الخميس، 18 أغسطس 2016

حوار ناري بين السيسي و مختار المهدي قبل فض اعتصام رابعة..فيديو



... لله ثم للتـــاريخ ...
 بعــد غيـــاب طويــــل 
يتحدث المشايخ عن المصالحة بين الاخوان والعسكري



"محمد حسان" الإخوان رفضوا فض الاعتصام، وأن السيسي اضطر لذلك اضطرارا ، وإنهم يخالفون سنن الله بمعارضتهم ما أسماه هو بالدولة"
■ السيسيً: مفيش حاجه اسمها مشروع إسلامي ولن أسمح به في المنطقة..
■ "محمد حسان" يخرج عن صمته ويرد على الإخوان: شهادتى عن "رابعة" لله والتاريخ
قال الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، أنني لم أجر  أي حوار مع الوطن ولا غيرها من الصحف منذ عدة سنوات، إلا أنني التقيت بالكاتب الصحفي منذ 3 سنوات في شهر رمضان، مؤكدا أنني مقر بكل ما جاء في الحوار، إلا أنني لم أقل أنني قلت للدكتور عمرو دراج ما نقلوه مني، ولم ألتقي به ....
 دية محمد حسان عن ذبح المسلمين في رابعة تعني 
التنازل عن فلسطين للصهاينة 
... إذا قدمــوا الدية في ضحــاياهم؟!...


 حوار ناري بين السيسي و مختار المهدي 
قبـل فض اعتصام رابعــة!!
نشرت ما تسمى بـ "هيئة علماء الثورة" – التي تشكلت من بعض علماء الاسلام المصريين عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3يوليو 2013 – رواية مخالفة لما أورده الشيخ محمد حسان الداعية السلفي عن تفاصيل المفاوضات التي توسط فيها مع مجموعة من العلماء بين "الإخوان" و السيسي، وزير الدفاع آنذاك، قبل فض اعتصام "رابعة" في 14أغسطس 2013.
وقالت الهيئة في بيان لها : "خرج حسان من غرفة الرعاية المركزة  ليقول أن الإخوان رفضوا فض الاعتصام، وأن السيسي اضطر لذلك اضطرارا ، وإنهم يخالفون سنن الله بمعارضتهم ما أسماه هو بالدولة".
وأضاف: "من سوء حظه أن رفيقًا له في لقائه المذكور مع السيسي كان قد أدلى بشهادته لعدد من هيئة علماء الثورة أثناء زيارته في مرضه الأخير، هذا الشاهد العدل هو الأستاذ الدكتور محمد المختار المهدي _ رحمه الله تعالى _ الرئيس السابق للجمعيات الشرعية". 
وأوضح أن "أن الدكتور مختار المهدي قال إنه في فترة الاعتصام طلب من بعض رموز العلماء غير المحسوبين على الإخوان التدخل، واكتشفت أن الاستدعاء كان لأخذ مباركتنا لما عزموا عليه وكان ظنهم أننا جميعًا سنكون من طراز حسان. 
فوجدتني في هذا الاجتماع مع حسان وجمال المراكبي وأستاذ أزهري _لن نذكر اسمه_ وآخرين، وإذا بالسيسي منتفش وبجواره العصار بدا حسان _ وكان قد عاد من عمرة _ قائلاً للسيسي: "والله يا سيادة الفريق ما جاء بي إلى هنا إلا لأني سمعت الناس في الحرم يدعون عليك فهالني هذا فجئت مسرعًا إليك وأنت تعلم مدى نصحي وحبي لك".
ووفق البيان: "فرد السيسي: ليدعو من يشاء أنا عارف إني أنا صح وميهمنيش الدعاء، فقال المراكبي: إذا كان الناس يدعون عليك فنحن ندعو لك، فقال الدكتور المهدي للسيسي: إن ما فعلته لا يبشر بالخير ولو أردت حل المشكلة اخرج الرئيس ولتكن المحاجة علنية والمعتصمون في رابعة لن يبرحوها حتى يعود إليهم رئيسهم". 
  وأضاف: "فقال له السيسي ولرفيقه الأزهري : من أنتما؟ أنا لا أعرفك، أنا اعرف الشيخ حسان والمراكبي من زمان انتم مين اللي جابكم ؟ وأكد حسان والمراكبي على عمق العلاقة التي تربطهما بالسيسي وجعلوا يتذاكرون علاقات حميمة اشتملت على لقاءات عائلية ووساطات". 
  وبحسب هذه الراوية، قال الدكتور المهدي: "فاكتشفت حينها إن الترتيب قديم بين الطرفين، وأنا وزميلي الأزهري جيء بنا لإكمال المشهد. 
فقلت للسيسي: إننا علماء إسلام والذي يهمنا مصلحة هذا الدين ومن حقنا أن نرتاب من موقفكم من الدين؛ لأن أول إجراء فعلتموه هو قطع البث عن القنوات الإسلامية _ فقط _ مثل الناس والحافظ وغيرهما ..وهذا يعد حربًا على الدين ومصادرة على الرأي الآخر".
ووفق ما نسبه البيان إلى المهدي، "فقال لي السيسي: اسكت ولا تتكلم مرة أخرى.. ثم قال: إنني أغلقت هذه القنوات لأنها تحرض على الفتنة. 
وهنا بادر حسان قائلاً: ولكن قناتي _ الرحمة _ لا تبث الفتنة وليست مع هؤلاء المعتصمين.السيسي: نعيد لك قناة الرحمة ولكن على مسئوليتك؟ حسان: نعم على مسئوليتي". 
  وأشار البيان إلى أن السيسي قال للواء العصار :اكتب يا عصار : تعود قناة الرحمة على مسئولية الشيخ حسان فقال الأزهري الآخر: هذه رشوة". 
ونقل البيان: "أكمل السيسي قائلاً: مفيش حاجه اسمها مشروع إسلامي ولن أسمح به في المنطقة.. ثم قال: لكم علي إلا أفض الاعتصام بالقوة إلا إذا صدر من المعتصمين إطلاق نار. فقال الدكتور مختار: إذن أنت تنوي أن تفضه بالقوة.. قال السيسي: كيف"؟ 
  وبحسب الراوية المنسوبة إلى الدكتور المهدي، قال له: "أنت مسئول عن تامين هؤلاء المعتصمين السلميين أصلاً، وعليك أن تحميهم من الدخلاء والمدسوسين ، وهم إلى الآن وما نعرفه عنهم سلميون. فإذا اندس فيهم حامل سلاح فهي مسئوليتك في المقام الأول ولا تأخذ الجميع بسببه وتجري مذبحة. 
وهذا الوعد منك لا يجعلنا مطمئنين لأنه يمكن أن يندس بينهم بعض ضباطك ويطلق رصاصة واحدة فتستحل دماء المعتصمين جميعاً، وهذا ما لا نتابعك عليه أو نفتيك به".
  فرد السيسي - طبقًا للبيان -: 
"قلت لك لا تتكلم لا أحب أن أسمع كلامك، بل أريد أن أسمع كلام هؤلاء _ يقصد حسان والمراكبي _ فوافقاه .. بل قال المراكبي صراحة: يا سيادة الفريق إن المعتصمين في رابعة خوارج خرجوا على الحاكم ، وأنا ألفت كتابًا في حرمة الخروج على الحاكم _ كأنه يعطيه الضوء الأخضر
. فطابت نفس السيسي بكلام حسان والمراكبي وعزم على فعلته الشنيعة".
واستطرد البيان: "ثم رأينا حسان يذهب إلى رابعة بغرض شق الصف محاولاً إقناع المعتصمين بالانصراف ثم يقول لهم: إن السيسي تعهد لي بعدم الفض. 
ومع عماية الصبح فوجئ المعتصمون بمحاولة اقتحام الاعتصام بالآليات العسكرية، ولم يمض على تعهد حسان ساعات". 
واختتم البيان: "حسان إذ يتحدث عن سنة حرمة مناطحة الدولة يخًطئ مسلك الحسين وسعيد بن جبير وابن الاشعث وزيد بن علي والعز بن عبدالسلام، والنووي، وابن القيم، وابن تيمية، والإمام أحمد، والامام مالك الذي كسرت ذراعه لأجل فتوى أفتاها لم ترق للحاكم ، والإمام أبي حنيفة الذي مات في السجن ، ومن قبلهم أصحاب الأخدود ، وسحرة فرعون، وسيدنا يحيى الذي قطعت رأسه، وزكريا الذي نشر بالمنشار، وغيرهم كثر عبر التاريخ".

لماذا رفض مهدي عاكف تقديم طلب للسيسي للإفراج عنه؟







ليست هناك تعليقات: