الخميس، 8 سبتمبر 2016

"الإخوان".. كلمة السر لتبرير فشل العسكر .. فيديو



دولة بوليسية وعسكرية لديها سيطرة كاملة
 على جميع مؤسسات الدولة.
حكم العسكر..سجل أسود حافل بالإنتهاكات 



"اللي بيته من ازار ميحدفش الناس بالطوب".. كذبة يرددها الإعلامي الانقلابي ابراهيم عيسى مبررا فشل الانقلاب المستمر لأكثر من 3 سنوات وتسببه في تراجع اقتصاد البلاد والعديد من الكوارث وغلاء الأسعار، ولم يجد عيسى مبررا لفشل الانقلاب  الا ان يشبه حكمه الآن بالسنة التي حكم فيها الدكتور مرسي الرئيس المنتخب البلاد .
وزعم عيسي أن سمات الحكم حاليا تبدو واضحة بعد فترة من إدارة البلد، وهي تشبه إدارة الإخوان خلال عام حكمهم لمصر.
وقال كاذبا حلقة أمس الاثنين ببرنامج «مع إبراهيم عيسى» على قناة "القاهرة والناس": "قد يقول البعض كيف تقارن بين حكم وطني مصري حقيقي وبين تلك الجماعة وعصابة لا ترى في نفسها الوطنية، ولكن أنا أقارن في منهج الأداء مش هو طالع منين، الأداء على مدار الشهور اللي فاتت".
وتابع: "هل اختلف أداء الدولة عن أداء الدولة في عام الإخوان ده سؤال مهم، اللي خايف يطرحه هو حر ومش بطلب من حد يستعير ما ليس في قلبه، اللي مش شايف أو مش عايز هو حر".
واستطرد عيسى: "لكن خلينا نبقى شجعان، ونبص ونقول بالفم المليان وبكل حب وصدق وأمانة ورغبة في مصلحة البلد إن السمات والصفات الأساسية هي ذاتها التي نعيشها الآن".
واختتم: "المشهد محتاج أمانة وتجرد وموضوعية، ومحتاج الودن اللي متعودة تسمع للنفاق والطبل تنحيها جانبا، والأذن الصماء اللي بتصدر لمجتمع والآراء المختلفة تركب سماعة، عشان نشوف صح ونعرف صح، عشان في حالة استسلام من الدولة للتقارير الأمنية والورقية وتصوير الأشباح والعفاريت اللي بتحاربنا".


ديــــون
وتجاهل عيسى أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أغرق مصر في الديون والقروض، كما أنه منذ انقلاب الثالث من يوليو، ، حصل الانقلاب على مليارات من الدولارات ذهبت كلها أدراج الرياح. فالمؤشرات الاقتصادية كلها تظهر حالة الانهيار شبه الكامل التي تضرب الاقتصاد المصري. وتقول الإحصاءات إن نسبة البطالة بين الشباب قفزت إلى 26% وبلغ عجز الميزان التجاري حوالي 7% من إجمالي الإنتاج المحلي وعجز الموازنة 12%.
وإذا نظرنا إلى حال قطاع السياحة، الذي كان في أوج قوته قبل الانقرب فإنه الآن تلقى الضربة القاضية منذ الانقلاب العسكري وأصبحت البلاد تعاني من أزمة حادة من نقص الدولار الأمريكي. فانخفض الاحتياطي الاستراتيجي من العملة دون أن يرتفع مجددًا.
وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية في تقرير لها قبل أيام  إن السيسي يتحمل المسئولية كاملة عن الوضع الراهن، فقد تسلم الرجل منذ سيطرته على مقاليد السلطة قبل ثلاث سنوات ما يقارب 40 مليار دولار كمعونات من دول الخليج، حسبما صرح هو في إحدى التسجيلات الصوتية المسربة، وبدلًا من إنفاقها على مشاريع البنية التحتية، أنفقها في الهواء.
وتم رفع الدعم عن المحروقات، وزيادة الضرائب. كما أن الحكومة تتخوف من تعويم العملة حتى لا تنفجر الأسعار أكثر.
فقـــــر
ويعاني حوالي ربع الشعب المصري يعاني من الفقر والأمية. وجاء فشل الانقلاب في حل مشكلة المياه بسبب سد النهضة ليكمل مثلث الرعب. كما أن الانقلاب جعل حال الزراعة في مصر سيء للغاية، ويعاني نظاما التعليم والصحة في البلاد من ضعف غير مسبوق.
الإنجــازات
وإذا قارننا السنة الأولى فقط من الانقلاب العسكري بالسنة الوحيدة التي حكم فيها الرئيس المنتخب البلاد نجد ان السنة الأولى للسيسي شهدت انهيار العديد من حقوق الإنسان في مصر. وإهدار قدسية الحياة البشرية مع قتل 8.000 شخص وسجن 20.000 آخرين، وعملت وسائل الإعلام وحتى بعض العلماء المسلمين الذين ينتمون إلى النظام، على تشجيع إراقة تلك الدماء. وشهدت مصر أيضًا إلغاء الحريات والحقوق مع 44.000 من السجناء السياسيين المحتجزين في السجون، بما في ذلك 48 صحفيًّا، إصدار المئات من أحكام الإعدام في الأشهر الأخيرة.
فمع الانقلاب، 
شهدت مصر إغلاق القنوات التلفزيونية والصحف واعتقال الصحفيين والطلاب. وصارت من بين 48 بلدًا في جميع أنحاء العالم التي لا تتمتع بأية حريات وفقًا لمؤسسة فريدوم هاوس، وتفتقر إلى حرية الإعلام وحرية التعبير؛ والمشاركة السياسية؛ والسيطرة المدنية وإصلاح القطاع الأمني؛ وحق التجمع السلمي والنشاط المدني؛ واستقلال القضاء وسيادة القانون. وعادت مصر إلى كونها دولة بوليسية وعسكرية لديها سيطرة كاملة على جميع مؤسسات الدولة.
لكن حينما كان مرسي في منصبه، وعلى الرغم من الاحتجاجات التي بلغ عددها 30 احتجاجًا، لم يكن هناك حالة وفاة واحدة. كما تمّ إلغاء القانون الذي يحظر اعتقال هؤلاء بسبب التعبير عن آرائهم، ولم يعد هناك ما يسمّى بالسجناء السياسيين.
وزاد عدد السياح خلال حكم مرسي، حيث استقبلت مصر ما يقرب من سبعة ملايين سائح في النصف الأول من عام 2013، وهو ما أدى إلى ضخ 5 مليون دولار في الاقتصاد المصري. وبعد الانقلاب وقبل المجازر في أغسطس قلّت السياحة بنسبة 30 في المائة، ثم انخفضت إلى الصفر بعد سفك الدماء في القاهرة. ووصلت احتياطيات النفط الأجنبي إلى 14000000 دولار في أعقاب الحكم العسكري المؤقت بعد الثورة؛ ثم ارتفع هذا الرقم في عهد مرسي ليصل إلى 18.8 مليون دولار. وبعد فترة وجيزة من الانقلاب، انخفض احتياطي النفط إلى 14.9 مليون دولار؛ حيث إنه في شهر واحد فقط انخفض الاحتياطي بنسبة 3.9 مليون دولار.
التقى مرسي مع العديد من زعماء العالم، سواء في الداخل أوالخارج. وحضر قمة الاتحاد الافريقي حيث تم استقباله باحترام كبير وكان يجلس في الصف الأمامي. وبعد يومين من الانقلاب عسكري في عام 2013 قرر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي تعليق عضوية مصر. لكنه تراجع عن ذلك على مضض بعد فوز السيسي بالرئاسة، على الرغم من دعوة سام أكاكي، مدير المؤسسات الديمقراطية للحد من الفقر في إفريقيا، لسحب هذا التراجع في القرار بسبب قائمة الرئيس السيسي الطويلة من انتهاكات حقوق الإنسان. وخلال القمة الإفريقية الأخيرة، كان السيسي يجلس في الصف الثالث.

.."تقرير" حكم العسكر.. 
سجل أسود حافل بالإنتهاكات





ليست هناك تعليقات: