الأحد، 20 مارس 2016

أين ذهبت مليارات الخليج؟"السيسى" يمر بمرحله خطيرة بعد التسريبات. فيديو



تصريح صادم من د.أنور عشقي :
لا نعرف أين ذهبت مليــارات الخـليج 
ولن ندفع أموالا بعد اليوم لمصر
"السيسى" يمر بمرحله خطيرة بعد تسريبات الغرب ويؤكد المجلس الثورى على المطالب والأهداف الأربعة التى يعمل عليها المجلس



رغم وجود تقارير أمنية مقصود تسريبها إلى وسائل الإعلام المعارضة للعسكر، إلا أن غضب الغرب أصبح واضحًا على عبدالفتاح السيسى، الذى تخطى كل الحواجز المرسومة له من أمريكا وحلفائها، وصار يعمل لنفسه بعد أن هيئ له رجاله بإنه الزعيم القوى الذى تحتاجه الأمه ليزيدوا من فكرة الديكتاتور الذى لا يقُهر. الدكتورة مها عزام، رئيس المجلس الثورى المصرى، قالت فى تصريحات متلفزة، أن مصر تمر بمرحله خطرة، خاصًة أن "السيسى" قد أدرك ذلك مؤخرًا بعد فضح الانتهاكات والنهب أمام المجتمع الدولى، وبات أمر محاكمته مطلب شعبى غربى بعيدًا عن مصالح ساستهم. وأضافت"عزام" أن الغرب بات مدركًا أن "السيسى" أصبح عبئًا عليه بعد أن قامت المنظمات الحقوقية فى بلادهم بنشر تعاونهم الكامل معه بجانب مخالفته لما أملوه عليه وكان يسير عليه بشكل جيد إلا أنه تمادى فى العديد من الأمور التى يراها الغرب محظورة. وتابعت "عزام"، أن الحالة السياسية والأمنية تتدهور يوما بعد يوم، وهو ما خلق رغبة لدى الدول الغربية في إيجاد بديل للسيسي، مضيفة أن الولايات المتحدة وعددا من الدول الإقليمية تتواصل بهدف الاستعداد للتغييرات التي ستطرأ على الأرض عقب الإطاحة بالسيسي.
 والذى لم تتطرق إليه "عزام" فى تصريحاتها، أن الغرب إذ تدخل مرة آخرى فى خلق بديل لـ"السيسى" سوف يأتى بآخر يعمل وفق الأجندة الصهيو أمريكية، ولن يخاطروا بشخص يعمل لصالح الشعب المصرى. ووتابع "عزام" تصريحاتها مشددة على أن حماية الثورة ومبادئها والعودة للشرعية البديل الوحيد الذي يقبله الشعب المصري، مضيفة أن تردي الأوضاع الاقتصادية والعسكرية والأمنية وتزايد القمع جعل الدول الداعمة للانقلاب تتراجع عن دعمه. وأشارت الدكتورة مها عزام إلى أن المجلس الثوري يعمل على 4 مجالات رئيسة من أجل دعم الأبطال في الداخل، حتى يتم إسقاط النظام العسكري الفاشي، موضحة في تصريحات صحفية هذه المجالات فيما يلي:
 الاستمرار في التواصل مع كل الذين يشاركونه في الرؤية لعودة الشرعية. ومواصلة العمل كجبهة ثورية لا تسمح لمساومات أن تتم باسم الشعب أو أي نخبة أو أي مجموعة. وزيادة مستوى الحراك السياسي والضغط علي واضعي السياسات ومتخذي القرار والمجتمع المدني والجمهور بهدف تقويض الدعم للنظام العسكري المصري.
 والقيام بدور لأن يكون المجلس صدى للثورة، وكاشفًا للمظالم التي تحدث داخل مصر، وتشجيع الثوار على تحويل مقاومتهم إلى تعبئة ونصر.

تصريح صادم من د.أنور عشقي :
لا نعـــرف أين ذهبت مليــارات الخليـج
 ولن ندفع أموالا بعد اليوم لمصر





ليست هناك تعليقات: