الجمعة، 29 أبريل 2016

حمام موسى وما فعله به حيتان "مبارك" أسوأ من فرعون.. فيديو


ومازال البعض هيمان بمبارك ومنح التسهيلات للحيتان



المحافظة والآثار تركا اهم المناطق التاريخية و السياحية للمستمثرين فحصلوا على عشرات الملايين لحسابهم دون سداد مليما واحدا للدولة ! ......... هذا نموذج لما فعله حيتان مبارك من رجال الآعمل بمنطقة حمام موسى فكانوا أكثر ضلالا من فرعون !.. وهو ما رصدناه ضمن زيارة " لجنة الاداء النقابى " للصحفيين لمحافظة جنوب سيناء تعد منطقة حمام موسى بمدينة الطوربجنوب سيناء من أجمل الآماكن السياحية ، اذ تضم الحمام التاريخى بمياهه الكبريتية ، ومن حوله أرض أشبه بالواحة ، اذ كانت المنطقة تضم أكثر من عشرة الآف نخلة تتتميز عن نخيل العريش وتجمعات النخيل الآخرى فى مصر بأن أقصى أرتفاع لها لا يزيد عن مترين ، وهو ما يعنى امكانية الزائر أن يتناول ما يشاء من بلح بنفسه ، خاصة مع تنوع البلح من الوان وأصناف .. وبجانب هذا كله أاضى خضراء مكسوة بالاعشاب الطبيعية يحيطها الجبال ، يمكن استغلالها فى اقامة الولائم والذبائح والمعروفة فى السياحة الصحراوية ، واذا كان الجبل من الخلف أشبه بالسور الطبيعى الرائع ، ، وفى ارتفاع جزء من الجبل كافتيريا تطل على هذا المنظر البديع ، اذ ان تحته مساحات خضراء وصفراء تمتد حتى البحر بمياهه الزرقاء الصافية ، و اذا ما نزل الزائر الى البحر لاحظ ظاهرة عجيبة ، حيث تمتد الصخور المهذبة والآشبه بالبلاط الطبيعى لآكثر من خمسائة متر ، وهو ما يعطى فرصة للاطفال ومن لا يجيدون السباحة للسير بامان فى المياة لكل هذه المسافة ، ويمنح فرصة لاقامة مطاعم عائمة بتثبيت " الترابيزات " والكراسى فى المياة وتناول الطعام والمشروبات فى مظهر بديع بالجلوس فى المياة ، وهو ما تستغله كثير من الدول التى تهتم بالسياحة .
 هذا الجمال الرائع بدلا من أن تستغله هيئة الآثار بطلب ضم الآراضى لها لما فيها من معالم تاريخية فتحصل على دخل ينقذها من أزمتها المالية ، أو تستغله المحافظة الفقيرة أو أحدى شركات وزارة السياحة ، تم الاستسهال بتأجيرالمكان بما فيه من حمام تاريخى لآحد حيتان مبارك عام 2000 بسعر ثلاثة جنيهات للمتر بدعوى تشجيع القطاع الخاص فى الاستثمار .. وبجانب هذه المنطقة مناطق أخرى تم تأجيرها بمقال زهيد. ولان المال السائب يعلم السرقة ، ومع عدم وجود متابعة أو اهتمام من المحافظة والآجهزة ، أخذ المستثمر الايراد لنفسه دون أن يسدد مليما واحدا للمحافظة لعدة سنوات ، ثم كان أهماله لهذا المكان الطبيعى الرائع فى السنوات الاخيرة أشد الآهمال ، فبجانب عدم سداده أى مقابل مالى ، لم يعد يقوم " بتقليم " النخيل ، حتى أضمحل المحصول ، وتهاوى عدد كبير من النخل ،واهمل استغلال الحمام التاريخى ، وترك الاراضى المحيطة فقام بعض البدو باستغلالها لحسابهم الخاص ! ، وتراكمت ديون المستثمر المهمل الى أكثر من 40 مليون جنيه ، وكذلك المستثمرين الذين حصلوا على الآماكن المجاورة ، وهو ما أضطر المحافظة الى أقامة قضايا قضت منذ أيام باسترداد هذه الآماكن ، و بالفعل حصلت المحافظة على أحكام لا نعرف هل ستقوم بتنفيذها ، ام سيلجأ الحيتان الى الاستئناف والحيل المعروفة فى المحاكم. هذا نموذج من نماذج تساهل وأهمال الأجهزة فى مصر ، وتلاعب الحيتان ، وضياع عشرات الملايين لصالح لصوص المال العام ، ثم يقال أن البلد فقيرة وتتسلف وتتسول من اللى يسوى وميسواش !. ومازال البعض هيمان بمبارك ومنح التسهيلات للحيتان .




موسى عليه السلام والصعقة على جبل الطور/سيناء



عيـــــــون موســـــــــي




ليست هناك تعليقات: