الثلاثاء، 26 أبريل 2016

سينا رجعت ناقصة لينـــا..؟!


بجرة قلم تنازال السيسى عن "تيران صنافير" للسعودية.؟!! 
 وثيقة استعادة طابا تؤكد مصرية تيران وصنافير


سينا رجعت كاملة لينا ومصر اليوم فى عيد".. هكذا غنت الفنانة الكبيرة شادية بعد عودة كامل الأرض السيناوية إلى مصر، بانسحاب آخر جندى إسرائيلى منها وفقًا لمعاهدة كامب ديفيد، التى وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات 1979.
لم يكن يخطر على بال مؤلف الأغنية الأشهر "مصر اليوم فى عيد" عبد الوهاب محمد، حين قدمها لشادية لتكون الأغنية الأبرز لعيد تحرير سيناء وعنوانًا لذلك اليوم، أن تدور الأيام ويحتفل المصريون بذلك اليوم التاريخي، وسط حالة من الفرقة تسود الشارع المصري، اثر قرار النظام المصري، التنازل عن جزيرتى "تيران وصنافير" للمملكة العربية السعودية.
 فى يوم 25 إبريل 1982 تقدمت الفنانة شادية لأداء الأغنية فى على مسرح الزمالك للقوات المسلحة، وذلك اليوم الذى عمت الاحتفالات نطاق مصر كلها لخروج آخر جندى إسرائيلى من سيناء بعد احتلالها لسنوات من الدماء، عدا مدينة طابا التى عادت مؤخرًا بفضل التحكيم الدولى 1989. وتأتى تلك الذكرى لتحمل كل مزيج من معانى النصر والعزة والفرح والصدمة والانشقاق والغضب، فى آن واحد، وذلك بعودة الأرض المصرية التى سالت على رمالها دماء الجنود المصريين، والغضب بجرة قلم التى أشعلها النظام بعد التنازل عن "تيران صنافير" للسعودية.
 وقال الشيخ نعيم جبر المنسق العام لقبائل سيناء، إن الاحتفالات بعيد تحرير سيناء لا تتلاءم مع الوضع فى سيناء، موضحًا أن الاحتفال هو احتفال نمطى لا يختلف عن الاحتفالات التى مارستها الدولة منذ أربعة وثلاثين عامًا ببث الأغانى الوطنية والأفلام، وفى المقابل لا توجد تنمية حقيقية فى سيناء. ونوه منسق عام قبائل سيناء لقرار النظام بالتنازل عن "تيران وصنافير" للسعودية، مؤكدًا أن أهل سيناء خاصة والمصريين عامة تعلموا فى الكتب أن "تيران وصنافير" مصريتان، مبديًا دهشته من ذلك القرار، محملاً النظام المسئولية. وقال أسير السيناوى الناشط السيناوي، إن أهل سيناء يعلمون جيدًا أنه لا يوجد أحد يحارب من أجل ارض بلد آخر، مؤكدًا، أن أهل سيناء على يقين تام من أن جزر تيران وصنافير جزءًا لا يتجزأ من الأرض المصرية.
وأشار الناشط السيناوي، إلى أن الاحتفالات التى يبثها الإعلام بعيد تحرير سيناء لا تتم على الأرض المحررة رغم أن ذلك اليوم هو عيد لها بشكل خاص، مرجعًا ذلك للحصار الاقتصادى والأمنى المفروض على سيناء بفضل قوات الأمن، على حد قوله.



وثيقة استعادة طابا تؤكد مصرية تيران وصنافير

• التكتم وعدم الشفافية أسوأ ما فى الأزمة.. ولا يعقل أن تعرف إسرائيل بالاتفاقية قبل مصر .. 
• قرار نقل ملكية الجزيرتين فاجأ الجميع عدا المتفاوضين.. والغضبة الشعبية العارمة «مبررة» .. 
• لا يمكن للبرلمان والسلطة التنفيذية التنازل عن جزء من أرض الوطن إلا بعد استفتاء شعبى ..
• رسالتى لفاروق الباز: إذا كنا سنقيم سيادة الدول على أراضيها بناء على الجيولوجيا ستذهب سيناء بأكملها للسعودية ..
• أدعو لإقامة «منطقة اقتصادية خاصة» بين مصر والسعودية فى منتصف تيران.. ولنجعل المنطقة مجالا للتعاون لا النزاع .. 
• مركز إسطنبول الزاخر بالوثائق التاريخية حسم «طابا» لصالحنا.. فلماذا لا نلجأ إليه لإثبات حقنا فى الجزيرتين؟ .. 
• تسليم الجزيرتين للسعودية يعنى منحها جميع حقوق السيادة على المياه الإقليمية المحيطة بها.. واقتسام الأميال الفاصلة بين تيران والساحل المصرى .. 
• القانون الدولى لا يعتد بوثائق السلطات التنفيذية.. وما لدى السعودية مجرد «إخطارات» .. 
• تيران الجزء الوحيد الصالح للملاحة فى مدخل خليج العقبة ومن يسيطر عليها يبسط يديه على الممر المائى .. 
• اتفاقية 1906 مع الإمبراطورية العثمانية هى الوثيقة الحاكمة التى رجحت موقفنا فى «طابا».. والاتفاقية جعلت من خليج العقبة كله مصريا .. 
• المملكة كانت تخشى التورط فى التزامات تجاه إسرائيل .. وتنازلت عن تحفظها بعد تطورات الأوضاع .. 
• دول الخليج تبالغ فى اعتبار إيران الخطر الأول ضدنا.. وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا .. 
• العرب لم يقاطعوا الولايات المتحدة على الرغم مما فعلته فى العراق.. وإسرائيل هى التهديد الأكبر. السفير سيد قاسم المصري..


تعليق نارى للقدوسى على رفع انصار السيسى 
علم السعودية بعد بيع جزر تيران لها




ليست هناك تعليقات: