يوصف بأنه شديد التطرف
والد الباحث الشاب بوكالة "ناسا"
عمل مستشارا علميا للرئيس المؤقت "عدلي منصور"
في أعقاب الإنقلاب العسكري
كتب البرلماني المصري وعضو مجلس نواب الثورة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ الجامعي الدكتور جمال حشمت على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تدوينة بعنوان :
"طارق حجّي نموذج للعلماني الملحد الكاره للانسانية وحقوق الانسان فقط لانها معالم إسلامية" وأرفقها بصور من مراسلات حجي له ، والتي تفضح عداءه الشديد للإسلام وكراهيته لجماعة الإخوان المسلمين.
فقال فيها : لم أعرفه ولم انشغل به حتي عام ٢٠١٢ وجدت رسالة تهنئة بعيد الاضحي تصلني ٢٨كتوبر
ثم بعد انقلاب العسكر في يوليو ٢٠١٣ أخذ يكشف عن طبيعته الخبيثة وفساد فطرته وإجرام فكره وهذا يستدعي نشر رسائله لي وبعض ردودي عليه لكي تنكشف مثل هذه الجراثيم التي تحمل أسماءا وأصولا تحسبها منك وهي كارهة لك ولدينك ولغتك وقيمك وليعلم أنه شخص لاقيمة له في موازين القيم والاخلاق التي لا يعترف بها ذلك المغرور النرجسي الآبق فماذا قال ؟!
في ٩ يوليو وصلتني رسالة منه انه اجتمع مع مجموعة من الاساتذة المصريين من جامعات لندن وكامبريدج واكسفورد وبين قوسين (وليس جامعة الاسكندرية او المنوفية) في مكتبه للاحتفال بما حدث للإخوان وقد تقابلنا مع رئيس الوزراء البريطاني الذي يكره الاسلام السياسي في كل اشكاله ,وقد تلقينا بسعادة بالغة ما قام به الجيش عند الحرس الجمهوري وتعامله مع الاخوان !
بكل هذا الحقد تتواطيء العلمانية مصرية كانت او بريطانية علي قتل المصريين بدم بارد
ثم وصلتني رسالة اخري في نفس اليوم تحت عنوان سؤال (هل هناك ماهو احقر من منظر النساء المحجبات في رابعة العدوية؟ هل هذا هو حزب الخادمات؟ هل تعرفون كيف ننظر لخادمات مثل أم ايمن وباكينام؟
بعدها بيوم رسالة جديدة في ١٠ يوليو ٢٠١٣ وتحت عنوان (رمضان بدون جرذان وبدون خرفان) يقول : رمضان بدون الطاعون الاخواني رمضان وعدد من قادة الاخوان في الحبس ... رمضان والاخوان في الشوارع مشردون ..رمضان والاخوان لقتلاهم يدفنون .. ما أروعها من أيام!
وعندما راسلته لأوضح له تفاهته في التفكير تجاه القيم والمفاهيم الانسانية وحجم الكراهية الذي يحمله بين جنباته رغم شهاداته وعالميته! فرد علي برسالة يوم ١٠يوليو ( عندما وصلتني رسالتك الوقحة تعجبت من مجتمع يتجاسر فيه مثلك علي مخاطبة طارق حجّي ، فأنت علميا أقل من تلاميذي الذين أشرف علي بحوثهم للدكتوراه بجامعة لندن واجتماعيا وطبقيا ، فسائقي أرقي منك ، انها ثقافة "إستوا" الاسخف بين الثقافات !
استمرت رسائله التي تسخر من الاسلام وتشمت في المصريين ويعلن علاقته مع المخابرات علي مختلف اشكالها بفجور المتعالي ففي يوم ١١يوليو وتحت عنوان " نهاية عصر الخرفان" ارسل رسالة لي يقول فيها ( علمت امس من رئيس المخابرات البريطانية اثناء تناولي العشاء معه بمنزله أنه من جهة سعيد بما قامت به القوات المسلحة في مصر، ومن جهة اخري فان تقدير المخابرات البريطانية MI 6 ان التجربة الخائبة للإخوان المسلمين في مصر هي بداية النهاية للإسلام السياسي.
أهنئكم وكل الاوغاد اي الإسلاميين بهذا التطور الإيجابي الرائع ، فمصر لا يمكن ان يقودها خرفان مثل بديع وعاكف والشاطر والبلتاجي والعربات ومرسي والكتاتني .. فمكان هؤلاء هو دكاكين في مدينة الحرفيين)
وظهرت تفاهته القائمة علي الكراهية عندما ارسل في نفس اليوم ( لم افرح في حياتي كفرحتي بإلقاء القبض علي مرسي وستكتمل فرحتي بإلقائكم في السجن) والحمدلله أني حرمته من إتمام فرحته حتي الان!!
وبدأت تظهر ادوار اخري لهذا العفن الاخلاقي برسالة في ١٥ يوليو ٢٠١٣ عنوانها " عمر سليمان العظيم " حيث قال : (هذا البطل استأمنني علي نسخة من الملف الأسود للإخوان وهو الملف الذي أودعت صورة منه في عدة جهات منها مكتب الرئيس الروسي بوتين الذي انا عضو بمجلس ادارة مركز مستشاريه للشئون الاسلامية)!
هل وجدتم امانة اكثر من ذلك ام انه كان مطلوب منه توصيل الملف؟ وكيف هو مستشار في الشئون الاسلامية التي يكفر بها أصلا !!!!!؟
ويبدو ان اتهام التفاهة قد أثر علي معنوياته فأراد ان يثبت عظمة تفكيره وسمو مكانته برسائل كثيرة منها ما ارسله يوم ١٥ يوليو تحت عنوان "كلمة طارق حجّي امام البرلمان الاوروبي" حيث قال : اكبر الأدلة علي تفاهتي هي دعوة البرلمان الاوروبي لي لالقاء كلمة أمام أعضاء البرلمان في مقره في استراسبورج يوم ١١يوليو عندما ألقيت كلمة لمدة ٧٥ دقيقة تحت عنوان " استحالة الديمقراطية بدون علمانية" ! ولو كنت تتقن الفرنسية ( وهو أمر مستحيل) فسأرسل لك كلمتي لعلك تقرأ وتتعلم)
هكذا تتغافل نرجسيته وتفاهته لقياس أهميته باحتياج الغرب له وينسي ان أتفه منه صار رئيسا ومن خلفه امريكا ودوّل اوروبا والكيان الصهيوني وروسيا!!!
ويستمر تطاوله وسوء خلقه رغم شهاداته (وهذا هو العلم الذي لاينفع المنهي عنه) فأرسل تحت عنوان "جرب" فبنفس التاريخ ١٥ يوليو ( قال لي صحفي بريطاني زار تجمعات الإسلاميين في رابعة العدوية وغيرها كما زار تجمعات الليبراليين المختلفة أن الفارق بين الفريقين رهيب :فالإسلاميون أشد فقرا ومن قاع القاع وهمج وفوضويون وحثالات بشرية وكثير منهم مصاب بالجرب والليبراليون اكثر رقيا وتعليما وتحضُّرا ..لذلك اردت تهنئتك بانتمائك لحزب الجرب والجربانين أيها الطبيب الجربان ) هذه اخلاق الليبرالية والالحاد فناموا الحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان !!
ويظهر قمة العنصرية والتطاول علي الاسلام حيث ارسل يوم ٢٣ مارس ٢٠١٤ رسالة عنوانها" البقية في حياتك يا غبي" يقول فيها منذ ٣ يوليو ٢٠١٣ ومصر تدفن اعدائها وفي مقدمتهم أقبح منظومة فكرية عرفتها البشرية ) !! وقبيل انتخابات الرئاسة في نفس التاريخ تحت عنوان " عن الجماعة القذرة" قال ( كم انا سعيد بوجود قيادات أقذر جماعة في تاريخ مصر في السجون والمنافي وكم سأكون سعيدا عندما يصبح المشير السيسي رئيسا لمصر ويبدأ تنفيذ خطة استئصال شأفة الجماعة الإرهابية من الجذور )
وهنا يعترف بمن هو أتفه منه وقد استشاط غضبا من مقاومة الاخوان واستمرارهم في فضح الانقلاب واصحابه اذ ارسل يوم ٢٣ابريل ٢٠١٤ رسالة تحت عنوان "استسلم يا ولد" يمني ويواسي نفسه (الاخوان انتهم للأبد ولن تقوم لهم بعد ٣ يوليو قائمة وانصحك أن تتبرأ من هذا الفكر الاحقر وتنضم لأعظم من سار علي أديم أرض مصر : عبد الفتاح السيسي) !!
وأضاف "حشمت": احاول ان انتقي الرسائل التي تمثل فكر وتوجه هؤلاء العلماء المنبهرين بدنيا لن تدوم لهم ولنعرف علاقة هؤلاء بأجهزة المخابرات التي تناصب المسلمين العداء ! فكتب في ٢٨ ابريل تحت عنوان "بديع علي حبل المشنقة" ( كنت في الثانوية العامة عندما تم تنفيذ حكم الاعدام في المجرم الأكبر سيد قطب ، يرها احتفلت احتفالا عارما بهذا الحدث الرائع بالنسبة لاي علماني ماركسي مثلي ، وبعد اقل قليل من نصف قرن فيبدو انني ساحتفل احتفالا عارما ثانيا عندما يوضع عنق محمد بديع داخل حبل المشنقة ! ما أسعدني بمحنتكم الحالية والتي لن تقوم لكم بعدها قائمة) !!
في ٢٨ مايو بعد الانتخابات الرئاسية الكوميدية يوم ٢٨ مايو ارسل لي رسالة بعنوان " وان غدا لناظره قريب" قائلا ( عندما تعلن النتيجة وعندما تسمعون بآذانكم أصوات احتفال واحتفاء أغلبية المصريين الذين صوتوا لبطل مصر ومنقذها فلتتيقن عقولكم ونفوسكم بأن الخطة التي رسمت لمصر والشرق الأوسط الجديد قد وسدت تراب قبرها وان مصر ومن ورائها المنطقة العربية علي اعتاب عهد جديد غير ما كُنتُم تروممن وتريدون وتبتغون ومن اجله تخططون وتدبرون وتنفقون )!
وتابع : ويستمر الدجل والشعور بالنرجسية مسيطرا عليه ويفضح فكره عن الاسلام كمستشار إسلامي لبوتين!! في ١ يونيو ٢٠١٤ يقول تحت عنوان " الضرب في الميت حرام ياولد يا جمال " يقول ( أنا كرجل يفوقك انت وكل عشيرتك علما ومعرفة وثقافة انصحك ان تعرف أن كل هذه الكيانات الوهمية لا وجود حقيقي لها الا في خيالات المتخلفين :النظام السياسي الاسلامي + نظام البنوك الاسلامية + النظام القانوني الاسلامي.. فهذه اوهام تنبع من تخلفكم وتمسككم بمجد لا أساس له الا في الخيال . العلمانية هي المنهج الوحيد القادر علي تحقيق المجتمع الفاضل المأمول . العلمانية هي التي أفرزت الطب الذي درسته ... ونحن بالعلمانية سنقيم مصر التي نحبها ان تكون مصر طه حسين وليست مصر الافاق وصف المتعلم حسن البنّا ......)
هنا مكمن التهمة التي نوجهها الي هذا الخائن لوطنه ففي رسالة بعنوان " السيسي " في ٣ يونيو ٢٠١٤ يقول ( يوم ١٤ مايو امضيت ساعتين مع منقذ مصر وبطلها وأملها بمفردنا .زيومها أقنعته بحتمية طرد كل اخوانجي من أية وظيفة حكومية وأقنعته بقتل احد قادة الاخوان المسجونين كلما اغتيل اي رجل من رجال القوات المسلحة والشرطة . ويومها أقنعته بضرورة إلغاء المادة الثانية من دستور ٢٠١٤ . ويومها أقنعته بضرورة رفض اي محاولة للتصالح مع الجماعة الإرهابية . ويومها أخبرته انه لو كان الامر بيدي لنفذت مع الاخوان مذبحة اكبر بكثير من مذبحة القلعة ١٨١١ حيث قضي محمد علي نهائيا علي نفوذ المماليك !وبطل ٣يوليو ٢٠١٣ مثلي يؤمن بأنه لا يوجد علي ظهر الكرة الارضيّة إسلامي واحد معتدل فهناك تعارض وتضاد بين الاسلام السياسي والاعتدال فكل اسﻻمي هو قاتل حقيقي)!!
وفي رسالة تهديد واضحة بعد التحريض الواضح باعترافه المباشر ارسل في ٧ يوليو ٢٠١٤ رسالة عنوانها " أينما كُنتُم يدرككم السيسي ولو كُنتُم في بروج مشيدة " قال فيها علمت اليوم يقينا أن قرارا سياسيا اتخذ علي اعلي مستوي بتصفية قادة الاخوان في خارج مصر وداخلها وفي السجون وهو ما سيضع حدا لإجرام الاخوان وعملياتهم الإرهابية )!
وختم حشمت بقوله : وتوضيحا لدوره القذر في التآمر والتحريض يعترف في رسالته الي يوم ٢٧ اكتوبر ٢٠١٤ بقوله : ( يوم ٢٤ اكتوبر وأثناء اجتماع مطول لي مع الأعظم فيلاديمير بوتين قال لي ان المخابرات المصرية والروسية وضعتا خطة جعلته علي يقين من استحالة عودة الاخوان للحياة السياسية في مصر .
وقال بوتين أن كل قادة الاخوان الموجودين حاليا في السجون المصرية سوف يموتون علي المشانق ) وأردف في هذه الرسالة صورته مع بوتين تأكيدا لحديثه !!!!
شاهد صورا لرسائل حجي التي أرسلها للدكتور جمال حشمت
جدير بالذكر أن "طارق حجي" كاتب ومفكر علماني مصري يوصف بأنه شديد التطرف ، وهو والد الباحث الشاب بوكالة "ناسا" والذي عمل مستشارا علميا للرئيس المؤقت "عدلي منصور" في أعقاب الإنقلاب العسكري ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق