلى السلام بين العرب وإسرائيل».
ويضيف عن «خيارات السلام» التى كان مطروحة: «كنا قريبين للغاية من السلام وما حدث حدث وهو ذهب فى الاتجاه المعاكس. أظن أن الطريق أطول بكثير مما كنا نتمنى».
 وبالنسبة إلى عبد الناصر، فقد كان مهزومًا على طول الخط خلال مواجهاته الثلاث مع رابين «الأولى 1948، والثانية 1956، والثالثة 1967»، ففى الحرب التى خاضها عبد الناصر كرئيس، وقادها «إسحق» رئيسًا لأركان حرب الجيش الإسرائيلى، وحشد خلالهاالأول عشرات الآلاف من المجندين المصريين فى سيناء، هُزِم، وكانت الهزيمة الكبرى فى حياته، حتى خفّفها هيكل، الصحفى المقرّب من دوائر الحكم، بتسميتها «النكسة».
«الغـــداء الغــــــامض»..
روايـــة «ناصـــــــر»
وردت قصة «لقاء الصدفة» ذاتها فى يوميات عبد الناصر، ولكن دون ذكر اسم القائد الإسرائيلى الذى دعا الكتيبة المصرية المحاصرة فى الفالوجة، ربما لم يتذكر عبد الناصر أنه هو، إسحق رابين، وربما امتنع عن النشر، واكتفى بوصفه بـ«القائد اليهودى».
ورجَّح متابعون أن يكون القائد الذى فضَّل عبد الناصر الإشارة إليه بـ«لقب كودى» هو الجنرال الراحل إيجال ألون، قائد القيادة الجنوبية الإسرائيلية فى ذلك الوقت، ولم تعقّب ابنة «ناصر» حتى الآن على الفيلم بالنفى أو التأكيد واكتفت بالصمت.
والقصة كما وردت على مسؤولية «ناصر» كانت أنّ ضابطًا إسرائيليًا اقترب من الفالوجا فى سيارة مدرعة رافعًا راية بيضاء، واتفق الجانبان على أن يجتمعا فى غات فى اليوم التالى 11 نوفمبر 1948.
وروى «عبدالناصر» فى يومياته، التى حملت عنوان «ستون عاما على ثورة يوليو – الأوراق الخاصة»، وجمعتها نجلته هدى، ونشرتها عن الهيئة العامة للكتاب المصرية، اللقاء بالتفصيل: 
«قوبلنا مقابلة حسنة.. واجتمعنا مع اليهود وتكلم القائد اليهودى وقال إنه يرغب فى يمنع سفك الدماء وإن موقفنا ميئوس منه وطلب أن نسلم فاعترض القائد المصري وطلب الانسحاب إلى غزة أو رفح فمانع اليهود وقالوا إنهم يوافقون على شرط أن يخرج الجيش المصري من كل فلسطين.
وطلبنا إخلاء الجرحى إلى غزة ولكن رفضوا ذلك وقالوا إنهم مستعدين أن يعطونا ما نرغب من الأدوية. وأخيرا خرجنا. وقد قدموا لنا عصير برتقال وبرتقالا وساندويتش وشوكولاتة وملبس وبتي فور وبسكويت."
ولم يرد في اليوميات اسم القائد أو رابين ولم يتسن هذا الأسبوع الاتصال بابنة عبد الناصر للحصول على تعقيب. وكان قائد القيادة الجنوبية الإسرائيلية في ذلك الوقت الجنرال الراحل إيجال ألون.وقام أنور السادات الذي خلف عبد الناصر بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل في 1979 . واغتيل في 1981 أثناء عرض عسكري في القاهرة برصاص ضابط بالجيش كان إسلاميا متشددا معارضا للمعاهدة التي لا تزال سارية. واغتيل رابين برصاص مسلح يهودي معارض لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين في نوفمبر تشرين الثاني 1995. ومفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ 2014. 
المصدر: رويترز

حرب 48 وخيانة النقراشي وبطولة اللواء صادق
..الاخوان تمثيلية المنشية عام 1954..
 التي فبركها الديكتاتور السفاح جمال عبدالناصر
 للتخلص من ابطال الاخوان المسلمين 
... الذين جاهدوا وابلوا بلاء ًًحسنا ... 
في حرب 48 في فلسطين ضد اليهود والانجليز 
وخيانة النقراشي رئيس وزراء الملك المخلوع فاروق
واسباب خيانته للشعب المصري والجيش المصري 
... المقــاتل في فلســطين ...
 وتآمره على ابطال الاخوان المسلمين الفدائيين وأسباب اغتياله
 






ليست هناك تعليقات: