الأحد، 13 مارس 2016

"أبو الغيط" الممثل الشرعي لإسرائيل..يكشف توجه السياسة العربية المقبل.



اختيار أبو الغيط صفعة للشعوب العربية وثوراتها



قوبل اختيار الدول العربية لوزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط، ليكون أمين الجامعة العربية بهجوم كبير من قبل مراقبين ومحللين سياسيين وشخصيات سياسية معروفة، والتي على الرغم من اتفاقها أن الجامعة العربية هي جامعة بلا "دور"، إلا أن اختيار أبو الغيط، والمعروف بقربه من إسرائيل بشكل خاص، ودوره من القضايا العربية المهمة في رأيهم، دليل على توجه السياسات العربية المستقبلية، ويكتب شهادة الوفاة في أي أمل باتجاه انعاش الجامعة العربية، أو البحث عن دور لها على خريطة التفاعلات السياسية عالميًا.
وأشار المراقبون والكتاب العرب لخلفية أبو الغيط، خاصة دوره في حرب غزة وحصارها عام 2008، ومعاداته للثورات العربية، خاصة كونه آخر وزير خارجية في عهد الرئيس المصري محمد حسني مبارك، مؤكدين أن وجوده على رأس الجامعة العربية يعني قيادة إسرائيل للجامعة مباشرة.
وأشار المحلل السياسي سعيد الحاج في منشور على حسابه بموقع التوصل الاجتماعي الفيس بوك، إلى أن النقد الموجه لاختيار أبو الغيط، رئيسًا للجامعة العربية، رغم فشلها ورغم كون منصبه شرفيًا، يعود إلى أن "احتيار شخص كهذا يشير إلى توجه ما في السياسة العربية، كان يظن بعض الواهمين أنها انتهت وأننا في عالم عربي جديد، لذلك اقتضى التنويه"، على حد قوله.
واعتبر الإعلامي فيصل القاسم أن اختيار أبو الغيط صفعة للشعوب العربية وثوراتها، حيث قال في تغريدة له: "صفعة وجهت للشعوب التي كانت تتوقع الفوز بزبدة الشوط الأول من ثورة الربيع العربي. مبارك خارج السجن، ووزيره على رأس الجامعة العربية. موسى علي".
أما الكاتب السعودي نواف القديمي فقد اعتبر اختيار أبو الغيط تمثيل طبيعي لرداءة الواقع العربي، قائلًا:
وعلق الدكتور حاكم المطيري، رئيس حزب الأمة الكويتي، قائلًا: "إن اختيار أبو الغيط لرئاسة الجامعة العربية بالتزامن مع مشاركة السيسي في حفل رعد الشمال، تنبئ بأن النظام المصري سيقود التحالف الإسلامي".
وتابع في تغريدة له: "بعد يوم واحد فقط من اختيار أبو الغيط أمينًا للجامعة العربية أصبحت #غزة_تحت_القصف، فمهمته التاريخية حماية أمن إسرائيل!"، ناقلًا تغريدة تشير لدور أبو الغيط في حرب غزة 2008.




ليست هناك تعليقات: