الأربعاء، 6 يوليو 2016

لهذه الأسباب رفض "أردوغان" إعادة علاقاته مع نظام "السيسي"



اشترطت تركيا لإرجاع العلاقات مع نظام السيسي
 الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين
.. وعلى رأسهم الرئيس ‏محمد مرسي ..
لكن للأسف ابن حارة اليهود ومن كان الأولاد يضربونه وهو صغير .. وكان منتظر يكبر وينتقم من البلد كلها ...رفض


كشفت، الكاتبة الصحفية شرين عرفه، عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الرئيس التركي اردوغان، لعدم إعادة علاقاته مع نظام "عبد الفتاح السيسي" بالرغم من اعادتها مع روسيا وإسرائيل.
قالت "عرفه" عبر تغريدة مُطولة، نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "لمن يسأل لماذا أعاد #اردوغان علاقاته مع روسيا وإسرائيل ورفض إعادتها مع نظام السيسي؟!
على الرغم من ان الأنظمة الثلاثة مشاركة في قتل #‏المسلمين ..سواء في #‏سوريا أو #‏فلسطين أو #‏مصر!
فأجابت قائلة : أن النظام التركي ، نظام ديمقراطي مؤسسي قائم على العلم ، ولا يتخذ اي خطوة إلا بحسابات سياسية دقيقة ..وأكبر دليل التقدم الهائل الذي حققوه وفي زمن قياسي .. فليس لديهم حكام "معاتيه" مثل بعض الدول اللي نعرفها ..إللي بيطلع في دماغ الحاكم بالليل ينفذه الصبح، وبيصالح الدول الأخرى بمزاجه ويخاصم وفق هواه.
أردوغان اشترط شروط معينة على روسيا وإسرائيل لإرجاع العلاقات معهما ..شروط تفيد بلده في المقام الاول ومسلمي العالم في المقام الثاني، وهذا لإحساس النظام التركي بقيادة "أردوغان" بمسئولية أخلاقية وأدبية عن مسلمي العالم ..نابعة طبعا من إتجاههم الإسلامي...
فاشترط مثلا على إسرائيل دفع تعويضات بقيمة عشرين مليون دولار لأهالي ضحايا السفينة التركية مرمرة والتي اعتدت عليها إسرائيل وقتلت 9 منهم في عام 2010 ، بعد ما أجبرت إسرائيل من قبل على الإعتذار، بالإضافة إلى اشتراط إمكانية إدخال المعونات والإمدادات لقطاع غزة في أي وقت وبدون شروط ..وستتوجه بالفعل أول سفينة تحمل عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى ميناء أسدود يوم الجمعة القادمة بموجب الإتفاق.
بالإضافة إلى توليد التيار الكهربائي والمياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، وبناء مستشفى كبير بسعة مئتي سرير، مع العديد من المشاريع الأخرى.
بل ويسعى #أردوغان حاليا لعمل ميناء بحري دولي يصبح نافذة للقطاع على العالم وبهذا يكون أستطاع فك الحصار نهائيا وللأبد عن أهلنا هناك ...في الوقت الذي تخلى فيه العالم أجمع عنهم ..بل وشارك أشقائهم في مصر أعدائهم الصهاينة في حصارهم وتشديد الخناق عليهم ..وأعلن النظام المصري بكل بجاحة عدائه الصريح لهم ..وأصبحت الحدود المصرية أشد ظلما وقسوة وفجورا على الفلسطينيين من حدودهم مع إسرائيل، بينما علاقات مصر الدافئة والمحبة الغير مشروطة هي فقط للعدو الصهيوني.
اضافت "عرفه" موضحة: "على فكرة : الفلسطينيين الذين من المفترض أن تضرهم علاقات #‏تركيا مع الدولة المحتلة لهم ...هم أول من فرح بإعادة تلك العلاقات،
وتابعت : وبالمثل فقد اشترطت تركيا لإرجاع العلاقات مع نظام السيسي الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم بالطبع الرئيس #‏محمد_مرسي ..لكن للأسف ابن حارة اليهود ومن كان الأولاد يضربونه وهو صغير ..وكان منتظر يكبر وينتقم من البلد كلها ...رفض
وبالتالي رفضت تركيا إقامة علاقات مع نظام تراه قمعي فاشي ،لا يقدم حسابات السياسة ومصلحة الشعوب في علاقاته مع الخارج ..بل مجرد نظام متسلط قائم على رؤية فردية شخصية غير متزنة ، لا فائدة ترجى منه ، لا لدولته ولا للدول الأخرى.
وختمت بالقول : أما من يصر على ترديد كلام مراحيض الإعلام المصري ويضمر العداء لأردوغان بدون سبب ، ومتخيل أن موقف اردوغان من السيسي شخصي .. فيجب أن نسأله؟! تقصد أيه بأنه موقف شخصي ؟! ..تقصد أنه بيحتقر #السيسي مثلا؟! مش مستنضفه يعني؟!
مايصحش كده...



ليست هناك تعليقات: