السبت، 2 يوليو 2016

سر صمت "السيسى" على عودة علاقات تركيا والكيان الصهيونى



الصمت المصري على اتفاق تركيا وإسرائيل


قال موقع نيوز وان، العبرى، معلقًا على امتناع العسكر فى مصر وعلى رأسهم السيسى، من التعليق على عودة العلاقات بين تركيا والكيان، وأشارت فى تقريرها الذى نشر بعنوان،  "الصمت المصري على اتفاق تركيا وإسرائيل" والذى تضمن اتفاق دفع الكيان تعويضات مالية لتركيا عن الهجوم على سفينة "مرمرة" التى قتل فيها 10 من المواطنين الأتراك، علاوة على تبادل السفراء، وإقامة محطة الكهرباء وأخرى لتحلية المياه فى غزة".
"السيسى" لا يريد أى دور لتركيا فى غزة
وأضاف الموقع فى تقريره قائلاً "رغم أن القاهرة صامتة حيال الاتفاق إلا أنها توصلت إلى تفاهمات مع تل أبيب من أجل تطبيق بنوده"، موضحًا أن "السيسى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا نقرة منذ صعوده للحكم، ولا يرغب أن يكون للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي موطأ قدم، أي كان نوع، فى غزة، أو أن يظهر الأخير كمنقذ للفلسطينيين في القطاع". وقال: "لعل هذا هو السبب فى مسارعة مصر بإعلان فتح معبر رفح الحدودى لمدة 5 أيام أمام حركة الفلسطينيين، في نفس يوم إعلان الكيان وتركيا المشترك بعودة العلاقات فيما بينهما؛ وذلك لتظهر أنها الممسكة بصنبور الحياة بالنسبة لقطاع غزة، والوحيدة القادرة على منح تسهيلات فعلية لمواطنيه، هذا في الوقت الذي تحافظ فيه القاهرة رسميًا على سياسية الصمت إزاء الاتفاق الثنائي". 
التوتر بين السيسى وتركيا مستمر
وختم قائلاً: "التوتر التركى المصرى مستمر، ولا يزال من غير الواضح كيف سينتهى الأمر وكيف سينعكس فى قطاع غزة؟، ورغم أن القاهرة تظهر بادرة حسن نية تجاه حركة حماس بفتحها للمعبر الحدودي، إلا أن المصريين يدركون جيدا العلاقة الوطيدة بين الأخيرة وبين أنقرة". وأشار إلى أن "الأجواء الطيبة الأخيرة بين القاهرة وحماس قصيرة الأجل ومؤقتة، والاختبار الحقيقى سيكون بعد عيد الفطر وانتهاء شهر رمضان". ولفت إلى أن "الرأى السائد فى القطاع الآن هو أن مصر لن تكون مستعدة لأى تعاون مباشر أو غير مباشر مع تركيا في كل ما يتعلق بغزة، وكذلك حماس تعلم أن القاهرة وتل أبيب تمسكان بأياديهما مفاتيح القطاع، وأن تنفيذ نقل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، بموجب الاتفاق التركي الإسرائيلي، مرهون بتل أبيب".
***





ليست هناك تعليقات: