الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

مكالمة عاصفة بين مرسي وأوباما قبل الأنقلاب بساعات .فيديو


أســرار مكالمــــة عاصفـــة هدد فيها أوباما 
 الرئيس مرسي تكليف الجيش بعزله 
فأغـلق الرئيس مرسى الهاتف في وجهـه



 الفيلم الوثائقي “الأيام الأخيرة”
 يطرح مجموعة من الشهادات لتجيب على أسئلة
 ظلت مطروحة طوال السنوات الماضية:
 ما الذي كان يحدث وراء الكواليس
 في الساعات الأخيرة لحكم الرئيس مرسى .؟

ومتى علم مرسي أن وزيره سينقلب عليه؟ 
وماذا كان دور الولايات المتحدة الأمريكية؟
وما الذي دار في آخر مكالمة
 بين مرسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما؟
وكيف نجح مرسي في بث خطابه الأخير 
على الرغم من وضعه في إقامة جبرية 
وحبسه داخل إحدى المنشآت الأمنية بالقاهرة؟


تناول كثيرون اللحظات الأخيرة التي حدثت داخل القصر الجمهوري قبل إعلان الانقلاب علي الرئيس مرسي وقد روي البعض أن الرئيس الأمريكي قد تحدث مع الرئيس مرسي عدة مرات قبل اشتعال الأوضاع بصورة كبيرة في الشارع وتحدثوا عن حوار تليفوني كان قد دار بين الرئيس مرسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل حدوث الانقلاب بأسبوعين تقريبا في 22يونية قبل اندلاع موجات من المتظاهرين أغلبها من صناعة العسكر في 30 يونية . 
 وفيه تحدث أوباما مع الرئيس مرسي لمدة ساعة كاملة ممليا عليه بعض المطالب التي قابلها الرئيس المصري بالرفض ، ثم أعاد أوباما الكرة بالاتصال بالرئيس مرسي قبيل ساعات من الانقلاب والقصر في حالة غليان وجمر مشتعل . 
 وما يؤكد هذه الرواية عن تلك المكالمة ما ذكره خالد الأزهري وزير القوي العاملة في حكومة هشام قنديل حيث قال نفس الكلام الذي قاله بعض قيادات الجماعة وبعض مستشاري الرئيس مرسي وأن - الغرب قد عرض علي مرسي نفس الإملاءات التي جاءت في فحوي حديث المكالمة الخطيرة وتكشف بعض تفاصيلها: حوار تليفوني بين الرئيس مرسي والرئيس الأمريكي باراك أوباما 
 الرئيس مرسى - هذا تدخل غير مقبول في شئون البلاد وهو غير مقبول من أي رئيس في العالم ..! 
 - فقال له أوباما : ولكنك لا تخاطب أي رئيس في العالم أنت تخاطب رئيس أمريكا..! 
 - فرد عليه الرئيس مرسي قائلا : ورئيس مصر هو من معك علي الهاتف وليس رئيس أي بلد آخر . 
 - فصاح أوباما قائلا : ألا تعلم أنني أستطيع مخاطبة الجيش لعمل انقلاب عليك ؟!! - فما كان من الرئيس مرسي إلا أن قام بإغلاق السماعة في وجه الرئيس الأمريكي وانهي الحوار.}}
 وقال كثيرون من قيادات الإخوان أن :: ميركل المستشارة الألمانية كانت قد عرضت علي مرسي أيضا نفس الأمر بتعيين البرادعي أو عمرو موسي رئيسا لحكومة بديلة لقنديل بصلاحيات تجعل منصب رئيس الجمهورية :: شبيها بالمنصب الشرفي إلا أن الرئيس مرسي رفض أي تدخل في شئون بلاده من أي طرف من الأطراف وقال لها بكل بساطة هل نستطيع أن نطلب منكم أو من غيركم أن تضعوا فلانا أو تقيلوا فلانا . نحن نطلب المعاملة بالمثل ..!! 
 أسرار مكالمة عاصفة هدد فيها أوباما الرئيس مرسي بتكليف الجيش بعزله من منصبه ؟!! 
 ... فأغــلق مرسى الهاتف في وجهــه




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: