الأحد، 6 مارس 2016

فبركة الانقلاب لفيلم اعترافات الاخوان باغتيال “هشام بركات”..فيديو


أساليب أجهزة أمن الانقلاب المصرية فضيحة..
الأمن المصري يعرض فيلماً لطلاب مختفين قسرياً
.. يعترفون باغتيال “هشام بركات” ..



فيلم اعترافات الاخوان باغتيال النائب العام هشام بركات تواصل معنا العديد من الخبراء الأمنيون بعد عرض وزير داخلية الانقلاب لفيلم اعترافات الاخوان باغتيال النائب العام الأسبق “هشام بركات” مؤكدين بأن الأمن الوطني أخطأ بثلاثة أخطاء قاتلة بقصة الفيلم، كشفت فبركة الفيلم والقصة بالكامل، وأن اعترافات أعضاء الاخوان تمت تحت التعذيب الشديد كعادة الأجهزة الأمنية بانتزاع الاعترافات بالتعذيب الشديد لتقفيل القضايا واغلاق الملفات المفتوحة بتلفيق التهم للأبرياء.
 الخطأ الأول: وزير داخلية الانقلاب قد نسي أن أمن الانقلاب قد قام بتصفية عدة خلايا وتم اصدار بيانات رسمية من الداخلية بأن تلك الخلايا هي من اغتالت النائب العام الأسبق “هشام بركات”، وأشهر تلك الخلايا كانت خلية 6 أكتوبر، حيث تم تصفية 9 أعضاء من قيادات الاخوان كانوا يجتمعون بشقة لجمع تبرعات لأيتام وأرامل الشهداء.
 الخطأ الثاني: لم يتم ادراج قضية محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق “محمد إبراهيم”، حيث أنه تمت محاولة لاغتياله بنفس طريقة اغتيال “بركات” وبنفس التكتيك والخطة والتنفيذ ونوعية المتفجرات، وذلك قبل اغتيال “بركات” بحوالي 4 شهور، واتهمت داخلية الانقلاب “أنصار بيت المقدس” بمحاولة الاغتيال التي فشلت، مما يؤكد بلا أدنى شك بأن الفاعل واحد، فكيف تعترف تلك المجموعة الاخوانية بجريمة ارهابية دون الأخرى المرابطة بها ارتباطاً وثيقاً؟


الخطأ الثالث: تم حشر حركة المقامة الإسلامية “حماس” بعملية اغتيال “هشام بركات” بصفتها من قام بالتخطيط والتدريب للمنفذين للعملية بغزة، ولم يقدم وزير داخلية الانقلاب دليلاً واحداً مادياً على صدق تلك التهمة، مما يولد الشك والريبة في مصداقية الفيلم برمته في ظل حالة العداء المعلنة التي يشنها “السيسي” الصهيوني ونظامه الانقلابي الفاسد وجيشه الخائن ضد “حماس” منذ الانقلاب العسكري وتأييده المطلق لحماية أمن اسرائيل، وكذلك في عمليات الاعترافات الجماعية، والتي تمت تحت التعذيب، كما يعلم القاصي والداني أساليب أجهزة أمن الانقلاب المصرية بالتفنن بالتعذيب الشديد لنزع الاعترافات، ومن أشهر ضحايا التعذيب الشديد كان الإيطالي “جوليو ريجيني” والذي رفض الاعتراف بتهمة التجسس الملفقة له تحت التعذيب الشديد، فمات من شدة التعذيب.
شاهد فيلم الاعترافات المفبرك أمنياً


 المشهد المفبرك لمهمة الداخلية الخاصة ..
عايزين تلمعوا الداخلية اتعلموا من أحمد السقا
فضيحة.. الأمن المصري يعرض فيلماً لطلاب مختفين قسرياً يعترفون باغتيال “هشام بركات”

طلاب مختفون قسرياً يعترفون باغتيال النائب العام هشام بركات1 فضيحة كبرى جديدة تضاف لسجل جرائم وفضائح داخلية الانقلاب، حيث أعلن وزير داخلية الانقلاب بمؤتمر صحفي عالمي اليوم عن القبض على أعضاء جماعة الاخوان المسلمين الذين قاموا باغتيال النائب العام الأسبق “هشام بركات”، واستعرض وزير داخلية الانقلاب فيديو لاعتراف هؤلاء المتهمين.
ولكن الحقيقة غير ماذكر وزير داخلية الانقلاب الكاذب تماماً، فقد فبرك قصة كاملة من نسج خيال أجهزته الأمنية الخبيرة بتلفيق القضايا وانتزاع اعترافات من المعتقلين تحت وطأة التعذيب الشديد حتى الموت، لتقفيل القضايا واغلاق الملفات الأمنية المفتوحة، ولتشويه صورة جماعة الاخوان والمعارضين والصاق تهم الارهاب بهم كعادة الأمن المصري منذ خمسينات القرن الماضي لتوطيد أركان حكمه باختلاق عدو وهمي هو “الإرهاب”.
فبعد اختفاء 4 طلاب قسرياً مختطفين لدى أمن الانقلاب منذ الشهر الماضى، يتم اظهارهم اليوم واتهام 4 طلاب من الشرقيه فى قضية اغتيال النائب العام “هشام بركات”. وذكرت داخلية الانقلاب انهم قد تم القبض عليهم بالامس ولكنهم كانوا تحت وطئة التعذيب لعدة اسابيع للاعتراف امام الكاميرات انهم ممن خططوا لاغتيال النائب العام، لتسجيل فيلماً مفبركاً بالكامل لأغراض سياسية باتهام الاخوان بالارهاب، ولتوريط حركة “حماس” بالإرهاب لتبرير أعمال عدائية يخطط لها السيسي وجيشه الانقلابي لصالح أمن اسرائيل. الطلاب المختفين قسرياً والمتهمون هم: “محمود الأحمدي عبدالرحمن” طالب بكلية اللغات والترجمة الفرقة الثالثه، ومن قرية السواقي بمدينة أبوكبير محافظة الشرقية. “أحمد جمال أحمد محمود”، الطالب بمعهد التحاليل جامعة الأزهر من ديرب نجم بمحافظة الشرقية. “أبو القاسم أحمد علي منصور” الطالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر ومن كوم أمبو محافظة أسوان. “محمد أحمد سيد إبراهيم” من أبوكبير محافظة الشرقية.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: