الاثنين، 19 سبتمبر 2016

شهادة جديدة في حق الرئيس مرسي ..فيديو


هذا العمل إهداء خاص لكل شهداء ثوره 25 يناير
... ولكل من شارك فيها ...



أكتب هذه الشهادة فى حق د. مرسى ، وأخاف يوما أن أكتمها إلا أنني أشعر بالذنب ، وليعلمها أصحاب الفضل مثلك ، لعلها أن تكون يوما ما قصة نحكيها لأولادنا عن ذلك الرجل النظيف والمظلوم وأيضا تكون دافعا لنا على مواصلة ومساندة الحق أينما وجد، لقد اخترته أي الدكتور مرسي فقط لكى لا ينجح شفيق ليس إلا ، ولربما أن حسك وعقلك أفضل مني حالا ، ولكن لو عاد الزمان للوراء ما أخترت إلا هذا الرجل ، سأحكي لك عن قصة د. مرسي الذي كان طرفا فيها دون أن أعلم. 
 أنا يا سيدي حاصل على ثلاث دراسات ، الطب البيطري ، والصيدلة من مصر ، ثم الإدارة من جامعه ليستر بلندن ، ولعل من الممكن أن يعتريك بعض الاستغراب وربما الدهشة أنني إلى الأن أعشق ما يسمى الطب البيطري وعملي كطبيب بيطري ، بسبب أستاذ لي فى جامعة الزقازيق وهو أستاذ فى الأمراض المعدية ، فهذا الرجل صاحب فضل ، أتدري يا سيدي ماذا يكون الفضل ؟!
 لا أكاد أنسى ذلك الأستاذ وهو يقوم بعمله فى التشخيص والعلاج لحيوانات لا تستطيع أن تنطق أو تقول ما يوجعها هذا بالاضافة أنه كان يثري طلابه ومنهم أنا شخصيا بالتعليم والحكمة والطرق السليمة للتشخيص والعلاج ، وأيضا الأدب الجم والذوق الرفيع , وقد حباه الله بالقدرة الفائقة على التواصل والإلقاء، هذا بالإضافة أنه من نمى عندي ملكة الفراسة وكيفية التشخيص والتشخيص المقارن.
 لم أرى أستاذي هذا منذ أكثر من ٢٥ عاما منذ أنهيت دراستي للطب البيطري عام ٩٠ ومن بين حسنات الفيس بوك بحثت عن اسمه مرارا وتكرارا حتى حصلت عليه ، وكلمته عبر الماسنجر ثم الموبايل وتواعدت على مقابلته فى الزقازيق فى الكلية أو فى بيته في أجازتي الصيفية يعني في أغسطس الماضي ، وقد حدث بفضل الله وياليته لم يحدث يا سيدىي !!!! لك أن تتصور منذ اكثر من ٢٥ عاما لم تقابل من كان صاحب فضل بالنسبة لك ، فهو استاذي ومعلمي وملهمي ، ولا أستطيع أن أصف لك كيف كان لقائي به بعد هذه المدة ، لدرجة أنني أصررت على تقبيل رأسه قبل دخولي بيته ، فرفض ، ولكني قلت له لن أدخل البيت حتى أقبل رأسك ، وهكذا فعلت.
 وأثناء حديثنا عن أيام الكلية ، والإختبارات وأحوال الدنيا، والإنقلاب ومصر اللي اصبحت مااااسر ، عرفت أنه صديق د. مرسى الشخصي والعائلي والمقرب أيضا له ، إختصارا للوقت يا سيدي ، قال لي أنه منذ تولي مرسي قيادة البلاد ونحن لا ننام!!، كدت أنطق وأقول له ، أنتم مين؟
 فلم أكن اعلم ولم يخبرني أستاذي هذا باتجاهاته وميوله من قبل ، قال لي أن الدكتور مرسي طلب منه بصفته أستاذا في الطب البيطري أن يقوم بعمل برنامج لاكتفاء مصر من الثروة الحيوانية والأسماك تنتهي بنهاية فتره رئاسته، لقد قال له د. مرسى ، لا بد أن تكتفي مصر باذن الله من الثروة الحيوانية والأسماك في خلال من ٣ الى ٤ سنوات على أقصى تقدير ، مرسي قال له ، يا دكتور دي مسؤلياتكم أنت وكل أساتذة الطب البيطرى معك!!!.
 أيضا قال له أن مصر بها شواطيء أكثر من ٣٠٠٠ كيلو متر ، كيف لمصر أن تستورد أسماك؟ ، والمغرب عندها أقل من هذه المسافة وتصدر الأسماك وبدوره بدأ أستاذي ، بعمل فريق عمل من أكبر وأفضل أساتذة الطب البيطري يعني نخبة في جميع أفرع الطب البيطري في مصر والعالم وعمل قاعدة بيانات بل والإحصاء وسافر خارج وداخل مصر وأيضا للنجوع والعزب والكفور والمدن والبلدات الصغيرة والكبيرة ، وقابل عمداء البلاد وشيوخ الغفر وأصحاب الحظائر والمزارع الخاصة بالحيوانات الكبيرة ومزارع الدواجن على مستوى الجمهورية وفي عمل دؤوب لا يقبل الكلل ، لقد قال لي أستاذي ، أنه ورفقائه من أساتذة الطب البيطرى بذلوا مجهودا خرافيا في سبيل عمل مشروع متكامل لإنتاج اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك والبيض بل والألبان ، وكانت المؤشرات تقول أنه في غضون الأربع سنوات منذ تولى مرسي ستنتهى بنتائج مبهرة فى هذا المجال ، ومع الأسف مع الالم ، كل هذا المجهود وهذا البرنامج تعطل بفعل الإنقلاب الفاشل والفاسد والمجرم فى الوقت ذاته، ولا ولن أحكي لك عن ما يتعرض له أستاذي هذا من مضايقات و انتهاكات وصلت إلى بيته وأولاده ، ولذلك لم اذكر اسمه.
 تركت أستاذي بعد ثلاث ساعات وأنا أعتصر ألما علي حاله وحال مصر وما آلت إليه.
 وأخيــــــرا.. لي كلمة أهمس بها في أُذنك ، كفانا تقليلا من شأن مرسي بأنه فاشل وفشل وأنه ما يعرفش يقود بلد ، ومش زعيم ومش كاريزما ومما يحزنني أن أجد الدكتور أيمن نور يقول على قناة المنار أنه من المستحيل عودته. إتفقنا أوإختلفنا على شخص د.مرسي ، فهو رجل نظيف اليد ومخلص وهذه البلاد ذبحت على أيدي ممن يسموا أنفسهم زعماء ، ويكفي فقط أنه كان يريد وما يزال بالبلاد خيراً. هذا يا أستاذ - رضا - ما كلفه الرئيس محمد مرسي بعمل مشروع لإكتفاء مصر من الثروة الحيوانية والسمكية ، قد زرته العام الماضى ولم ينسانى من اكثر من 25 عاما.
 رسالة من صديق أثق في صدقه وأمانته آثرت أن أنشرها كما هي بعد استئذانه دون تدخل مني ، وأحتفظ باسم مستشار الرئيس مرسي فضلا عن صديقي صاحب الرسالة ، لعلها تُعيد بعض الاعتبار للرئيس المغدور في محبسه ، والذي يضن عليه بعض الأدعياء الاعتراف بشرعيته ، وكأنه حصل علي تلك الشرعية بينما هو نائم على فراشه ، أو انقض على الحكم بقوة السلاح كما فعل وزيره المنقلب ، لذا أرى الرسالة رداً مناسباً تحفظ للرجل حقه الذي أسقطه البعض عمداً في خضم الحديث عن بيانات ومبادرات هنا وهناك تحت ذريعة اصطفاف وهمي لن يُجدي نفعاً مادام يُهدر الحقوق ويقفز على الثوابت ، وسيكون محطة جديدة للانقسام والتشرذم أكثر منه للالتحام والتوحد.





  هذا العمل هو إهداء خاص لكل شهداء ثوره 25 يناير
 ولكل من شارك في ثوره 25 يناير   

هذا الفيديو هو البدايه فقط لكشف المنافقين الافاقين الذين لهم مصالح شخصيه ومصالح عامه لكي يركبو علي الثوره التي صنعها شباب اعزل بلي سلاح واستطاع ان يسقط حكم مستبد ظل يسفد ويقمع في الشعب ويظلم فيهم طوال 30 عاما من الطغيان والاستعباد ويقولون انهم هم من نصنعوها لالالالالا بل انتم من تريدون ان يرجع نظام وحكم الطاغوط الذي سرقتم وفاسدم وقبلتم ايديهم وركعتم ارضائآ لهم الان تقولون انكم من الذين صنعتم الثوره فماذا قدمتم لها اليكم هذا الفيديو يكشف حقيقه المخادع المنافقه الذي ركع ارضاء للنظام البائد يقول الان انه من صناع الثوره ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستاتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة) وما اكثر الان نراهم في كل مكان وفي جميع القنوات وموقفهعم قبل الثوره وموقفهم بعد الثوره ......... نحن لا نحاكم احد ولكن نحن نبين الحقيقه لكل مخدوع احب شخص او انخدع فيه اليكم هذه الحقيقه حتي لا يضحك علينا الجهلاء ويستغلونا بأسماهم المزيفه ........ شاب مصري دمه سال علي هذه الارض ارضاء لحبه لبلاده ... مصري حر مستقل ليس له اتجاه سياسي



ليست هناك تعليقات: