الجمعة، 15 يوليو 2016

خطاب سرى لجهاز سيادي للسيطرةعلى الإعلام لدعم السيسى. فيديو.



خطة السيسى للسيطرة على الإعلام أيام حكم مرسي
توجيه نجوم السينما ولاعبي الكرة المشهورين 
 من أجل دعم دولة السيسى واستجابوا جميعا
كيف سيطر اليهود والنصارى على الإعلام والسينما في مصر 
ومنعـــوا المســلمين؟


نشر الكاتب علاء الأسواني، أحد من أيدوا الانقلاب العسكري ورجوا له، ما قال عنه إنه خطاب "سري للغاية" عثر عليه بالصدفة، يتضمن معلومات خطيرة عن طريقة إدارة المشهد السياسي والإعلامي في مصر من قبل أجهزة سيادية.
 الخطاب الذي نشرته “الإذاعة الألمانية” حمل رقم مسلسل 20169 ص، وتصدرته عبارة “سري للغاية”، وتم تبادله بين قياديين بجهاز سيادي.
- وجاء كالتالي: خطاب إلى سيادة اللواء (…) نائب رئيس الجهاز مقدم من العقيد (….) مدير إدارة الإعلام بالجهاز الموضوع في أعقاب ثورة 30 يونيو المجيدة تمكن الإعلام الوطني من كشف الحقائق وتأكد شعبنا المصري العظيم أن الإخوان المسلمين إرهابيون" وخونة كما أن العناصر الآثارية التي تسببت في أحداث يناير 2011 ليسوا إلا مجموعة من العملاء لأجهزة مخابرات غربية قبضوا أموالا بهدف إسقاط الدولة. 
 تابع الخطاب بعد أن عرف الشعب الحقيقة احتشد وراء السيسي الذي تمتع بشعبية غير مسبوقة لكن للأسف نقلت لنا تقارير الرأي العام مؤخرا مؤشرات مقلقة على تنامي الغضب الشعبي نتيجة ارتفاع الأسعار المتزايد للخدمات والمواد الغذائية بالإضافة إلى أزمات أخرى يعاني منها المواطنون مثل تسريب امتحان الثانوية العامة والبطالة وانقطاع الكهرباء والمياه عن مناطق عديدة.  هذا الغضب قد يؤثر ــــ لاقدر الله ــــ على شعبية السيسي مما جعلنا في إدارة الإعلام نتخذ الإجراءات التالية:  
● أولاً: توجيه الإعلاميين المتعاونين مع الجهاز للتركيز في برامجهم على الانجازات الكبرى التي حققها السيسي خلال عامين مثل قناة السويس الجديدة والعاصمة الجديدة والطرق الجديدة على أن تتم استضافة لاجئين من سوريا والعراق حتى يحكوا عن معاناتهم وتشردهم بعد تدمير بلادهم؛ الأمر الذي سيدفع المشاهدين إلى المقارنة بين حالة مصر المستقرة برغم مشاكلها ومأساة تلك الدول التي سقطت في الفوضى. 
● ثانيًا: من أجل دفع الرأى العام الى حوارات خلافية خارج السياسة. 
تم توجيه البرامج التليفزيونية من أجل التركيز على أغرب الحوادث مثل حادثة بلطجية أجبروا رجلا على ارتداء قميص نوم حريمي وزفوه في الشارع وحادثة الرجل الذي قتل زوجته لأنها أصرت على استعمال فيسبوك وغيرها. 
 كما تم توجيه مشايخ السلفية (وكلهم متعاونون مع الجهاز ) من أجل إثارة قضايا فقهية خلافية فطرحوا مسائل مثل: هل يجوز للمسلم اعتبار خادمته في المنزل ملك اليمين ونكاحها بدون عقد..؟ هل يجوز للمسلم أن يتزوج من طفلة لم تبلغ المحيض على أن يقضى وطره منها بالمفاخذة دونما إيلاج..؟ وبناء على توجيهنا استضافت البرامج الحوارية مؤيدين ومعارضين للقضايا السابقة ثارت بينهم نقاشات مطولة على قنوات عديدة. 
●ثالثًا: الدراما التليفزيونية تقوم بدور مهم في توجيه الرأي العام وقد تمت مراجعة مسلسلات رمضان في ادارة الاعلام للتأكد من مطابقة موضوعاتها للأولويات الوطنية .. في نفس الوقت تم توجيه الاعلاميين من أجل التركيز على أحداث المسلسلات واستضافة الممثلين في برامج طويلة ومناقشتهم في أدوارهم وذلك لجذب أكبر عدد من الجمهور لمشاهدة المسلسلات. 
● رابعًا: تم توجيه نجوم السينما ولاعبي الكرة المشهورين من أجل دعم الدولة واستجابوا جميعا فأدلى أكثر من ممثل ولاعب كرة بتصريحات شكروا فيها السيسي على انجازاته العظيمة واعتبروا رئاسته منحة الهية لمصر لأن نبوغه كقائد لن يتكرر. 
● خامسًا: تم السماح بنقد الوزراء في بعض البرامج الحوارية عن طريق ضيوف مختارين ومداخلات معدة سلفا من أجل ترسيخ فكرة أن التقصير ليس من السيسي وإنما من معاونيه الذين لم يرتقوا لمستوى قدرات سيادته الفذة.  
● سادسًا: نتيجة لخطورة الدور الذى تقوم به مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر ) في التحريض ضد الدولة تم توجيه الإعلاميين للتركيز على قصص الخيانات الزوجية التي حدثت بسبب فيسبوك وقام فضيلة الشيخ “…..” بتحذير المسلمين من أخطار فيسبوك. كما أن المغنى “….” استجاب لتوجيهنا وحذر معجبيه الشباب من استعمال فيسبوك لأنه مضيعة للوقت.  
● سابعًا: توجيه الإعلاميين من أجل التغطية الصحيحة للاجراءات التي تتخذها الدولة مثل تكذيب كل التقارير الدولية التي تتحدث عن التعذيب والتأكيد على أن المساجين في مصر يحظون بمعاملة مثالية مميزة. 
 واشار الخطاب الي انه عندما تم ترحيل الإعلامية اللبنانية (ليليان داود….) من مصر كانت توجيهاتنا للإعلاميين أن يناقشوا ترحيلها باعتباره اجراء قانونيا لاعلاقة له بمواقف المذيعة السياسية بينما وجهنا أعضاء اللجان الاليكترونية فكتبوا أن المذكورة عميلة للموساد وتدربت في إسرائيل على التجسس (لمنع أى تعاطف معها). سيادة اللواء (….) بالإضافة إلى الإجراءات السابقة ومن أجل تعزيز صورة السيسي أمام الرأي العام نقترح أن يتناول السيسي الغداء مع أسرة مصرية بسيطة ويتم تصويره وهو يتحدث معهم كأنهم ابناء له أو أن يقوم السيسي باتخاذ أى قرار بخفض أسعار بعض السلع (ولو مؤقتا) أو يسلم الفلاحين صكوك تملك أراضي أو يسلم قاطنى العشوائيات مساكنهم الجديدة.. في انتظار تعليمات سيادتك. العقيد (…) ملحوظة: بالنسبة لموضوع المذيع “….” الذي تم الاستعلام عنه من مكتب سيادتكم. نفيدكم أن المذكور من المتعاونين مع الجهاز وقد قمنا بتصعيده حتى أصبح له برنامج يومي شهير يدر عليه دخلا كبيرا لأننا أوصينا صاحب القناة بمنحه نسبة من إيراد الإعلانات. وقد حصل المذيع المذكور على قطعة أرض أربعين فدانا في الساحل الشمالي من أحد البنوك الحكومية ثم امتنع عن دفع الاقساط المستحقة عليه فاتخذ البنك اجراءاته لاسترداد الأرض. المذكور يلح بشدة علينا حتى نتدخل لتسوية مشكلته مع البنك. رأينا في الادارة أن نتدخل مراضاة لهذا المذيع لأنه يؤدي في برنامجه دورا وطنيا مهما في فضح العملاء والخونة. بالطبع يظل القرار النهائي لسيادتك. يوسف المصري:
كيف سيطر اليهود والنصارى على الإعلام والسينما في مصر 
ومنعوا المسلمين؟
مكنت قوات العسكر التي تسمي نفسها الجيش المصري، النصارى والكنائس الإنجيلية والكاثوليكية والأرثوذكسية من السيطرة على كافة وسائل الإعلام والسينما.. ومكنت نجيب ساويرس من احتكار جميع الصحف والفضائيات.. وذلك بهدف دفع الشعب المصري المسلم، إلى تقبل زنا الأمهات والبنات والأخوات، واستعملت قوات العسكر القوة المسلحة في إغلاق أية قنوات يملكها مسلمون مصريون لا ترضى عنهم الكنيسة.اشترك في صفحة العالم الأسود للعسكر على الفيس بوك لتصلك الحلقات الجديدة .. ووقائع الفساد داخل المعسكرات و انحرافات ضباط العسكر..


"السيطرة على الإعلام" للأمريكي .. نعوم تشومسكي






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛






ليست هناك تعليقات: