الأحد، 24 أبريل 2016

زيادة مرتبات الجيش والشرطة والقصاء وللشعب نقاط التموبن



في الوقت الذي تشهد فيه سوق الصرف المصرية قفزات متتالية في سعر الدولار حيث اقترب سعره من حاجز 12 جنيه، وسط زيادة غير مسبوقة في الطلب. 
 زيادة رواتب العسكريين والشرطة والقضاء لرابع مرة فى عام 
بالاضافة للحوافز والبدلات وخلافة



وقد صرح "محمد الأبيض" رئيس شعبة شركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية، في مصر، إن الارتفاع الجنوني الذي تشهده أسعار الدولار بالسوق الموازية "مخيف وغير طبيعي"، لأنه ليس من المنطقي أن يرتفع الدولار بنحو 10 قروش كل 10 دقائق. 
 وأكد في تصريحات صحفية أن استمرار هذه الممارسات في السوق الموازية سيكون له تأثير سيئ على الاقتصاد، وعلى أسعار السلع والخدمات بالسوق ، والتي توقع أن تتضاعف في الفترة القادمة، موضحًا أنه يجب اتخاذ الحلول اللازمة لوقف هذا الارتفاع الجنوني في سعر الدولار. 
 واعتبر مراقبون أن هذا الارتفاع القياسي في سعر الدولار يعني أن الجنيه المصري قد فقد ما يقرب من نصف قيمته الشرائية ، بما يعني انخفاض رواتب المصريين فعليا لما يقرب من النصف ، وهو ما رأوه ينذر بثورة جياع قادمة، في ظل ارتفاع جنوني في الأسعار مع ثبات في الرواتب وانخفاض لقيمتها الفعلية ، 
 ● لمواجهة ارتفاع الأسعار الجنوني ..
زيادة رواتب العسكريين والشرطة والقضاء وبعض نقاط تموين لبقية الشعب ... في الوقت الذي قرر فيه "السيسي" زيادة رواتب ومعاشات العسكريين للمرة السادسة منذ توليه رئاسة الجمهورية ، وزيادة رواتب رجال الشرطة والقضاء لأكثر من 4 مرات متتالية ... أكد "عبد الفتاح السيسي"، خلال كلمته للأمة في ذكرى عيد تحرير سيناء الـ34 - أنه يشعر بكل فئات الشعب وخاصة محدودي الدخل، موضحًا أنه طالب الحكومة والقوات المسلحة بمواجهة ارتفاع أسعار السلع الأساسية. وكلف السيسي الحكومة لمواجهة ارتفاع الأسعار مع تذبذب سعر الدولار، اعتبارًا من الشهر المقبل، أن تقوم بحساب فرق الأسعار والتضخم الذي نشأ عن تذبذب سعر الدولار من خلال منظومة التموين. 
 وأشار إلى أنه سيتم إضافة نقاط بالتموين تعوض هذا التضخم والتكلفة لصالح محدودي الدخل. -فضلا عن وصف السيسي لارتفاع سعر الدولار بأنه تذبذب ، وكلمة تذبذب تعني ارتفاع مع انخفاض غير ثابتين ، وهو الأمر الغير حقيقي ، فالدولار يواصل ارتفاعات غير مشهودة ، مع انهيار تام في سعر الجنيه - فإن ما قدمه السيسي كحل لمحدودي الدخل من المواطنين المدنيين ، لا يرقى ابدا لمشكلة بتلك الضخامة والتي تواجهها فئات انخفضت رواتبها لما يقرب من النصف وتضاعفت أسعار السلع الغذائية مرتين ونصف خلال ثلاثة أعوام فقط ، هي مدة حكم السيسي ، فمنظومة التموين لا تشمل كل فئات الشعب المتضررة ، كما أن لا تشمل سوى عدد محدود للغاية منا يحتاجه محدودي الدخل من سلع غذائية ، وبالرغم من تنامي الدعوات لتظاهرات حاشدة في ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل تهدف لإسقاط النظام ، وسعي السيسي لكسب تعاطف الفقراء ومحدودي الدخل في خطابه ، من خلال حديثه عن شعوره بمطالبهم ومعاناتهم ، إلا أن ما قدمه لهم من حل هزيل ، لا يسمن ولا يغني من جوع الفقير ، أعاد الحديث ثانية عن تلك التفرقة الغير منصفة بين فئات الشعب من عسكريين وشرطة وقضاة من جهة وبين فئات الشعب المدني على اختلافها من جهة أخرى.



السيسى: دفعت ثمن كبير للوصول هنا ..
ومحاولات اسقاطى لن تنجح!!



ليست هناك تعليقات: