الثلاثاء، 23 أغسطس 2016

سفاح الكيان الصهيونى يكشف سر زيارة الوفد لمصر و"السيسى" ورجاله



سفاح الكيان الصهيونى 
يكشف سر زيارة الوفد لمصر وزيارة "السيسى" ورجاله 

ويشكر سامح شكرى 
على تفهمه لمصالح الدولتين "الشقيقتين"؟!!!



كشف وزير دفاع الكيان الصهيونى، السفاح ليبرمان، عن سر زيارة وفد صهيونى رفيع المستوى للقاهرة أمس الأحد، التقى "السيسى" والعديد من رموز نظامه لدعمهم فى مجلس الأمن أمام الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنهم أخذوا وعد من العسكر بالاستمرار فى دعم الكيان.
وأكد  ليبرمان، أنه يقدر جداً تصريحات سامح شكرى وزير خارجية الانقلاب العسكرى، التى قال فيها إن قتل الصهاينة للأطفال الفلسطينيين لا يعد إرهابًا، دون اتفاق دولى، على توصيف الإرهاب.
وكتب ليبرمان عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن تصريحات "شكرى" تعبر بشكل عميق عن مدى تفهم الدولة المصرية ومؤسساتها السياسية والدبلوماسية للموقف الصهيونى في حربها على من وصفهم بـ"المتطرفين" خلال العقود والسنوات الماضية.
وردًا على سؤال هل قتل الإسرائيليين للأطفال الفلسطينيين يعد إرهابًا؟
قال شكري في تصريحات صحفية أمس الأحد: 
"لا يمكن أن يوصف بأنه إرهاب، دون اتفاق دولي على توصيف محدد للإرهاب، وهناك مصطلحات دولية مثل إرهاب الدولة، والذي تمارسه بعض الدول ضد شعوب خارج حدودها، أو قمع معارضين داخل حدودها، لكنها تدور في أطر سياسية".
وأضاف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن مواقف شكري وحكومته، قبل التصريحات الإعلامية، تعكس الواجب المنشود لحماية وتعزيز مصالح الدولتين الصديقتين، موجهاً الشكر له، على ما أسماه بالنزاهة والإخلاص فى أداء مهامه المقدسة.
وتابع ليبرمان، أن لقاءً رفيع المستوى جرى أمس بين وزارتى الخارجية المصرية والإسرائيلية، حضره مندوب عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، تم حول الدعم المصرى في مجلس الأمن الدولى.
وتابع أن هذا الدعم المأمول، يأتي بصفة مصر عضواً غير دائم، ورئيساً للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس، للموقف الإسرائيلي في أي مواجهة عسكرية محتملة على حدود الاحتلال، تنتج عن تصعيد الحركات الذي قال عنها "متطرفة"، داخل غزة خلال الفترة القادمة.
 وأردف أن هذا الدعم يصب كذلك في رفع غطاء الشرعية عن أي تحركات أمنية وعسكرية لمن وصفها، بـ"حركات الإرهاب الإسلامي بغزة"، التي قال إنها تهدد الأطفال اليهود بالصواريخ، باعتبارها أعمالاً عسكرية غير شرعية وغير معتمدة دولياً، وفقاً لقوله.
وقال إنهم يؤملون دعم مصر أيضاً، لمواجهة الأصوات المنكرة داخل المجلس لوقف بناء منازل للإسرائيليين على أراضى فلسطين المحتلة، التي أكد أنها أرض الإسرائيليين.


ليست هناك تعليقات: