الأحد، 31 يوليو 2016

دبلوماسي عربي حذر مرسي من سيناريو الجزائر..فيديو.



صندوق "مرسي" الأسود يكشف
.. تفـــاصيل جـــديدة عن فترة رئاسـته ..
كيف كانت علاقته بالمؤسسة العسكرية 
 دبلوماسي عربي حذر مرسي من سيناريو الجزائر


قال ياسر علي المتحدث الأسبق باسم الرئاسة إن دبلوماسيا عربيا حذّر الرئيس الأسبق محمد مرسي من أن تحل بـمصر عشرية سوداء كما حدث في الجزائر بسبب موقفه من إسرائيل ودعمه للثورة السورية، مشددًا على أن مرسي لم يكن "درويشًا ساذجًا".
ونفى علي في حوار مع موقع "الجزيرة نت"، أن يكون أحد الزعماء العرب قد نقل إلى مرسي معلومات عن انقلاب يحاك ضده عبر أحد مسؤولي بلده، معتبرا ما يتم تداوله في هذا الشأن يفتقر إلى المعلومات الصحيحة. الجزائر .. من ثورة الإباء إلى العشرية السوداء
 ........................................
 مصر على خطى الجزائر .. هل إحنا فعلا على أعتاب عشرية سوداء ؟!.. شعب عاش سنين من كفاح وتضحية لا تتوقف .. دماء عربية مسلمة سالت على مدى قرنين من الزمان .. عار علينا إننا لا ندرس تاريخه ونتعلم منه .. خاصة وإحنا بنمر بنفس ظروف وأجواء العشرية السوداء .. تعالوا نشوف يا ترى إزاي بدأت وكيف إنتهت ؟!..


وفي ما يلي نص الحوار: 
 ● ياسر علي.. أين هو الآن بعد قرابة عام ونصف العام منذ خروجه من المعتقل؟
 بعد براءتي من تهمة التستر على د. هشام قنديل ومكوثي في سجن العقرب قرابة عام (ديسمبر 2013 - نوفمبر 2014) عدت إلى ممارسة حياتي الطبيعية ورعاية أسرتي، كما أعكف على إنجاز أعمال خاصة بي. 
 ● باعتبارك أحد أعضاء الفريق الرئاسي لمرسي، كيف تنظر إلى تجربته في الحكم؟ 
 منذ ثورة 25 يناير 2011 بدأنا مرحلة جديدة في تاريخ مصر تطلبت من الجميع بمن فيهم حزب الحرية والعدالة (المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين) خوض تجربة غير مسبوقة في العمل السياسي، وبالتالي كان من المحتم وقوع أخطاء لأنه لم يحدث أن كان هناك سابقة تداول سلطة حقيقي في مصر تستطيع الأحزاب فيها ملامسة الواقع عند طرح برامجها، 
وهو أهم الأمور عند تداول السلطة. جميع الأحزاب كانت مستغرقة في الاهتمام بما ينبغي فعله، ولم يكن لديها إدراك لما يمكن فعله، ولارتفاع سقف طموح الجميع كان هناك صراع حقيقي طوال هذا العام لإثبات القدرة على الفعل، لكنه كان محكوما بالإمكانيات والواقع، وهو ما أثر على تقييم قطاع من المجتمع المصري للتجربة. تزايدت مؤخرا كتابات إعلاميين وسياسيين تتناول السنة التي قضاها مرسي في الحكم وتبرز ما تراه أخطاء وقع فيها ساعدت على الانقلاب عليه، كيف تراها؟  
الموضوعية تقتضي أن نقول إن الرئيس محمد مرسي حاول أن يمر بالسفينة قدر المستطاع وفق الإمكانيات المتاحة، وكان يملك همة شديدة جدا في هذا الإطار، لكن ما يمكن كان أقل مما ينبغي، ولا ينفي ذلك الوقوع في أخطاء كانت نتاجا طبيعيا لكونها تجربة أولى. الرئيس مرسي كسياسي وبرلماني سابق كان يملك رصيدا معقولا من التجربة يحتاج إلى صقل من خلال الزمن، وكان ككل البشر له إيجابياته وسلبياته، ولكنه لم يكن ذلك الدرويش الساذج الذي يراه البعض من خلال نقولات من هنا أو هناك، أو المتآمر كما يراه آخرون. كان رجلا وطنيا يعشق تراب مصر وكان حريصا على دولة مدنية وفق وثيقة الأزهر والتي كان يرى أنها أفضل ما تم بعد الثورة، ولكنها كانت في رأيه تحتاج إلى إجراءات ومسارات عمل حقيقي، كما كان حريصا على فكرة تداول السلطة إدراكا منه أن ذلك ما سينضج المجتمع السياسي المصري. 
مرسي ظُلم ظلما بيّنا حتى من أقربين منه ممن ركزوا على ما ينبغي دون إدراك الممكنات، ومن يعمل على تشويه صورته بشكل متعمد فهو يدعم تبرير ما تم معه. في بعض التعليقات والمقالات التي كتبت مؤخرا تغيب المعلومات الحقيقية نتيجة غياب معظم الذين صنعوا الأحداث في هذا التوقيت ومنهم الرئيس نفسه، فغيابهم يدفع البعض إلى أخذ معلومات من طرق غير صحيحة وبالتالي يكون انطباعات سطحية.   
● انطلقت إحدى هذه الكتابات من أن أحد الزعماء العرب أوفد أحد كبار مسؤوليه إلى مصر للقاء مرسي في مارس 2013، والذي حمل له أخبارًا فيها تفاصيل عن انقلاب يدبر ضده، فما حقيقة ذلك؟ 
هذا ليس صحيحا، وما يتم تداوله مبني على نقل شهادات غير دقيقة، فلم يُوفِد أي زعيم عربي أحدا إلى الرئيس مرسي في هذه الفترة، وإنما التقاه دبلوماسي عربي كان يقيم في القاهرة حينها، ونقل له تخوفاته وآخرين من أن يحل بمصر عشرية سوداء كما حدث في الجزائر. 
وقال له بالنص "لتسمح لي سيادة الرئيس أن أنقل لك مخاوفي من مستقبل المسار الديمقراطي في مصر، وذلك لأسباب عدة منها قلق كثير من القوى الإقليمية نتيجة إصرار فخامتكم على عدم التواصل المباشر بالكيان الصهيوني وترك الاتصال للأجهزة الأمنية فقط". كما أطلعه (الدبلوماسي العربي) على ضرورة التراجع عن بعض قراراته التي اتخذها في نوفمبر 2012 بشأن أحداث غزة ومنها إلغاء سحب السفير المصري من إسرائيل كونه أحدث توترا إقليميا جعل من القيادة في مصر غير مرحب بها، وهو ما يشكل ضغطا أيضا على المؤسسة العسكرية وربما يؤدي إلى ما هو أسوأ. 
 وأشار عليه بضرورة تقليل الدعم السياسي للفلسطينيين في غزة والعودة به إلى الحد الأدنى في هذه المرحلة، لافتا إلى أن أطرافا إقليمية باتت ترى تناقضا في الرؤى بين بعض مؤسسات الدولة وبين مؤسسة الرئاسة في التعامل مع ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية. السبب الآخر الذي ذكره الدبلوماسي العربي هو إصرار مرسي على دعم الثورة السورية ورؤيته المبنية على أن الرباعية المكونة من تركيا وإيران والسعودية ومصر هي السبيل لحل الأزمة السورية، وهو ما لا يرضي أطرافا إقليمية تملك رؤية مخالفة لترتيب أوضاع الإقليم خاصة وأن الربيع العربي كان قد بدأ يحاصر بعض هذه القوى.   
● إذاً لم يكن هناك تحذير مباشر من قبل مسؤولين لمرسي من قيام المؤسسة العسكرية بانقلاب عليه؟ د. مرسي لم يكن ليسمح لأحد أن يتحدث عن مؤسسات الدولة المصرية بشكل لا يليق، سواء كان مسؤولا عربيا أو غيره، انطلاقا من اعتباره إياها أصولا ثابتة للدولة وملكا للشعب، لكن في ذات الوقت فإن مفردات نُسبت مؤخرا لمرسي من نوعية "في بطني بطيخة صيفي" و"فلان في جيبي الصغير" هي مكذوبة عليه، ومن يعرفه يدرك أنها ليست من مفرداته ولا تصدر عنه. 
 الدبلوماسي العربي كلامه أظهر أن القوى الإقليمية غير مرتاحة وتُصَدِّر قلقا شديدا للداخل، وهذا القلق كان له تأثير على قوى سياسية وبعض مؤسسات الدولة، واستتبع ذلك حملات إعلامية شديدة التحيز أدت إلى انصراف بعض قطاعات المجتمع المصري عن مساندة التجربة الديمقراطية.   
● وماذا كان رد مرسي على ما ذكره الدبلوماسي العربي؟
 أطرق السمع له، وقال له هذا كلام مهم سيُؤخذ بعين الاعتبار، وأشار في هذا السياق إلى أن معاهدة السلام المبرمة مع إسرائيل هي معاهدة للشعب المصري وتظل قائمة باسمه، وأنه لا يملك أي تغيير بها إلا بأمره.   
● هل غيرت هذه التحذيرات من مواقف مرسي تجاه هذه القضايا؟ 
 لا، لم يحدث، حيث ظل متمسكا بموقفه الرافض للتواصل المباشر مع الكيان الصهيوني، كما ظل متمسكا بدعم الثورة السورية ورؤيته لدور الرباعية.   
● كيف كانت رؤية الرئيس مرسي للعلاقة مع المؤسسة العسكرية فترة حكمه؟ 
 الرئيس مرسي كان يرى أن مصر تحتاج إلى إعادة هندسة العلاقات المدنية العسكرية من أول يوم، فقد كان هناك توجس منذ البداية لدى الجميع من تشويه المشهد الديمقراطي الذي حصل في ثورة يناير، فالمخاوف لدى كل الأطراف كانت موجودة واستمرت، وبالتالي فالحديث عن أن مرسي قد تفاجأ بما حدث في 3 يوليو 2013 هو كلام ساذج يفتقر إلى الإنصاف.  
 التحسس الشديد في التعامل بين المؤسسة العسكرية ومؤسسة الرئاسة كان موجودا من أول يوم، وما حدث من قرارات صادمة (إقالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان وغيرها) في أغسطس 2012 كانت تشير إلى ذلك، ولا يخفى أن قطاعات من المجتمع المصري كانت تتوقع حينها حدوث انقلاب، فجاءت قرارات مرسي لتحول دون ذلك. 
 إلا أنه حين وصلنا إلى يونيو 2013 كانت قطاعات كبيرة من المجتمع المصري -ونتيجة لأسباب كثيرة- بدأت تشعر بخوف حقيقي، لكن ما حدث في 3 يوليو 2013 هو نتاج أزمة إقليمية أكثر منها مشاكل اقتصادية وسياسية داخلية، وسببها ما أشار إليه حوار الدبلوماسي عن ملف العلاقات المصرية الإسرائيلية وملف دعم الثورة السورية وترتيب الإقليم وفق الرباعية. 
لم يكن هناك ما يحول دون ما حدث في 3 يوليو 2013 إلا وجود مجتمع قادر على حماية اختياره، لكن تأثر المجتمع المصري بالحملات الإعلامية والتي أربكت المشهد السياسي حال دون حماية التجربة الديمقراطية وأدى إلى وأدها في سنتها الأولى.   
● البعض اعتبر قرارات أغسطس 2012 غير مستقلة، وكان هناك تدخل في اختيار عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع؟ 
 اختيار السيسي كان بناء على قواعد وظيفية، وكان قرار د. مرسي وحده ولم يتدخل فيه أحد، وكان مبنيا على تغيير الدماء في المؤسسة العسكرية لكن من داخلها. ونحن حين نتحدث عن إعادة هندسة العلاقات المدنية العسكرية فلابد أن ندرك أن دولا قد أخذت في ذلك سنوات وعقودا طويلة. كان الاختيار حينها مبنيا على قناعة لدى مرسي أنه لا يوجد أحد في المؤسسة العسكرية يضمر شرا للتجربة الديمقراطية في مصر، ورغم إدراكه لحقيقة وجود خلاف في الرؤى إلا أنه كان يرى أنه ليس من مفردات المؤسسة العسكرية الاعتداء على التجربة الديمقراطية.   
● لماذا في رأيك تخلت قطاعات من الشعب المصري عن دعم المسار الديمقراطي مع نهاية عام حكم مرسي؟ 
 في زيارتنا الأولى لتركيا أواخر سبتمبر 2012 وخلال احتفال خاص عقب المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية، أوضح أحد قيادات الحزب أن خلافهم مع نجم الدين أربكان انطلق من كون الأخير يرى أن مرحلة المجتمع تقتضي إدخاله في التنظيم، في حين كانت رؤيتهم في الحزب أن يصل المجتمع لمرحلة يكون فيها قادرا على حماية اختياراته، وهو ما رأى مرسي أنه متوفر في المجتمع المصري بعد الثورة وعزز ذلك لديه ما وجده من دعم شعبي لقراراته التي اتخذها في شهوره الأولى. ظلت هذه القناعة موجودة لدى مرسي، وهي أن المجتمع قادر على حماية خياراته، والثورة قادرة على الحيلولة دون أي تشويه للمسار الديمقراطي. 
لكن ما لم يدركه الكثير منا أن محاولات خارجية وداخلية بذلت عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر أدوات أخرى لصرف قطاعات كثيرة من المجتمع المصري والنخب السياسية، أدت في النهاية إلى الانقضاض على التجربة الديمقراطية. التجربة الديمقراطية الوليدة بعد 25 يناير كانت تحتاج صبرا على الممارسة الناضجة، وحوارا صريحا بين المجتمع ورموزه وبين المؤسسة العسكرية لإعادة هندسة العلاقات المدنية العسكرية بعد حقبة يوليو 1952 وتأسيسا لشرعية جديدة هي شرعية يناير 2011.   
● هناك فرق بين المأمول وبين الواقع الذي كان لابد من اتخاذ ما يلزم إزاءه. 
 ذلك كان أدعى للحوار المباشر، ما حدث في 3 يوليو 2013 هو ذروة صراع بين شرعية يوليو وشرعية يناير، وهذا كان يستدعي من الجميع حتى قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها فكرة البحث بشكل مباشر لإعادة هندسة هذه العلاقات بمنتهى الوضوح. الرئيس مرسي كان يرى أن الحوار ممكن، وبدأ هذا الموضوع ولكن لم يستمر وخصوصا بعد قرارات أساسية تتعلق بالعلاقات الإقليمية لمصر، وقد كانت هناك سابقة إيجابية لمثل هذا الحوار تمت في برلمان 2011 والجمعية التأسيسية للدستور. الحساسية كانت من جميع الأطراف، ثم التمنع بعد ذلك من قبل القوى المدنية كان أحد أسباب ما حدث، وللأسف الكثير انحاز لحل واحد وهو انهيار التجربة وهدم المعبد والعودة مرة أخرى لشرعية يوليو. في التجارب المشابهة كتجربة إسبانيا وتشيلي وغيرهما، انتهى الجميع إلى وضع قواعد حاكمة للعلاقات المدنية العسكرية وقاية للتجربة الديمقراطية التي صنعتها تلك الشعوب بتضحياتها وشهدائها.   
● البعض يرى أن تفاعل مؤسسة الرئاسة مع مؤشرات الانقلاب لم يكن على المستوى المطلوب، فما رأيك؟ 
 حين أرادت مؤسسة الرئاسة التركية أن تتحرك لمواجهة محاولة الانقلاب الأخيرة، وبرغم كل الخبرة والإمكانيات وعمق التجربة، هل استطاع أن يمنع حركة الجيش أو يناور أو يغير؟ الشعب والمجتمع من كانت له الكلمة، فكيف نلوم الرئيس على تحرك المؤسسة العسكرية.   
● اللوم لعدم الجاهزية وتوفر معلومة استباقية عن إمكانية حدوث ما حدث. أؤكد لك أنه من أول يوم ومن قبل الرئاسة، والهواجس موجودة ومتابعة الحركة على الأرض قائمة، لكن ما هي مساحة الحركة المتاحة في المقابل، ما الذي يمكن القيام به؟ 
وما هو البديل المطروح؟ 
هل هي انتخابات رئاسية مبكرة أم دعوة لاستقالة الرئيس؟ 
في النهاية أي أمر كان يتطلب حوارا، وهو ما ظل يدعو اليه الرئيس حتى بيانه الأخير.   
● من المسؤول عما كان يروجه بعض قيادات الإخوان عن وجود توافق مع الجيش وانتفاء أي تخوفات منه؟
 الرئاسة كانت بعيدة تماما عن الاتصال بالإخوان كنخب في الجماعة والحزب، ولم يكن هناك اتصال يسمح بنقل رؤية الرئاسة وآرائها رغم كل ما كان يقال عن أن مكتب الإرشاد هو من يحكم، مرسي كان مستقلا إلى حد حدوث خلاف مع الإخوان في بعض القرارات التي اتخذتها الرئاسة. 
 ● ألم تستدع أحداث الاتحادية إجراءات شبيهة بإجراءات أغسطس 2012 مع تعزز التخوف من حدوث انقلاب؟ 
 الضغوط الاقتصادية والسياسية والإعلامية الأخرى في هذا الوقت كانت كبيرة جدا وأخذت حيزا واسعا.. وهو ما عزز رؤية الرئيس في أن حل القضية في الدعم المجتمعي والضغط في سبيل إعادة صياغة العلاقات المدنية العسكرية. 
 ● هل ترى في النهاية أن قرار الإخوان خوض تجربة الرئاسة لم يكن في محله؟ 
 لم نكن في 31 مارس 2012 في تمام الجاهزية لتولي المسؤولية، وأنا أقول ذلك بعد سنة من التفكير العميق والمراجعة في سجن العقرب، لم نكن جاهزين لملفات كثيرة ومنها ملف العلاقات الإقليمية، لكن لا يعني ذلك ظلم الرئيس مرسي واتهامه بالقصور، فقد تحمل المسؤولية بمنتهى الشرف والأمانة وكان حريصا على كل مؤسسات الدولة، ولآخر لحظة كان يريد ألا يدخل الجيش في صدام مع أي من قطاعات المجتمع المصري، كان يفكر بنبل، ومن الإجحاف اعتبار ذلك سذاجة فهو كان واعيا من أول لحظة لما كان سيحدث، واجتهد في عدم الوصول إليه.  
** أسامة مرسي يرد على "أحمد منصور" بحوار الدكتور ياسر علي : "مرسي ليس ساذجاً".. لا تزال أصداء تصريحات الاعلامي أحمد منصور حول تحذير قائد عربي لمرسي من الانقلاب ، تثير الكثير من الجدل .  الدكتور ياسر علي أجرى حوارا هاما مع قناة الجزيرة الفضائية للرد على تصريحات منصور .   
نجل الدكتور مرسي ، أسامة مرسي ، نشر رابط الحوار عبر حسابه معلقا : "لمن كان له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد" .   
العشرية السوداء (الحرب القذرة ) هي سنين الجمر عاشها الشعب الجزائر س راح ضحيته اكثر من 250 الف جزائري ولكن بحمدلله تعالى وبفضله وبفضل رجال البلاد خرجت الجزائر الى سلم الامن والامان في هذا الشريط تمتزج الدموع والصمود والتحدي حيث يبين لنا كيف وقفت المرأة الجزائرية في العشرية السوداء يدا بيد مع اخيها الرجل في وجه الة الارهابية فمنها من كانت ضحية وقد اغتيلت براءتها بكل دموية وبربرية ومنها من وقفت صامدة ومتحدية الي غاية اليوم




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛








صراع الحضارات: الغرب المسيحي وتركيا المسلمة مثالاً- فيديو



الإسلام والغرب وصراع الحضارات


نخطئ كثيراً أحياناً عندما نحلل العلاقات الاجتماعية والدولية من منظور ماركسي مادي فقط، فقد درج الكثير منا على النظر إلى العلاقات بين الدول على أساس اقتصادي بحت، فأصبحنا لا نرى في العالم سوى المصالح الاقتصادية، وبتنا نعتبر أن العلاقات بين القوى الدولية تقوم بالدرجة الأولى على منافع مادية متناسين أن هناك عوامل أخرى في غاية الأهمية تحكم العلاقات الدولية وطبيعة التحالفات بين بلدان العالم.
 صحيح أن الغرب يبدو وكأنه لا يفهم إلا لغة المصالح المادية بحكم تبنيه واعتماده الكامل على المفهوم الرأسمالي المادي. وصحيح أيضاً أنه غالباً من يعمل على تغليب المصلحة المادية على المصالح الأخرى في تعاملاته مع بقية الدول والقوى، ويضرب عرض الحائط بالجوانب الأخلاقية والإنسانية، لكن هذا لا يعني أبداً أن الغرب فقد، أو نسي هويته الثقافية والعقائدية تماماً.
لا أبداً، بل عندما يجد الجد نرى أن الغرب يتعصب فجأة لهويته الثقافية والدينية، حتى لو كان غالبية الغربيين أصبحوا ملحدين، ولا يؤم الكنائس في بلد مثل بريطانيا سوى ثلاثة بالمائة أو أقل من السكان. إن الاستفتاء البريطاني الأخير على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي أظهر بشكل واضح أن البريطانيين مثلاً باتوا يضيقون ذرعاً بالمهاجرين الأجانب، حتى لو كانوا من الأوروبيين المسيحيين، فما بالك لو كانوا من الديانات الأخرى. لقد بات البريطاني العادي يشعر بأن الأوروبي الشرقي القادم من بولندا ورومانيا وبلغاريا يهدد هويته الوطنية والثقافية، ولا بد من يتوقف تدفق المهاجرين الأوربيين الشرقيين. صحيح أن هناك جانباً اقتصادياً للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، على اعتبار أن الأوروبيين الشرقيين باتوا ينتزعون الوظائف من أيدي البريطانيين، وينافسونهم على الخدمات التربوية والصحية والاجتماعية، لكن هناك أيضاً جانباً ثقافياً فاقعاً يقف وراء الانسحاب البريطاني من المجموعة الأوربية.
 وإذا كان الأوروبيون المسيحيون يميزون ضد بعضهم البعض ض على أساس عرقي، فلا بد أن يكون لهم موقف من أصحاب الدينات والحضارات الأخرى. صحيح أن نظرية صراع الحضارات التي أطلقها المفكر الأمريكي صامويل هنتنغتون قد اختفت من التداول الإعلامي في السنوات الماضية بعد وفاته، لكنها حية ترزق على أرض الواقع. وكان هنتنغتون قد تنبأ بحدوث صراعات دينية بين الغرب المسيحي والشرق الإسلامي وحتى الكونفوشي الصيني.
صحيح أن الغرب احتضن ملايين المسلمين، وأن الإسلام أصبح الدين الثاني في بلد مثل فرنسا، بحيث يزيد عدد المسلمين الآن عن ستة ملايين، إلا أن الفرنسيين باتوا يعبرون عن امتعاضهم من الوجود الإسلامي بشكل صارخ. ويرى البعض أن الأعمال الإرهابية في فرنسا أعمال مدبرة لتشويه سمعة المسلمين والتحريض ضدهم لمغادرة فرنسا. ولعل صراع الحضارات بين الغرب والإسلام يظهر بأنصع أشكاله في المثال التركي الأوروبي. ويرى كثير من الباحثين أن العداء الغربي المتصاعد لتركيا منذ سنوات هو شكل من أشكال الصراع الحضاري الذي بشر به هنتنغتون.
ويعود ذلك إلى القفزات الحضارية الكبيرة التي أنجزتها تركيا منذ وصول حزب العدالة والتنمية الإسلامي إلى السلطة. واضح أن الغربيين ليسوا سعداء بظهور نموذج إسلامي حضاري ينافسهم في تركيا، لهذا راحوا يشيطنون الرئيس التركي أردوغان، لا بل وصل بهم الأمر إلى دعم انقلاب عسكري ضد نظامه. وكان الأوروبيون من قبل قد رفضوا رفضاً قاطعاً انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بالرغم من انجازاتها الاقتصادية العملاقة. لاحظوا أن الأوروبيين قبلوا بانضمام دولة أوربية منهارة اقتصادياً كاليونان إلى الاتحاد، بينما رفضوا انضمام تركيا الصاعدة اقتصادياً بسرعة الصاروخ. والسبب كما واضح ثقافي وديني.

صراع الحضارات يقتل في الغرب وعند العرب...أين المآل؟









القصة الكاملة لـلانقلاب العسكري على أردوغان 2016/7/1





ثلاثة انقلابات في الطريق للأخير - فيديو



لا توجد نماذج مجردة .. لكن توجد تجارب للتعلم


ثلاثة انقــلابات في الطـــريق للأخـير 
الأول .. جمعة التنحي 11 فبراير 2013.. 
داخل غرف قصر الاتحادية ووزارة الدفاع وعبر الهاتف مع عواصم مهمة، تهامس الجميع بشأن ضرورة رحيل مبارك مع الاحتفاظ بجوهر نظامه ..... كان الطريق شاقاً ويحتاج لعملية مناورة وخداع طويلة النفَس لاحتواء ثورة بدت غير قابلة للكسر، ولو باستخدام كل عناصر القوة والترهيب المتوفرة عند مؤسسات الدولة. 
فقد قدمت ما يزيد على 800 شهيد وهي تتشح برومنسيتها، فكيف لو جرى استفزازها؟! 
بدأت الخطة بتنحي مبارك، لكن الأهم نقل سلطته كاملة لكيان لم يكن يذكره أحد، وهو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. 
لم يكن نقل السلطة لهذا الكيان كافياً، فغضب الشعب كان قد وصل لحالة لا تُخيفه فيها أسماء مجالس عليا أو سُفلى؛ لذا اقترن كل ذلك بخطة عاجلة للإنهاك والتسويف واختلاق الأزمات واستفزاز الخلافات. احتفل الشعب بخلع الرئيس الفاسد مساء الجمعة وسهر لفجر السبت، ثم غفا الجميع بعد مارثون 18 يوماً من المواجهات والغضب. 
هدوء وسعادة لم تعرفها مصر خلال ستين سنة سوى ما صاحب نصر أكتوبر من مشاعر فرح وأمل. لم يغمض لممثلي الدولة العميقة جفن، فصباح الأحد 13 فبراير، وبعد أقل من 36 ساعة، صدر أول إعلان دستوري يُنشئ لجنة لإعداد مقترح لتعديل دستور 71 في ذات النصوص التي كان مبارك قد اقترح تعديلها. 
اكتمل الانقلاب، حتى قبل عمل اللجنة، ورغم الإعلان الدستوري الذي صدر لاحقاً في 30 مارس والذي أسقط كامل الدستور ولم يكتفِ بتعديله، ورغم كل ما تبع ذلك من انتخابات برلمانية أو رئاسية. فقد أفلح الانقلابيون في جلب الجميع إلى حلبة للصراع، ولم تكن كل الأحداث اللاحقة سوى إجراءات لإدارة وحصد نتائج الانقلاب الأول.
 الثاني ...
 كان الانقلاب الأول تمهيدياً بقصد تأطير مسرح العمليات ووضع كافة الأطراف في المساحة التي رسمتها يد المخططين. ومنطقي أن تتبعه إجراءات مكملة، ولذلك جاء الإعلان الدستوري المكمل في 17 يونيو 2012. 
جرى حل مجلس الشعب المُنتخب يوم الخميس 14 يونيو 2012 بعد مارثون مُنهك، نجح فيه الانقلابيون في إيقاظ كل أسباب العداء بين القوى السياسية وأطياف المجتمع، حتى أن الشعب الذي قاتل ليختار برلمانه لم يعبأ كثيراً بحله، وهو ما اعتُبر نجاحاً منقطع النظير لخطة الانقلابيين.  
 وجاءت الجولة الثانية للتصويت لاختيار رئيس للجمهورية يومي السبت والأحد 16 و17 التاليين، فمال كثيرون لعدم الدخول في معركة الدفاع عن أول برلمان شرعي منتخب، حتى لا يعكروا صفو انتخابات الرئاسة، غير مدركين لاستناد خطة الانقلابين إلى التفريق بين القوى السياسية من جهة، وإجهاض المؤسسات المنتخبة من جهة أخرى، بحيث يأتي الرئيس وحيداً بلا مؤسسات تؤازه، ويبقى مُحاطاً بالمؤسسات الانقلابية فقط. 
بمجرد إغلاق الصناديق أمام المصوتين في اليوم الأخير لانتخابات الرئاسة، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة إعلانه الدستوري المكمل، الذي قلص سلطات رئيس الجمهورية المُحتمل، ورد السلطات التشريعية وغالبية التنفيذية للمجلس، وجعل صلاحيات الرقابة على وضع الدستور بيده، بالتعاون مع المحكمة الدستورية التي ضمن مبارك تشكيلها من قضاة موالين لنظامه ومعادين للثورة، ومنح الجيش صلاحيات أمن داخلي.  كان الانكسار الأول لهذا الانقلاب، أن تزامن معه الإعلان عن اجتماع الجمعية التأسيسية يوم 18 يونيو 2012 التي ظن الانقلابيون أنها دُفنت مع حل مجلس الشعب؛ ثم إصرار التأسيسية الصريح بأنها السلطة الدستورية العليا في البلاد ورفضها أي تدخل من المجلس الأعلى أو المحكمة الدستورية في إدارة عملها. 
وكانت الهزيمة الثانية لهذا الانقلاب يوم 12 أغسطس عندما أصدر الرئيس مرسي إعلانه الدستوري الأول بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل. في هذه المرحلة شكلت الجمعية التأسيسية والرئاسة حائط صد أمام تدخلات المؤسسات الانقلابية، وتمكنا متساندين من إسقاط الانقلاب الثاني.   
▬ الثالث ...
تبين للمجلس الأعلى - رغم ما دخل عليه من تغييرات محدودة في الأشخاص - أنه لم يعد بإمكانه التحرك منفرداً لتنفيذ انقلابه الثالث، فتجربته أثبتت أن وجود مؤسسات كالتأسيسية والرئاسة، مع توّفر قدر معقول من التوافق بين القوى السياسية يعني استحالة نجاح أي انقلاب. كان قد تواصل منذ الإعلان الدستوري المكمل مع بعض الشخصيات والقوى يطالبهم بالامتناع عن الانضمام للتأسيسية مقابل تسميتهم في تأسيسية يعينها لاحقاً. 
ولما أن فشلت خطته وسقط الإعلان الدستوري المكمل انتقل لتوزيع الوعود على القوى السياسية التي استمرت في الجمعية رغم إغراءاته الأولى.  ونجح في بداية نوفمبر 2012 -أي بعد حوالي خمسة أشهر من عمل الجمعية- من التأثير على القوى السياسية المدنية والكنيسة ودفع أغلبها للانسحاب العلني من الجمعية.  صاحب ذلك تظاهرات احتجاجية ترفض التأسيسية التي كانت جزءاً من ترتيبات الدفاع في مواجهة الانقلاب الثاني. وانتقلت الاحتجاجات لقصر الرئاسة فيما أُسمى بأحداث الاتحادية. 
وأغلق وزير الداخلية الانقلابي تليفونه لكي لا يرد على الرئيس، ودعا وزير الدفاع الانقلابي لحوار وطني بعيداً عن الرئاسة في محاولة للإمساك مرة أخرى بخيوط اللعبة، وسربت شخصيات كبيرة بالمعارضة أن الجيش معها، وحاصرت جموع بالمولوتوف القصر الرئاسي، وجرت محاولة لقتل الرئيس أو على الأقل لإهدار كرامته عند خروجه من قصر الرئاسة. وصلت ذروة الأحداث بعد صدور الإعلان الدستوري الثاني من الرئيس يوم الخميس 22 فبراير 2012.. كان واضحاً أن الانقلاب يستند لخلق حالة معارضة سياسية مشروعة تُستغل لإخفاء حراك خفي لنشر الفوضى بما يمنح الانقلابيين لحظة مناسبة.   
جرتْ مواجهة هذا الانقلاب على عدة محاور: 
 الأول بالتواصل مباشرة مع الشعب بأن الانقلابيين لا يرغبون سوى في وقف مسيرة بناء المؤسسات الديمقراطية، فتم تسليم مشروع الدستور في أول ديسمبر 2012، بعد معركة إعلامية وضعت التأسيسية نفسها مباشرة تحت عيون الشعب، لتواجه الدعاية التي طالتها. 
 وفي المقابل نزل أنصار الشرعية لحماية مقر الحكم، ثم توجه الرئيس بدعوة واضحة للحوار الوطني، والذي بدأ يوم 8 أغسطس، ونتج عنه في يومه الأول إعلان دستوري جديد يلغي الأول المختلف عليه، ويضع طريقاً لفرضية رفض الشعب للدستور، بأن يجري انتخاب جمعية تأسيسية جديدة انتخاباً مباشراً خلال ثلاثة أشهر، بما يشي بعدم الإصرار على تمرير الدستور إذا رغبت الأغلبية على رفضه. 
فشل الانقلاب الثالث لأسباب عديدة، لكنه ترك شروخاً هائلة في جسد التماسك المجتمعي وفي العلاقات بين القوى السياسية وفي نسيج الثورة الذي كان قد جرى نسجه بتؤدة منذ 2005 وتقويته في الثماني عشرة يوماً التاريخية للثورة.   
الطريق الأخير .. 
كان يمكن لمحاولة انقلاب الاتحادية الفاشل أن تصبح مصدراً للإلهام والعظة وبدء المراجعات لكل أطراف الثورة المستهدفة بالانقلاب، سواء من حكم أو من عارض. 
لكن الاستسلام لمشاعر الكراهية والرغبة في توجيه ضربة قاصمة للخصم صنعت حُجباً أعاقت التعلم من التجربة. عاد الانقلابيون بقيادة وزير الدفاع خائبين من موقعة الاتحادية، لكنهم واصلوا الليل بالنهار ليُصلحوا من أخطائهم وليُعظموا مكتسباتهم. 
كانت أكبر مكتسباتهم على الإطلاق الشرخ الكبير بين قوى الثورة، بالإضافة إلى الغطاء القانوني الذي اكتسبوه بتكليف الجيش مهمة مساعدة الشرطة في حفظ الأمن. 
خرج الرئيس وبيديه إيجابيات لا بأس بها أيضاً: فقد تخلص من كل أساس دستوري للانقلابيين بعد أن أقر الشعب الدستور، كما أن لديه حكومة منحها الدستور سُلطات واسعة لا يبقى سوى أن تمارسها، وبجواره مجلس للشورى جعله الدستور سلطة تشريعية لحين انتخاب مجلس النواب. 
 كان الانقلاب المتوقع مختلفاً فهو سيخوض هذه المرة معركته في مواجهة وضع دستوري مكتمل، بينما هو عارٍ من كل أساس دستوري أو شرعي، لكنه حاول معالجة ذلك بمزيد من التدثر بالقوى السياسية المعارضة للسلطة الوليدة. فقد كان كسب هذه القوى بجانبه قضية حياة أو موت بالنسبة له. 
القاعدة: غالباً ما تتمكن الشرعية الدستورية من حسم معاركها مع الانقلابيين إذا وفرت لنفسها بعض أسباب القوة، بينما تكسب الانقلابات الجولة إذا تمكنت من اكتساب غطاء سياسي. لا توجد نماذج مجردة.. لكن توجد تجارب للتعلم.
فضح مؤامرة السيسى الكبرى من تلميذ الشيخ كشك









؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



أسئلة الاقتصاد.ودولة "الصوت الواحد"هل يتعلم الجبارون دروس التاريخ..فيديو



هل تعلمنــا من دروس التـــاريخ؟
 "الإعــلام" هو إخبار النــاس بالحقــائق، لا تزيينهـــا




أسئلة الاقتصاد.. ودولة "الصوت الواحد" 
 هل يصبح لدينا دولة متقدمة قوية، إذا أصبح لدينا إعلام موحد، يعزف نغمة واحدة؟ "إعلام متجانس"، كما قال محمد مرسي (ديسمبر ٢٠١٢)، أو إعلام "منضبط الإيقاع" كما يقول السيسي (٣ يونيو ٢٠١٦)؟ رغم أن التاريخ أجاب عن السؤال ألف مرة، ورغم أننا في وطننا العربي، مازلنا ندفع ثمن "إعلام الصحاف" ومن قبله إعلام ١٩٦٧ إلا أن فيما يجري حولنا وفيما نقرأ ونسمع، ما قد يجعل التذكرة بالإجابة واجبة.
 ● هل مازال هناك من لم يؤمن بعد بأنه لا دولة قوية دون حرية تعبير حقيقية، تسمح بكل "صوت آخر" دون تشكيك أو تخوين أو مكارثية كغيري من المواطنين كنت قد طالعت في مارس من العام الماضي، عشية مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي مانشيتات "وتصريحات رسمية" تتحدث عن الرخاء القادم، وعن مليارات (لا ملايين) الدولارات (لا الجنيهات)، الأمر الذي تكرر أيضا على وقع طبول الاحتفال بافتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس (أغسطس ٢٠١٥) ثم كان بعد عام واحد، للأسف أن تبدت لنا، "على الأرض" حقائق وضع اقتصادي يجثم على الأنفاس، كما لاحت لنا "في الأفق" مخاطر، نسأل الله وحده أن يجنبنا إياها.
 ● هل كان الإعلام "منضبط الإيقاع" يومها صادقا؟
 أو بالأحرى، هل كانت التصريحات "الرسمية" التي نقل عنها شفافة وواضحة؟
 ألم يكن الأفضل لهذا البلد، بل ولمسئوليه؛ الباحثين عن قرارات "أكثر حكمة"، أن يكون هناك مجال لأصوات أخرى تناقش دراسات الجدوى (إن وجدت)، وتبحث في الحقائق لا في "أوهام التمنيات". ألم يكن من حق هذا البلد، ومن حق أبنائه وأجياله القادمة أن يكون هناك من بوسعه أن يتساءل عن مسئولية قرارات "فردية" عن استنزاف الموارد المتاحة للعملات الأجنبية دون دراسات جدوى "حقيقية" تنظر في المخاطر والعوائد الاقتصادية، كما هو الواجب في أي دراسة جدوى؟
● هل علينا اليوم أن نستمر في التصفيق لثقافة "تمام يا فندم" ولهؤلاء الذين قالوا "أوامرك يا ريس"، والذين، بحكم ثقافة قائمة حاكمة لم يدعوا مجالا "لصوت آخر" ينبه أو يحذر؟
● هل مازال علينا أن نستمر في اتهام كل "صوت آخر" بالتشكيك.. أو على الأقل بإجهاض فرحة الناس؟
●هل مازال هناك من لم يؤمن بعد بأنه لا دولة قوية بلا حكم رشيد، ولا حكم رشيد بلا "شفافية" ومحاسبة ومساءلة. 
وأنه لا شيء من ذلك أبدا دون حرية تعبير حقيقية، تسمح بكل "صوت آخر" دون تشكيك أو تخوين أو مكارثية.
 هل مازال هناك من لم يقرأ في دروس التاريخ 
أن دولة "الصوت الواحد" مصيرها إلى الفشل والانهيار؟ 
 يعرف جيلنا كيف كانت "إذاعة تيرانا" التي كانت تصل إلى العالم كله بفضل إرسالها القوى على الموجة القصيرة، تصور "ألبانيا" تلك الدولة البلقانية الصغيرة على أنها جنة الله في أرضه. 
أيامها لم تعرف ألبانيا تحت حكم "أنور خوجة" ديكتاتورها العائد منتصرا من الحرب العالمية الثانية، والذي حكمها لأربعة عقود كاملة غير"صوت واحد"، هو إذاعة تيرانا التي لا تذيع على مدى الساعة غير خطب الزعيم، وبرامج "التوجيه المعنوى" للجماهير. 
لم يكن المواطنون الألبان يعرفون عن بلدهم وعن العالم غير ما تذيعه عليهم "إذاعة تيرانا"، ولم يكن العالم كله يعرف عن ألبانيا غير ما تذيعه تلك الإذاعة المتفردة بقوة إرسالها. بل والأدهى، كما تقول الدراسات التي أجريت حول تلك التجربة الإعلامية "المميزة" أن مذيعيها أنفسهم ظلوا يعتقدون طيلة الوقت أن إذاعتهم "منارة تضيء العالم" (!).
نصف قرن كامل، ثم كان أن جرفت الحقائق كل الأوهام، والأساطير.. والأكاذيب. 
 يضع دارسو الإعلام، تجربة "إذاعة تيرانا" إلى جانب تجربة "جوزيف جوبلز" النازية الشهيرة في غسل الأدمغة، كمثال لما يمكن أن يؤدي إليه إعلام الصوت الواحد. وما يمكن أن تصل إليه مصائر "دولة الصوت الواحد". 
 لا أريد أن أنكأ جراحا مؤلمة لجيلنا "العربي" كله، فأذكر بما جربناه، نحن لا غيرنا من أن غياب الحريات "الكاشفة"، والاستسلام لتخدير الآلة الإعلامية الدعائية كان وراء ضياع أحلامنا الكبرى سرابا في صحراء سيناء القاسية في تلك الأيام الحزينة من صيف ١٩٦٧، كما لا أظننا بحاجة إلى التذكير بأن عبدالناصر نفسه، وليس فقط شباب تظاهرات ١٩٦٨ كان قد أدرك ذلك (راجعوا بيان ٣٠ مارس، ومحاضر المؤتمر القومي، واللجنة التنفيذية العليا)، يومها كان الدرس قاسيا. 
ويومها، كان أن تعلم الجميع أن الحياة "الديموقراطية" السليمة، لا غيرها هي الضمان الوحيد للحفاظ على ما حققه هذا الشعب من إنجازات. 
(هل شاهدتم رائعة يوسف شاهين "عودة الابن الضال"؟). 
 ثم كان أن تبدت لنا، "على الأرض" حقائق وضع اقتصادي يجثم على الأنفاس، كا لاحت لنا "في الأفق" مخاطرُ نسأل الله وحده أن يجنبنا إياها
 ... هل تعلمنا من دروس التاريخ؟ ... 
 لا أعرف. ولكننا جميعا نعرف أن في دولة "الصوت الواحد" قرأنا تصريحات لمسئولين تقول إن «قناة السويس الجديدة ستدر ١٠٠ مليار دولار سنويا" ــ اليوم السابع (٢٢ نوفمبر ٢٠١٤). ثم قرأنا بعدها أن "حصيلة المؤتمر الاقتصادي وصلت إلى ١٧٥ مليار دولار" ــ الأهرام (١٦ مارس ٢٠١٥). وكنا قد قرأنا أيضا أن "جهات خارجية تحاول إفشال أضخم اكتشاف عالمي لعلاج فيروس سي والإيدز" ــ الأهرام العربى (١ مارس ٢٠١٤).
ثم (وعلى سبيل الاحتياط)، كما يقول المحامون في صحيفة الدعوى، تصدر قرارات بحظر النشر في كل المسائل التي قد يكون الحديث فيها كاشفا، أو منبها لما لا يريدون كشفه أو تنبيه الناس إليه. 
 (للتذكرة،: ظاهرة التصريحات البراقة في مانشتات الإعلام، وهي تصريحات رسمية بالمناسبة ـ كانت موضوعا لمقال في مايو الماضي كتبه الأستاذ أسامه هيكل، الذي يشغل الآن موقع رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب) في دولة "الصوت الواحد" ليس مسموحا حتى لعضو البرلمان أن يسأل أو يناقش "تحت القبة"، مستخدما حقه الدستوري الذي لا يكون البرلمان برلمانا بدونه (!) وتفاصيل القصة تعرفونها فيما نشر عن ما تعرض له "النائب" (أكرر: "النائب") محمد أنور السادات، عندما تساءل عن موقف العسكريين من الجمع بين رواتبهم التي يتقاضونها من الوظائف "المدنية" التي عُينوا فيها بعد التقاعد، وبين معاش التقاعد للعسكريين، وذلك بمناسبة طرح مشروع قانون لزيادة تلك المعاشات.
- في دولة "الصوت الواحد" تُهيمن المكارثية، ويجري إسكات كل صوت آخر بتخوينه أو بالتشكيك في مآربه، فيصمت هذا، وينسحب ذاك.
- في دولة "الصوت الواحد" يُطلب من المصريين "صراحةً" أن لا يتحدثوا "ثانية" في مسألة هي من صميم أمنهم القومي. فيتردد الكثيرون "إلا من رحم ربي" في التذكير بحقيقة أن كل ما يُمّكن إسرائيل من أن تصبح لها اليد الطولى في المنطقة لن يكون أبدا في صالح "الأمن القومي" المصري. 
وأن انتقال السيادة على جزيرتي تيران وصنافير (بغض النظر عن الأسباب والمبررات والوثائق، فضلا عن اعتبارات الأخوة العزيزة المقدرة) يحتاج، من زاوية الأمن القومي (الذي هو أمن الأشقاء أيضا) إعادة نظر. 
وأن زيارات "الهدايا المجانية" دون مقابل، "والاستدراج" إلى مشهد المشاركة "الحميمية" في مشاهدة مباريات كرة القدم، قد يحتاج أيضا قراءة معادلات المكسب والخسارة، وربما إعادة قراءة التاريخ.
- في دولة "الصوت الواحد" تُستخدم عبارة "الأمن القومي" بابا صلدا لمنع النقاش والحوار والتشارك في الرأى. رغم أن العبارة "لغويا" تشير إلى "القوم" في عمومهم، لا إلى هذا أو ذاك. مما يعني تعريفا؛ حق كل من ينتسب إلى هذا "القوم" في أن يكون له رأي "وصوت".
 - في دولة "الصوت الواحد" نشهد ما يعرّفه القانونيون "بالتعسف" في استخدام القانون، بل وبمخالفته أحيانا (الحبس الانفرادي مثالا) تنكيلا بكل من تجرأ فصاح "بصوت آخر" يظن فيه دفاعا عن الأمن القومي لوطنه ومستقبل أبنائه.
 - في دولة "الصوت الواحد" يكون طبيعيا الاستهانة بعقول الناس.
فيحاول إعلام الصوت الواحد أن يقنعك أن حسن مالك هو السبب في ارتفاع سعر الدولار، فلا تنتبه لأسباب حقيقية يعرفها الاقتصاديون فتكون النتيجة أن يقفز سعر الدولار إلى ما وصل إليه رغم أن الرجل رهن محبسه منذ أكتوبر ٢٠١٥ (كان سعر الدولار في السوق الموازية يومها ثمانية جنيهات وثلاثين قرشا).
 - في دولة "الصوت الواحد" ينكل برجل في قامة الشيخ الدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع الخالدين، لأنه قد سبق وكان له "صوت آخر".
وتكون المفارقة المضحكة المبكية في أن توجه له ولزميله المرحوم الدكتور محمد حماسة عبداللطيف تهمة "الجمع بين وظيفتيهما الجامعيتين وعضويتهما في مجمع اللغة العربية".
وكأن في الجامعة من لا يعرف قيمة أن يكون "رئيس مجمع الخالدين" بين أساتذتها. 
أو كأنه لم يسمع عن أن أحمد لطفي السيد الذي كان أول مدير أكاديمي للجامعة، كان أيضا ثاني رئيس لمجمع اللغة العربية، ولكنه ثمن أن يكون لك صوت مختلف في دولة "الصوت الواحد".
 - في دولة "الصوت الواحد" يتحول شعار "تجديد" الخطاب الديني، إلى "توحيد" الخطاب الديني، بدلا من "تحرير" الخطاب الديني، السبيل الوحيد للاجتهاد وتحرير العقول التي تربت على التلقين "والسمع والطاعة" لكل حاكم، أو خليفة، أو أمير.
 - في دولة "الصوت الواحد" يعتقد البعض أن بإمكانهم أن يحاربوا التشدد والإرهاب، بالفكر ذاته الذي تعيش عليه التشدد والإرهاب.. "إنكار الآخر"!.
 - في دولة "الصوت الواحد" يكون طبيعيا أن يجري الاستهانة بالدستور، وأن ينتهك القانون كل يوم، وأن نقلق على اطمئنان الناس لمؤسسة العدالة، وعلى ما نراه من عدم إدراك لخطورة هذا على مستقبل هذا الوطن واستقراره.
 - في دولة "الصوت الواحد" يزداد الاستقطاب تطرفا، ويزداد التعصب جنونا. 
ولا يفسح هذا أو ذاك مكانا لرأي "مستقل".. بل يصبح ثمن الاستقلال أن يسبك يوميا هذا وذاك
 - في دولة "الصوت الواحد" لا مجال لتحذير أولي الأمر من نهاية طريق يسيرون فيه.
 رغم أن كل الدلائل تشير إلى أهمية أن تؤخذ تلك التحذيرات في الاعتبار.
 - حين يسود إعلام "الصوت الواحد" يغيب التنوع، ويسود الاستقطاب. 
ويعرف المجتمع ما قد يسميه أساتذة الإعلام "بالإعلام الانتقائي / التصنيفي". 
فتقتصر مشاهدة كل فريق لما يدعم موقفه ورأيه. فلا يشاهد الإخوان (مثلا) غير قنواتهم المهاجرة المتعصبة "أحادية الصوت".
ولا يشاهد الآخرون هنا غير القنوات المتطرفة في الاتجاه الآخر "أحادية الصوت أيضا". وينفض الناس عن هذا وذاك. 
فثم يكون أن تضيع الحقيقة وسط زعيق "الصوت الواحد".. ويزيد المجتمع انقساما وفرقة.
 - في دولة "الصوت الواحد" يزداد الاستقطاب تطرفا، ويزداد التعصب جنونا. 
ولا يفسح هذا أو ذاك مكانا لرأي "مستقل". بل يصبح ثمن الاستقلال أن يسبك يوميا هذا وذاك.
 - في دولة "الصوت الواحد" لا يسمع أولو الأمر من يحذرهم من حقيقة أنك حين تغلق أبواب التعبير السلمي "الحر"، فأنت تفتح الباب واسعا أمام التطرف والعنف والدماء، كما لا يسمعون من يحذرهم من حقيقة أن السجون التي عبأتها بآلاف الشباب تحريات أمنية مشكوك فيها باتت مدرسة لتخريج المتطرفين، ولزراعة آلاف من الألغام الموقوتة على طريقنا إلى المستقبل.
 - في دولة إعلام "الصوت الواحد" يتمكن جوبلز من إقناع الألمان بأن في التخلص "حرقا" من ملايين الألمان (المشكوك في ولائهم، العابر للقومية) هو في صالح ألمانيا التي هي "فوق الجميع"، كما يقول الشعار النازى الشهير.
 - في دولة "الصوت الواحد" لا مجال لأن تنبه أن للعنف وأن "للسلاح حدودا"، إن تجاوزها لن يكون ذلك أبدا في صالح أمن هذا البلد ولحمته الداخلية واستقراره. 
 دور الإعلام أن "يكشف" ما تحاول السلطة (أي سلطة) أن تخفيه. فيتمكن الناس أصحاب البلد) أن يحاسبوا ويسائلوا - في دولة "الصوت الواحد" وبغض النظر عن التفاصيل يكون مطلوبا كسر الحصانة المعنوية لنقابة الصحفيين "نقابة الرأى"، حتى لا يظن أحد أن "لحرية الرأى"، المنصوص عليها في الدستور أى حصانة.
 - في دولة "الصوت الواحد" يحاول "حائكو القوانين" البحث عن صياغة لقانون الإعلام الموحد المنتظر، لا تستهدف في حقيقة الأمر غير تقييد النشر على الإنترنت، بعد أن بات المتنفس الوحيد لأصوات أخرى لا تردد النشيد الموحد.
 - في دولة "الصوت الواحد" لا فرق بين من كان يعتقد أن دور الإعلام هو "التربية.. وبناء المواطن الصالح"، كما كان الإخوان يعتقدون قبل الإطاحة بهم، أو من يعتقد أن دوره هو مساندة الدولة "والرئيس"، كما يعتقد الذين أطاحوا بهم. 
غفل هذا وذاك عن حقيقة أن دور الإعلام هو "الإعلام" بمعنى إخبار الناس بالحقائق، لا تزيينها. 
دور الإعلام، كما تعلمنا في الكتب أن "يكشف" ما تحاول السلطة الحاكمة أن تخفيه. فيتمكن الناس (أصحاب البلد) أن يحاسبوا ويسائلوا. 
وهذا بالضبط ما لعبه الإعلام الحر الذي جربناه بعد الخامس والعشرين من يناير، قبل أن يتم إجهاضه (بعصا المعز وذهبه)، كما تقول تفاصيل قصة ربما كانت الأكثر إثارة ضمن قصص السنوات الخمس الماضية، التي لم تُفتح "صناديقها السوداء" بعد.
 - في دولة "الصوت الواحد" لا تختلف الآليات ولا الإجراءات، وإن اختلف المصفقون "والمطبلون" هنا وهناك. 
فما يجري في تركيا، إسكاتا للصوت الآخر جرى في مصر، وما جرى في مصر يجري في تركيا، وإن تباينت الأرقام والتفاصيل، تبقى المفارقة دالة وكاشفة، ولعل هذا يكون موضوعا لمقال قادم. وبعد.. فغني عن القول أننا لا نشكك هنا في أمانة أحد، أو في نزاهته، أو حرصه على أن ينهض هذا البلد ويتقدم. 
ولكننا فقط ننبه، للمرة الألف: أن "ما هكذا تورد الإبل" في القرن الحادي والعشرين. وففط نسأل: هل مازال هناك، في دروس الماضي، أو مشاهد الحاضر ما نحتاج أن نذكر به لننتبه إلى ما يمكن أن تأخذنا إليه دولة "الصوت الواحد"، أو هذا النوع من الإعلام؟ أذكر أننا كنا أطفالا حين قرأنا الحكاية الفولكلورية الشهيرة Pied Piper of Hamelin للأخوين جريم، والتي تلخصها اللوحة الأشهر التي صارت أيقونة لرسوم الحكاية الشعبية. 
حيث تسير الفئران (ثم أطفال القرية بعد ذلك)، مخدرين بمعسول الموسيقى خلف عازف المزمار ذي الثياب الزاهية المبرقشة.. وأحسب أن كل من قرأ الحكاية يعرف إلى أين.. كما يعرف النهاية. نسأل الله النجاة...
.. هل يتعلم الجبارون من دروس التاريخ ..
هل يتعلم الجبارون في الأرض من دروس التاريخ، أم يزيدون أخطاء على خطيئات، وتزل بهم الأقدام كما زلت بالذين من قبلهم، كانوا أعتى وأكثر نفيرا. 
إن الشعوب الإسلامية لا تقاد بعنف بل تستعصي وتقاوم، تعتصم بحبل الله وتستنصر بقوته وتلجأ إليه. 
وإن قيمة الحضارات لا تقاس بما عندها من أموال وسلاح، وإنما تقاس بما توفره للإنسان من حرمة وهناء وأمان. 
حقوق الإنسان كما علمناها الإسلام تتعدى حقوق الدنيا والمعاش، وتمتد إلى حق الإنسان في معرفة معنى وجوده في الدنيا. 
ولنكن رحماء ننبذ العنف وندعو الناس باللطف ونبدي المحبة ونبطنها، المحبة للإنسان، العطف على الإنسان. 
... نعوذ بالله عز وجل من الذين يبطشون بالأبرياء، الذين يحرقون ويقتلوا الأبرياء...



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


السبت، 30 يوليو 2016

أساطير الأولين والديانات الباطنية .. فيديو



.. أســاطير الأولين ..
في عصر الفضائيات والإنترنت 
 تنهمر علينا الرموز والأفكار الباطنية كالسيل،من ألف اتجاه  
لهذا يجب كشفها وتوضيح سمومها 
ما دمنـــا غير قــادرين على حجبهـــا ومنعهـــا 


- أساطير الأولين
من الأمور التي استوقفتني طويلا أثناء تأليف كتاب «أساطير الأولين والديانات الباطنية» مسألة المقدمة!! فمحتوى الكتاب، أقل ما يوصف به، أنه "غريب". والغرابة يجب التمهيد لها عند القارئ الذي لم يسمع عن الموضوع من قبل، وإلا نفر من الكتاب كله من البداية. وحيث أن الكتابة الجيدة تعتمد على التأثير النفسي وموضع المعلومة وسياقها، فليس من السهل إطلاقا ترتيب الفصول بحيث تكون "تدريجية" في نقلها للقارئ من الأبسط إلى الأعقد، ومن البديهيات إلى الاستنتاجات. 
لهذا لا مفر من الانتهاء من عملية التمهيد قبل الدخول في فصول الكتاب نفسها! وبالتالي يكون الخيار المنطقي هو كتابة مقدمة طويلة، تشرح كل ما أريد شرحه فيها، مع تهيئة القارئ لما سيأتي بعدها. 
  لكني أكره المقدمات الطويلة، لأني قبل أن أكتب فأنا قارئ في الأصل .. وأعرف كم تكون مملة تلك المقدمات! إذن فالحل أمامي هو مقدمة مختصرة، مكثفة، تعرف القارئ على موضوع الكتاب وطريقتي في الكتابة. فأريد مثلا أن أوضح له أن أستخدم الكثير من المصطلحات الإنجليزية، وأنه سيرى بعض النصوص داخل الكتاب بلغات أخرى غريبة عليه، كالعبرية والهيروغليفية. 
وأني أكتب أصلا من منطلق إسلامي، حتى في تعاملي مع نصوص التوراة والإنجيل، إلخ. كل هذه المعلومات يجب أن يفهمها القارئ من أسلوب كتابتي للمقدمة. وهي مهمة ليست سهلة، كما ترى. 
  لهذا كتبت هذا التمهيد الذي ستراه في السطور القادمة، ليقوم - كما تشير الكلمة بوضوح! - بتمهيد الطريق أمام القراء وإزالة ما به من عثرات وأحجار. 
  =====
تمهيد في التوراة الحالية
 تأتي كلمة "المعرفة" ككناية عن المعاشرة الزوجية.. فيقال: «وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين» [سِفر "التكوين"، الإصحاح 4 ، العدد 1] והאדם ידע את-חוה אשתו ותהר ותלד את-קין (Genesis 4:1) وفي الديانة المصرية القديمة اعتبر الكهنة أن لحظة معاشرة إيزيس لأوزيريس وتكوين ابنهما حورس في رحمها هي لحظة انتصار على الشر، وحدث هام في أساطيرهم. أما الخيميائيون وفلاسفة الصوفية فيرمزون (في كتاباتهم وأشعارهم ولوحاتهم) للوصول لحالة "العرفان" برموز العشق والهيام والذوبان في المعبود. 
  ويعتقدون أن الوله والحب الإلهي هو مرادف للإلهام وللحصول على أسرار "المعرفة الإلهية"!! ويؤمن فلاسفة الباطنية بأن "الإنسان الكامل" لن يتحقق إلا عندما تجتمع عناصر الذكورة والأنوثة معًا [الشمس والقمر، الموجب والسالب، المعطي والمتلقي] ، ويندمجان في نتاج جديد، خنثوي، يرمزون له بـ الأندروچين Androgyne أو الـ هيرمافروديت Hermaphrodite (وهذا يشبه ما أشار إليه أفلاطون في حواره المسمى: السيمبوزيوم Symposium) وفي أسفار العهد القديم Old Testament (أي التوراة الحالية المشتركة بين اليهودية والمسيحية) هناك سِفر كامل مخصص للرمزية الجنسية لـ "الزواج الصوفي المقدس" بين العبد والمعبود، الإنسان والإله.. وهو سفر (نشيد الأناشيد Song of Songs) ويقول اليهود أن شعب بني إسرائيل هو "العروس المؤنثة" التي تجتمع بـ"العريس المذكر" الذي هو الإله نفسه! ويقول النصارى أن شعب الكنيسة هو العروس Bride of Jesus Christ، وأن يسوع المسيح هو العريس. وطرفا الزفاف في حالة "اقتران" بـ"عقد قران" و"عهد مقدس".
----- قبل سنوات، عندما انتشرت رواية "شفرة داڤنشي The Da Vinci Code"، كان من أسباب الضجة المثارة حولها هو أنها نشرت فكرة أن المسيح تزوج بمريم المجدلية وكان لهما نسل.. وأن هذا "النسل المقدس" استمر سريا إلى أن كانت ثمرته هي بطلة الرواية.. الفتاة (صوفي Sophie) والحقيقة هي أن الباطنية لا يقصدون من نشر هذه الأفكار - في الأساطير الدينية والروايات الأدبية والأفلام السينمائية - أن يظنها الناس حقائق تاريخية.. بل يهدفون منها بعث إشارات مبطنة، خفية، ملغزة، تشير لمعتقداتهم الفلسفية القديمة. ويأملون أن استمرارهم في "الإيحاء" الخفي المستتر بهذه الأفكار لعامة الناس عبر وسائط عدة، سيؤدي إلى أن قلة قليلة ستنتبه، وستدع ظاهرها وتهتم بباطنها. 
  ففي حين تنشغل الأغلبية بالمعاني السطحية الظاهرية للقصص الأسطورية التي ينشرها الباطنية منذ آلاف السنين، فإن الأقلية تنشغل بالمعاني الفلسفية الباطنية لهذه القصص، وتقوم بتحليلها وسبر أغوارها وكشف غطائها وفهم رموزها. 
  هذا هو هدفهم وأسلوبهم، منذ كانوا كهنة معابد بابل ومصر واليونان، وحافظي أسرارها. 
  طريقتهم ليست التصريح، بل التلميح. ليست الجهر، بل الإسرار. يعيدون نشر نفس الأفكار، ونفس القصص، لكن بألف وجه وألف قناع. 
  كملحن موسيقي ينشر مليون Remix وتوزيعة لنفس الأغنية والمعزوفة!.. أحيانا يكون الإيقاع هائج وسريع، وأحيانا هادئ وبطئ. تختلف القوالب والأسماء، ويبقى قلب الحكاية ولبها كما هو. فترى، على سبيل المثال، «رع» إله الشمس ينتصر على الموت في العالم السفلي، ويعود للحياة كل يوم مع الشروق. 
ثم بعد قرون يتم "تحديث" القصة، وتجديد الأسطورة، ويقوم "مبرمجو العقول" بعمل Update للبرنامج بمسمى جديد يناسب العصر.. فنرى "يسوع Jesus" يموت ثم يعود "منتصرا على الموت"! 
  ----- والباطنية كما يختلقون لكل عصر أسطورته، يجعلون لكل ذوق "كهنة" مخصصين، مهمتهم تقديم الفكرة في قوالب مثيرة وجذابة. فإن كنت طفلا من محبي القراءة وصلوا إليك عبر قصة "هاري بوتر ومقدسات الموت"، حيث يموت هاري ثم يعود للحياة منتصرا على الموت بعد أن أصبح "سيدا عليه" Master of Death كما تقول الرواية! 
  أما إن كنت شابا ممن يفضلون أفلام الخيال العلمي، فيصلون إليك عبر سلسلة أفلام "الماتريكس" The Matrix ، حيث يموت البطل (نيو Neo) لكن يعود للحياة منتصرا على غريمه "العميل سميث"! أما إن كنت من محبي الفانتازيا، فقد قدموا لك نفس الفكرة الباطنية في روايات وأفلام "سيد الخواتم Lord of the Rings" عندما مات الساحر (جندلف الرمادي) ثم عاد للحياة، منيرا، أقوى مما كان، في شخصيته الجديدة (جندلف الأبيض Gandalf the White) !! ----- قلما ينشر الباطنية عقائدهم في كتاب صريح .. بل يرون أن الحصول على "المعرفة السرية" يستلزم تتبع إشاراتهم المنثورة هنا وهناك، في رحلة بحث و"ترقي"، درجة بعد الأخرى، حتى الوصول للقمة. (ولهذا تجد أن صورة "الهرم Pyramid" من رموزهم المفضلة!) ولأوفر عليك سنوات من البحث سأخبرك الآن أن نهاية رحلة التنوير المزعومة، وآخر السير في الطريق الذي رسموه، هي نهاية مأساوية مهلكة لا تعود بنفع، ولا تجلب إلا الهلاك والسقوط في هاوية الكفر!! 
  إن سبب "سرية" الجماعات الباطنية
 هو خوفهم من رد فعل الجموع على أفكارهم ومعتقداتهم 
المخالفة للفطرة السليمة والعقل المؤمن. 
. لهذا اختاروا السرية والتلميح . 
  اختاروا أسلوب الشيطان في نشر أفكاره واجتذاب فرائسه.. "خطوات الشيطان"، أي الإغواء التدريجي، خطوة بعد خطوة، دون أن يصدمك بالفعلة الشنعاء التي يستدرجك إليها في النهاية.. حتى تصل الفريسة إلى المصيدة دون أن ترتاب في الصياد! ----- إن الحق طريقه واحد.. واضح.. صراط مستقيم. أما الشر فله ألف طريق وطريق. «وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ» سورة الأنعام 153 (لاحظ أن كلمة "صراط" وكلمة "سبيل" بصيغة المفرد، في حين أن كلمة "السبل" بصيغة الجمع) فالشيطان لا يعترض إن اختلف أتباعه وتنوعوا في عباداتهم ومسميات معبوداتهم .. بل هو يشجع على هذا "الابتكار" والتنوع! فلا مانع عنده إطلاقا إن كنت تعبد أوزيريس أو يسوع أو بوذا.. فكلها طرق تؤدي إلى روما كما يقال! 
  وعلى العكس من هذا، نعلم أن كل أنبياء الله ورسله كانوا ينشرون نفس العقيدة، «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ» الأنبياء 25 من آدم إلى محمد مرورا بنوح وموسى وعيسى، وإبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب، وزكريا ويحيى، وداود وسليمان، وأيوب ويوسف وهارون، وإلياس واليسع ويونس ولوط، وهود وصالح وذو الكفل وشعيب، وإدريس.. وغيرهم «وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ» النساء 164   

أما الشيطان إذا أحس أن أحد أتباعه الواقعين في شَرَكه قد أصابه الملل أو الشك في المجوسية مثلا، سارع بتزيين وتجميل عقيدة فاسدة أخرى في نظره، كالبوذية أو البهائية، لينتقل المخدوع إليها. 

  فالمحصلة في النهاية، من وجهة نظر إبليس، واحدة! وكان علماء المسلمين يقولون على مثل الشخص أن كل ما فعله هو أنه "انتقل من ركن في جهنم إلى ركن آخر". 

  ----- عليّ أن أعترف لك في هذا التمهيد أن الجهل بتفاصيل الديانات الباطنية الموجودة في هذا الكتاب.. نعمة!! 

  فأحد الأسباب التي جعلتني مترددا في النشر هو الخوف من أن تعلق بعض الأمور بقلوب بعض القراء من ضعاف العقيدة.. لكن  في عصر الفضائيات والإنترنت تنهمر علينا الرموز والأفكار الباطنية كالسيل، من ألف اتجاه لهذا يجب كشفها وتوضيح سمومها ما دمنا غير قادرين على حجبها ومنعها. فإن لم تكن من المسلمين راسخي العقيدة فلا أنصحك بالاستمرار في قراءة هذا الكتاب! وإن كنت ممن تتسرب الشكوك والشبهات لقلوبهم بسهولة، فربما لا يناسبك محتوى الفصول القادمة. 

  فإن من يحدق طويلا في الهاوية، فالهاوية - بدورها - ستنتبه له وتبدأ في التحديق فيه، كما قال نيتشه.

من كتاب «أساطير الأولين والديانات الباطنية»

روابط التحميل:


القرامطة والقاديانية والنصيرية







خطة هيلاري كلينتون لضرب الدولة الإسلامية.. شبح الإرهاب - فيديو



الحرب العالمية الارهابية.. سقوط قواعد الاشتباك  
.. أوباما يعترف .. 
 لقد وضعت إستراتيجيتي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية 
 ضربنا الدولة الإسلامية في العراق دون رحمة
 اللهم لا حول ولا قوة إلا بك 
 فأغثنا من حكامنا قبل إغاثتنا من أعدائنا


سوف نضرب مخابئهم من الجو ، وندعم قواتنا المحلية لتخرجهم علي سطح الأرض ، وسوف ندفع بأجهزة الاستخبارات لدينا بقوة لاكتشاف ومنع الهجمات قبل أن تحدث .
سوف نعرقل جهودهم علي الإنترنت  لنمنعهم من الوصول لشبابنا وتحويلهم إلي متطرفين ، وهي ليست مسألة سهلة أو سريعة ، لكنها ستتم دون خطأ ، وسوف ننتصر . انتهي حديث كلينتون .
نفس الخطة الثابتة التي لا تتغير " الحرب العالمية علي الإرهاب " التي تبتكر شبح تسميه القاعدة أو تنظيم الدولة أو داعش أو حماس أو بوكو حرام أو أي اسم آخر ، ثم تدمر أي دولة إسلامية بحجة ظهور شبح الإرهاب علي أرضها ، بينما لا غضاضة لديهم أن يستغلوا شيعة إيران وهم أشد شعوب الأرض إرهابا لينفذوا لهم ما شاءوا من مذابح ضد أهل السنة علي الأراضي العربية .
وطبعا لا يهم من يموت من خلال الضربات الجوية ، فسواء أن يكون الضحايا من التنظيمات التي يروجون لها في إعلامهم أم من النساء والأطفال والشيوخ ، وكما قال أوباما لقد ضربنا الدولة الإسلامية بلا رحمة ، نعم بلا رحمة ولمن شاء أن يعرف فليرجع إلي مقالي " الكتاب المقدس وإرهاب اليهود والمسيحيين " ، لأنه سيكتشف أن احتلال أي أرض وقتل من فيها من غير اليهود والمسيحيين مستحب .. اللهم لا حول ولا قوة إلا بك ، فأغثنا من حكامنا قبل إغاثتنا من أعدائنا .
 I've laid out my strategy for defeating ISIS We will strike their sanctuaries from the air, and support local forces taking them out on the ground. We will surge our intelligence so that we detect and prevent attacks before they happen We will disrupt their efforts online to reach and radicalize young people in our country It won't be easy or quick, but make no mistake -- we will prevail 
 أوباما يعترف : ضربنا الدولة الإسلامية في العراق دون رحمة . وإذا كنت قلقا بشأن من سيقوم بحمايتك وحماية أسرتك في هذا العالم الخطير ، حسنا، الخيار واضح ، إنها هيلاري كلينتون المحترمة في جميع أنحاء العالم ، ليس فقد من القادة ، ولكن أيضا من الشعوب التي خدمتها .
لقد عملت هيلاري كلينتون مع فرق الاستخبارات والدبلوماسيين ورجال الجيش ، ولديها البصيرة والخبرة وحساسية بالغة لمواجهة خطر الإرهاب ، فالإرهاب ليس جديدا عليها ، لقد ضربت قواتنا الدولة الإسلامية في العراق دون رحمة وأخرجنا القادة واستعدنا الإقليم ، وأعرف أن هيلاري لن تلين حتي تدمر تنظيم الدولة الإسلامية ، هيلاري سوف تنهي المهمة ، وسوف تفعلها دون استعادة للتعذيب ودون منع لكافة الأديان من دخول بلدنا ، إنها قادرة علي أن تكون القائد الأعلى لقواتنا المسلحة .
 And if you’re concerned about who’s going to keep you and your family safe in a dangerous world – well, the choice is even clearer. Hillary Clinton is respected around the world not just by leaders, but by the people they serve. She’s worked closely with our intelligence teams, our diplomats, our military. And she has the judgment, the experience, and the temperament to meet the threat from terrorism. It’s not new to her. Our troops have pounded ISIL without mercy, taking out leaders, taking back territory. I know Hillary won’t relent until ISIL is destroyed. She’ll finish the job – and she’ll do it without resorting to torture, or banning entire religions from entering our country. She is fit to be the next Commander-in-Chief 

الحرب على الأسلام ـ حلفاء السيسي
 هيربرت لندن .. اتباع مرسي يجب ان يتم سحقهم وهزيمتهم..
. هكذا تحدث الصهيوني.. وهكذا نفذ الانقلابيين . 
 يقول ان الاخوان يريدون الاسلام ان يسود حول العالم وتكوين قوة اسلامية 
لا احد يستطيع الوقوف امامها ويريدون تطبيق القرأن والشريعة



 الحرب العالمية الارهابية.. سقوط قواعد الاشتباك





الجمعة، 29 يوليو 2016

خريطة نتنياهو المثيرة للأعداء والأصدقاء والأصدقاء المتوقعين


خريطة "نتنياهو" تكشف:
 من هم أعداء إسرائيل الـ 5 ؟ 
 اللون الأخضر يعني 
 الدول التي لا توجد لإسرائيل علاقات خاصة بها
 مصر،تظهرها الخريطة باللون الأخضر،؟!



في لقائه الأسبوع الماضي في لجنة شؤون مراقبة الدولة في الكنيست، لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخريطة للعالم، حيث دافع عن سجله في السياسة الخارجية. قدمت الخريطة بعض المعلومات حول وجهة نظر نتنياهو بشأن مكانة إسرائيل بين الأمم، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل"، الذي استطاع الحصول على نسخة من الخريطة.
 يقول "تايمز أوف إسرائيل" إن الخريطة تهدف إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الإيجابية في العلاقات الخارجية لإسرائيل، وهي، حسب مساعدي نتنياهو الذين أعدوا هذه الخريطة خصيصا لجلسة الاثنين في الكنيست، تقّسم دول العالم إلى فئات: تلك التي قامت الحكومة مؤخرا بتطوير أو رفع مستوى العلاقات معها وكانت ملونة بالأحمر، ودول تفكر في "علاقات جيدة" مع إسرائيل تظهر باللون الأزرق، ودول معادية تظهر باللون الأسود. أما اللون الأخضر فيعني تلك الدول التي لا توجد لإسرائيل علاقات خاصة بها.
 الخريطة تظهر بالإجمال أن لإسرائيل الكثير من الأصدقاء. ومجموعة قليلة استحقت العلامة السوداء.
 الدول باللون الأحمر هي تلك التي سعى رئيس الوزراء لتسليط الضوء على أنها تثبت ظاهريا نجاح سياسته الخارجية. هذه البقع الحمراء اللافتة للنظر تشير إلى تحسن علاقات مع قوى دبلوماسية واقتصادية، مثل اليابان والصين وروسيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة والهند، وازدياد التعاون مع اليونان وقبرص، وتطبيع العلاقات مع تركيا، وعلاقات قوية مع أذربيجان. أما البلد الذي تم إغفاله بصورة مفاجئة من هذه الفئة، فهي مصر، التي تظهرها الخريطة باللون الأخضر، على الرغم من التقارب بين القاهرة وإسرائيل.
 10 بلدان إفريقية ملونة بالأحمر: إثيوبيا وأوغندا ورواندا وكينيا (وهي بلدان زارها نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر)، وتنزانيا (التي أعلنت مؤخرا عن اعتزامها افتتاح أول سفارة لها على الإطلاق في إسرائيل)، وغينيا (التي أعادت في الأسبوع الماضي إنشاء علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بعد 49 عاما من توقف العلاقات بين البلدين)، وتشاد (حيث قام المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد بزيارة في الأسبوع الماضي)، وجنوب السودان وزامبيا وساحل العاج.
 أما في أمريكا اللاتينية، فتظهر ثلاثة بلدان فقط باللون الأحمر: كولومبيا وبارغواي والأرجنتين.
 البرازيل، سابع أكبر اقتصادات العالم -التي تسعى إسرائيل إلى مواصلة تطوير علاقاتها الاقتصادية معها، لكنها واجهت معها أزمة دبلوماسية بسبب إحباط تعيين القيادي الاستيطاني السابق داني ديان - تظهر باللون الأخضر، ما يدل على عدم وجود "علاقات خاصة".
 المكسيك وتشيلي وبنما وأفريقيا الجنوبية -دول تربطها علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، وتضم جاليات يهودية كبيرة - تظهر كلها كذلك باللون الأخضر.
 هناك الكثير من الإشارات الواضحة والمثيرة للاهتمام في جزء منها في صفوف الدول الملونة بالأزرق على خارطة نتنياهو، ما يشير إلى "علاقات جيدة" مع إسرائيل: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا (على الرغم من الخلاف الدبلوماسي الأخير)، وأوروبا بكاملها، شرق القارة وغربها.
 ولكن، هناك بلدان أوروبيان تم الإشارة إليهما بأنهما أقل ودية من الدول الأخرى: السويد وأيرلندا، اللتان ظهرتا باللون الأزرق، ما يدل على مواقفهما المنتقدة لإسرائيل بشكل خاص. على خريطة نتنياهو خمس دول فقط كانت ملونة بالأسود، بالتالي يتم تعريفها على أنها دول أعداء: إيران والعراق وسوريا وأفغانستان وكوريا الشمالية.
 ووفق معلق "تايمز أوف إسرائيل"، فإن أكثر ما هو مشوق حول هذه الفئة هي الدول التي لا تشملها: اليمن والسعودية (بلدان يحظر القانون على الإسرائيليين زيارتهما)، وقطر والبحرين والكويت والإمارات وعُمان والسودان وباكستان وليبيا والجزائر وتونس وإندونيسيا وكوبا وفنزويلا ودول أخرى لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. في المجمل، حسب خريطة نتنياهو، فإن لإسرائيل من الأصدقاء في العالم حوالي 30 صديقا قديما، و20 صديقا جديدا، وعددا لا يعد ولا يحصى من الأصدقاء المحتملين في المستقبل، وعددا قليلا جدا من الأعداء.
كلمة رئيس الوزراء نتنياهو في حفل السفارة المصرية 
:: بمناسبة إحياء ذكرى 23 يوليو:: 
.... عاش السلام بين إسرائيل ومصر! ...


نتنياهو يشير إلى خريطته أثناء لقائه بلجنة مراقب الدولة في الكنيست.
خريطة "نتنياهو" تكشف: من هم أعداء إسرائيل الـ 5؟





مخطط الإمارات لتدمير الجنيه تمهيدًا لشراء الأصول المصرية !



خطة الإمارات لحكم مصر والسيطرة عليها 
 حرائق وسط القاهرة.. وبيع الشركات الحكومية في البورصة وإغراق مصر في الديون  
 .. أبرز مراحل المخطط  ..
بيع الأصول في البورصة .... بداية تنفيذ المخطط


حتى لو اقترضت مصر مليارات الدولارات من الخارج..فلن يتم إنقاذ الاقتصاد المصري، الذي دخل مرحلة التيه لاستهدافه من قبل الإمارات ومستشارها الأمني دحلان لإغراق مصر تمهيدًا لشراء الأصول المصرية.. ذلك ما كشفه المحامي والحقوقي المصري الدكتور محمود رفعت، الذي يعمل مديرًا للمركز الأوروبي لحقوق الإنسان، على حسابه على تويتر خلال الساعات الماضية. 
وقال رفعت إنّه رغم ما أعقب ثورة يناير من أحداث لم يتدهور الجنيه المصري بهذا الانحدار حتى 2013 تزامنًا مع وصول السيسي لحكم مصر رغم كونه وزير دفاع وقتها بل شهدت مصر قلاقل واضطرابات خاصة اعتصامات الفئوية بعد ثورة يناير وقف عجلة الإنتاج ولم ينهر الجنيه وهو أول دليل أن انهياره الآن عمل مخطط. 
وأضاف: السياسات التي اتبعها السيسي لتدمير اقتصاد مصر لم يكن ليتبعها طالب في أول سنة اقتصاد، ولم تكن سياسات خاطئة بل مدبرة بإحكام من الإمارات التي كانت وراء كل مشاريع الوهم التي أطلقها السيسي بدءًا من المليون شقة والتي أعلنها وزير دفاع لتلميعه” حسب قوله. 
وبحسب المحامي المصري الدولي فقد “أطلق السيسي بعد فنكوش المليون شقة مشاريع كثيرة لم يكن فيها واحد فقط غير وهم وكذب كما لم يخل واحد فيها من أصابع الإمارات ووقوفها ورائه حيث أوحت الإمارات للسيسي بوهم قناة السويس الجديدة بدل تنمية ضفاف القناة لعدم منافسة جبل علي في دبي وأحاطه الإعلام الممول منها بأساطير”. 
وواصل الدكتور محمود رفعت تغريداته قائلاً “كان هدف الإمارات من وهم قناة السويس الجديدة تلميع رجلها السيسي وأيضًا استنزاف خزانة مصر وهو ما حدث بنصف احتياطي البنك المركزي المصري، فوهم قناة السويس الجديدة مشورة توني بلير الذي اعتمدت عليه الإمارات يعرف أن مصر لا تملك امكانات حفر تلك التربة ما سيجبرها اللجوء للخارج”. 
وأكّد أنّ السيسي سار تبعًا للخطوات التي رسمتها له الإمارات بناء على مشورة توني بلير فلجأ للشركات الهولندية ودفع لها بالدولار نصف احتياطي مصر وحين صرح هشام رامز محافظ البنك المركزي في مصر وقتها أن سبب انهيار الجنيه هو سحب احتياط الدولار أتت أوامر الإمارات بعزله وتم ذلك. 
وبحسب تغريدات “رفعت” فإنّه بنفس نمط فنكوش قناة السويس الجديدة أطلقت الإمارات العديد من المشاريع الوهمية وكلها خطط لها توني بلير وأهمها المؤتمر الاقتصادي حيث تم شراء حضور العديد ممن حضروا المؤتمر الإقتصادي حيث نظمه مكتب توني بلير بمال الإمارات لتلميع السيسي وليفقد العالم ثقته باقتصاد مصر. 
وذكر المحامي الدولي أنّ المؤتمر الإقتصادي كان وبالاً على مصر فلم يعرض نظام السيسي فيه فرصة واحدة للاستثمار بل طلبات شحاتة ما أفقد العالم ثقته في اقتصاد مصر كما تبع المؤتمر الاقتصادي في مصر نزاعات كثيرة كلها مختلقة بين الدولة ومستثمرين أجانب موجودين من قبل مؤتمر الوهم ما جعلهم يتركون مصر. 
وعن لك الأسرار ومصادرها، نوّه رفعت إلى أنّه اتصل به عديد من المستثمرين الأجانب ليكون محاميا لهم ضد حكومة مصر ما أطلعه على كثير من الخبايا رغم عدم قبول مكتبه أي قضية ضد مصر كدولة. 
● دور الشيطان! 
 وعن دور القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان فيما يحدث في مصر، قال الدكتور محمود رفعت إنّ “كثيرين لا يعرفون أن الفلسطيني محمد دحلان يدير مؤسسات أمنية في مصر بجانب إدارته إعلام مصر الذي تمول الإمارات معظمه الآن لكن أؤكد المعلومة من مصادر أثق بها أنّ محمد دحلان يجلس مع قادة أجهزة أمن مصر كما يجلس برأس طاولة الإعلاميين كمدير وهم تابعون، كما أنّه على رأس الأجهزة الأمنية التي يديرها محمد دحلان الآن في مصر هي المخابرات الحربية ويعتبر ابن السيسي نائبًا له وهو قاتل الإيطالي ريجيني. وبحسب “رفعت” فإنّ محمد دحلان أدار ملف سقوط الطائرة الروسية أمنيًا وإعلاميًا وهو ما ضرب السياحة في مصر في مقتل قبل أن تأتي قضية الإيطالي جوليو ريجيني لتقضي عليها كما أنّ كثيرا من الصحف الإيطالية أكدت تورط ابن السيسي الضابط بالمخابرات الحربية بقتل ريجيني وهو يأتمر مباشرة من محمد دحلان. 
ولاحظ الخبير الدولي أنّه لا يخفى على أحد الآن كيف أثرت سلبًا مغامرات الإمارات الأمنية في مصر بجانب مشاريعها الوهمية على اقتصاد مصر ولقمة عيش المواطن البسيط حيث كانت كل مغامرات الإمارات وعبثها بلقمة عيش المواطن المصري مرتب لها أن تظهر كإخفاقات عادية او استحالت تنفيذها حتى أتت حرائق وسط القاهرة عندها تساءل كيف ومن يستطيع الوصول لعمق القاهرة وإشغال هذا الحجم من النيران وهي تحت حصار مطبق من جيش وشرطة ليؤكد له مسؤولون أمنيون أنه بفعل فاعل لكن ورغم كل ذلك تم إغلاق التحقيقات في إشعال القاهرة رغم كبر الجريمة وفداحة الخسائر لأن الفاعل هم رجال محمد دحلان الذي اقترح على حكام الإمارات ذلك وكان الهدف من إشغال القاهرة شراء قلب مصر لأن التجار لن يستطيعوا إعادة بنائها خاصة أن النيران حرقت مخازن بضائعهم بمدينة العاشر من رمضان. 
 بيع أصول في البورصة 
بداية تنفيذ المخطط وأكّد المحامي المصري أنّ رجالات السيسي الآن يتحدثون عن بيع أصول الدولة، والمشتري حتمًا سيكون الإمارات التي خطط لها توني بلير ونفذ لها السيسي ومحمد دحلان. 
● الأدوار المشبوهة لدحلان لحساب أبو ظبي 
مؤخرا، وبعدما كان ظهور محمد دحلان يُحصر بين أبوظبي والقاهرة بصفته مستشارًا لولي عهد أبوظبي أخذ ظهوره يتوسع على الساحة الدولية بدون صفة معلنة، فتارة يظهر في إثيوبيا يتوسط الأفارقة المعنيين بقضية سد النهضة، وتارة في بروسكي يقدم نصائحه لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، وأخرى في الكرملين وسط بوتين ورجاله. فيما تروج له الإمارات أنه “محارب إقليمي للإرهاب، وتسوق نجاحاته بمساعدتها في الإجهاز على ثورات الربيع العربي”، لذلك يحاول دحلان أينما ظهر في المحافل الدولية أن يؤدي بمهارة مهمة التحريض ضد ما يسميه “حركات الإسلام السياسي”، والتحريض ضد بعض الدول والحركات والشخصيات، وعلى رأسها تركيا التي يبدو أنها تحتل مركزا هاما في أجندة دحلان خلال الفترة السابقة. 
ومن تلك الأدوار؛ التحريض ضد تركيا، حيث قال “أردوغان بياع كلام، بيفكر نفسه عمر بن الخطاب، بينما غيره من العرب كالسيسي والإمارات والأردن قدموا لغزة ما لم يقدمه أحد”، هكذا وبلهجة الفلاح الفلسطيني تحدث المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، الفلسطيني محمد دحلان، عن الرئيس التركي رجب طيب أوردغان، في يونيو الماضي عندما حاورته وكالة عمون الأردنية. وهاجم دحلان تركيا في كلمته أمام منتدى حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ولم يتردد في مواصلة تحريضه ضد الدولة ورئيسها أثناء مداخلته بمؤتمر “الأمن التعاوني والتهديدات المترابطة” في بروكسل. 
في هذا المؤتمر قال دحلان مخاطبًا الغرب: “أنتم في الطريق الخاطئ، تستخدمون النفاق السياسي بأبشع صوره، فالإرهاب وصل أوروبا، من أين وصل لا أحد يتحدث، هناك تجارة نفط عالمية مع تركيا وساكتين (صاميتن)”، وتابع دحلان محرضا على تركيا: “هل موقفكم المتفرج على تركيا وهي تغذي الإرهاب في سوريا موقف مسئول؟ 
لا أقول هذا الكلام من منطلق عداء لتركيا، ولكني ضد سياسة أردوغان في تدمير الدول العربية، معتقدًا أنه سيعيد إمبراطوريته العثمانية على حساب الدم العربي”. 
بل وصل الأمر لحد تحركات فعلية اتخذها مع المعارضة التركية، فقد أكدت معلومات تركية أن دحلان دخل تركيا بجواز سفر مزيف، وفيها التقى بعدد من المعارضين الأتراك والأكراد، ، بجانب تورط دولة الإمارات في تقديم الدعم سرا لحزب العمال الكردستاني (PKK)، كما بينت الوثائق والأدلة وجود ما أسمته “يد لأبوظبي في الاضطرابات التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة”.. ويري المحللون أن دحلان يتحرك كممثل دولة الإمارات، على أكثر من مستوى دولي للتحريض ضد تركيا التي تراها الإمارات الداعم الأول لحركات الإسلام السياسي التي تعاديها، إذ عقب المحللون على زيارة دحلان السرية لتركيا بأنها “مرتبطة بنية دول خليجية تأليب المعارضة التركية ضد الحكومة ذات التوجه الإسلامي التي يرأسها رجب طيب اردوغان، وذلك عقاباً لها على موقفها من الانقلاب العسكري في مصر”. 
● بين الإمارات وإسرائيل .. 
ورغم التكتم الشديد الذي تتخذه الإمارات في علاقتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن هذه العلاقات بدأت في الآونة الأخيرة تتسرب إلى العلن، وكانت المصادر الإسرائيلية أبرز من يسرب معلومات حول تحركات وتفاهمات مشتركة بين حكومة أبو ظبي وحكومة الاحتلال، وهي تحركات مسهلة بفضل جهد محمد دحلان، الفلسطيني الذي كان دائما قريبًا من قادة الاحتلال الإسرائيلي. قبل فترة، أشارت مصادر إلى أن الإمارات قد وافقت على افتتاح ممثلية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. ووصفت هذه الممثلية أنها ترقى لقنصلية في أبوظبي، وحسب المصادر الإسرائيلية أن “دوري جولد، أمين عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، زار أبوظبي والتقى كبار المسئولين بها، لبحث هذه الخطوة، حيث وافق قادة البلاد على تطبيع العلاقات بين الجانبين، بخلاف دول الخليج الأخرى التي ترفض ذلك.”
 هذه الخطوة تمت كغيرها من خطوات لتؤكد وجود علاقات سرية بين أبوظبي وتل أبيب بمساعدة دحلان، وسبق أن أكدت معلومات إعلامية أن عمليات بيع معدات الأمنية الإسرائيلية لأبو ظبي تمت بمساعدة محمد دحلان. 
● دور دحلان في سيناء .. 
منذ عام 2007، وعقب هروب عناصر أمنية فلسطينية كانت محسوبة على دحلان بسبب الانقسام الفلسطيني، ومصادر عدة تتحدث عن وجود ضباط فلسطينيين تابعين لدحلان في سيناء، بل اعترف دحلان أن لديه “رجالا بسيناء”، وقال : “إن رجاله منتشرون بالفعل في سيناء؛ هربا مما أسماه طاغوت السلطة في فلسطين”. 
هؤلاء يعيشون حياة ميسرة؛ بسبب الراتب الذي يُصرف لهم كل شهر من قبل دحلان، وهم آمنون بشكل كبير كما يقول مواطنون من سيناء، هذا الوجود طرح الكثير من الأسئلة، كسبب تمركز هؤلاء في سيناء دون غيرها؟ 
وتساؤل آخر حول الدور الذي يضطلع به دحلان في سيناء؟ 
ولماذا حذرتهم الجماعات المسلحة في سيناء من التورط بأية معلومات أو الدخول في الأزمة؟ 
يقول الخبير السياسي محمد عز: إن “علاقة دحلان بمصر، حتى منذ فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك، كانت مع المخابرات العامة، وهي علاقة قوية جداً، ولدى دحلان رجال يعملون في القاهرة تحت حماية المخابرات”، ويضيف خبير أمني آخر: إن”دحلان يمكن أن يسهم في مواجهة الجماعات المسلحة في سيناء، من خلال رجاله في مصر، وتحديداً في سيناء، فالجانب المصري ربما يطلب من دحلان تنشيط رجاله في سيناء بمعرفة رجال الأجهزة الأمنية والجيش، في محاولة لوقف عمليات التنظيم المسلح من قبل ولاية سيناء”. 
اتهامات عدة لحقت بعناصر دحلان في سيناء، ليس آخرها إمكانية ضلوع هذه العناصر بخطف أربع فلسطينيين من حافلة سفر خرجت من معبر رفح البري، يوم العشرين من أغسطس الماضي، وسبق وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود الزهار: أن “دحلان مسئول عن أعمال إرهابية في سيناء”، وقال الزهار عبر صفحته على “الفيسبوك”: “إن دحلان وجماعته المتفرقة منذ 2007، في العريش ورام الله ومصر وبعض الشخصيات المصرية المسيحية، هم من يخطط لتدمير سيناء وجر الجيش المصري إلى عمليات عسكرية وصدامات مع قطاع غزّة”، وأضاف الزهار:” الأدلة والوثائق على تورط دحلان، في تفجيرات سيناء، هو ومن يساعده ممن حاولوا الانقلاب علينا في 2007 بعد اتفاق مكة، والذين تفرقوا يومها ما بين رام الله والعريش ومصر”. 
كما أشيعت معلومات حول تمكن دحلان من اخترق بعض تنظيمات السلفية الجهادية في سيناء كانت على اتصال بالسلفية الجهادية في قطاع غزة التي سبق وأن اخترقها “دحلان”، ويقول المحللون: إن “هذا الاختراق دفع مستشاري “البغدادي” للمطالبة بمخالفة قواعد التنظيم في أن يكون أمير التنظيم من أهل البلد الموجود به، أو ما يعرف بالأنصار، وليس مجاهدين من بلاد أخرى”. 
واتهم دحلان بوقوفه وراء عمليات عسكرية ضد الجيش المصري بالاتفاق مع جهات مصرية، وبهدف توريط حماس وقطاع غزة بالمسئولية عن هذه العمليات، يقول إبراهيم عبد الحميد، وهو محام من سيناء: إن “دحلان وضباط فتح المقيمين في المنطقة وراء مجزرة الجنود المصريين في رمضان قبل الماضي. ويرى أن القضاء المصري كان سيعلن أسماء الضالعين في المجزرة لو أنهم ينتمون إلى حركة حماس أو جماعة الإخوان المسلمين، وتساءل: لماذا لا يتم الإعلان عن مرتكبي مجزرة جنود رفح في العام قبل الماضي”. 
● دور في أثيوبيا . 
في 17 من يناير الماضي، قام دحلان بزيارة أثيوبيا برفقة القائم بأعمال رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي وابن الرئيس المصري محمود عبد الفتاح السيسي، وقدم نفسه كمستشار خاص لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وبعد انتهاء الزيارة غادر دحلان أثيوبيا مع الوفد المصري بطائرة إماراتية خاصة إلى القاهرة. وفي 28 إبريل الماضي، نشرت مجلة “نيوزويك” الأميركية تقريرا كشفت فيه أن دحلان يعتبر نفسه صاحب الفضل في التوقيع على اتفاق سدّ النهضة، لكن سرعان ما نفت أثيوبيا ما روج له دحلان واعتبرت ذلك “دعاية” لدوره لا يمت إلى الحقيقة بصلة.. لم تكن أثيوبيا وحدها التي انزعجت من انكشاف مشاركة دحلان في محادثات سد النهضة بأثيوبيا، فالحكومة المصرية انزعجت من انكشاف دور وساطة دحلان، وأعربت عن شكها في أن يكون هو نفسه وراء انكشاف الخبر “بغرض دعم صورته كسياسي يتمتع بحضور إقليمي، ودعم إماراتي وثقة من أطراف الأزمة وخاصة مصر وأثيوبيا” كما قال مصدر مصري. ويري المحللون أن علاقة دحلان بالإمارات التي تملك الكثير من الاستثمارات في أثيوبيا وعلاقته بالسيسي تقف خلف قضية سد النهضة، فقد حاول أن يؤدي دورا في تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا ليظهر دحلان مرة أخرى كلاعب في ملعب الكبار، ويعزز علاقاته الدولية ومكانته الإقليمية.







" الجيزاوي" هذه شهادتي على فترة حكم "مرسي" بالرغم من خصومتي معهم



أيام مرسى كنت ممكن اكتب بوست زى دة اهاجمه فيه . 
وبعدها اروح اقعد ع القهوة واشيش واضحك 
واروح انام وانا فى بطنى بطيخة صيفى 
إنما دلوقتى فى عهد السيسى بكتب كل كلمة وبعدها بقول
"اللهم إنى استودعك زوجتى وابنائى."


الكاتب والروائي "محمد الجيزاوي في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" كشف عن شهادته على فترة حكم الرئيس المنتخب "محمد مرسي" وجماعة الإخوان فكتب يقول  :
"أنا بعتبر أن الإخوان خصومى السياسيين طول عمرى واللى متابعنى من زمان يعرف دة واللى قرأ روايتى " الخمر ماعادت تسكر أحدا " يعرف دة ".. لكنةلايمنعنا من الإنصاف : الاخوان فى السنة اللى حكموها وصل سقف الحريات لأعلى مستوى فى تاريخنا يا أخى دة أى اعلامى وسخ كان بيطلع يلعن سلسفين مرسى ومحدش يقوله انت رايح فين .. بينما السيسى قفل برنامج باسم يوسف وسرح يسرى فودة وكل صوت معارض ومبقاش موجود غير قوادين على شاكلة خيرى رمضان واحمد موسى ولميس وشلة النعاج الاعلامية ....
● - مرسى كان لو واحد مراته زودت الملح فى الأكل كان ينزل يعتصم فى التحرير ويقفل الشوارع ومع ذلك محدش انضربت عليه رصاصة وفى خلال السنة وفى اعتى الاشتباكات لم يقتل أحد وعلى أقصى تقدير اللى ماتوا لايتجاوزوا اصابع اليد الواحدة عددا بينما السيسى صباح الخير بتاعته بتبقى مجزرة يموت فيها المئات .
● - مرسى حصل فى عهدة عملية أو اتنيين ارهابيتين لا أكثر بينما البرنس السيسى الجيش المصرى قرب يخلص على ايد الارهابيين .
● - مرسى اللى قلنا عليه رئيس ضعيف كانت الدول بتعمل حسابه واسرائيل وقفت ضرب غزة بعد كلمة منه بينما السيسى الرئيس القوى الملك عبد الله استخسر ينزل من الطيارة وبعتله يجيله لحد طيارته ويقغد على كرسى الحمام قدامه بعد ماباس راسه..
● - مرسى كانت كل دول الخليج مش عاوزاه باستثناء قطر والاضرابات فى كل مكان والمؤسسات الرسمية بتتآمر عليه ومع ذلك الدولار مزادش ولا حتى ربع جنيه بينما السيسى كل دول الخليج بتديله مليارات وكل مؤسسات الدولة بتلحس جزمته ومع ذلك الدولار تجاوز 12 جنيه .
● - فى عهد مرسى كل المرتبات بلا استثناء زادت سواء القضاة أو اساتذة الجامعة أو المعلمين أو الاطباء أو حتى الشرطة . 
فى عهد السيسى الناس بتاخد بالجزمة ومحدش بيزيد قرش واللى يتكلم يتهموه انه اخوان ويتسرح من وظيفته وكلاب الاعلام يقولوا الناس لاااازم تستحمل واللى حطو فلوسهم فى القناة الجديدة قالولهم امك فى العش ولا طارت ومع الضنك العام كل يووووم الجيش والشرطة والقضاء مرتباتهم بتزيد وباقى الناس بتسف تراب ..
● - فى عهد مرسى كنا بنعترض ان دجالين القنوات الدينية بيقولو عليه رجل صالح .. انما انهاردة دجالين الازهر بيقولوا عليه انه نبى الله موسى وانه مفوض السماء وسكرتير البابا فى الكنيسة قال ان شاف يسوع المسيح داخل جنب السيسى .. ومحدش قالهم بلاش دجل ولعب على اوتار الدين ولا شفنا اعلامى واااحد اعترض..
● - فى عهد مرسى الرئيس بنفسه راح جاب البنت الصحفية من السودان لما اختطفوها وجابها على طيارته وفى عهد السيسى احنا بنتخطف من بيوتنا والمصريين بيتداس عليهم بالعربيات فى الكويت وبينضربو بالكرباج من الكفيل ومحدش حتى فى القنصليات بيتحرك فضلا عن الخارجية والرئاسة..
● - مرسى فى السنة اللى قضاها ورغم تلفيق الف الف قضية للاخوان لكن مفيش كلب جرؤ يقول ان مرسى او أى وزير فى حكومته سرقوا جنيه واااااحد ومعليهمش ولا قضية فساد بينما السيسى كله رجالته شيوخ منصر والفساد بقى للركب ومحدش عارف المليارات دى كلها بتروح فين..
● - مرسى رغم كل الضغوط اللى كانت عليه لكن كان بيطور وفى مشاريع حقيقية واسعار السلع كلها كانت معقولة جدا وفاكهة زى المانجة وصلت اربعة جنيه بينما السيسى بملياراته اللى شحتها من الخليج واللى تجاوزت 80 مليار غير التبرعات الداخلية غير الهدوء اللى فى البلد ومع ذلك سعر كيلو الليمون وصل اربعين جنيه والبانية 80 جنيه وكل يوم فى زيادة اسعار بشكل جنونى والبلد فلست ومبقاش عندنا دولار واحد يغطينا فى البنك المركزى والبلد قلعت مللللللللط بكل معانى الكلمة..
●- ايام مرسى كنت ممكن اكتب بوست زى دة اهاجمه فيه وبعدها اروح اقعد ع القهوة واشيش واضحك واروح انام وانا فى بطنى بطيخة صيفى انما دلوقتى فى عهد السيسى بكتب كل كلمة وبعدها بقول "اللهم إنى استودعك زوجتى وابنائى "..
شاهد التدوينة:





الخميس، 28 يوليو 2016

السيسى والشعب والحمار



 أرشيف الوعود الكاذبة التي أطلقها السيسي - ولا يزال



يُحكى أن أحد الملوك الذين ينظرون إلى شعوبهم على أساس أنهم كائنات مُسلِّية، رصد جائزة كُبرى لمن يُعلِّم حمارَه الكلام، وأعلن أن مصير الفاشل في هذه المهمة هو قطع رأسه بالسيف.
لم يتقدم لهذه المهمة سوى "جحا"، غير أنه اشترط على الملك إمهاله 20 عاما يعيش خلالها في القصر الملكي مع الحمار يُعلمه الكلام، فوافق الملك.
راح الجميع يُعنِّفون جحا لقبوله المهمة المستحيلة، فأجابهم بلهجة الواثق: أمهلتُ نفسي 20 سنة، وخلال هذه السنوات العشرين، إما أن أموت أنا، أو يموت الملك، أو يموت الحمار.
ذكّرتني هذه الحكاية بالوعود المستقبلية البرّاقة التي يُطلقها زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي على أسماع المصريين، في محاولات مستمرة للتغطية على فشله في إدارة البلاد.
من أبرز هذه الوعود، رؤية 2030 التي أطلقها في فبراير الماضي، والتي يزعم أنها ستنهض بمصر إلى مَصافِّ أفضل 30 دولة في العالم في مجالات شتى.
تلك الرؤية المضحكة التي صفّق لها محترفو التملُّق وعشاق الانسياق بعصا الفرعون، تنضمّ إلى أرشيف الوعود الكاذبة التي أطلقها السيسي - ولا يزال - مثل شبكة الطرق التي ستمسك مصر كلها، والمليون وحدة سكنية، وحلم تفريعة قناة السويس، وكلها باءت بالفشل، وما إن يتبين الشعب زِيفَها، حتى يُطلق الفرعون غيرها، وهَلُمَّ جرّا.
تختلف رؤية السيسي عن غيرها من الوعود من ناحية ضخامة الوعد، فهي تتعلق بنهضة شاملة تنقل مصر إلى مصاف أفضل 30 دولة في العالم، والأهم من ذلك ناحية المدى الزمني، فهي تتعلق بوضع مصر بعد 14 عاما، وهي فترة كفيلة بأن تشهد تغيرات جذرية في الدولة على طريقة تفكير جحا: يموت الملك، أو يموت جحا، أو يموت الحمار.
وكما قسَّم المختصون بالعلوم الإدارية الأهداف الاستراتيجية إلى: بعيدة المدى، ومتوسطة المدى، وقصيرة المدى، فإن السيسي كذلك ينوّع وعوده الزائفة، ما بين قصيرة الأمد تمثل المسكنات الخفيفة للشعب المصري لا لتهدئة الشعب المصري، وإنما ليجد مؤيدوه نغمة يرقصون عليها، وتسلم الأيادي، ما يدعم شرعيته أمام المجتمع الدولي.
ثم تأتي الأهداف بعيدة المدى كرؤية 2030، لتكون مشروعا جامعا يُدشِّنُه السيسي، يصبحُ القاطرة التي تقود عرباته المتهالكة على قضبان بيع الوهم للشعب.
وإنْ تعْجَب فعجبٌ أمر زعيم الانقلاب، يتحدث عن قفزة مصرية إلى مَصافِّ أفضل 30 دولة في العالم، بينما يئن شعبه تحت وطْأة الجوع والفقر والمرض والقهر والهلع.
خمسون ألف معتقل في السجون المصرية من معارضي الانقلاب، منهم أطفال وفتيات.
أسعار جنونية لا تكف عن الارتفاع، تطَال السلع الضرورية التي يقتات عليه الفقراء، ناهيك عن الارتفاع المضطرد في فواتير الكهرباء والمياه والغاز.
تكميم للأفواه، وتكسير للأقلام المعارضة، حتى نقابة الصحفيين قد أتى عليها في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة المصرية.
تمكين للعلمانية بعد إغلاق الفضائيات والجمعيات والمنابر الإسلامية في ظل تسييس الأزهر وتقاعسه عن أداء دوره المنوط به.
تدمير لسيناء وتهْجير لأهلها لفتح الطريق أمام مخطط إقامة وطن للفلسطينيين في غزة وسيناء.
ظاهرة الاعتداءات التي ينفذها ضباط وأفراد الشرطة بحق المواطنين وصلت إلى حد القتل في وضح النهار من أجل كوب من الشاي.
تعاظم التغَوُّل الاقتصادي لجنرالات الجيش، الذين باتوا يسيطرون على معظم المشاريع الضخمة، ما جعل المستثمرين الأجانب يحجمون عن الاستثمار في مصر.
ميزانية الدولة تذهب لصالح المؤسسات التي تضمن له بقاء عرشه: الجيش والداخلية والقضاء والإعلام.
هجرة العقول فرارا من قتل المواهب ومصادرة حرية الرأي، ما جعل مصر تخسر ثروة ضخمة كان الأحرى استغلالها ورعايتها.
موت العملة المصرية، حتى وصلت قيمة الدولار إلى 11 جنيها مصريا، الأمر الذي انعكس على أسعار السلع المستوردة، وحتى المُصنَّعة محليا بخامات مستوردة، وأصبحت هناك موجة استغلال لارتفاع سعر الدولار، طالت البضائع المحلية، في ظل انفلات زمام السوق وغياب الرقابة الحكومية، وفي النهاية يكون المواطن البسيط هو الضحية.
بِربِّك كيف يتحدث السيسي عن رؤية بهذه الضخامة في ظل افتقاد المنطلقات الأساسية التي يمثلها وجود مساحة من التوافق الوطني، وقدر من الاستقرار الأمني والسياسي، وامتلاك الشعب قوت يومه؟
عندما تتحدث السعودية عن رؤية 2030، التي تنقلها من الاعتماد على النفط وتفتح لها آفاق أخرى، فهي لديها الكثير من مقومات تحقيق تلك الرؤية، أَمَّا أنْ يفعلها من قسَّم الشعب وعبث بلُحمته الداخلية، وجوَّع رعيته، فهو أمر مثير للسخرية.
كل هذه الأزمات -التي صنعها السيسي بالأساس- تدفعه لإطلاق وعوده المستقبلية الكاذبة؛ للتغطية على فشله، مستغلا ظهيره الشعبي الذي صنع منه في البداية بطلا قوميا خلّص مصر من خطر التيار الإسلامي.
بل حتى مع تفكك كتلة 30 يونيو، وانصراف كثير من رموزها وقواعدها عنه، ظل على حاله في إغراق الدولة في الفوضى وتقديم المسكنات (الوعود المستقبلية).
رؤية السيسي المستقبلية العظيمة التي يحفظ بها ماء وجهه، ويصفق لها الإعلام المأجور، يرى أنها لن تضره، فبينه وبينها 14 عاما،فإما أن يموت السيسي، أو يخرج بعد انتهاء عدة فترات له خروجا آمنا، وإما أن يموت الشعب عندما تنقطع الأصوات المعارضة، وتُقتل كل تطلعات الشعب وآماله، وتموت لديه أي رغبة في التغيير، وإما أن تموت الرؤية بِإطالة مداها الزمني، أو بتعديلها في ظل البلطجة السياسية وفرض الأمر الواقع بعصا الفرعون.

احسان الفقية