الأحد، 2 أكتوبر 2016

حملة عالمية لفضح دور «الإمارات» فى تدمير مصر ونشر الإرهاب


السيسي ينفذ ما تمليه الإمارات
 التي تسير وراء تونى بليـر كالأعمـي 
 والكل يعرف مدي تقارب توني بلير مع إسرائيل



■ هناك مؤامرة إماراتية داخلية تهدف لهدم ممنهج للاقتصاد المصري ..
■ الإمارات دفعت مليار دولار كوديعة للبنك المركزي لإقناع صندوق النقد بالقرض ..
■ حكام أبوظبي تآمرا على شقيقهم الأكبر "خليفه" وقاما بعزله لرفضه ممارسات الإمارات بالمنطقة .
■ محمد دحلان مندوب سلطان الجابر لتفتيت مؤسسات الدولة في مصر..
■ حضور مصر قمة " العشرين" مقترح " بلير" بتمويل الإمارات لرسم صورة كاذبة عن القاهرة خارجيا ..
■ تجاهل رؤساء الدولي الكبري للسيسي بالقمة فضح أكذوبه الإمارات ان للسيسي حجم دولي ..
■ الإمارات ليس لها عقل فهي تنفذ ما يمليه " توني بلير" طمعاً في تسيد المنطقة ..
■المنظمات الحقوقية التي فتحت الإمارات فروع كثيرة للتحدث عن عاصفة الحزم تصمت عن الاختفاءات القسرية ... منذ 3 سنوات تشهد مصر تدهوراً ملحوظا في جميع القطاعات الاقتصادية والأمنية والسياسات في عهد الجنرال عبد الفتاح السيسي الذى أوصل مصر إلى الهاوية، تنفيذا للمخطط الإماراتي لشراء مصر بعد تركيعها اقتصاديا.
 - قال المحامي الدولي محمود رفعت أن العلاقات المصرية الخليجية منقسمة لنوعين في التعامل مع مصر طبقاً لرؤية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير تون بلير..
* القسم الأول .. العلاقات المصرية الإماراتية التي تسعي لإغراق مصر في الفوضى والسعي لتركيعها وانهيارها اقتصاديا لأهداف خاصّة ... السياسات التي اتبعها السيسي لتدمير اقتصاد مصر لم يكن ليتبعها طالب في أول سنة اقتصاد، ولم تكن سياسات خاطئة بل مدبرة بإحكام من الإمارات...
 - أما الجناح الآخر في الخليج المتمثل في السعودية كان ينهج نفس نهج الإمارات ولكن تغير نهجه بمجي الملك سلمان حيث كان لسبب مرض الملك عبد الله، المسير الفعلي للسعودية في ىخر 3 أو 4 سنوات هو رئيس الديوان خالد التويجري وهاني بن بريك ولكن مجيء الملك سلمان كان يغير كثير من الأمور ...
 - اضاف: المؤامرة الإماراتية لتدمر مصر تسير عبر عدة محاور من بينها ..
 المحور ر الأمني 
وهو الجناح الذي رأينا نتائجه في سيناء من تدمير كامل للشريط الحدودي عن طريق إغراقها بماء البحر، قذف جوي وبري لأهل سيناء، وذلك تنفيذا لرغبة إسرائيل لإخلاء المدنين من الشريط الحدودي لأنهم خطط الدفاع الأول في حالة أي اجتياح والسيسي
 أما المحور الاقتصادي 
فتمثل في قيام الإمارات بمجموعة خطط داخلية تهدف لهدم ممنهج للاقتصاد بسياسات اقتصادية مقصودة، وتزامن معها الإطاحة برؤؤس الأجهزة الرقابية من بينهم هشام جنينه ، ومن اعترض على هذه الخطط غير الفاشلة والمقصودة ، مثل محافظ البنك المركزي هشام رامز حينما أطيح به لاعتراضه على سحب سيولة مخزون الدولة من الاحتياطي الأجنبي للدفع للشركات الأجنبية التي قامت بحفر قناة السويس.  
 - وأشار بقوله: أن من يلاحظ السياسات الأمنية من الملكية سيجد هناك اختلاف شديد في آخر 3 أعوام، وسيلمح أصابع محمد دحلان فيها، فلم يصل في عهد الرئيس جمال عبد الناصر أن يصل عدد المعتقلين السياسيين للآلاف، وان يكون هناك تصفيات عشوائية بهذه الطريقة، بجانب هذه الأعداد الضخمة من أحكام الإعدام، ويتطابق ذلك مع ما يحدث في الإمارات خاصة من سجن المواطنات الإماراتيات، وها يعني أن دحلان يدير .  
 --- من يستطيع الوصول لعمق القاهرة وإشغال هذا الحجم من النيران وهي تحت حصار مطبق من جيش وشرطة ليؤكد له مسؤولون أمنيون أنه بفعل فاعل لكن ورغم كل ذلك تم إغلاق التحقيقات في إشعال القاهرة رغم كبر الجريمة وفداحة الخسائر - لأن الفاعل هم رجال محمد دحلان ...** لأن التجار لن يستطيعوا إعادة بنائها خاصة أن النيران حرقت مخازن بضائعهم بمدينة العاشر من رمضان.  - الذي اقترح على حكام الإمارات ذلك **وكان الهدف من إشغال القاهرة شراء قلب مصر 
أما على الصعيد الإعلامي 
الصور التي أظهرت دحلان من رؤساء الصحف المصرية وهو يترأس الطاولة تلخص الموقف، فهو مندوب من سلطان الجابر هو شخص عينته الإمارات وزير دولة دون وزارة لإعطاء شرعية لمكانته، ولكنه هو المسئول عن الإنفاق على تفتيت مؤسسات الدولة في مصر وتحت مسمي مسئول الاستثمارات الأمارات في مصر، هو من أعطي أول شيك لما تسمي حركة التمرد في مصر، فهو من يدير مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة القضائية، وينفق على كثير من وسائل الإعلام التي لم يسأل أحد عن مصدر تمويلها، حيث لا يعقل أن رجال الأعمال وأصحاب الفضائيات يقوم بإلقاء أموالهم بدون أي عائد، فهم مجرد واجهه للإمارات التي تبرر ما تريد من خطاب إعلامي عبر هذه الفضائيات والصحف في مصر، حيث تملك السواد الأعظم الآن من الإعلام في مصر .  
 كما أن الكثيرين لا يعرفون أن الفلسطيني محمد دحلان يدير مؤسسات أمنية في مصر بجانب إدارته إعلام مصر الذي تمول الإمارات معظمه الآن، لكن أؤكد المعلومة من مصادر أثق بها أنّ محمد دحلان يجلس مع قادة أجهزة أمن مصر كما يجلس برأس طاولة الإعلاميين كمدير وهم تابعون.  
 --- وتابع "رفعت" بقوله: "التوجه الممنهج لتدمير اقتصاد الدولة باستخدام آليات مختلفة، ينتهي خيوطه بالإمارات، ولعل آخره قرض صندوق النقد الدولي الذي يهدف إلى السيطرة على مصر ببيع أصولها ومرافقها الحيوية وكل ما تملك الدولة من أدوات إنتاج بالإضافة إلى لشروط رفع الدعم وغيرها من الأمور التي ستخنق المواطن المصري".   
وأوضح: "دفعت الإمارات مليار دولار كوديعة للبنك المركزي وكنت لي السبق في الكشف عنها ، لإقناع صندوق النقد أن يعطي مصر القرض الـ12 مليار دولار، علما بأن القرض لن تحصل عليه مصر دفعة واحدة ولكن على 3 سنوات، وهذا القرض هو ثمن صفقة من عدة صفقات أسلحة كثيرة اشترتها مصر وهي لا تحتاج إليها في هذا التوقيت خاصة مع التقارب مع إسرائيل".  --- 
واردف: هدف الإمارات من كل ما تفعله هو تنفيذ حلمها بتسيد المنطقة العربية كله، وهذا ما أوهمها به تون بلير، بناء على مبني تهميش السعودية وافشال مصر وتفتيت اليمن و ليبيا وأوكلت المهمة لـ “محمدبن زايد"، .  
 ووجه توني بلير أولاد زايد لحرب شاملة على دول الربيع العربي، وهذا ما رفضه خليفة بن زايد رئيس الامارات لما به من خراب.  
 -- رفض خليفة بن زايد لمخطط توني بلير جعل الأخير يحاصره بيد اخوته خاصة عبدالله، وحمد بن زايد بالتآمر عليه وعزله الذين اختاروا محمد دحلان كسجان عليه بمسمى مستشاره بما له من خبرات امنية”.  
 وهذا ما يفسره التغيير الشديد لملامح الشيخ خليفة بعد عوده ظهور بعد 3 سنوات من الاختفاء شبه التام، لعامين متتاليين كتأكيد لعزله وإبعاده وأشاع إخوته مرضه بسبب إدمانه الخمر قبل إعلان وسائل الإعلام الرسمية في الإمارات أن رئيس الدوله يعود الي ارض لوطن ليظهر بهذه الملامح شديدة التغير.  
وأكد: أولا - الإمارات صنعت السيسي من رجل مغمور جدا لم يسمع به احد من قبل، بعدما عينه مبارك في آخر عصره رئيس الاستخبارات العسكرية في مصر، حيث عرف في ذلك الوقت أن مبارك كان يعين في بعض المناصب الحساسة أشخاصاً بمعايير محدودية العقل والقدرات والذكاء لتسهيل توريث السلطة لابنه جمال ومنها تم تعين السيسي ، استطاعت أبوظبي أن تشتريه وتلمعه كما فعلت مع خليفة حفتر في ليبيا .... ورمت الطعم للإخوان وابتلعوه .... باغتيال الجنود المصريين في رمضان 2012 والتي نفذها عصابات محمد دحلان ليتم تصعيد السيسي كوزير للدفاع ..   
● الأمارات ليس لها عقل تون بلير الذى التجأت إليه بداية الربيع العربي ظنا منها أنه سيحميها من رياح التغيير، فاقنص الفرصة لإكمال مشروعه لهدم وتفتيت بلاد العرب بمشروع الشرق الأوسط الجديد الذى تتسيد فيه إسرائيل المنطقة وهذا المشروع الذي بدأه بغزو العراق   
●"السيسي ينفذ ما تمليه الإمارات " التي تسير وراء تون بلير كالأعمي والكل يعرف مدي تقارب توني بلير مع إسرائيل كونه الصديق الصدوق لها والقائم على تنفيذ أجنداتها ومن هنا تأتي أهمية السيسي لتوني بلير الذي يحرك الإمارات يمينا ويسارا للحفاظ عليه بصورة مغشوشة، كشف الواقع وكل الأحداث بدأ من المشاريع الوهمية والتي كانت قد بدأت بمشروع مليون وحده سكنية مع الإماراتي محمد العبار، مرورا بالعاصمة الجديدة والمؤتمر الاقتصادي وباقي الأكاذيب التي اكتشف الشعب المصري والعالم العربي، خلق صورة وهمية وبطولات ذائفة لشخص محدود القدرات مطلوب أن تقوم بهذا الموقع وبهذا التوقيت لتنفيذ أجندات تون بلير التي عبارة عن رغبة بلير في المنطقة، وأيضا في لوبيات بيع السلام في أمريكا والمتصله مصالحها أيضا ببعض الحكومات في أوروبا التي أثبتت فشل ذريع في الداخل.   
● قمة العشرين ... هي قمة تجمع أقوي 20 دولة اقتصادية على مستوي العالم والكل يعرف وضع مصر الاقتصادي المترهل والموشك على الانهيار حاليا مما لا يؤهل مصر لحال من الأحوال لحضور مثل هذا المؤتمر حيث كانت فكرة حضوره هي فكرة تون بلير بتمويل الإمارات ولكنه كسابقه من الأكاذيب انقلب ليوضح حجم السيسي الحقيقي دوليا وما أوصل إليه مصر من تقزيم دولي بمشهد وقوفه ذليل ثم لهثه وراء أوباما لمصافحته وكذلك إعراض رئيس وزراء الهند عنه، وإستدعائه مساعدته للوقف حائله بينه وبين السيسي لمنع حتي مصافحته وأيضا إحجام جميع زعماء عالم عن الاقتراب منه، ما كشف أكذوبه جديدة تحاول الأمارات صنعها ان للسيسي حجم دولي أو ترحيب دول أو حتي قبول دولي وستظل الإمارات تدعم السيسي وتضح المليارات لإبقاء السيسي كأكذوبه ووهم حتي بعدما أنكشف أمره وإمكانياته الحقيقية في الداخل المصري وإقليميا على العيد العربي ودوليا بمحدودية عقله وأدائه وذكائه، وستظل تدعمه لطالما ظل تون بلير و بعض الدوائر الغربية بحاجة له، ولطالما ظلت إسرائيل التي يمثل مصالحها بلير مستفيده من بقائه من موقعه كرئيس لمصر ... حتي يتخلص الشعب المصري منه بثورة شعبية هي آتية لا محالة.   
● وعن التخلص من السيسي ... قال: الاتفاقيات التى وقعها السيسي كلها ملزمة لمصر مستقبلا، وحتي عودة مرسي لن تعفي مصر من مسؤليتها عما وقعه السيسي خاصة من قروض استدنتها مصر، ولكن من الناحية الدولية حال إزاحة السيسي يحق لمصر الانسحاب من الاتفاقيات الدولية خاصة التي تنازل فيها السيسي عن ثروات مصر - اتفاقيات ترسيم الحدود مع إيطاليا واليونان - وما ترتب عنه التنازل عن حقوق غاز المتوسط، وأيضا ما وقعه لأثيويبيا من تنازل مصر عن مياه النيل وبناء سد النهضة الذي سيمنع مياه النيل عن المصريين.   
● وعن الاختفاء القسري في الامارات ... قال: هو جريمة دولية لان المواثيق والعهود الدولية حرمت مسألة الأختفاء القسري التي تقوم بها أي سلطات في العالم ، والمستغرب أن المنظمات الحقوقية التي فتحت الإمارات فروع كثيرة للتحدث عن عاصفة الحزم الانتهاكات الحقوقية في اليمن لا تتحدث عن الاختفاء القسري للنساء في الأمارات للضغط على ذويهم المعارضين، وكثير من الليبيين تحدثوا عن حالات اختفاءات قسرية لعدد من المواطنين الليبيين الذين دعتهم الإمارات لحضور مناقشات بحجة تسوية الصراع في ليببا.  أما الحلول القانونية تتمثل هي رفع قضايا دولية وتدويل جرائم خاصة من ذوي المعتقلين خاصة في محاكم أوروبا وليس المحكمة الجنائية الدولية، لكون أمريكيا تسيطر على التقاضي في المحكمة الجنائية عبر مجلس الأمن.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: