الأربعاء، 24 فبراير 2016

الآنقلاب يمارس خطة الإلهاء ,شرف "لميس" و كرامة "مرتضي و أديب" و أم شردي - فيديو



خطـــة لإلهـاء المصريين عن الأزمـــات
 التي تعيشها بلادهم منذ الأنقلاب



النظام المصري يمارس خطة الإلهاء علي حساب : شرف "لميس" و كرامة "مرتضي و أديب" و أم شردي بين الحين والآخر وبشكل متكرر، تبرز على الساحة المصرية قضية مثيرة للجدل أو خبر لافت أو غريب أو تصريح يخالف كل القيم والأعراف، وهو ما يرى فيه محللون خطة لإلهاء المصريين عن الأزمات التي تعيشها بلادهم منذ انقلاب 3 يوليو/تموز 2013.
 ويرى محللون أن هذه الحيلة تمارسها السلطة حالياً لتخفي فشلها الفادح عبر تصدير الأخبار اللافتة والغريبة والمثيرة للجدل، مثل انضمام الراقصة سما المصري إلى حملة "أخلاقنا"، أو فتوى للشيخ علي جمعة تقول بأنه "قد مات شهيدا، من مات فداء للمحبوب".
و اليوم نري "الخناقة "الشهيرة بين مرتضي منصور و عمرو أديب التي دخل علي اطرافها توفيق عكاشة ليدافع عن منصور و يسب أديب و من جانبه دخل مصطفي شردي ليلوم مرتضي منصور و يتحداه ان يشتمه بأمه و تدني مستوي الحوار لدرجة اتهام مرتضي منصور لعمرو اديب بأنه كان يختبأ تحت السرير حينما كان يأتي الوزير السابق محمود محيي الدين لزيارة زوجته لميس الحديدي مرتضى لـ «أديب»: «جزمتي أشرف منك.. فاكر لما محمود محيي الدين كان بيجيلها البيت»
مرتضى منصور في أول رد على عمرو أديب: انا جزمتي أشرف منك ومراتي كانت بتضربك بالجزمة توفيق عكاشة يشتم المشاهدين: بقى «الأقرع» بيشتم سيادة المستشار.. ده عنده «أوضة مليانة سيديهات»






«شردي» لـ «مرتضى»:
 «كفاية عليك كده.. ومتقدرش تجيب سيرة أمي»


خطة قديمة وفي مقال شهير للمفكر الأميركي نعوم تشومسكي عن الإستراتيجيات العشر لخداع الجماهير، تصدرها الإلهاء الذي أوضح أنه "يتم بواسطة طوفان مستمر من الترفيه والأخبار غير المجدية"، مضيفا أن "إستراتيجية الإلهاء هي أيضا لازمة لمنع اهتمام الجمهور بالمعارف الأساسية، والحفاظ عليه منشغلا دون أدنى وقت للتفكير".
 موقع "مونيتور" الأميركي رصد تطبيق ذلك في مصر، ملمحاً إلى أنه "كلما تأزم الموقف في مفاوضات سد النهضة، تسارع الحكومة إلى تأكيد اكتشافها آبارا جوفية جديدة".
 بدورها اعتبرت جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء المصرية أن العام 2015 هو "عام الإعلام الفضائحي والتضليل الإعلامي، وهو ما أدى إلى تراجع معدلات مشاهدة الفضائيات، وانخفاض توزيع الصحف".





ليست هناك تعليقات: