الاثنين، 14 نوفمبر 2016

ثورة الجامعات,,مذبحة طلاب مصر بتظاهرات كوبرى عباس فيديو


ملحمة بطولية عظيمة لطلاب مصر
 الذين كانوا ومازالوا شرارة لكل ثورة تطالب بالحرية

.. تظــاهرات كوبــرى عبـــاس ..
 مذبحــة طــلاب مصر حينما رفضـــوا كلمة "هور"
فى 13 نوفمبر 1935م، شهد كوبرى عباس الواصل بين منطقة المنيل وميدان الجيزة، ملحمة بطولية عظيمة لطلاب مصر، الذين كانوا ومازالوا شرارة لكل ثورة تطالب بالحرية، بل إنهم يتصدرون المشهد بصدور عارية أمام الرصاص. وتحل اليوم الموافق الثالث عشر من نوفمبر، من كل عام ذكرى يوم اندلاع تظاهرة كوبري عباس، التي أشعلها تصريح "صمويل هور" وزير الخارجية البريطاني الأسبق، بعدما صرح بأن دستور 1923م، غير صالح للعمل به، في مصر وأن دستور 1930 ضد رغبة الأمة بالإجماع، فالتهبت المشاعر بسبب هذا التصريح الذي تزامن مع الاحتفال بعيد الجهاد وتحول الاحتفال بهذا العيد إلى تظاهرات عارمة. 
  إبطال العمل بالدستور كان البداية 
  وكانت شرارة الثورة المحدودة، أو التظاهرة كما يسمونها، هى عندما تولت وزارة "نسيم" في 14 نوفمبر 1934ميلادية استصدرت أمرًا ملكيًا بإبطال العمل بدستور 1930، إلى أن يوضع نظام دستوري جديد يحل محل دستوري 1923 و1930، وفي 9 نوفمبر 1935 وفي قاعة "الجولدن هول" بلندن، ألقى السير صمويل هور، وزير الخارجية البريطاني، تصريحا أثار الشارع المصري ومثل الفتيل الأول في اندلاع تظاهرات كوبري عباس الأولى في مثل هذا اليوم 13 نوفمبر 1935ميلادية.
الطلبة يرفضون حديث "هور"
حيث صرح "هور" بأن دستور١٩٢٣ غير صالح للعمل وهو الدستور الذي كان يلقى قبولا شعبيًا كبيرا، ودستور١٩٣٠  لاينطبق على رغبات الأمة، وما إن أدلى "صمويل هور" بهذا التصريح إلا وكان له وقع الصدمة في نفوس المصريين فاندلعت المظاهرات في القاهرة، وخرج طلاب الجامعة وانضم إليهم طلاب المدارس في مظاهرة تهتف ضد التصريح البريطاني وضد الاحتلال، ونادت بسقوط الوزارة، وعندما اندفعت حشود الطلاب لتجتاز كوبري عباس لتصل لقلب العاصمة. 
  إطلاق الرصاص على المتظاهرين
وسقط أول شهيد برصاص البوليس الإنجليزي وهو "إسماعيل محمد العبد"، وفي اليوم التالي 14 نوفمبر تجددت المظاهرات وتجمع الطلبة في ساحة الجامعة واتجهوا إلى القاهرة فقابلهم البوليس الإنجليزي والمصري باطلاق النار وقتل من طلبة الجامعة "محمد عبدالمجيد مرسي" من كلية الزراعة و"محمد عبدالحكم الجراحي" طالب الآداب و"علي طه عفيفي" طالب دار العلوم وقتل الخامس في مظاهرة في طنطا وهو "عبدالحليم عبدالمقصود شبكة" طالب بالمعهد الديني. أقيم للشهداء نصب تذكاري كان صاحب فكرته النقراشي باشا نفسه لأنه كان يعمل أصلاً بالتدريس وكان قريباً من الطلاب والتلاميذ وكان رئيساً لفرق كشافة الوفد المعروفة بفرق القمصان الزرقاء وزعيماً لهم وأزاح معهم الستار عن النصب التذكاري في 7 ديسمبر وقام الطلبة يومها بمظاهرة هائلة تصدرها كل الزعماء الوطنيين وكان تصرف الطلبة سبباً في حدوث الائتلاف الوطني بين الزعماء وعودة الدستور بعد غياب خمس سنوات.  مذبحة كوبري عباس اللى قام فيها الطلبه من جامعة فؤاد بمسيرة ، فى 9 من فبراير عام 1946 احتجاجاً علي موقف حكومة محمود فهمى النقراشي من قضية الاستقلال، لينتهي الأمر بأحداث كوبري عباس الشهيرة.  
  وبدأت الأحداث مع نهاية المؤتمر العام للجنة التنفيذية العليا للطلبة الذي المنعقد فى الجامعة، بعد أن قرر آلاف الطلاب الخروج فى مسيرة للاحتجاج على نتاج المفاوضات مفاوضات الحكومة المصرية مع الاحتلال الانجليزي، والتى اعتبروها خيانة للوطن. 
ورفع الطلاب شعارات الاستقلال والتنديد بمعاهدة 1936 وانطلقوا من شارع الجامعة إلى ميدان الجيزة ومنه إلى كوبري عباس.وقوات الأمن حاصرت الطلبة المتظاهرين أعلى الكوبري قبل أن تعتدي عليهم وتفتح الكوبري ليسقط نحو مئتي منهم بين قتيل وجريح، لتتفجر تظاهرات غاضبة في أنحاء القاهرة والمحافظات، بعد خروج الآلاف احتجاجاً علي مقتل الطلاب عقب إقامة صلاة الغائب علي أرواحهم. وانتهي الأمر إلى سقوط حكومة النقراشي

مظاهرات 9 فبراير .. ثورة الجامعات












ليست هناك تعليقات: