الخميس، 13 أكتوبر 2016

أجهزة استخبارات "السيسى" تتدخل لحذف خبر كارثى



هل تدخلت المخابرات
 لحذف خبر وصول أسطول بحري روسي 
للسواحل المصرية؟.. ولمــاذا؟



«بوتين» يتأهب لحرب عالمية «وشيكة»

فى ظل لعبة التحكم بالإعلام الذى يمارسه، مدير مكتب قائد الانقلاب، اللواء عباس كامل، والاستخبارت العامة والحربية اللتان يسيطران على الجزء المتبقى من الآله التى تشوه الحقائق من أجل بقاء طغيان العسكر، نشرت صحيفة المصرى اليوم، الموالية للانقلاب العسكرى، خبر تحت عنوان، أسطول بحرى روسى يصل السواحل المصرية، وقامت بحذفه بعدها بدقائق قليلة، رغم نشره على أكثر من موقع بدول أوروبية. 
 ولم توضح الصحيفة أسباب الحذف،بينما تناقل عدد من النشطاء صورة الخبر مع تكهنات بتدخل مخابراتي تسبب في حذفه ، وهو ما يؤكد الخبر كما ذكر البعض وقد شهدت مصر في اليومين الماضيين أخبارا تؤكد مباحثات بين موسكو والقاهرة لاستئجار قاعدة عسكرية في سيدي براني، مع نفي من قِبل رئاسة الإنقلاب، الرئيس الروسي يعيد كبار المسئولين للبلاد بعد إلغاء زيارته لفرنسا طالبت السلطات الروسية من المسئولين الموجودين في أوروبا، بالعودة فورًا إلى البلاد بصحبة ذويهم خشية اندلاع حرب عالمية وشيكة. 
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجه بعودة المسئولين الروس إلى موسكو في أعقاب إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى فرنسا بسبب الخلاف الشديد حول دور موسكو في الصراع السوري. 
وأضافت أن المخاوف تأتى بعدما حذر الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف، من أن العالم في "نقطة خطرة" بسبب تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة. 
ومؤخرًا، تصاعدت حرب التصريحات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأزمة السورية، إذ صرحت واشنطن أن خيار التدخل العسكري في سوريا لا يزال مطروحا على طاولة النقاش في واشنطن، وذلك بعد تهديد موسكو، برد صاروخي على أي استهداف للمناطق الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد. إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمر صحفي، الخميس، ردا على سؤال حول احتمال لجوء أمريكا إلى الحل العسكري في سوريا: "لا يزال النقاش حول جميع الخيارات المطروحة لحكومة الولايات المتحدة بشأن سوريا. وكما قلت، لا تتمحور كل هذه الخيارات حول الدبلوماسية". 
وجاء ذلك بعد أن حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن توجيه أي ضربات صاروخية أو جوية تستهدف للمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام بشار الأسد سيشكل خطرًا مباشرًا على العسكريين الروس. وحذر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف من أن "المدى القتالي لصواريخ إس-300 وإس-400، التي نشرتها روسيا في قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين، قد يفاجأ أي جسم طائر مجهول الهوية".
 وقال: "العاملون على النظام الدفاعي الصاروخي الروسي لن يكون لديهم الوقت الكافي لتحديد هوية الطائرات أو مصدر الغارات والرد سيكون فوريا، أي أوهام عن الطائرات الخفية ستتحطم بحقيقة تخيب الآمال". أسطول بحري روسي يصل السواحل المصرية ، هذا هو عنوان خبر تم نشره بالمصري اليوم وتم حذفه بعد دقائق من النشر ، ولم تكتب الجريدة اعتذارا او بيانا يوضح أسباب الحذف، على الرغم من تأكيد الخبر من قبل مواقع روسية عدة ومنها موقع "روسيا اليوم" RT وقد أورد موقع روسيا اليوم خبرا مفاده : تبحر حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" في الشهر الجاري باتجاه سواحل سوريا، مع كامل حمولتها من الطائرات والأسلحة، لتتوجه بعد إنجاز مهمتها هناك، إلى السواحل المصرية. وكانت قيادة الأسطول الحربي الروسي قد ضمت حاملة الطائرة الروسية الوحيدة هذه لصفوف المجموعة العملياتية للأسطول في البحر المتوسط.
ورجحت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن تشارك السفينة والطائرات على متنها في عمليات محاربة الإرهاب خلال تواجدها في المتوسط. .... بينما تناقل عدد من النشطاء صورة الخبر مع تكهنات بتدخل مخابراتي تسبب في حذفه ، وهو ما يؤكد الخبر كما ذكر البعض وقد شهدت مصر في اليومين الماضيين أخبارا تؤكد مباحثات بين موسكو والقاهرة لاستئجار قاعدة عسكرية في سيدي براني بالإسكندرية، مع نفي من قبل رئاسة الإنقلاب، حيث ذكرت وسائل إعلام روسية نقلا عن ما وصفته بـ «مصادر رسمية» ، أن موسكو تجري محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط. ونقلت صحيفة “ازفيستيا” الروسية اليوم الاثنين ، عن مصدر في الخارجية الروسية، ومقرب من وزارة الدفاع، أنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق. وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة التي تقع في مدينة سيدي براني سيتم استخدامها كقاعدة عسكرية جوية.
 وأضاف المصدر ذاته أن المحادثات حول مشاركة روسيا في إعادة ترميم مواقع عسكرية مصرية في مدينة سيدي براني على ساحل البحر الأبيض المتوسط تجري بنجاح. وأكد المصدر أن القاهرة مستعدة للموافقة على حل المشاكل الجيوسياسية التي تتماشى مع مصالح الطرفين، موضحا أنه حسب ما تم التوصل إليه حتى هذه المرحلة، فإن روسيا ستزود القاعدة عن طريق النقل البحري، وأن عدد القوات الروسية هناك سيكون محدودا.
 وأوضح المتحدث أنه في هذه المرحلة روسيا في حاجة إلى قاعدة عسكرية في منطقة شمال أفريقيا، تمكنها من حل المشاكل الجيوسياسية في حال ظهور تهديد جدي لاستقرار المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد السوفيتي كانت له قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية. هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن دراستها إمكانية استعادة الوجود العسكري الروسي في كوبا وفيتنام، فيما أكد الكرملين اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق المصالح القومية لروسيا. وكان نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي قد صرح الأسبوع الماضي أمام مجلس الدوما (النواب) أن بلاده تدرس إعادة حضورها العسكري بعيدا عن حدود روسيا.
 بينما رئاسة الإنقلاب العسكري المصري مازالت مصرة على النفي وسط رفض شعبي لما اعتبروه احتلالا روسيا لأراض مصرية ، وخطوة في مسيرة بدأها "عبد الفتاح السيسي" في بيع ورهن أراضي وثروات ومقدرات مصر
شاهد الخبر على موقع روسيا اليوم:




ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور








ليست هناك تعليقات: