الثلاثاء، 2 أغسطس 2016

الكنيسة ترفـض قانون الكنائس,,نحن من أجلسناك على عرش مصـر


. الكنيســة ترفــض . 
هيمنـة جهــات معنية على تصــاريح بنــاء الكـــنائس 
« نحن من أجلسناك على عرش مصـر ولكنك خنتنــا ..  
فأنت أسوأ رئيس في تاريخ مصر».!! 

لماذا يكـره السيسي المـآذن ويعشـق الكنائس؟!!!



بعد أن جنت الكنيسة ثمار مشاركتها الواسعة في انقلاب 30 يونيو، والتوافق على مشروع قانون بناء دور العبادة، الذي منح الكنيسة مكاسب لم تكن تحلم بها من قبل، أعطى البابا تواضروس الثاني، بابا الكرازة المرقسية والكنيسة الأرثوذكسية، أمرا لأقباط المهجر بالتوقف عن تظاهراتهم ضد السيسي، قائلا: «غير موافق على مظاهراتكم.. وأنتم تشوهون صورة مصر خارجيا»!.
ويأتي هذا التطور في موقف تواضروس بعد أن توافقت الكنائس الثلاث "الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية" على مواد مشروع القانون، واستبعاد سيطرة الأجهزة الأمنية على منح تصاريح بناء الكنائس، وهو ما لاقى قبولا وارتياحا كنسيا كبيرا.
وكان مجدي خليل، عضو منظمة التضامن القبطي، قد دعا إلى مسيرة سلمية أمام البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على ما وصفه بـ"الاضطهاد والاعتداءات" التي تقع على الأقباط في مصر، حسب بيان صادر عن المنظمة. 
  وأعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس،عن أنه غير موافق تمامًا على دعوات التظاهر التي حشد لها أقباط المهجر أمام البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية. - وقال البابا - بحسب نص رسالة نشرتها صفحة المكتب البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة، اليوم - "أنا غير موافق تماما على أي مظاهرات تسبب لنا في مصر ضررا بالغا، وتحرج كبار المسؤولين بشكل شديد، وتسبب لنا صراعا مع السلطات العليا، ولا تغير من الأمر شيئا، وتشوه صورة مصر الخارجية والداخلية". 
وأضاف "نحن في مصر أقدر على التعامل مع مشاكلنا وأحداثنا، وأرجوكم رجاء خالصا من أجل المسيح، منع هذا التصرف غير المقبول تمامًا من كل كنائسنا القبطية في الولايات المتحدة الأمريكية". 
وأكد أن "المظاهرات تشويه للبلد ومكسب للشر، والظروف في مصر اختلفت تمامًا عما كان يحدث من 5 أو 10 سنوات، ولا يصح أن نتعامل بأساليب قديمة مع مستجدات على أرض الواقع، وعلى ابن الطاعة تحل البركة.. والمخالف حاله تالف". 
وكان البابا تواضروس الثاني قد قال، خلال لقائه الأسبوع الماضي بالكاتدرائية وفد اللجنة الدينية لمجلس النواب: "أرسلت لكل الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة الأمريكية، بضرورة وقف المظاهرات المزمع تنظيمها ضد أحداث المنيا من أقباط المهجر". 
  تهديدات البابا أتت بثمارها ... وكان تواضروس الثانى قد هدد، الأسبوع الماضي، سلطات الانقلاب بأن الكنيسة تسيطر حتى الآن على غضب المسيحيين فى الداخل والخارج، لكنها لن تصمد كثيرًا أمام "الغضب"، وأن الكنيسة ترفض هيمنة جهات معنية على تصاريح بناء الكنائس، في إشارة إلى الجهات الأمنية، وهي التهديدات التي أتت بثمارها، ودفعت السيسي إلى طلب لقاء قادة الكنيسة.
وبحسب مراقبين، فإن الكنيسة تمارس ابتزازا مستمرا على نظام السيسي، وتعايره بوقوفها معه في انقلاب 30 يونيو، حتى إن مقطع فيديو لأحد الكهنة المقيمين في أمريكا- يدعى مرقص عزيز مخائيل- عاير السيسي قائلا: 
«نحن من أجلسناك على عرش مصر ولكنك خنتنا.. فأنت أسوأ رئيس في تاريخ مصر».
والتقى السيسي، صباح الخميس الماضي، وفدا كنسيا برئاسة تواضروس ولفيف من قادة وأساقفة الكنيسة الأرثوذكسية؛ لبحث مشروع قانون بناء الكنائس والأحداث الطائفية الأخيرة التي وقعت بمحافظتي المنيا وبني سويف.
وكان من أبرز الحضور، الأنبا هيدرا مطران أسوان، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا رافاييل الأسقف العام وسكرتير المجمع المقدس، والدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة والكلية الإكريليكية، وكمال شوقى عضو المجلس الملي بالإسكندرية، والأنبا بيمن أسقف قوص.
وانتهى اللقاء بتلبية السيسي لكل مطالب الكنيسة، وخصوصا مشروع قانون بناء الكنائس، وهو ما دفع البابا إلى الضغط على أقباط المهجر من أجل وقف تظاهراتهم أمام البيت الأبيض لعدم إحراج السيسي.
 بكار النوبي





>

ليست هناك تعليقات: