الاثنين، 9 يناير 2017

المرزوقى يكشف ماتعرض له هو ومرسى من مؤامرات اقليمية ودولية



.. لبــاب الشـــر مفتـاح .. 
والصمت عن جاهل أو أحمـق شرف



قال الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي ـ إنه والرئيس الأسبق محمد مرسي، يعدّان أكثر الرؤساء العرب الذين تعرّضوا لحملة تشويه متواصلة ومخطط لها، متحدثًا عن أنه "يضحك من قدرة الخبثاء على اختلاق الإشاعات بحقه، وقدرة الأغبياء على تصديقها". وأعلن "المرزوقي"، فيما كتبه على صفحته الرسمية بـ "فيس بوك"، عن جائزة لأجمل إشاعة، هي :'' الخيشة'' الذهبية، وجائزة لأجمل أكذوبة، هي '' السبركة '' الذهبية. والخشية والسبركة أسماء تطلق على أدوات التنظيف في تونس.
 وأعطى "المزروقي"، أمثلة من الإشاعات التي لاحقته، ومنها عقد مؤتمر أصدقاء سوريا للتحريض على التقاتل وبعث آلاف الإرهابيين إلى سوريا، والعفو عن الإرهابيين، والعمالة لحركة النهضة ولدولة قطر، وصرف المليارات في أكل أفخر أنواع السمك، وامتلاك 36 مليون دولار في بنما، وامتلاكه لجنسية فرنسية.
 ومن الإشاعات كذلك عمالة والده للاستعمار، وإدمانه على الخمر، وقبضه لـ50 ألف دولار شهريا من الجزيرة، وسرقة كتابه "المدخل للطب"، والزواج بالدكتورة سهام بادي للتمكن من الترشح لرئاسة الجمهورية، وتدخل السفير الفرنسي في إسرائيل لتحريره في سفينة غزة، واستعمال موارد الدولة في الانتخابات.
 وتابع "المرزوقي" : "حتى لا تبقى غرفة العمليات تكرر نفس المواد المستعملة وحيث ستكون بحاجة ماسة مستقبلا لأكاذيب جديدة وإشاعات طازجة ، فالرجاء مدّها بما تيسّر لديكم من مقترحات والله لا يضيّع أجر المحسنين".
 واختتم الرئيس التونسي السابق، تدوينته بـ"قالوا سكتَّ وقد خُوصِمت قُلت لهــم إن الجـــواب لبــاب الشـــر مفتـاح.. والصمت عن جاهل أو أحمـق شرف وفيــه أيضاً لِصون العرض إصلاح".
أردوغان: هناك قوى خارجية وداخلية تبذل ما في وسعها
.. حتى لا تصبح تركيا دولة قوية ..
 أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ملك 76 مليون تركي يمكنهم العيش معا في مكان واحد، رغم تعدد مشاربهم وأعراقهم، وليست ملكا لفرد واحد يفعل بها ما يشاء، مشددا على ضرورة أن يحترم الجميع حريات الآخرين. وأشار أردوغان، خلال كلمته التي ألقاها بعد الإفطار الذي نظمه حزبه "العدالة والتنمية" في مدينة إسطنبول، أن كل فرد يعيش على الأراضي التركية يحق له استخدام الحريات التي تكفلها له القوانين والدساتير، مشددا على أن الأغلبية لا تعني عدم الاكتراث بالأقلية، مشيرا في القوت ذاته إلى أنه لا يحق للأقلية أن تجبر الأغلبية على فعل ما يخالف القوانين. وأضاف رئيس الوزراء التركي أن هناك قوى خارجية وداخلية تبذل كل ما في وسعها من أجل ألا تصبح تركيا دولة قوية، قائلا: "إن لم نتعاون ونتكاتف مع بعضنا البعض، كشعب تركي متماسك، سنخسر مستقبل البلاد، فعلى المجتمع التركي ألا يسمح لدعاة الفتن بشق الصف". وشدد على أن حزبه يبذل كل ما في وسعه لخدمة الشعب التركي بأكلمه، وليس من انتخبه فقط، مبينا أن ذلك من سمات الأحزاب القوية التي تريد التقدم والرفعة لبلادها. وأفاد أردوغان أن تركيا أصبحت دولة قوية ولها القدرة على تحديد ملامح الأجندة الدولية، مشيرا إلى أن الحكومة التركية التي يترأسها أقامت مشاريع كبيرة، وحسنت من الأوضاع المعيشية في البلاد، وأنها أنشأت 23 مطارا خلال 11 عاما، ليصل عدد المطارات في تركيا إلى 49 مطارا، وسيفتتحون المطار الخمسين خلال الأيام القليلة المقبلة. ودعا رئيس الوزراء التركي في ختام حديثه الجميع إلى المسامحة في شهر رمضان الفضيل، قائلا "يجب أن نشارك الفقراء والمساكين مشاكلهم، يجب أن نفهم أن نهايتنا جميعا واحدة، مثوانا في الدنيا قبر بطول مترين وعرض متر واحد".



ليست هناك تعليقات: