الأحد، 14 أغسطس 2016

«السيسي» يسرق مشروعات «مرسي»..ويعيد افتتاح ما تم افتتاحه . فيديو وصور



من خلال إعادة افتتاح ،ما تم افتتاحه
 السيسى اعتاد سرقة مشروعات مرسي ونسبها لنفسه 
ولعة بالظهور وافتتانه بالإعلام ورغبته المحمومة في تقديم إنجازات بفترة حكمه المتخمة بملفات الفساد والفشل 
 دفعته لسرقة تلك المشروعات ونسبتها لنفسه



افتتح رئيس الإنقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسى" بالأمس الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين بالإسكندرية والتي قيل عنها أنها أكبر مجمع لإنتاج البتروكيماويات فى مصر والشرق الأوسط.
وشاهد فيلما تسجيليا قصيرا عقب قص شريط الافتتاح ، ثم ألقى السيسي كلمة مطولة تحدث فيها عن أسباب رفعه للدعم وزيادة أسعار الكهرباء ووسائل النقل،
شاهد الفيديو :


العجيب أنه بتاريخ 10 نوفمبر 2012 قام الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي يرافقه المهندس أسامة كمال وزير البترول في هذا الوقت بافتتاح ذات المجمع ، وقاموا بالفعل بتدشين مصنع إنتاج البولي استيرين بالإسكندرية بطاقة إنتاجية تصل إلي 200 ألف طن سنوياً ضمن مشروعات برنامج "مرسي" في خطته القومية للبتروكيماويات..
 وذلك بتكلفة استثمارية 410 ملايين دولار.. والذي اعتبر لأول مرة تمويله نموذجاً لمشاركة قطاع البترول مع وزارة المالية وبنك الاستثمار القومي لتنفيذ المشروعات الاقتصادية التي تلبي احتياجات السوق المحلي مما يؤدي لتعظيم قيمة الصادرات والحد من الواردات.
و المصنع يعد الأول من نوعه في إفريقيا فقط وليس في الشرق الأوسط (كما زعمت أذرع إعلام الإنقلاب) وذلك في إنتاج البولي استيرين طبقاً للمواصفات العالمية وبطريقة آمنة وصديقة للبيئة وهي المادة الخام الأساسية للعديد من الصناعات أهمها صناعة الثلاجات وهياكل الأجهزة الكهربائية والصناعات التكميلية للسيارات والأدوات الطبية ومواد التغليف والحفظ.
 المشروع الذي سرقه السيسي بالكامل ونسبه لنفسه 
... بل وأعاد افتتاحـه
شاهد فيديو الرئيس محمد مرسي وهو يفتتح المشروع


● السيسي اعتاد سرقة مشروعات مرسي ونسبتها لنفسه
الملفت في الأمر أنها ليست المرة الأولى التي يسطو فيها السيسي على مشروعات الرئيس محمد مرسي فقد سرق من قبل مشروع الفرافرة الجديدة الذي هو بالأساس مشروع العالم الجيولوجي الكبير، و المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين د. خالد عبد القادر عودة ، والذي تم البدء فيه في عهد د. هشام قنديل رئيس وزراء الرئيس الشرعي محمد مرسي في شهر نوفمبر 2011م،
بل وفي 17 مايو 2016 ، أعلن "السيسى" ،عن افتتاحه محطة كهرباء أسيوط الجديدة بقدرة ألف ميجاوات و مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية والتى تهدف إلى تحسين الري في خمس محافظات بتكلفة نحو 4 مليارات جنيه، والمقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع أوائل سبتمبر 2017.
 ليس هذا وحسب ، ففى الإعداد للمؤتمر الاقتصادي 13 مارس 2015 ، نسبت حكومة الانقلاب بقيادة المهندس "إبراهيم محلب" (والمتهم في قضايا فساد) عددًا من المشروعات التي وصفتها بالكبرى إلى نفسها، على الرغم من كون هذه المشروعات سبق وأن قدمتها الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور هشام قنديل،وشرعت بالفعل في تنفيذها بخطوات جادة،
منها على سبيل المثال وليس الحصر ، مشروع محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية تقدّر بـ700 مليون دولار، وهو المشروع الذي طرحته من قبل حكومة قنديل تحت اسم مشروع إقامة منطقة صناعية ومنطقة لوجيستية فى شرق بورسعيد.
ومشروع «مركز مارينا-العلمين السياحي»، وقد كان المشروع بنفس الاسم على رأس المشروعات التي طرحتها حكومة قنديل.
ثم مشروع "تنمية الحي التاسع بمدينة 6 أكتوبر"، والذي أطلقت عليه حكومة محلب اسم واحة أكتوبر.
ومشروع إعادة تدوير المخلفات، وهو ما سبق وطرحته حكومة قنديل بعنوان تدوير المخلفات الصلبة، في مارس 2013.
وكذلك مشروعات حكومة قنديل لتوسيع ميناء سفاجا الصناعي ، والأوتوبيس النهري بتكلفة تصل إلى 10 ملايين دولار، وأرض المعارض العالمية ، والذي عرضته حكومة الإنقلاب تحت اسم "مدينة التجارة" وغيرها الكثير.واستبق السيسى إلى أسيوط وفد إعلامي ضخم يضم عددا من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة ومقدمى برامج التوك شو بالإضافة إلى مجموعة من شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة لتغطية الحدث، والترويج لما اسموه مشاريع السيسي العملاقة ، والتي للأسف مسروق غالبيتها من خطة الرئيس "محمد مرسي" للنهضة والتنمية، بل وافتتحت ايضا في عهده وعهد رئيس وزرائه "هشام قنديل" وقد بدأ العمل في مشروع قناطر أسيوط في عام 2012 ، أي منذ قرابة الأربع سنوات..
** ويبدو أن ولع السيسي بالظهور وافتتانه بالإعلام مع رغبته المحمومة في تقديم إنجازات بفترة حكمه المتخمة بملفات الفساد والفشل الذريع هي ما دفعته لسرقة تلك المشروعات ونسبتها لنفسه ، من خلال إعادة افتتاح ،ما تم افتتاحه من قبل.

شرين عرفة 














ليست هناك تعليقات: