الأحد، 6 نوفمبر 2016

مـــا بعـــد السقـــوط ..



النائب العام يأمر بضبط واحضار  السيسي 
ومنع جميع أفراد اسرته من السفر. 
هييييه ...الثورة نجحت يا جماعــة 
،ومبروك علينا الإصطفاف.😀


مستقبل الإصطفاف سمعت مؤخرا اصواتا تقول أننا يجب ان نصطف اولا لازالة الحكم الاستبدادي القائم ثم بعد ذلك نتحدث عن الشرعية ،وقد رأيت ان هذا الرأي قد ارتكز على فلسفات تضيع معها الحقائق ،وقد تؤدي الى نكبات. 
فإذا سلمنا بصحة هذه الافتراض ،وأن قوى الثورة قد اصطفت لإسقاط (الحكم الإستبدادي) فكان لها ما أرادت وتم خلع السيسي فتخيل معي عزيزي القارئ هذه المشاهد التي ستحدث بمجرد خلع الطاغية. 
اليوم هو يوم تنحي السيسي ،وكل قوى الثورة (مصطفين) في الميادين ،والفرحة تعم كل ربوع مصر.  
  - المجلس الأعلى للقوات المسلحة يهنئ جماهير الشعب المصري العظيم بنجاح ثورته ،ويطالبهم بضبط النفس.  
  - انسحاب كامل للشرطة ،وانفلات أمني كامل في كل مكان.  
  - عيسى والابراشي ومنى واديب ولميس يبكون على الشاشات من الفرحة ،ويلعنون أيام السيسي.  
  - النائب العام يأمر بضبط واحضار عبد الفتاح السيسي ومنع جميع أفراد اسرته من السفر.
 هيييييييييييييه الثورة نجحت يا جماعة ،ومبروك علينا الإصطفاف. 
بيان الإخوان المسلمين : 
يهنئون الشعب المصري على ثورته العظيمة ويطالبون الجيش بتسليم الرئيس محمد مرسي مهام منصبه كرئيسا للبلاد. 
بيان للقوى الثورية :
 إن الشرعية الثورية هي التي ستقود البلاد في المرحلة القادمة ،وان شرعية الشعب شرعية متجددة ،ولن تعود عقارب الساعة الى الوراء.  بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة :  يمهل الأطراف المتناحرة ثمانية وأربعون ساعة للتوافق حول المرحلة القادمة ،والا سيضطر الى ادارة البلاد فترة انتقالية ستسغرق ...... سنوات !!! 
الدولة العميقة : 
ترسل مجموعة من الوجوه السياسية المشهورة ،ومعهم قطعان البلطجية ليضعوا حزم البرسيم أمام مقرات حزب ...... ،وذلك مع تغطية اعلامية مكثفة لهذا المشهد لكي تكون الفضيحة بجلاجل. وفي المساء على احدى قنوات الفضائية نجد الاعلامي ..... يستضيف الشاب الثوري ..... عضو ائتلاف ...... والمصاب في أحداث الثورة الأخيرة ،ويستضيف معه متحدثا عن الشرعية الدكتور ....... وعضو المجمع العلمي لإتحاد العلماء ...... والمتحدث باسم جماعة ........ 
الشاب الثوري : 
عندما فشلتم وعجزتم عن تحقيق أهدافكم قمتم بدعوتنا (للإصطفاف) معكم ،ولم يقول لنا احد اننا سنثور معكم من أجل عودة السيد (مرسي) ،ولكنكم قلتم اننا سنصطف من أجل خلع هذا النظام الاستبدادي ،والثورة لن تستبدل الفاشية العسكرية بفاشية دينية ،والحقيقة اننا لا نذكر لكم في هذه الثورة الا الغدرات منذ الدستور اولا ام البرلمان مرورا باحداث محمد محمود ،وعدم ترشيح رئيس جمهورية من طرفكم .... الخ. 
متحدثا عن الشرعية الدكتور .... : 
اننا متمسكون بشرعية الرئيس مرسي واحترام الارادة الشعبية التي انتخبته ،ولن نفرط في هذه الشرعية مهما كلفنا هذا الأمر.  ((لقد فرطم في هذه الشرعية يوم ان دعوتمونا للإصطفاف دون ان تعلنوا عن نواياكم وأنكم متمسكون بشرعية رئيسكم)) انتهى المشهد الحقيقة انني اطلقت العنان لخيالي لكي يبحث فيما هو قادم فوجدت ان شباب الثورة الغير داعم لعودة الرئيس محمد مرسي الى منصبه كرئيسا للجمهورية سيكون مظلوما لو تم استغلاله ليصطف مع أخرين على أساس خلع السيسي ثم تكون الصدمة عندما تعلم هذه القوى الثورية ان البعض اراد ان يتلاعب بها ،وان المستهدف لدى هذا البعض من هذا الإصطفاف هو عودة الرئيس الدكتور محمد مرسي. 
أما أنصار الرئيس الدكتور محمد مرسي فأقول لهم إننا لا يوجد لدينا ما نخجل منه ،وأن عودة الرئيس الدكتور محمد مرسي هو حق لكل أبناء الشعب المصري لا يجوز لأحد أن يتنازل عنه أو ان يفرط فيه (ولو مؤقتا) ،وان الواقع الذي تعيشه مصر اثبت ان النكبات التي تعرضت لها مصر على يد العسكر لن يصلح لحلها الا من هو في قيمة وقامة الرئيس الدكتور محمد مرسي فلا يجب ان نراوغ في الحق او نلتف على الشرعية ظنا منا اننا اذكياء وغيرنا أغبياء. 
  لقد تجرع أبناء التيار الإسلامي السم في ثورة يناير فحموا الميدان وصدوا الغوغاء والرعاع عنه ،وناموا تحت مجنزرات العسكر ثم قيل لهم لقد سرقتم الثورة فلن يكون من الفطنه ان يتجرعوا السم مرة أخرى خاصة وهم يدافعون عن حق مسلوب وأمل منشود وخير مفقود.





ليست هناك تعليقات: