الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

وزير العدل يعري الانقلاب ويكشف كيف تم تهريب اموال الشعب فيديو



وزير العدل يوجه رسالة مفتوحة لنخبة الانقلاب
 ونكبة مصر يكشف بها
كيف تم تهريب أموال الشعب بطائرة رئاسية! 
كيف يسرقون قوته ثم يطلبون منه التسبيح بحمده! 
رسالة مفتوحة للشوباشى وأخواتها


 المستشار أحمد سليمان وزير العدل الاسبق يوجه رسالة مفتوحة لنخبة الانقلاب او نكبة مصر يكشف بها كيف تم تهريب أموال الشعب ! كيف يسرقون قوته ثم يطلبون منه التسبيح بحمده!
كتب وزير العدل الشرعي : رسالة مفتوحة للشوباشى وأخواتها ( 2 )
"ردا على الدعوة لثورة الغلابة استنكرت الاستاذة فريدة الشوباشى هذه الدعوة ، بل والمطالبة بالحقوق أصلا إذ قالت وهى مستهجنة للدعوة  ( السيسى هيعمل ايه للغلابة يروحوا يشتغلوا ) .
   ولا أدرى ماالذى شغل السيدة فريدة  حتى عجزت عن إدراك أن الفلاحين الذين يزرعون الأرض ، والعمال الذين يشقون الترع والمصارف ، ويشيًدون المبانى ، ويقفون خلف ماتبقى من آلات المصانع التى لم تبع ، والذين ينظفون الشوارع ويجمعون القمامة التى يأكل منها الكثيرون الذين هضم النظام حقوقهم ، وأهدر كرامتهم ، والذين يقضون سحابة يومهم فى القيام بأى عمل كى يوفروا لأنفسهم مايكفى لسد الجوعة ، وستر العورة ، وتسعة أعشار الموظفين يقترب حالهم من هذا الحال ، أليس كل هؤلاء الكادحين هم من ( الغلابة ) الذين تطالبينهم بالعمل وهم لايعرفون الراحة ، وكانوا يأملون منك ومن أمثالك أن تكونوا لهم عونا فى الدفاع عن حقوقهم لاعونا لسلطة طاغية على نهبها .
     المفترض فيك أنك من المشغولين بالهم العام وقضايا الوطن ، وبالتالى فمن الضرورى أن تكونى على علم بحجم الأموال التى تلًقاها الانقلاب منذ وقوعه ، وأين أنفقت ، أم أن كل ماشغلك وشقيقك فقط هو الدعوة لمليونية خلع الحجاب .
      وسواء كنت تعلمين أو تجهلين مالايجوز الجهل به ، فسأسرد عليك بعض أرقام الثروات التى أهدرها الانقلاب فى غير فائدة ، أو تركها تتسرب من بين يديه ، أو ساعد على تسريبها ، وليتك تولين هذه الكوارث بعض الاهتمام الذى توليه للتنفير من شعائر الإسلام ومهاجمتها .
  1- هل أتاك نبأ تصريح وزيرة المالية السويسرية إيفلين شلومف بأن مصر قد أودعت فى بنوك سويسرا مبلغا قدره  65   مليار دولار أرسلت بطائرة خاصة وفى طرود مغلقة ، وتم إيداع بعضها ببصمة الصوت ، وطالبت سلطات الانقلاب باتخاذ إجراءات صارمة لمنع عمليات التهريب الواسعة للأموال المصرية ،لاتندهشى من نقل مليارات الدولارات فى طرود مغلقة بطائرة خاصة وايداع بعضها ببصمة الصوت ، ، وقد نشرت الوفد المصرية بتاريخ 16 / 12 / 2013 أن هذا التصريح قد تسبب فى أزمة بين مصر وسويسرا وأن النائب العام السويسرى قد حضر الى القاهرة والتقى وزير العدل والنائب العام ومساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع لاحتواء هذه الأزمة ، وانتهى الاحتماع دون أن يصدر تكذيب لتصريح وزيرة المالية لا من جانب مصر ولا من جانب سويسرا .، ولو كان التصريح كاذبا لبادروا بتكذيبه خاصة بعد وقوع الأزمة ، كما أن التكذيب لم يكن يستدعى حضور النائب العام السويسى للقاهرة
           كما أن  وزير الدولة للشئون الخارجية السويسرى دعا مصر الى اتخاذ إجراءات قضائية صحيحة من أجل استرداد أموال المخلوع مبارك ورموز نظامه من مسئولين ورجال أعمال ، فى حين استنكر الوزير السويسرى الدعوة لتجميد أموال وأرصدة جماعة الإخوان المسلمين التى أكًد أنها ليست جماعة ارهابية ، وأن بلاده لاتعتبرها كذلك حسبما نشر موقع مصر س فى 5 / 8 / 2015 .
 من هذه التصريحات يبين :
أولا : أنه تم ايداع 65  مليار دولار خرجت من مصر الى بنوك سويسرا وارسلت بطائرة خاصة وتم إيداع بعضها ببصمة الصوت .
ثانيا : أن اجراءات منع تهريب الأموال المصرية للخارج ضعيفة أو منعدمة الى الحد الذى دعا سويسرا الى مناشدة مصر تشديد الرقابة على عمليات التهريب الواسعة للأموال المصرية .
ثالثا :  أن مصر لم تتخذ إجراءات جادة لاسترداد أموال مبارك وحاشيته ، كما لم تتخذ إجراءات جادة لمحاكمته وترك المجلس العسكرى زكريا عزمى يصول ويجول فى جنبات القصور الرئاسية لإعدام كل مايرى إعدامه من مستندات .
        هذه واقعة ثانية يا استاذة فريدة ، وموضوعها 65 مليار دولار مودعة ببنوك سويسرا ، أى مايساوى 975 مليار جنيه باعتبار سعر الدولار 15 جنيه فقط ، ولك أن تتخيلى أن نحو تريليون جنيه فى يد هيئة أمينة ماذا كان يمكن أن تفعل فى مصر .
       كيف يمكن أن يتحول حال مستشفياتنا التى لايجد فيها المرضى سريرا لهم ، ولاتجد المرأة مكانا لتضع فيه حملها فتضعه فى الطريق العام ، وكيف تكون حال الأجهزة والأدوات والأدوية التى خلت منها المستشفيات أو كادت ، بل أصبح الكثير من الأدوية غير متوفر حتى فى الصيدليات وبالاسعار  التى رفعها الانقلاب دون أن يعبأ بأحوال الغلابة ..
        كيف كان يمكن أن تكون حال مدارسنا التى يتعلم فيها أبناء الفقراء والغلابة وكم مدرسة يكون بوسعنا انشاؤها فلا تتكدس الفصول بالتلاميذ حتى بلغ عددهم فى مدارس الجيزة نحو مائة تلميذ فى الفصل الواحد ، فأى تعليم هذا ، وبعد ذلك تسألين ماذا يمكن للسيسى أن يعمل .
       لوكانت هذه الثروة فى أيد أمينة لكان بوسعنا أن نغدق على المعلمين الرواتب التى توفر لهم حياة كريمة فينصرفون الى مدارسهم بدلا من الانصراف عنها الى حيث الدروس الخصوصية .
     كيف يمكن من خلال هذا المبلغ أن نوفر ميزانيات ضخمة للتعليم والبحث العلمى ، فتتزود الكليات بالمكتبات العلمية والثقافية ، وتزود كليات الطب والصيدلة والعلوم والأسنان والهندسة والحاسبات بأحدث الأجهزة العلمية والمواد اللازمة للتدريب والبحث العلمى والتى يستفيد منها أبناؤنا ومن بينهم أبناء الغلابة ثم يفيدون المجتمع بعد ذلك .
      كم مصنعا نستطيع انشاؤه ، وكم مصنعا أغلق نستطيع إعادة تشغيله ، وكم فرصة عمل نستطيع ايجادها لأبنائنا من القادرين ومن أبناء (الغلابة ) من حسن استغلال مثل هذه الثروة ، وبعد ذلك تسألين ماذا يصنع لهم السيسى ، وأنت بمستواك التعليمى تستطيعين بسهولة تامة أن تجيبى ماذا كان يمكن للسيسى أن يفعل  ، ولكنكم جعلتم همكم الدفاع عن النظام وليذهب الجميع الى الجحيم .
       كم من عائلة تتضور جوعا ولاتجد ما يسد رمقها إلا صناديق القمامة فى مشهد لاإنسانى بغيض ، كان يمكن توفير ملايين فرص العمل التى توفر لهم حياة كريمة ، ولكن الغلابة افتقدوك وافتقدوا نظامك ، وافتقدوا حتى علماء الدين الذين تهيبوا أن يقولوا للحاكم اتق الله ، ولكنهم فعلوا مثلما فعلت وقالوا لهم كلوا أوراق الشجر .
        وكم من مسكن كان يمكن تشييده لانتشال الأسرالتى تعيش فى المقابر بين الأموات ، لقد طفت أنت الكثير من بلدان العالم فهل رأيت سابقة لمثل هذا الجرم الذى ارتكبته حكومات العسكر فى حق المصريين ( الغلابة )، لك أن تتخيلى ماذا كان يمكن أن تفعل مئات المليارت فى حياة هؤلاء ، ورغم ذلك تتساءلين ماذا يمكن للسيسى أن يعمل لهم ..
      كيف كان يمكن زيادة دعم الطاقة والغاز والسولار والكهرباء والمياه ، والسلع التموينية أو فى الحد الأدنى عدم المساس بها كما فعل الرئيس محمد مرسى رحمة بالفقراء و (الغلابة ) وأبناء الطبقة المتوسطة ، ولكن الانقلاب الذى وقع عليه رفع كل هذه الأسعار وفرض ضرائب جديدة ، ورسوما أخرى على الخدمات التى تقدمها حتى شهادات الوفاة وإشهادات الطلاق دون أن يعبأ بمعاناة ( الغلابة ).
      من خلال هذا المبلغ تخيًلى كم  تلميذ وطالب نابغ  - وأغلب هؤلاء من أبناء الطبقة الكادحة  - كان من الممكن أن نوفر له سبل البحث العلمى ليبدع ويبتكر خدمة لوطنه بدلا من أن تتلقفهم الدول الأخرى كما حدث مع الطالب عبد الله عاصم ، والطالب الذى منحته الامارات جنسيتها  وغيرهما فتنهض بهم ، أو تستخدمهم الدول المعادية فى تطوير صناعتها وأسلحتها التى تضربنا بها ، ثم تسألين ماذا كان يمكن للسيسى أن يفعل .
     لو تم استغلال هذه الثروة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الغذاء والدواء والسلاح كى تتحرر إرادتنا من ربقة العبودية للصهاينة والأمريكان ، ولكن الانقلاب يخفض مساحة زراعة القمح ، بل ويعلن وزيرى التموين والزراعة وهما منتشيان انتهاء عصر زراعة القمح فى مصر، وكأن البقاء فى حظيرة التبعية هدف يجب الحفاظ عليه لا التفريط فيه  .
     كم مزرعة جديدة كان يمكن اقامتها واستصلاح ملايين الأفدنة فيها ، وإنشاء مدن صناعية حولها لتصنيع منتجاتها ، وإنشاء الطرق التى تسهًل تسويقها ... ولكنه لم ولن يحدث لأن الله لايصلح عمل المفسدين .
     بمثل هذه الثروة كم يتيما وأرملة وفقيرا ومعاقا وصاحب حاجة كان يمكن أن توفر لهم حياة كريمة تحفظ عليهم انسانيتهم .
     هذا كله من كارثة واحدة بصرف النظر عما ذكرناه فى الرسالة الأولى ، ولكن الكوارث تترى فإلى لقاء مع الرسالة الثالثة ، والسلام على من اتبع الهدى  ."






ليست هناك تعليقات: