الجمعة، 15 يوليو 2016

تاريخ المجاعات في مصر. وتحذيرا من عودتها فى عصر السيسي..فيديو



"تاريخ المجاعات في مصر"
{ الشدة المستنصرية } 

 وتحذيرا من عودتها فى عصر السيسي 
 احداث الشده المستنصريه من اقسي الاحداث التي ضربت مصر 
... عندما أكل الناس بعضهم في مصر ....
اســوأ مجــاعه في تاريـــخ مصـــر


* سنه444 هـ حدث الغلاء الأول و كادت تحدث مجاعة لولا الوزير الناصر لدين الله اليازورى و تنزيله للأسعار و إرضاء الجميع التجار و الفلاحين و الخبازين...
* أما في سنة 457هـ حدثت مجاعة تسمى الشدة الكبرى أكل الناس بعضهم و أكلوا الكلاب و كان من شدة الجوع تأكل الكلاب الأطفال الصغار و لا يستطيع الإباء إنقاذ أطفالهم من شدة ضعفهم و هزلهم و كان هذا في عهد المستنصر و باع كل شيء و جلس على الحصير و قلت هيبة المستنصر و هربت الأميرات للعراق و كانوا يمتن في الطريق و قد ظلت سبع سنوات و بيع رغيف الخبز بألف دينار و أكل جماعه من الناس حمار الوالي و شنقت هذه الجماعة وعند الصباح وجدوا أن الجماعة المشنوقة قد أكلت من على المشنقة...
* أما في سنة796هـ إلى 808هـ حدثت مجاعة في عهد السلطان برقوق صاحبه طاعون و ماتت ابنة المقريزي!!!
 و انقل لكم طرفا مما جاء في مقال موسوعه عالم المعرفه
يقول فيها الكاتب: أراد المقريزي في كتابه إغاثة الأمة بكشف الغمة أو "تاريخ المجاعات في مصر"، الحديث عن الأزمات الاقتصادية والمجاعات التي عاشتها مصر، ليصور لنا ما لاقته معظم فئات الشعب والجماهير المصرية من ضروب المحن والمآسي، في غفلة من الحكام، الذين فضل معظمهم الابتعاد عن الجماهير ، وجعلوا كل همهم في جني الأموال وتحصيلها والإكثار منها، والاحتفاظ بالسلطة والحكم بمختلف الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية، ومهما حل بالشعب من آلام ومصائب. 
واستطاع المقريزي أن يحدد الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه المآسي والمجاعات ووصفها واحداً واحداً لتلافيها وعدم الوقوع فيها مرة ثانية. لقد عدد الكثير من المجاعات التي ألمت بمصر وأوضح صورها وأسبابها وحمّل مسؤولية هذه المجاعات للحكام الغافلين عن مصالح العباد، والغارقين في ملذات الدنيا وعبثها (ذكر منها قرابة ستاً وعشرين مجاعة). قد كانت وسائل الإنتاج بسيطة، حيث كان يسود في المدينة الإنتاج الحرفي مع أدواته البسيطة، وتمركزه الضعيف ورأسماله القليل، أما في الريف فلم تكون وسائل الإنتاج تعدو المألوف من محاريث يدوية وأوائل زراعية تقليدية. ويوضح المقريزي بأن المصائب والمحن تعاظمت على الناس في مصر بحيث ضن الناس أن هذه المحن لم يكون فيما مضى مثلها ولا مر الزمان في شبهها، حتى أنهم قالوا لا يمكن زوالها، وغفلوا أن ما بالناس هو ناتج من سوء تدبير الزعماء والحكام، وغفلتهم عن النظر في مصالح العباد، وما هذه الأزمة التي تمر بها مصر حالياً إلا كما مر من الأزمات والمصائب والمحن التي مرت بها فيما مضى من الأزمات وحاول المقريزي أن يذكر من الأزمات والمحن والمجاعات التي مرت بها مصر فيما مضى، ما يتضح به أنها كانت أشد وأصعب من هذه المحن التي نزلت بالناس في هذا الزمان بأضعاف مضاعفة، حتى ولو كانت الأزمة الحالية مشاهدة والماضية



قال الشاعر المصري الفلسطيني تميم البرغوثي تدوينة عن نبوءة غريبة يتنبأ بحدوثها في مصر بفترة ليست ببعيدة، في ظل الغضب المتنامي بين الشعب المصري بسبب سياسات الانقلاب وحالة الاستبداد السياسي. وقال البرغوثي -في تدوينة له على "فيس بوك" اليوم الجمعة-: "دعكم حتى من تحليلات السياسة والاقتصاد، وصحوني إن كُنْتُمْ لا ترون ما أرى، ولكن لم ألمس منذ ثلاثين سنة هي عمري الواعي في مصر غضبا مكتوما كالذي أراه في وجوه الناس اليوم".
وأضاف: "هي إما شدة مستنصرية يأكل فيها بعض الناس بعضا حقا لا مجازا ويصيد الناس الناس بالشباك من على أسطح المنازل، وإما ثورة عنيفة لم يشهدها تاريخ هذا الشعب، غير العنيف نسبيا، من قبلُ. وصف هذه الثورة المتوقعة بأنها "عنف ليس عنف الثورة الروسية والإيرانية ببعيد عنه بل ربما يزيد عنف هذا الشعب الحليم عليه".
وتابع: "أرى دمارا شاملا في وجوه الناس، محوا تاريخيا غير مسبوق، لا يشبه سوريا والعراق اللذين يحذرنا الحكام من مصيرهما، هو شيء أشد بكثير، القادم ليس تمرد السواد، بل بياض يمحو الأسطر كلها، هو محو، بلا تخطيط، بلا أيديولوجيا، هو تعبير عن الغضب يتجاوز حتى الغضب، غضب بلا صياح.. فقط محو هادئ، مزع للصفحة بما فيها".
وأكد البرغوثي أن "من أرادوا من الناس السكوت، سيأتيهم سكوت مهول لم يخطر لهم على بال.. محو.. هذا ما أرى خلف نكات سائق الأجرة، وحارس المبنى، وطالب الجامعة، وبائع الخضرة وموظف الحكومة، بل حتى في ارتباك نظرة مجند الأمن المركزي الفلاح".

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: