رئيس أركان الجيش الليبي
حكومة الوفاق ليست لها شرعية ،
حكومة الوفاق ليست لها شرعية ،
"لماذا لا يكون حفتر رئيسا لليبيا؟".
الجيش الليبي الذي يقوده حفتر ضمانة
للاستقرارها،إنه جيش أثبت قوته في محاربة الارهاب
نقلت صحف مصرية عن رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرازق الناظوري قوله "إن النفط الليبي تحت سيطرة مصر، وإن هناك استعداداً لتزويد مصر بما تحتاجه من النفط".
وصرح الناظوري - الموالي للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر- بأن مدير المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وصل القاهرة يوم السبت الماضي للتعرف على طلبات القاهرة من النفط. وأضاف أن شحنات من النفط سوف تضخ بشكل يومي إلى مصر.
وأشار الناظوري إلى" أن الجيش الليبي تم القضاء عليه وأنه يحتاج لإعادة بناء، وأن القوات التي يقودها ترى نفسها جزءًا من الجيش المصري".
وأنكر القائد الليبي شرعية حكومة الوفاق الليبية، وتساءل "لماذا لا يكون حفتر رئيسا لليبيا؟".
نتيجة بحث الصور عن رئيس أركان الجيش الليبي عبد الرازق الناظوري في مصر
من جانب آخر، قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا نزار كعوان في مقابلة مع الجزيرة" إن تصدير النفط الليبي لا بد أن يمر عبر مؤسسات الدولة الليبية". وأضاف" أن هناك محاولات لتصدير النفط من خلال مؤسسات غير شرعية".
وقال الكاتب الصحفي الليبي كامل المرعاش في نشرة سابقة للجزيرة إن تصريحات رئيس أركان الجيش الليبي بشأن تقديم شحنات نفط إلى مصر جاءت بسبب "حماسته كعسكري لمساعدة مصر" بسبب أزمة النفط التي تعانيها.
وايضاً وعقب سيطرة قوات جيش حفتر على منطقة الهلال النفطي، دعا المستشار القانوني للقوات صلاح عبد الكريم في مداخلة له على قناة مصرية، إلى ضرورة أن يستفيد الشعب المصري من النفط الليبي نظير المساعدات التي قدمتها القاهرة لعملية الكرامة التي يقودها حفتر، كما اقترح تصدير النفط إلى مصر بالجنيه المصري حتى لا تضطر لشرائه بالعملة الصعبة يذكر أن الجيش المصري يقدم الدعم لقوات حفتر في شرق ليبيا، وقد نفذت طائراته ضربات عدة لمساعدة هذه القوات على الأرض.
والجدير بالذكر أن مصرتعد من بين أهم الدول التي تساند حفتر علناً، إذ استقبلته عدة مرات بصفته قائدًا للجيش الليبي، ودعت في كل مناسبة إلى رفع الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تسليح هذا الجيش، وفي هذا السياق، اتهم المحلل السياسي الليبي أسامة كوبار( السيسي ) بدعم حفتر، من أجل الاستفادة من الثروات الليبية كحل للأزمة الاقتصادية، التي تعيشها القاهرة عن طريق ثروات ليبيا، مشيرا إلى أن تصريحات حفتر تدل على ذلك عندما قال إنه مع مصلحة مصر، حتى وإن كانت ضد مصلحة ليبيا، معتبرا أن مصر ترى في خليفة حفتر الضامن لمصالحها في ليبيا. وقال كوبارفي حديث مع CNN بالعربية: "ما يفسر دعم مصر اللامتناهي للقوات التي يقودها حفتر يكمن فى الوضع الإقتصادى المصرى المزري و كيفية سيطرة مصر على شرق ليبيا، و الاستفادة من النفط ، وغيرها من المعادن، مصر السيسى تبحث لها عن منقذ من الضائقة المالية ، التى تمر بها ولديها أطماع فى الشرق الليبي".
غير أن الصحفي المصري نائب مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية و المختص في الشأن الليبي أحمد ابراهيم عامر، عارض ذلك بشدة واعتبر أنها إشاعة يروجها تنظيم الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن دعم مصر للجيش الذي يقوده حفتر "لا يمكن أن يكون في إطار صفقة ولا يرتبط بأي أطماع مصرية في ليبيا، لأن مصر تعمل منذ الأزل على لم شمل العرب وليس على ابتزازهم".
وقال في تصريح لـCNN بالعربية إن "الموقف المصرى الداعم للجيش الليبى وإعادة بنائه ليس فى شخص المشير خليفة حفتر، ولكنه دعم حقيقى للشعب الليبي واستقرار ليبيا، لأن مصر يهمها استقرار ليبيا، وعدم وجود الإرهاب على حدودها الغربية، التي تبلغ 1115 كم"، مضيفا "أنه بحكم الجغرافيا والتاريخ والعلاقات الاجتماعية والتزاوج هناك ارتياح لدى الليبين فى التعامل مع المصريين". وأضاف أن "أمن ليبيا من الأمن القومي لمصر كما هي تونس والجزائر وهي ترى في الجيش الليبي الذي يقوده حفتر ضمانة لاستقرارها، لأنه جيش أثبت قوته في محاربة الارهاب - حسب قوله - خاصة في الشرق الليبي رغم حظر التسليح الدولي".
وقال الكاتب الصحفي الليبي كامل المرعاش في نشرة سابقة للجزيرة إن تصريحات رئيس أركان الجيش الليبي بشأن تقديم شحنات نفط إلى مصر جاءت بسبب "حماسته كعسكري لمساعدة مصر" بسبب أزمة النفط التي تعانيها.
وايضاً وعقب سيطرة قوات جيش حفتر على منطقة الهلال النفطي، دعا المستشار القانوني للقوات صلاح عبد الكريم في مداخلة له على قناة مصرية، إلى ضرورة أن يستفيد الشعب المصري من النفط الليبي نظير المساعدات التي قدمتها القاهرة لعملية الكرامة التي يقودها حفتر، كما اقترح تصدير النفط إلى مصر بالجنيه المصري حتى لا تضطر لشرائه بالعملة الصعبة يذكر أن الجيش المصري يقدم الدعم لقوات حفتر في شرق ليبيا، وقد نفذت طائراته ضربات عدة لمساعدة هذه القوات على الأرض.
والجدير بالذكر أن مصرتعد من بين أهم الدول التي تساند حفتر علناً، إذ استقبلته عدة مرات بصفته قائدًا للجيش الليبي، ودعت في كل مناسبة إلى رفع الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تسليح هذا الجيش، وفي هذا السياق، اتهم المحلل السياسي الليبي أسامة كوبار( السيسي ) بدعم حفتر، من أجل الاستفادة من الثروات الليبية كحل للأزمة الاقتصادية، التي تعيشها القاهرة عن طريق ثروات ليبيا، مشيرا إلى أن تصريحات حفتر تدل على ذلك عندما قال إنه مع مصلحة مصر، حتى وإن كانت ضد مصلحة ليبيا، معتبرا أن مصر ترى في خليفة حفتر الضامن لمصالحها في ليبيا. وقال كوبارفي حديث مع CNN بالعربية: "ما يفسر دعم مصر اللامتناهي للقوات التي يقودها حفتر يكمن فى الوضع الإقتصادى المصرى المزري و كيفية سيطرة مصر على شرق ليبيا، و الاستفادة من النفط ، وغيرها من المعادن، مصر السيسى تبحث لها عن منقذ من الضائقة المالية ، التى تمر بها ولديها أطماع فى الشرق الليبي".
غير أن الصحفي المصري نائب مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية و المختص في الشأن الليبي أحمد ابراهيم عامر، عارض ذلك بشدة واعتبر أنها إشاعة يروجها تنظيم الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن دعم مصر للجيش الذي يقوده حفتر "لا يمكن أن يكون في إطار صفقة ولا يرتبط بأي أطماع مصرية في ليبيا، لأن مصر تعمل منذ الأزل على لم شمل العرب وليس على ابتزازهم".
وقال في تصريح لـCNN بالعربية إن "الموقف المصرى الداعم للجيش الليبى وإعادة بنائه ليس فى شخص المشير خليفة حفتر، ولكنه دعم حقيقى للشعب الليبي واستقرار ليبيا، لأن مصر يهمها استقرار ليبيا، وعدم وجود الإرهاب على حدودها الغربية، التي تبلغ 1115 كم"، مضيفا "أنه بحكم الجغرافيا والتاريخ والعلاقات الاجتماعية والتزاوج هناك ارتياح لدى الليبين فى التعامل مع المصريين". وأضاف أن "أمن ليبيا من الأمن القومي لمصر كما هي تونس والجزائر وهي ترى في الجيش الليبي الذي يقوده حفتر ضمانة لاستقرارها، لأنه جيش أثبت قوته في محاربة الارهاب - حسب قوله - خاصة في الشرق الليبي رغم حظر التسليح الدولي".
💦🍃🌸🍃💦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق