السبت، 20 فبراير 2016

«فرد الملاية» فى الفضائيات..«إعلام شنتوفة الهبـلة».. فيديو



« ... الشـــاويش أمــــانى ... »
تدعــو لعــدم الزواج والانجـــاب



• من معدة فى «المتخصصة» ومراسلة فى «تل أبيب» إلى «فرد الملاية» فى الفضائيات..
• خبطت في شباب «التحرير» ثم تندرت على «العيال اللي بيلبسوا لوبيست وبيعملوا زعرورة»..
• خاضت فى شرف المغربيات فثار شعب المغرب ضدها وحرقوا صورها وداسوها بالأحذية حتى اعتذرت الخارجية ...
• الخياط اخترعت «آيات قرآنية».. ومنحت نبى الله موسى الجنسية المصرية..
بجهد بسيط وبحث غير متعمق فى المعاجم العربية، يجد الباحث ضالته فى كلمة من ثلاثة حروف «فَحَشَ»، تعبر بجلاء عن وصف يليق بـ «الخالة بامبة».
وبالإبحار فى مشتقات وتصريفات لفعل الـ «تفحش»، تنهمر المعانى، فمعنى « تَفَحَشَ عَلَيْهِ»: أَسَمَعَهُ القَبِيحَ مِنَ القَوْلِ، ويقال تفحَش فى كلامه: تكلم بالقبيح من القول، وفَحَشَ بالشىءِ: شَنَعَ. كل تلك المعانى تنطبق بلا ريب على «الخالة بامبة»، تلك القابلة «الداية» التى تركتها خلفى فى قريتنا القابعة فى أعماق الصعيد.
«خالتى بامبة» التى واراها التراب منذ عقود لم تمت، فقد تحولت – دون إرادتها ــ إلى فكرة، وتطورت الفكرة بمرور السنين، فباتت منهجا وموروثا وعقيدة، وبعد أن كانت مجرد «داية»، تطورت وأصبحت «أستاذا وأستاذة»، وبعد أن كان مجالها «المصاطب والموائد»، صار محيطها الفضاء، لتصبح المصاطب قنوات فضائية، والموائد برامج، وبين عشية وضحاها، يصير «الفحش «شطارة، و«التفحش» أسلوب.
«الخالة بامبة» تظهر بدرجات متفاوتة فى إعلاميين يملأون الدنيا ضجيجا، ويبلغ حد الصراخ والعويل والسباب فى أشباه إعلاميين، اتخذوا من افكار الجماعة الإرهابية عباءة، ومن تشويه الدولة المصرية هدفا، ومن الشماتة فى دماء شهدائها الأبرار تسرية عن نفوسهم، وهؤلاء كثيرون.
ولعل بعض «الهفوات» التى يقع فيها إعلاميون «ساروا فى ركب ثورة 25 يناير» وتفانوا فى إخلاصهم لثورة 30 يونيو، تمنحهم فرصة من ذهب، لإشاعة تلك الأباطيل والدعاية المغرضة، مثلما هو الحال مع الإعلامية أمانى الخياط.
والمتابع لمسيرة الاعلامية «المخضرمة»، أمانى الخياط، يلحظ كونها «نجمة كل المراحل»، فهى المقربة من دوائر صنع الأخبار فى قادة قطاع الاخبار، فى أواخر عصر مبارك، حيث لم يلمع إلا القليل «من الموهوبين»، ولم يصعد بتلك السرعة «سوى من نال الرضا»، لترتقى بسرعة الصاروخ من معدة فى القنوات المتخصصة، إلى كادر فى قطاع الأخبار، ثم مراسل للتليفزيون المصرى من تل أبيب.
أمانى الخياط التى «يشنع بها أعداء الثورة» ينطبق عليها المثل الشعبى القائل «الحلو ما يكملش» لأن المتتبع لرحلة صعودها، يلحظ بدون مجهود أنها ربما كانت تعانى من «النسيان السريع» وهى صفة لا يتمتع بها «سوى الأفذاذ»، فالخياط صاحبة المقولة الشهيرة «اللى ما يعرفش يثبت على موقفه.. شخص بايع دماغة للشيطان»، كثيرا ما تنسى، فتبدو للمتربصين بها وكأنها «تبدل موقفها»، فبعدما وقفت تخطب بين «شباب التحرير» فى بدايات ثورة يناير، تهتف بينهم، وتوعيهم، تعود بعد سنوات قليلة لتحذر منهم، وتقول عنهم: «هنملك الجرأة ان احنا نقول للعيال دى.. انتو بتبيعوا نفسكم لأى حصان جامح»، وتصفهم بأنهم «الشباب اللى بيقدروا يلبسوا البنطلون (اللو ويست) واللى بيطولوا شعرهم.. واللى يقدر يعمله ( زعرورة) »، دون أن تشرح لنا ولخصومها معنى تلك الـ ( زعرورة).
الاعلامية الكبيرة التى قالت عن نفسها فى حوار قبل الثورة «كنت ومازلت أنتمى للفكر اليسارى»، قبل أن تنسى وتهاجم اليسار وقياداته «التى شاخت وعجزت وتحاول ركوب الموجة واستغلال الشباب»، تمنح خصومها «أعداء الثورة»، الفرصة تلو الأخرى بنسيانها لمواقفها، فبعدما وقفت بين شباب التحرير (أبو زعرورة)، وأنجلت من فوق إحدى منصات الميدان، لتحذر الثوار من ضباط الجيش، تعود وتتخذ مواقف على النقيض تماما من خطابها العظيم المسجل بالصوت والصورة.
ففى 2011، قالت أمانى الخياط بالنص: «عايزة انبهكوا لنقطة مهمة .. عشان دى شغلتى وأنا عارفاها.. لما ييجى قائد للجيش ويقولنا كلام.. مخنا يشتغل.. قال إيه.. إيه آخر كلمة قالهالكو.. لازم تفضلوا تحافظوا على مصر... مين اللى خربها انتوا ولا هما.. مين اللى بوظ حياتنا انتو ولا هما».. وتلتهب أكف المحيطين بها من التصفيق لهجومها على الجيش.
وتظل أمانى محافظة على موقف – فى مرة نادرة – إذ يظهرها تصوير فيديو فى أحد المحافل، وقد جلست تحت لافتة، كتب عليها شعار الإخوان الأثير «يسقط حكم العسكر»، مطالبة بعدم التصويت للفريق أحمد شفيق، المرشح فى مواجهة الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى فى جولة الإعادة، لتقول فى حماس: «لو وصل شفيق لرئاسة الجمهورية .. ده هيصدر حجم إحباط هيفوق اللى عمله مبارك فى الـ 30 سنة اللى حكم فيهم».
وعلى ذكر مبارك، يجدر التنويه فى هذا المقام إلى «الرحمة التى تحلت بها» قبل صدور حكم بات فى القضايا المتهم فيها، حيث تؤكد أن المخلوع «نال جزاءه الكافى بتركه الحكم رغما عنه» وكأن جرائم 30 عاما، ودماء شهداء وإفساد مجتمع، جرائم يكفى عقابه عليها بخلعه من حكم مصر.
خصوم أمانى – سيئى النيةــ يستغلون ضعف ذاكرتها، وعدم مراجعتها لما تقوله من حين لحين، ويمسكون عليها قولها الشهير، قبيل ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى للرئاسة، حين قالت:
«المعركة تتطلب قائدا عسكريا.. وليس رئيسا بالمعنى التقليدى»، ليدللوا – بالباطل على تغير مواقفها وفقا للمتغيرات على الساحة، ويقارنون ذلك القول، بما صرخت به من قبل: «لا نريد لمصر فى هذا التوقيت ولا فى المستقبل دولة ذات طابع دينى أو حكومة بمنطق عسكرى».
أعداء أمانى – الأشرار – يحاولون أن ينالوا من ثورة 30 يونيو فى شخصها، حين يتهمونها بـ «عدم المسئولية» مستشهدين بالأزمة المهينة، التى نجمت عن «ذلة لسان غير مقصودة»، حين أهانت – بدون قصد – شعب المملكة المغربية الشقيق وعاهلها، بادعائها أن اقتصاد المملكة «يقوم على الدعارة، وأنها معروفة بارتفاع نسبة المصابين بمرض الإيدز بين مواطنيها» على حد قولها. 
متهمة كذلك، ملك المغرب محمد السادس بـ«التآمر مع الإسلاميين وإشراكهم فى الحكم خوفا من وصول الثورات إلى بلاده وتهديد عرشه».
المتربصون بها «يشمتون» بعرض الفيديوهات التى صورت ثورة الغضب فى المدن المغربية، والمظاهرات التى اندلعت خصيصا لسبها والتقليل من شأنها ونعتها» بأقذع السباب» وحرق صورها بعدما داسوها بأحذيتهم، لتتدخل وزارة الخارجية المصرية، وتتقدم باعتذار رسمى، ويجبر مالك القناة، رجل الاعمال نجيب ساويرس، أمانى الخياط، على الظهور للمرة الأخيرة على شاشة قناته «اون تى فى» لتعتذر وتطلب الصفح والغفران» من الأشقاء المغاربة، والذين لم يقبلوا اعتذارها آنذاك، قبل أن يطيح بها ساويرس من القناة.
«وبحسن النية» المعهود فى «الشاويش أمانى» كما يصفها أعداؤها وأعداء الصورة – بحسب قولها – تمنح الخياط فرصة جديدة للإخوان حتى يفسدوا العلاقة بين مصر والسعودية، متهمينها بأنه باتت «تخصص أزمات دبلوماسية»، وذلك على خلفية مهاجمتها فى حلقات برنامجها، حيث وجهت انتقادا للسعودية وقالت إنها «الممول الحالى لحركة حماس فى غزة» وهى التصريحات التى لم يفتها إعلاميو ومواقع الإخوان، إذ استغلوا الفيديو الذى تقول فيه الخياط «حماس تقدم أوراق اعتمادها لممولها الجديد اللى هى السعودية»، ليملأوا الدنيا ضجيجا مستخدمين شعارات «الإعلام المصرى ينقلب على السعودية».
الخياط التى لا يمكن أن نلومها على «السهو والنسيان» وإن كانا يوحيان ــ لمن فى قلبه مرض – بأنها تتحول وتبدل من مواقفها وفقا للمتغيرات وتسير بحسب الموجة السائدة، لا يمكن أن نؤاخذها كذلك على بساطتها وتبسطها مع جمهورها، حتى وإن كان ذلك يوحى بأنها « تخترع قرآنا جديدا»، لأن نبل غايتها فى بث الطمئنية فى نفوس المشاهدين دفعها ذات مرة ــ على سبيل المثال لا الحصر – أن تقول نصا: «أنا قدام عينى طول الوقت، أن اللحظة دى تلت أرباعها بتاع ربنا.. ليه؟.. لأن هو اللى قال على لسانه فى كتابه المقدس.. فى القرآن الكريم.. إن البلد دى فى رباط إلى يوم الدين».. ورغم أن «الصائدين فى الماء العكر» تهكموا عليها ونشروا الفيديو وهم يتساءلون «عن اسم السورة ورقم الآية» إلا أن «سقطة كوميدية كتلك» لا يعول عليها لإثبات أن هناك «خللا فى ثقافتها».
حتى وإن كانت «بساطتها» قد ساقتها إلى «تبسيط كوميدى آخر»، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى تتحدث فيه عن نبى الله موسى بطريقة ــ هم يرون أنها ــ غير لائقة.
وقالت الخياط وهى تحاول التدليل على سوء بعض صفات المصريين: «عودوا لقراءة قصة سيدنا موسى وكل علاقته بالله لأنه الرسول الوحيد المصرى الذى يشبه طبائعنا وشخصياتنا وكيف ظل يجادل أنه عايز وعايز وعايز».
وأضافت: قال «خلى هارون أخى يساعدنى» وهو الرسول الوحيد الذى طلب المساعدة من أهله فخد أخوه كرمه.
وتابعت: هو الرسول الوحيد اللى قال «كلمنى».. قاله أنا ربنا أكلمك؟ قاله كلمنى زيكم كدة بالظبط فقال له «انظر إلى الجبل».
ولا يقتصر النقد الموجة للخياط على أعداء الثورة، بل يمتد لأنصار الثورة، ويصل إلى حد السخرية من وجهات نظرها – التى قد تكون خطأ يحتمل الصواب – بحسب الإمام الشافعى، حتى إن ساويرس الذى عملت فى محطته الفضائية – قبل أن يطردها، استهان بوجهة نظرها الاقتصادية السياسية، حين طالبت بقانون «يحدد هامش ربح ثابت على جميع السلع، لضمان السيطرة على الأسعار».
سقطات الخياط كثيرة ومنها الفيديو الشهير مع الناشط الفلسطينى راجى الصورانى، مدير المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان، والذى طلبت منه أن يحدثها عن الوضع الإنسانى فى قطاع غزة، مفسرة هذا الوضع الإنسانى بـ «تفاصيل العمليات الحربية وطبيعة النصر الذى حققته حماس»، لينفعل عليها الناشط، ويغلق الهاتف فى وجهها.
وكذلك السياسى السعودى الذى ناقشته فى الوضع السورى، فطلب منها أن تراجع معلوماتها، وعاد ليسألها مستنكرا: «مين اللى قالك ها الكلام»، وعاد ليسألها: «أى أرض اللى بتتكلمى عليها»، وقال لها: «أنا لا أعلم عن هذا الكلام.. ادينى مصر هذا الكلام.. انتى بتلبسينى» فتضطر الخياط لإنهاء المكالمة بشكل «محرج».

المذيعــة السيساوية .. الشــاويش أماني الخيـــاط ..
.. تدعوا المصريين لعـدم الزواج والانجــاب ..



... شنتوفـــة الهبـــــلة ...




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: