الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

معاريف العبرية ,مجرد ذكر اسم مرسى يسبب قلقا للنظام



 ".. عـــدو داخــــلي .. "
مرسي خلـــف القضبـــان
 لكــن ذكــر أسـمه يثير عاصـفة في مصــر 



" كلمة إيمان للرئيس محمد مرسي خلف القضبان "
من علامات الساعة: الأمين يوصف بالخيــانة
 .. والخــائن السيسي يلقب بالأمين ..

.... نعم أمين على مصــالح إســـرائيل ....



بهذا العنوان استهلت صحيفة معاريف العبرية تقريرها
 معلقة فيه على واقعة وقف مذيعة التليفزيون المصرى
... منى شــاكرعن العمـــل ...
 بسبب أنهــا دعت مرسي بـ"الرئيس" 
بدلا من المعـزول  أثناء إلقائهــا نشرة الأخبــار
.... قائلـــة أن ....
 "مجرد ذكر اسم مرسى يسبب قلقا للنظام الحالى" 
واضاف "جاكي حوجي" محلل الشئون العربية بالصحيفة 
بأن خطأ بريء  للمذيعة المصرية قد أثار فوضى شديدة
وكشف عن  منظومة الضغوط غير المسبوقة 
....... التي يواجههــا السـيسي ........
وتابع تقريره قائلا : "النظام المصري في كماشة ضغوط ليس لها مثيل، في مقدمتها الحرب ضد عدو داخلي، لا يسعى فقط لإسقاط النظام، بل أيضا لقتل مواطنين أبرياء، والإضرار بالبنية التحتية، وزعزعة الاقتصاد، وتطفيش السياح. 
تلك هي لحظات في حياة أمة لا يتلاشى فيها التسامح فحسب، بل يتحول أحيانا إلى هيستيريا. لحظات يُنظر فيها لأصغر ذبابة على أنها فيل جامح  الرئيس المعزول محمد مرسي رمز للعدو الداخلي. 
الذي - وبحسن نية - تجرأت القناة الرسمية على تتويجه للحظة المواطن رقم واحد" على حد وصف التقرير. ولفتت الصحيفة إلى  إن الرئيس المعزول محمد مرسي ورغم أنه يقبع في السجن منذ أكثر من 3 سنوات، إلا أن مجرد ذكر اسمه يثير عاصفة وتوتر شديد لدى نظام  عبد الفتاح السيسي.
  ومضى محلل "معاريف": "خلال ثوان معدودة من لحظة التفوه بالكلمات الممنوعة "السيد الرئيس محمد مرسي"، اختفت صورة المذيعة من الشاشة، ورغم استمرار سماع صوتها في الخلفية، ظهرت صورة الميزان، رمز المحكمة. 
سرعان ما عدلت شاكر كلامها في نفس التقرير، واصفة مرسي بـ"الرئيس المخلوع"، لكن التعديل لم يجد نفعا، تم استدعاؤها من قبل مديريها وأخبروها فورا بأنها موقوفة عن العمل - لحين البت في أمرها. فقضت الأسبوع كله بعد ذلك في المنزل بعيدا عن الاستديو" ...........

لحظة بكاء القاضي خلال محاكمة محمد مرسي



... لاول مرة الاسباب الحقيقية ...
 لانقلاب السيسى على الرئيس السابق محمد مرسى



الخوف والفقر .. أهم ملامح مشروع دولة السيسي
 بعـــد الإنقــلاب العسكري (تقرير)







ليست هناك تعليقات: