الجمعة، 14 أكتوبر 2016

"سائق التوكتوك" والحس المخابراتي



التـوك تــوك الـذي هــز دولــة السيسي. 
فكأنهــا أعجــاز نخــل خــاوية!
.. فيديو سائق التوكتوك مفخخ ..
كيف يتـم تكوين الرأي العــام وتوجيهــه 
بوسـائل شـديدة الخبث قـد تبــدو للكثيرين بريئـــة.؟


في بلد يرتكب فيه المدعو رئيس البرلمان جرائم لغوية في كل خطاب، بلغ معدلها في خطابه الأخير تسعة أخطاء في كل دقيقة، لتصبح جملتها (165) خطأ في خطاب واحد لم يستغرق إلقاؤه ثلث ساعة، من الطبيعي ألا يتم تصديق وجود مواطن بسيط يمتلك هذا القدر من الفصاحة التي ظهر بها "سائق التوك توك"! وفي بلد يعلن فيه المسمى رئيساً أنه يتعذب عندما يتكلم، ومع هذا العذاب لا يمكنه أن ينطق جملة واحدة مستقيمة، أو عبارة واحدة مكتملة، أو إشارة واحدة مفهومة، فإنه يصبح حديث سائق "التوك توك" مؤامرة كونية، تقف خلفها مخلوقات من خارج كردون الكرة الأرضية، ومن كائنات تنتمي إلى كوكب المريخ! وفي بلد يعجز فيه قاض، يرأس إحدى دوائر محكمة الجنايات، عن نطق كلمة "سفرياتهم" فيندهش لوجودها في حيثيات الحكم، ويتعجب لأن عضو اليمين قام بقراءتها بيسر وسهولة، ويبدو في وضع مزري كأنما يصعد في السماء، وعندما يتمكن بحول الله وقدرته من تلاوتها بمساعدة جاره يبدو مبتهجاً كما لو كان قد نجح في الثانوية العامة، فإن الحديث الواضح لسائق "توك توك" يصبح أمراً إدا، وشيئاً أمرا! لقد تجاوزت مشاهدة هذا الفيديو الخاص بسائق "التوك توك" أكثر من عشرة ملايين شخص في ظرف عدة ساعات، على نحو هز لفصاحته وصدقه عرش السيسي، حتى صار كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً، وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، وبدا هذا العرش كعهن منفوش، أو أعجاز نخل خاوية.



جيــران ســواق التـوك تـوك يكشفــون
 سبب اختفــائه وتفاصـيل جديــدة عن حيـــاته


بعد أختطاف "أمن الدولة"للشقيق الاصغر لسائق التوكتك
 يكشف حقيقــة انتمائه لجمــاعة الاخـــوان
 .. و ما هي مطــالبه وسبب افعـــاله؟.. 
نشطاء يكشفون ما فعلته الاستخبارات المصرية مع عمرو الليثى بسبب فيديو "التوك توك" بعد حذف الفيديو شن رواد التواصل هجوماً عليه واصفين إياه بالمرعوب؛ حيث قال الإعلامى حسام الشوربجى #عمرو_الليثى مسح الفيديو ده بعد ما وصل لأكثر من مليون ونصف مشاهدة عنده..
أكيد أبانا الذي في المخابرات زعل جامد قوي!! #انا_خريج_توكتوك. 
 بينما قالت قوات حفظ التوازن، صفحة عمرو الليثى مسحت الفيديو..وأضاف محمد شوال، بقينا في 2016 ولسه في ناس بتتفرج على عمرو الليثي. 
 بينما قالت المحروسة، عمرو الليثي عمره ما كان واحد من الناس. كما أضافت مارى درويش، المصيبة ان عمرو الليثي ده تبعهم اساسا مش تبعنا! بس هما بيحبوا يتفرجوا علي الكداب الي يقولهم البلد زي الفل ويزعلوا اوي من الحقيقة. 
 وقال أحمد 11، وأنا الي قولت عمرو الليثي بقا راجل والقناة أصحي من النوم القيه شال الفيديو هو والقناة، بلد وسخه بكل معني !#انا_خريج_توكتوك.
 وعلق مصطفى عبدالسلام -الخبير الاقتصادى على فيديو "خريج توك توك" قائلا "الشاب ده لخص كل حاجه.. وقال ما لم يقله بقايا النخبة ومدعي الثقافة ومنافقي الإعلام والفضائيات والمنتمين للأحزاب الكرتونية وبقايا الأحزاب التقليدية وخبراء السياسة والاقتصاد". وتابع رئيس قسم الاقتصاد بالعربى الجديد "أكيد وأنت بتسمعه لازم عينك تدمع على ما يحدث لمصر".
 أبانا الذي في المخابرات حذف الفيديو ..أكيد زعل جامد قوي!! 
لكن لآيات عرابى راى آخر ومعها كل الحق فدولة المخابرات فى مصر تصول وتجول منذ عبد الناصر الى اليوم وكان لة دور كبير فى توطيد حكم العسكر فى مصر والانقلاب على اول حكومة شرعية منتخبة .. وما وصل الية حالنا الى ما نحن فية الآن - فقالت أتذكر تلك الكراسات خضراء الغلاف، رديئة الصنع التي كنا نستخدمها أثناء الدراسة. كان والدي رحمه الله يشتري الكراسات، ثم كانت أمي تضعها لي في حقيبة المدرسة.رحمة الله عليهما ...على احدى هاته الكراسات، قرأت عبارة رسخت في ذاكرتي من يومها: لا تصدق كل ما تسمعه ونصف ما تراه ! أي أن كل ما تسمعه غير حقيقي حتى تتيقن منه ونصف ما تراه قد يكون مخالفاً للحقيقة. وأنا اعمل بهذه الجملة البسيطة منذ طفولتي. وليسمح لي أخونا العزيز خالد السرتي الذي كتب على صفحته يلوم من يشككون في الفيديو الذي ظهر فيه سائق التوكتوك ويتسائل لماذا ينشط حسنا المخابراتي، أن اجيب على سؤاله (لماذا الحس المخابراتي) في عدة أسئلة. أخي المهندس خالد، هل تأكدت أن يد النادل التي قدمت لك الطعام (الذي يبدو فاخراً) نظيفة؟
●- هلا القيت نظرة على المطبخ الذي خرجت منه الوجبة التي تتصاعد رائحتها الشهية؟
● - ألم تستغرب لبث الفيديو على قناة الحياة المملوكة لأحد أهم داعمي الانقلاب؟
●- ألم تستغرب كيف تسرب هذا الفيديو العاطفي من السيطرة المخابراتية على إعلام العسكر؟
● - ألم تستغرب الجرأة المفاجئة لعمر الليثي بعد ثلاث سنوات من الإنقلاب؟
●- ألم تستغرب مرور الفيديو بسلسلة طويلة من المعدين والمصورين والمخرج ووصوله إلى شاشة القناة دون أن يصل الأمر إلى المخابرات التي تدير الإعلام ليصل إلينا في النهاية ؟
 نيرة الكويتية ابكت الملايين وهي تتحدث امام الكونجرس عن جنود صدام وهم يقتلون الاطفال في احدى المستشفيات.ثم اتضح بعدها أنها ابنة السفير الكويتي بواشنطن وان الأمر كان لعبة مخابراتية دعائية. 
 الرسائل الدعائية الممتازة يجب أن تكون مشحونة بالعاطفة حتى تمرر ما نسميه في مجال الإعلام والدعاية وتوجيه الرأي العام باسم Subliminal Message أو الرسالة اللا شعورية. والرسالة اللا شعورية التي يبثها فيديو سائق التوكتوك تحتوي في الحقيقة على عدة فخاخ. ففي البداية، هو يعترف بشرعية الانقلاب عن طريق الحديث بصورة تلقائية عما اسماه بانتخابات الرئاسة، ثم ترتفع النغمة ليتحدث عن الفشل بلهجة تسحب المستمع معها عاطفياً وتضع الفشل الاقتصادي عنواناً للثورة! ويقودنا هذا بالطبع إلى منطلقات علمانية، بمعنى آخر إعادة تصفيف شعر الثورة بمشط علماني يحمل شعارات العدالة الاجتماعية. 
أي ثر ولكن دون أيديولوجية! الفيديو يجر مشاهده إلى هذا المربع. 
 والفخ الثاني، هو أنه في طريقة القائه العاطفية يقدم خطاباً قومياً مشحوناً بالعاطفة ويتحدث بصورة متعجرفة عن الحجاز والسودان وتشاد وهم مسلمون. 
 الفيديو يجر المشاهد إلى مربع خطاب قومي متعجرف ينشر الضغينة بين الأخوة في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمة بين الانقلاب والسعودية.
 وفي وقت تتعرض فيه المنطقة بأكملها لمخطط إعادة تقسيم المُقَسَّم. اللعبة هنا هي نزع الصبغة الايديولوجية عن فعل الثورة وتحويلها إلى ثورة بعناوين جديدة غير الحرب على الإسلام. وربما رأى البعض أن هذا التحليل يذهب بعيداً ولكنني اؤكد كمتخصصة أن أساليب توجيه الرأي العام أشد خبثاً من هذا ولا يفطن إليها الكثيرون. ويقودنا هذا إلى التساؤل الذي طرحه أخونا المهندس خالد، أليست هناك دوائر في مؤسسات العسكر تعارض عسكري الانقلاب ؟ والإجابة هي بالتأكيد نعم! ولكن بمن تتصل تلك الدوائر؟
 كتبتُ منذ أكثر من سنة عن سيناريو محتمل، يتم فيه بعد تحطيم هيكل الإخوان المسلمين باستخدام الجيش، الوصول إلى حالة من الفشل في كل المجالات، تجعل الجميع يقبلون بحل لا مكان فيه للإخوان المسلمين ولا عودة فيه للشرعية. والامريكيون يقولون هذا صراحة وهذا ليس سراً وسبق أن كتب ذلك دنيس روس في الفورين بوليسي منذ سنتين.
 -هل هذا ما نريده؟ في بداية العام كتبتُ محذرة من لعبة هشام جنينة، وكتب وقتها الأستاذ وائل قنديل مستنكراً تحذيري، ثم بعد أن اتضحت معالم الفيلم وأنه كان حقاً لعبة خبيثة انطلت على البعض، كتب مقالاً اعترف فيه أن الأمر كان ملهاة رآى ضرورة الاستفادة منها. 
 كتبتُ عن عدة أمور اخرى وخونني البعض، كلعبة تقديم الملك سلمان كصديق للشرعية والتي انجرف وراءها البعض شهوراً، ثم اتضح في النهاية أنني على صواب. 
 بالمناسبة يمكنني التنبؤ بالاجراءت التي ستتخذ لإكمال العملية، كوقف عمرو الليثي عن العمل بل والتحقيق معه وربما حبسه وربما اعتقال سائق التوكتوك لحشد الرأي العام خلف منطلقات رسالته.
 أستطيع ان اسرد قائمة طويلة من الالعاب الإعلامية التي مورست على معسكر الثورة، كميريهان حسن والمذيع أبو بيجامة وبائع الفريسكا وألعاب أخرى أكثر جودة وإحكاماً كمسرحية هشام جنينة التي استمر عرضها شهوراً طويلة. 
 وأعلم أن محاولة تحليل المواقف المشحونة بالعاطفة قد تثير استهجان البعض، ولكني اتحدث هنا كإعلامية تعلم بحكم مهنتها واطلاعها كيف يتم تكوين الرأي العام وتوجيهه وبوسائل شديدة الخبث قد تبدو للكثيرين بريئة.
البرادعى: هـل من "عــاقل" يخرجنا من المأزق
 الذي أوصلنا اليه «السيسي»؟!!!
حـادث سيناء الذي راح ضحيته 12 قتيل من الجيش

نفس ما كان يفعلة السيسى وطنطاوى بقتل الجنود المصريين بسيناء 
لارباك الرئيس مرسى وتمهيدا للأنقلاب
صه لا أصلح الله لك حالا؟
أتتباكى بعد أن كنت أحد الداعين لإسقاط الشرعيه؟
أليس كان الأحسن أن تصبر 3 سنوات وتغير الشرعيه بالشرعيه؟
عليك من الله ما تستحق!!!!!!!
"«السيسي» أن دماء أبناء مصر الغالية التي سالت على رمال سيناء، صباح الجمعة 14 أكتوبر لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على استكمال معركة البناء والبقاء - بحسب كلامه.
واختتم السيسي تعليقه قائلا: "رحم الله أبطالنا الأبرار ورزق ذويهم الصبر والسلوان".







ليست هناك تعليقات: