الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

أجندة السيسي خنجر مسموم بـظهر الأمة العربية .. ثورة الغلابة..فيديو



أدعم ثورة الغلابة في 11_11 
لإسقاط إنقــلاب السيسي العســـكري 



منذ اللحظات الأولى له، بدت دولة الكيان الصهيوني وكأنها الراعي الرسمي لإنقلابه العسكري ، احتفاء العدو الإسرائيلي بـ "السيسي" يتخطى حدود المنطق والمعقول، لم يعترف بداية بإنقلاب السيسي العسكري سوى خمس دول بالعالم ، إسرائيل : العقل المنفذ والكفيل الخليجي :الممول والداعم، وظلت الولايات المتحدة الأمريكية من خلف ستار (فرضته قوانينها ودستورها) تنير ضوءا أخضرا ليخطو الإنقلاب العسكري خطواته الأولى بعد أن أشرفت بنفسها على عملية الولادة، وهو الأمر الذي اعترف به السيسي نفسه حينما أخبر الصحافة الأمريكية عن اتصالاته التي لم تنقطع قبل وبعد الإنقلاب مع تشاك هيجل وزير الدفاع.
وعلى الرغم من كون دول الخليج وتحديدا الإمارات والسعودية مشاركة بقوة في صنع هذا الإنقلاب ، تبقى الخطوط العريضة في أجندة السيسي خنجر مسموم بـظهر الأمة العربية : هي تحقيق غايات إسرائيل الكبرى بدء من تدمير مصر والتمهيد لإعادة تواجدها ثانية في سيناء ، إلى القضاء على كل أشكال المقاومة الإسلامية في العالم واستهداف تيارات الإسلام السياسي بشكل مباشر ، بالإضافة إلى إضعاف الأمة العربية بشكل عام ، وكل سياسة تتعارض مع تلك الأجندة الموضوعة له سلفا أو لا تساهم في تحقيقها على أفضل وجه ، يمكن بسهولة إلقاءها في عرض الطريق والمضي قدما لتحقيق ما جاء من أجله،السيسي يدا واحدة مع إسرائيل ومع كل أعداء ثورات الربيع العربي ...
ككائن طفيلي يعيش نظام السيسي على ما يلقى إليه من أموال ومعونات ، وبسياسة العاهرة ، يعرض نفسه للبيع  سرا وعلنا زعلى الجميع ، قالها صراحة : ( أنا لو ينفع اتباع لاتباع ) ، وعلى أرض الواقع لم يترك السيسي مجالا لعرض خدماته للعمل كقاتل بأجر أو بيع أجزء من أرض مصر وثرواتها ومقدراتها إلا وقدمه لمن يدفع الثمن ، وأحيانا بدون مقابل ، فقط من أجل الإعتراف بإنقلابه المشئوم .. في مجال ابتزاز الجميع ، يتراقص بخفة فوق كل الحبال ، وفي رقصة "استربتيز" مشينة خلع نظام السيسي كل مزعة بقيت له من حياء ....

- السيسي ودعم الشيعة الحوثيين ..
شحاذ الأرز كما أسمته مواقع خليجية عقب تسريبه الشهير مع مدير مكتبه أثناء عمله وزيرا للدفاع ، لحس وعوده كاملة بنجدة الأشقاء ومسافة السكة ، وبعد شهور قليلة من عاصفة الحزم ، عاد السيسي ليلعب دور الخنجر المسموم بيد إسرائيل ، والمشهر دوما في وجه المسلمين ، واعترف قادة عسكريون في اليمن، عن امتلاك الحوثيين زوارق حربية متطورة وصلت إليهم من مصر قبل أشهر ،وأن 12 زورقًا تسلمها قائد معسكر الضحى في مديرية اللحية الساحلية، يحيى حسين أبو حلفه، من ضباط في البحرية المصرية خلال الشهرين الماضيين، وأن البحرية المصرية سهّلت دخول السلاح للحوثيين وحلفائهم.
-السيسي وسفاح سوريا وجهان لعملة واحدة
بعد دعم مستتر للنظام السوري المجرم بقيادة بشار الأسد ، تتوتر علاقة السيسي بالسعودية عقب تصويت مشين لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن ، فيكمل السيسي خلع ملابسه ، ويعلن للجميع ، مصر تدعم إجرام بشار ،وفي زيارة رسمية يصل القاهرة اللواء "علي مملوك"، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، ليلتق فيها نظيره المصري اللواء خالد فوزي، نائب رئيس جهاز الأمن القومي، ويتبجح الإعلام السوري قائلا إن زيارة ذلك الإرهابي لمصر إنما جاءت للتنسيق بينه وبين النظام المصري السفاح لمكافحة الإرهاب،
ليست المرة الأولى التي يزور فيها مملوك القاهرة، فقد زارها في سبتمبر من العام الماضي، والتقى حينها رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي،
- السيسي خنجر مسموم في ظهر الشعوب العربية ... والمحارب الأول لحرياتها .. 
 - السيسي يدعم إنقلاب ليبيا .. عقب شهور قليلة من توليه الرئاسة ، أعلن السيسي رسميا دعمه لقائد إنقلاب ليبيا "خليفة حفتر" ، وتحول الدعم السري الذي فضحته تسريبات مكتب السيسي في وزارة الدفاع ، إلى دعم علني، اعترف به السيسي نفسه ، وترجمته واقعيا زيارة "عبد الله الثني"، وأعضاء حكومة طبرق الداعمة لإنقلاب حفتر في أكتوبر 2014 ، وأعلن مجلس ثوار ليبيا ،عن دخول باخرة أسلحة وذخائر ضخمة لميناء طبرق الليبي قادمة من جمهورية مصر العربية، بهدف إضعاف الثوار وتقوية الإنقلاب الليبي للسيطرة على البلاد. 
 - دعم الإنفصاليين في المغرب استقبلت مصر منذ أيام وفدا رسميا يمثل جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك للمشاركة في أعمال المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي في شرم الشيخ، الجمعة الماضية، ما اعتبره مراقبون "استفزازا" للمغرب والتي أسفرت مؤخرا انتخابات النواب بها على نجاح حزب العدالة والتنمية المنتسب للتيار الإسلامي في تشكيل الحكومة بها،
وحظي وفد "البوليساريو" باستقبال رسمي من طرف سلطات الانقلاب بمصر التي نظمت المؤتمر في شرم الشيخ، بعد أن منحت أعضاء الجبهة الانفصالية تأشيرات لدخول البلد بمناسبة مرور 150 عاما على انطلاق البرلمان، وهو ما رآه خبراء عقابا من نظام السيسي للشعب المغربي الذي اختار حكومته بنفسه في انتخابات حرة و نزيهة مثلت وجها مشرقا للديمقراطية في نظام عربي.
- السيسي يتحالف مع روسيا ويتقرب من إيران ويدعم كل نظام يسفك دماء المسلمين شاركت مصر بقوة من خلال شيخ أزهرها أحمد الطيب ومفتيها "شوقي علام" بتوجيه مباشر من نظام السيسي في مؤتمر استضافته مدينة جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، استمر ثلاثة أيام من 25 إلى 27 أغسطس الماضي، بعنوان من هم أهل السنة والجماعة، وخلص المؤتمر إلى أن أهل السنة والجماعة هم "الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف" وبالتالي فهو يستبعد أكبر التيارات الإسلامية الموجودة بالعالم من سلفية وإخوان مسلمون ، كما عزل السعودية تماما وعلماءها وتجاهل رئاسة الحرمين ووصمها بالتطرف والخطورة ، مما عده البعض تمهيدًا يخدم دعوة المرشد الإيراني "علي خامنئي" لتدويل رعاية الحرمين، فكما كان حضور المؤتمر يمثل تقربا من روسيا(الراعية الأولى له) ومن النظام الإيراني الشيعي (بدعم توجهاته)، كان طعنة بظهر السعودية، ولم يكتف السيسي بذلك ، بل ظلت علاقته بإيران تأخذ أبعادا عدة ، مرة يبتز بها مزيدا من الأرز الخليجي ، خاصة بعد توتر علاقاته مع الرياض وتوقف الأخيرة عن إمداده بالبترول، وأخرى للمشاركة في دعم نظام يعمل بالتعاون مع روسيا على إبادة أهل السنة في سوريا و العراق، ومازال الإعلام المصري الرسمي والخاص ينهش في عرض السعودية ويتحدث عن ضرورة التقارب مع إيران وعودة العلاقات بين البلدين، بل وصل الأمر لتجرؤ الإعلام المصري على عرض مساجد مصر الفاطمية ليستبيحها الإيرانيون بزعم الحج لها،
ولم يقتصر "حديث التقارب" هذا فقط على الإعلام فقد أعلن وزير البترول والثروة المعدنية في حكومة "شريف إسماعيل" أن مصر "ليس لديها مانع من استيراد الخام الإيراني بعد رفع الحظر عنه"،
السيسي إذن يرفع شعار : 
كل اللي مايرضيش ربنا ويحقق أحلام إسرائيل ويسفك دماء المسلمين ويلقي إلي بـ الرز والأموال :
 أحنا معاه بندعمه ونؤيده وبات لزاما على كل مواطن حر وكل مصري شريف أن يرفع شعار :
 أي ثورة تخرج على هذا النظام المرتزق والخائن والمعادي لأمتنا العربية والإسلامية ، احنا معاها ، بندعمها ونؤيدها...
السيسي اللي ميرضيش ربنا احنا معاه ندعمه ونؤيده


أدعم ثورة الغلابة في 11_11 
لإسقاط إنقلاب السيسي العسكري وإنهاء حكم الجيش.



إن أحداً لا يملك رفاهية الادّعاء بأنها ستكون ثورةً كاسحةً، تُسقط النظام بالضربة القاضية، غير أنه ليس من المنطقي إنكار أهميتها، من حيث المبنى والمعنى. فمن حيث المبنى يظهر أنها تجد تفاعلاً واستجابة، يثيران الخوف في دوائر السلطة.
ومن حيث المعنى، هي تجسّد حقيقة أن الناس لم تعد ترى أملاً بحياةٍ محترمةٍ في ظل هذا النظام. 
وبالتالي، لا تتوقف محاولات إزاحته، وإن لم يكن التغيير في هذه المرة، فقد يأتي في مرة مقبلة. وفي الإجمال: الثورة مستمرة، سواء كانت من عند النخب المثقفة، أو من لدى جموع الغلابة.
اتركوا الغلابة يقولون كلمتهم، وإذا لم تكونوا قادرين على أن تكونوا معهم، فلا تكونوا ضدهم.

  الجزيرة تعرض تقرير ناري عن
 نهاية السيسي يوم 11 نوفمبر القادم







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


كلمة وطن فيلم عن المخابرات العامة المصرية




بث مباشر .. إذاعة القران الكريم من القاهرة


نزار قباني * قصيدة: الديك *


السر الأكبر..
 لِمَ نشأت الحياة على الأرض دون غيرها من الكواكب؟

ليست هناك تعليقات: