الأربعاء، 11 يناير 2017

السيسى يعترف ,,طنطاوى هو من خطط لكل ما نحن عليه اليوم ..فيديو


رئيس المخابرات الأمريكية 
"طنطــــاوى رجـــل المرحــــلة"!


من يرى أفعال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى وقراراته الغريبة يعرف جيداً أن هناك من هو أعلى من منه وأنه ينفذ أجندة خاصة معروفة لكل المتابعين بأنها "التبعية" التى جعلت من بلادنا ساحة لتنفيذ المخططات الصهيو أمريكية لضمان وجود الكيان. وظهر ذالك بوضوح عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير واعتلاء المجلس العسكرى بقيادة المشير محمد حسين طنطاوى الحكم بعد تنحى المخلوع محمد حسنى مبارك، وأعلنت السلطة حينها عن انتخابات رئاسية بعد تكاتف أبناء الشعب واختيار رئيس مدنى منتخب، وهذا ما حدث بالفعل واختار الشعب "محمد مرسى العياط" رئيسًا للبلاد. 
ولكن كل ذالك كان معروفًا للمتابعين أنه ضد مصالح العسكر والإمبراطورية الكبيرة للعسكر مهدداً بزوال دولة الفساد والمصالح المشتركة بين الكبار، وجاء الانقلاب العسكرى بقيادة "عبدالفتاح السيسى" وبأجندة طنطاوى رجل مبارك وأمريكا، فبقاء الأوضاع كما هى بعد انتخاب الرئيس الشرعى والحرب الشرسة التى خرجت ضده من رجال مبارك والمجلس العسكرى وأموال الإمارات جلعت من أى انجاز لا يخرج للنور، وكذالك الحال بعد الانقلاب العسكرى فرغم سيطرته على الإعلام المأجور إلا أن هناك حرب خفية وصراعات لا تتوقف بين رجال مبارك والسيسى ورجاله، الذى اعترف فى احدى تسريباته بإن كل ما عليه البلاد اليوم قبل وبعد الانقلاب العسكرى هو من تخطيط المشير طنطاوى، وهو فى الفيديو المرفق بالموضوع.). 
قال "ليون بانيتا" مدير المخابرات المركزية الأمريكية السابق فى الفترة التى اندلعت فيها ثورة يناير، والذى تولى فيما بعد منصب وزير الدفاع الأمريكى فى فترة حكم المجلس العسكرى، منذ أبريل 2011، ان طنطاوى كان رجل على غير المتوقع فقد أنقذ رجال إسرائيل فى مصر فى الأحداث المعروفة إعلامياً بأحداث السفارة الإسرائيلية، وأضاف رئيس المخابرات الأمريكية الأسبق، فى تعامله مع طنطاوى قائلاً: بدأ التعامل معه عند أحداث السفارة الإسرائيلية، عندما قامت مجموعة من المتظاهرين بحصار واقتحام السفارة الإسرائيلية فى القاهرة. يحكى "ليون بانيتا" عن الاتصال الذى تلقاه بصفته وزيراً للدفاع الأمريكى من نظيره الصهيونى "إيهود باراك"، يطالبه فيه بالتدخل لدى مصر لحل الأزمة، خاصة أنه يكشف عن معلومة لم يعرفها كثيرون وقتها، وهى وجود ستة إسرائيليين محتجزين فى السفارة خلال حصارها، الأمر الذى كان يعنى حدوث أزمة عنيفة بين مصر وإسرائيل لو كانت الأوضاع قد خرجت أكثر عن السيطرة.




ليست هناك تعليقات: