الاثنين، 6 يونيو 2016

ذكرى النكسة,عسكر مصر لم يتفوق إلا في صناعتين الخوف والكذب..فيديو


لم يبرع عســكر مصــر طــوال تاريخـهم 
سوى في صناعتين أثنتين لا غير 
..هما صناعتي الخوف والكذب..



علقت، الكاتبة الصحفية شرين عرفه، على ذكرى النكسة، بتغريدة نشرتها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" استعرضت فيها أهم الصناعات التي تفوق فيها العسكر، منذ توليه السلطة في مصر. 
قالت "عرفة": "منذ ان ابتلى الله مصر بعساكر خرجوا من قاع المجتمع المصري ، تتملكهم أمراض السادية وجنون العظمة والاستبداد ، ليسيطروا على مقاليد الحكم في العام 52 ، ويقرروا بعدها ابتلاع البلاد بما فيها وما عليها بسلطاتها وثرواتها وإقتصادها ، وتوسعت أنشطتهم التجارية والصناعية لتشمل كل شيء، حتى رأينا مبارك وجنرالاته يسيطرون على صناعات عدة كحلل الطبخ والملاعق بالإضافة للمكرونة والسمن والصلصات ، وأتى السيسي ليضيف إنجازات تتناسب مع شخصيته فزاد مصانع للكحك والبسكوت والبتيفور وكوافيرات لنتف الوجه وصبغ الشعر ،
ومع ذلك لم يبرع عسكر مصر طوال تاريخهم سوى في صناعتين اثنتين لا غير هما صناعتي "الخوف والكذب"...
ففي مثل هذا اليوم منذ 49 سنة خرج علينا المذيع "أحمد سعيد" فى مساء 5 يونيو 1967 على إذاعة صوت العرب ليعلن اننا اسقطنا 50 طائرة من طائرات العدو الاسرائيلى ، وبعدها بنصف ساعة أكد (اسقطنا 80 طائرة من طائرات العدو ، ولم ينم المصريون ليلتهم سوى بالاحتفال والرقص على وقع خبر إسقاط مئة طائرة للعدو الإسرائيلي)، ثم خرجت الصحف صباحا بمانشيتات تقول ("قواتنا تتوغل داخل إسرائيل"، "إسقاط 43 طائرة للعدو).المصيبة أن الصحف المصرية والإعلام بأكمله ظل يستهزيء بالشعب المصري والعربي طوال 5 أيام كاملة هي زمن العدوان الإسرائيلي على مصر وسوريا واحتلالها لأراضي شاسعة لعدة دول عربية ، واستيقظوا يوم 10 يونيو على خبر تنحي عبد الناصر وبيانات ما اسموها بالنكسة، رفضا منهم للتسمية الحقيقية لما حدث وهي الهزيمة المخزية من إسرائيل، واكتشف المصريون الحقيقة المرة أن إسرائيل ابتلعت سيناء بالكامل وهضبة الجولان في سوريا والضفة الغربية وقطاع غزة! ...فماذا فعل الشعب المصري حينها ،خرجوا بالآلاف في الشوارع يطالبون عبد الناصر بالرجوع في قرار التنحي ، طالبوه بالاستمرار في الحكم ، بعد ما جاب درفها حرفيا ، وتنازل بإرادته عن السودان وتسبب بخيبته في احتلال ثلث مساحة مصر تقريبا ،طالبه عدد كبير من المصريين بالاستمرار ومواصلة مشواره في مسيرة الخزي والعار، ولأن صناعة الكذب تطورت أيما تطور، واصبحت مصر تمتلك أضخم مؤسسة إعلامية حكومية في الشرق الاوسط كله وعدد ضخم من القنوات والفضائيات والصحف،
وكذلك صناعة الخوف ... حتى أن مصر أضحت تحتل مركزا عالميا في انتهاكات حقوق الإنسان وسجل مشين من جرائم الخطف والتعذيب الممنهج داخل الأقسام والسجون، مازالنا نرى مصريين يدافعون عن الجنرال الأخرق حتى بعد اعترافه بأن مشروع قناة السويس الجديدة الذي تكلف قرابة المئة مليار بأنه كان لرفع الروح المعنوية للشعب وبأي تكلفة ، بل ويطالبونه بالاستمرار في مسيرته الجنونية في تخريب مصر وتدميرها على كافة المستويات
شرين عرفه

نكسة حزيران - يونيو 1967 - الجزء الأول




نكســة حزيران.. يونيو 1967 ..الجزء الثانى




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: